البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(58) أسطورة شادي عبد السلام*
اتجاهه الفني ونزعته الفرعونية

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 12689


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شادي عبد السلام، أحد فناني السينما، يطلقون عليه (المفكر وشهيد الفن)(1)، وهو مخرج سينمائي مغمور ذو شهرة محدودة لا يعرفه عامة الناس، لكن رجال السينما والفن ينظرون إليه على أنه عبقري وأسطورة، قالوا عنه ما نصه: (أي عظمة وأي شموخ، وأي تراجيديا لعبقري مصري أفلـتناه من أيدينا، نحن أنفسنا الذين نحمل وزر دمه المسفوح على كواهلنا جميعاً)(2).

تركزت الأضواء على شادي عبد السلام بـعـــد أن كـتـبـت عـنه الصحف الفرنسية ومنحه الغرب عدة جوائز أهمها جائزة (جورة سادول) عــــام 1970م عن فيلمه (المومياء) ومنحته بريطانيا، وإيطاليا، وأسبانيا عدة جوائز أيضاً، كما منحه الـمـركـــز (الكاثوليكي المصري) جائزة شرف عن مجمل أفلامه عام 1975م(3).

لماذا شادي بعد هلاكه؟


ورغم أنـــه مات منذ عشر سنوات إلا أن الأضواء عادت تتركز عليه الآن وتضعه جنباً إلى جنب مع الرموز التي أخذت على عاتقها مهمة تهميش الإسلام وتخريبه من داخله. كان الهدف الـعـــام لبعض المثقفين العرب وعلى الأصح (العلمانيون منهم) ترك مهمة مكافحة الإسلام ـ على حـد قول المستشرق الألماني (ألكسندر فورس) ـ لما يسمونهم بممثلي الإسلام المستنير وعلى أرض الإسلام ذاته من جانب إسلاميين عقلانيين، على أسـاس أن الهجـوم على الإسـلام من مواقع غير إسلامية سيقوّي جـانب ما يسمونهم بالإسـلاميين الراديكاليين ويكسبهم أرضـاً جديدة(4).

لكنّ تبني العلمانـيـيــن العرب لشادي عبد السلام في هذا الوقت بالذات أضاف بعداً ليس بالجديد في مواجهة الإســـلام، ولكنه محاولة لبعث الحياة في قلب ميت، إنه في نظرهم فنان مبدع يدرك أن قيمة الوجود إنما تكمن في الصراع ضد المألوف(5) قضى حياته متبتلاً في محراب الفراعنة؛ فاستغلوه ليطعنوا الإسلام عبر دعوته إلى إحياء الفرعونية، واتسقت محاولتهم هذه مع الخط الجديد الذي يواجهون به المد الإسلامي المتنامي المتمثل في إعادة طبع ونشر كل فكر وكل قضية وكل رواية وكل كتاب له موقف ضد الإسلام، فطبعوا ذلك كله بالملايين وباعوها بسعر زهيد جعلوه في متناول رجل الشارع، وقد أصدروا حتى الآن ثمانية عشر مليون نسخة في تسع سلاسل بالإضافة إلى الكتب والمجلات الأخرى.

مثقف لا يعرف الثقافة


كان شادي عبد السلام يـكـتـب أفلامه باللغة الإنجـلـيـزية؛ وكانت قراءته باللغة العربية محدودة للغاية ولهذا قيل عنه: (إنه من المثقفين العرب الــذيــن لا يـعـرفـــون الـثـقـافـة العربية!!)(6).

وصفه أحد محبيه بقوله:(إنه ارستقراطي التفكير، إنساني النزعة، يضيق بالإيديولوجيات الجاهزة وفكرة النظم الشـمـــولية، ثقافته وتكوينه أوروبي رغم جذوره المصرية... علماني، راديكالي النزعة)(7).

تبناه المخرجون الأجانب وعلى رأسهم الإيطالي المعروف (روبرتو روسلليني)، وأعجب به سينمائيون أجانب مثل (جون راسل تيلور ودافيدروبنسون). كان يلتقي بالمخرجين العالميين في القاهرة متيحاً لنفسه ولتلامذته فرصة النقاش الشخصي والاحتكاك المباشر بل والتسكع مـعـهـم فـي أزقة الحسين، وأحياناً في الملاهي الليلية الرخيصة بنص عبارة (محمد كامل القليوبي)(8)، قال شادي عبد السلام يوماً لأحد الصحفيين: (هل أقول لك سراً.. هل تعلم أنني صممت أول بدلة رقص لتـحية كاريوكا، هذه السمراء الجميلة، أحس فيهـا بأصالـة تمتـد إلى قـرون الـمـاضـي وزهـوه)(9)، هـذا هـو شـادي عبد السـلام: الفن والحرية عنده قرينان لا ينفصلان وينادي دائماً بأنه لا مساومة في الفن)(10).

صِلاته بالغربيين


وصفـــه أحد تلاميذه بأنه (ودود عطوف رقيق المشاعر وحنون) حتى إنه بلغ به الأمر أن تبنى أخاً أصغر لأحد أصدقائه المقربين آنذاك وألحقه بإحدى المدارس الخاصة الأجنبية (الجزويت) على ما أعتقد أو ربما (الفرير)!!(11).
كان هـــــذا الفنان العبقري ـ كما وصفوه ـ يضع على رفوف مكتبه لوحة أصلية للمستشرق الإنجليزي (دافـيـد بروتس) في إطار رقيق مذهّب، وفي رف آخر كان يضع (أيقونة خشبية عن صلب المسيح!). وصف أحد أصدقائه ختام ليلة احتفالهم بعيد ميلاده قائلاً: (وتنتهي بما يفضله: بالسـمــاع إلى موسيقى فاجنر (ترسيتان أند إيزولدا)، فيسبح على المكان أنغام تنساب إلى الوجدان والجميع صامت، ويحول (شادي) هذه الأسطوانة الكربونية إلى مسرح حي بشرحه وتعليقاته) (12).

لم يشغل الإسلام حـيـزاً واضحاً في عقل (شادي عبد السلام) ووجدانه بقدر ما كان يشغله الأوروبيون والفراعنة، وقديماً قال العلماء: (قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضده.. فإذا كــان القـلـب ممتلئاً بالباطل اعتقاداً ومحبة لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبته موضع)(13).

لهذا احتُفيَ به


أهّلت كل هذه المواصفات (شادي عبد السلام) ليحتل موقع الصدارة مع (طه حسين)، و (نصر حامد أبو زيد) في عدد خاص من ستمائة وأربع وخمسين صفحة خصص له وحده أكثر من نصفها أخرجته شلة من المثقفين العرب: جنود الخط الأول في المواجهة للدفاع عن (العقلانية)، المتسلحين بما يطلقون عليه: (الفكر الحر والمتقدم) من أجل صياغة مشروع ثقافي وفكري مستنير!(14) ضد الذين يتخرّصون بتسميتهم بدعاة الجمود الذين يريدون الإبقاء على موروثاتهم دون تغيير، والذين يقدمون القرابين للسلف الصالح(15)، المتعلقين على الذات(16) المنادين بالعودة إلى ماض وهمي(17)، على حد قولهم.

لم يكن الأمر بالنسبة لـ (شادي عبد السلام) مجرد فن؛ فقد كان يحمل عبر أعماله الفنية مـوقـفــــاً اجتماعياً وفكرياً محدداً(18)، وهو الدعوة إلى إحياء الفرعونية، قال عنه أحد تلاميذه: (علّمنا شادي أول ما علّمنا هو أن نحيا الحضارة المصرية القديمة، وأننا امتداد لها نحملها في داخلنا... عاش فعلاً بيننا كأحد الفراعنة العظام ولم يتخل لحظة في حياته عن هذا الاعتقاد)(19).

الفرعونية بين القبول والرفض


أعادت هــــذه الحفنة من المثقفين العرب فكرة إحياء الفرعونية لمواجهة الإسلام من على نعش (شادي عبد السلام) واستماتوا في بيان عدم التعارض بينهما(20) رغم أنهم يعلمون تماماً أن المسؤولين عن السينما المصرية رفضوا الموافقة على سيناريو فيلمه الشهير (المومياء) لأنه مضاد ـ آنذاك ـ لدعوة الدولة للقومية العربية(21) فما بال الأمر بالنسبة للإسلام؟

اعتقد (عاشق الفرعونية) أن قيام نهضة حقيقية لمصر الحديثة في كل دروب الحياة تتعذر ما لم يُعِدِ الـمـصــريون اكتشاف وتقييم واستلهام تراثهم القديم(22) هذا التراث ليس هو الإسلام بالطبع وإنمــــا هو تراث الفراعنة، لهذا فإنه يرفض نعوت الجاهلية والوثنية المنسوبة إلى هذا التراث، بل يرى في هذا التراث بأبعاده الدينية والأخلاقية والفلسفية فكراً راقياً ومصدراً روحياً لرقي مدني شامل، مؤمناً تماماً بمقولة عالم المصريات الأمريكي (بريستيد) بأن هذا التراث يمثّل فجر ضمير البشرية(23).

لهذا نرفض الفرعونية


ولا يغيب عن ذهن (شادي عبد السلام) ودعاة الفرعونية أن تأصيل النهضة والرقي يمكن أن يكون إسلامياً؛ فهـم يتـابـعـــون ما يسمونه (بمنطق السلفيين في النهضة) فيرفضون ما يسمونه (بتقليد المظاهر والقشور كما في اللغة والزي والشكليات والطقوس) وينادون بمنطق تعمق فهم الفرعونية الذي يفجّر فـي نظـــرهم طاقات خلاّقة تسهم في خلق مجتمع أكثر استنارة وذوقاً واعتداداً بالنفس(24).

ويعرف دعاة الفرعونية موقف الإسلام من (بعض) أفرع الفن وتحريمه لها، ويرون أن هذا التحريم قد عرقل تطور الفنون في مصر، وأدى إلى وجود مجتمع فقير حضارياً وإنسانياً لا يقدّر العمل المبدع بسبب افتقاره إلى الروح الفنية، وعلاج ذلك عندهم لا يكون إلا بإحياء الــوعي الفني لمصر الفرعونية والإحساس بالجمال عند المصريين القدماء وفوق ذلك كله (محـــــو هذا التحريم) حتى تتحرر العقول وتبحث بحرية في التراث الفلسفي والأدبي والأسطوري الفرعوني(25).

الفنان إذن لا يعود إلى الماضي في عمل فني مجرد ـ باعتراف نقاد السينما ـ لمجرد العودة إلى الماضي وإنما ليعبر عن وجهة نظره في الحاضر والمستقبل (26).

نشأة شادي ومدرسته الفكرية


تربى (شــــادي عبد السلام) في كلية فيكتوريا بالإسكندرية(27) ودرس في إنجلترا وكانت ثقافته أوروبية وتكوينه أوروبياً؛ فكيف ربط ذلك بماضيه الذي يعتز به ويريد أن يعود إليه ممثلاً الفرعونية؟

فلسف (مريدي النحاس) حـــــل هذا التناقض بقوله: (إن شادي يعتقد أن إعادة الاتصال بمصر القديمة يمكّننا في الوقت نـفـســه من مدّ جسر يربطنا بالحضارة المعاصرة التي بدأت أوروبية وأضحت عالمية، وإن جذور الحضارة الأوروبية الحديثة لا تعود إلى اليونان وروما القديمة إنما إلى حوض البحر المتوسط الـذي لـعـبـت مـصـر دوراً كبيراً في صياغة ملامحه الفكرية والعلمية والدينية...
إن إحياء الوعي بالتراث القديم يزيد من حجم الأرضية المشتركة بيننا وبين الغرب... إن مـــن ســـاهــم في إرساء حجر الأساس له أولوية المشاركة في الحوار العالمي كشريك كامل الحقوق وليس مجرد المراقبة والاستحسان أحياناً والنفور أغلب الأحيان)(28).

وانطلاقـاً من هذه النقطـة بالـذات استغـل (مريـدي النحاس) شـادي عبد السلام إلى أبعد الحدود ليقودنا به إلى منعطفات خطرة من شأنها أن تُقصي الإسلام تماماً عن حياة الناس، وتدمّر عقيدة الإسلام شكلاً وموضوعاً.
ركز (النحاس) على أن أوروبا لم تنهض إلا بعد أن عادت إلى التراث اليوناني والروماني واستلهمته في تطوير أنماط جديدة من الفكر والفلسفة والعلوم والفنون والسياسة، وأراد منا أن نستلهم من الفرعونية ما يزوّدنا بما يسميه بالقوالب والإيحاءات أو معالم الطريق!
القصد الحقـيقــي للنحاس أن يقول لنا: إن أوروبا قد اختصرت الطريق علينا باستيعابها تراث اليونان والــرومــــان الذي يمثل الأرضية المشتركة بيننا وبين الغرب؛ لأن مصر قد شاركت فيه تحت بوتقة حـضـــــارة البحر المتوسط، وإن علينا أن نأخذ هذه الإنجازات كفراعنة وليس كمسلمين.

وهذه الإنجازات المدمرة لعقيدة المسلمين يمكن تحديدها على النحو التالي:

1- الأخــذ بالنزعة الإنسانية على النسق الروماني: بمعنى أن يصبح الإنسان هو مقياس الأشياء جمـيـعـــاً مع التركيز على حياته في هذه الدنيا وعدم إعطاء القيم الدينية المكانة العليا، وأن يسعى الإنسان إلى سعادة نفسه دون ضمان أو دعامة من الله ـ جلّ وعلا ـ أو الاعتقاد في جـنـــــات مقيمة، مع تغيير مفهوم (الألوهية) الذي يعرفه الناس إلى مفهوم اجتماعي كالقول بــأن (الله) هو الـمُثُل العليا، أو أنه الذات الشاملة في كل منا، أو أنه إرادتنا الخيّرة، ثم تغيير مفهوم (الدين) بحيث يصبح مسألة اتجاه أو موقف لا مضمون؛ فيكون الدين ـ على سبيل المثال ـ أي دعوة منظمة تنظيماً اجتماعياً تنجح في كسب ولاء الناس وعواطفهم... إلخ(29).

2- عدم الانشغال بالأمور الدينية والانشغال أساساً بالأمور الدنيوية التي تدور في فلكها حياة الإنسان.
3- إطلاق الحرية لازدهار الفنون دون اعتداد بقيود أو محرمات.
4- تقوية المنهج العقلاني الذي يرون فيه الإصلاح الجذري للدين.
5- العمل على إيجـــاد دين (متنوّر) يرتكز على اعتبار الأديان غير المنزَلة أدياناً إلهية، ونفي احتكار الدين المنزّل للحقيقة والفضيلة، وترك الباب مفتوحاً للاجتهاد البشري في المسائل الدينية.
6- إخضاع الكتب المقدسة للتمحيص المنطقي لاكتشاف التناقضات الظاهرة فيها والابتعاد عن التفسير الحرفي للكتب المنزلة، والاتجاه إلى التفسير الرمزي لمتضمناتها.
7- تحويل الدين إلى دين يرتبط بالضمير الفردي والعلاقة المباشرة بين الفرد وربه من غير ارتباط له بشؤون الحياة والمجتمع(30).

دعوات مشبوهة لترسيخ ذلك المنهج


ثم يدعو (النحاس) إلى ثلاث خطوات عملية من شأنها تكملة ما يسميه: (مشوار شادي عبد السلام) بحثاً عن الأصول وهي:

1- تخصيص كلية أو أكاديمية لدراسة الفكر الفرعوني ترتبط بالمجتمع المصري ارتباطاً وثيقاً، وتكون على اتصال بأقسام ومعاهد المصريات بالخارج.
2- إدخال الفنون والمعتقدات والأساطير والعادات والحكم الفرعونية والأدب المصري القديم في مناهج التعليم.
3- إدخال الفكر الفرعوني بشكل أو بآخر في برامج أجهزة الإعلام ليس على أساس أنه مجرد تاريخ وإنما كفكر يرتبط بالأوضاع الحاضرة.
وعلى أكتاف (شادي عبد السلام) يحمل (النحاس) نزعة طائفية تزيل الاختلافات بين الإسلام والمسيحية فيدعو إلى ما يسميه باكتشاف الأصول المشتركة بين الأديان السماوية والطقوس والمعتقدات المصرية القديمة؛ حيث يرى في الأخيرة منبعاً للفكر الديني كله للشرق والغرب معاً وهو ما يطلق عليه: عملية (توسيع أفق الفكر الديني)(31) والخاسر الوحيد في هذه العملية هو الإسلام.

أي توحيد جاء به أخناتون؟!


استوحى (النحاس) هذه الفكرة من حلم (شادي عبد السلام) الذي لم يتحقق وهو إنتاج فيلم عن (أخناتون) أحد ملوك الفراعنة القدماء والمعروف بدعوته إلى التوحيد!!
اعتقد (شادي عبد السلام) أن دعوة أخناتون إلى التوحيد تعني أن هناك قاسما مشتركاً بين المعتقدات المصرية القديمة والديانات السماوية؛ فـاســتـنـتـج أن الــوحي الإلهي لم يقاطع القدماء؛ وأنه كان ينزل عليهم كما كان ينزل على رسل الله؛ ومن ثـم فـإنـــه ليس من حق أصحاب الديانات السماوية أن يعتقدوا أنهم أصحاب الحقيقة المقدسة دون غيرهم(32).

يفهم نقاد السينما تماماً أنه لا ارتباط بين توحيد أخناتون والتوحيد في الإســــــلام؛ إذ إن أخناتون منع تعدد الآلهة وتجسيد الإله، ولكنه حصره في عبادة قرص الشمس المجــــرد واعـتـبـر نفسه ابن الإله وتجسيد الإله الواحد(33)، وإذا صدق هؤلاء النقاد في قولهم: إن (شادي عـبـد السلام) (المـسـلـم ديـنـــاً) كان يدرك الفرق بين توحيد أخناتون والتوحيد في الإسلام(34) فَلِمَ كان يصرّ على إنتاج فـيـلـم عــن أخناتون؟ ولِمَ امتلأت معظم سيناريوهات أفلامه بعبارات الشرك والوثنية على لسان أبطالـه مــن الفـراعـنــة، وهذه نماذج لها على سبيل التمثيل لا الحصر: (أيتها الآلهة أقبلي واحميه داخل أحـشــائي ـ إيزيس تخاطب آلهة الشمس في السماء ـ الطفل المبجل بين الآلهة ـ إنك في حماية الابـن الأول الــذي فـي الـسـمــاء الذي آل إليه نظام الأرض قبل أن تكون هناك أرض ـ أنا حور الإله العظيم رب السـمــاء.. إله هذه البلاد، واستحوذ على ملك الأرضين ـ هكذا يأمر الفرعون الرب العظيم ابن الشمس إله الوجهين حاكم التيجان الخالد المخلد)(35).

هذا هو (شادي عبد السلام) العبقري الأسطورة!! الفرعوني النزعة الأوروبي التفكير، ذو الفكر الديني المشوّش، باسمه تحرك الطائفيون لإرساء القواعد التي من شأنها أن تزاحم الإسلام على مستوى التعليم والإعلام والفكر، وباسمه أيضاً ألقى نفر من المثقفين العرب حجراً قديماً يرمون به الإسلام، وليضيفوا إلى قائمة أسمائهم المعروفة اسماً مغموراً صقلوه وأظهروه على السطح حتى يكون سنداً لهم في محاربتهم لما يسمونه (بالأنا الغازي) بحثاً عن حلم اسمه (النهضة المفقودة)(36).

--------------

د. أحمد إبراهيم خضر


الأستاذ المشارك السابق بجامعات القاهرة، وأم درمان الإسلامية، والأزهر، والملك عبد العزيز.
-------------

الهوامش:


(*) شادي عبد السلام مخرج سينمائي وفنان تشكيلي ومهندس معماري ولد في الإسكندرية في 15 مارس 1930م، درس فيها بكلية فيكتوريا، وتخرج من كلية الفنون الجميلة في عام 1954م، ثم درس الـدرامــا فـي بريـطـانـيـا عام 1956م، قام بتصميم مناظر بعض الأفلام المصرية والأجنبية، وحصل على عدة جوائـز محـلـيـــة وعالمية، علا صِيته بعد أن حصل فيلمه (المومياء) على جائزة فرنسية، وهو يساري ليبرالي راديـكـالي سُمِّي بالعاشق المتبتل في محراب الفراعنة، أضاع معظم سني حياته وأفلامه في عرض وإبراز زمن الفراعنة وآلهتهم وعباداتهم؛ مؤمناً بأن الفرعونية هي مصدر روحي لرقي مدني وشامل يمكن أن ينقذ مصر من أزمتها، ويرفض كل اتهامات الجاهلية والوثنية المنسوبة إلى الفرعونية. مات بالسرطان في أكتوبر، 1986م.

اعتمدنا بصفة أساسية في عرض هذه المقالة عن شادي عبد السلام عـلـى الـعـدد (الخاص) 159 الذي أصدرته مجلة القاهرة في فبراير، 1996م.

كُـتـب فـي هذا العدد عن شادي عبد السلام اثنان وأربعون موضوعاً ما بين دراسة وتحليل وعرض شـــهـادات ونـصـــوص وحوارات لشعراء وصحفيين وفنانين ونقاد سينما ومحللين نفسيين وكتاب ومترجمين ومذيعين ومستشارين، ولهذا سنكتفي في تخريج هذه المقالة بذكر أرقام الصفحات، ويمكن للقارئ المهتم الرجوع إلى الموضوع ومؤلفه.
(1) مجلة القاهرة، العدد الخاص 159/2/1996، ص 355.
(2) السابق، ص 125. (3) السابق، ص 14.
(4) ألكسندر فورس، المثقفون المصريون، الإسلام السياسي والدولة، مجلة الاجتهاد، ع/14/1992م، بيروت، ص 199.
(5) مجلة القاهرة، العدد الخاص، تابع، ص 134.
(6) السابق، ص 149.
(7) السابق، ص 356.
(8) السابق، ص 49.
(9) السابق، ص 36.
(10) السابق، ص 56.
(11) السابق، ص 62.
(12) السابق، ص 26.
(13) ابن قيم الجوزية، الفوائد،، منشورات دار الكتب العلمية، 1403هـ، 1983م، بيروت، ص 38.
(14) مجلة القاهرة، ع/156/11/1995م، ص 3.
(15) غالي شكري، مجلة القاهرة ع/157/12/1995م ص3.
(16) مجلة القاهرة، ع/134/1/1994م، ص3.
(17) مجلة القاهرة، ع/156/11/1995م، ص3.
(18) مجلة القاهرة، (العدد الخاص)، تابع، ص 42.
(19) السابق ص 47.
(20) السابق، ص 147.
(21) السابق، ص 47.
(22) السابق، ص 7. (23) السابق، ص 8. (24) السابق، ص 8.
(25) السابق، ص 9. (26) السابق، ص 147.
(27) أنشأ (اللورد كرومر) كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام 1936م، لتربية جيل من أبناء الحكام والزعماء والوجهاء في محيط إنجليزي ليكونوا أداة المستقبل في نقل ونشر الحضارة الغربية.
قال اللورد (لويد) المندوب السامي البريطاني في مصر حينما افتتح هذه الكلية: (كل هؤلاء لن يمضي عليهم وقت طويل حتى يتشبعوا بوجهة النظر البريطانية بفضل العِشرة الوثيقة بين المقيمين والتلاميذ) انظر التغريب، الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، ص 146.
(28) مجلة القاهرة (العدد الخاص)، ص 10 ـ 11.
(29) هنترميد، الفلسفة أنواعها ومشكلاتها، ترجمة فؤاد زكريا، القاهرة، 1975م، ص 395 وما بعدها.
(30) مجلة القاهرة (العدد الخاص)، تابع، ص 9 ـ 12.
(31) السابق، ص 9.
(32) السابق ص 9.
(33) السابق، ص 150.
(34) السابق، ص 156.
(35) السابق، ص 78، 173، 81، 78، 83، 352.
(36) مجلة القاهرة، (العدد الخاص)، ص 61.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

شادي عبد السلام، الفرعونية، أخناتون، تغريب، غزو فكري، غزو إعلامي، المسرح، تمثيل، رموز فنية، انحطاط، وسائل إعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-06-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  14-09-2011 / 04:42:57   هرمس المصري
مساء الفل عليك

مش عارف شادي عبد السلام تاعبك في ايه . متفكرله حضرتك وبلاش هوا يبقى موجود أساسا . الراجل فنان بجد وأنا شاب مهتم بالفن وتاريخه منذ النقوش على الكهوف في الماضي البعيد وحتى الفنون الحديثة ، مهو الإسلام نشأ في الصحراء فمش ذنب أبونا إن الفن كان عندهم صوتي شعر وراوية أحاديث والباقى إنت عارقه وأنا بحترم الحاجات دي في تاريخيتها ..وشوف لما الاسلام راح الاندلس الفنون كان شكلها اتغير واتوجدت الموشحات مثلا . الراجل شادي عبد السلام مكنش بتاع سينما تجارية ولاسبوبة وانت عارف كده .. ايه اللي مزعلك ياباشا ،، هوا تلزيق بدون منهج علمي وجبر المواضيع على غير أهدافها . شادي الفنان الملتزم بقضية شاف إن مصريته أهم حاجة وفي نفس الوقت مجرحش في أي شىء تاني .. نعم نشأت في مصر حضارة إنسانية مازالت تستقي منها الفلسفات والعلوم وأقسام المصريات مالية جامعات الدنيا يادكتور .. هتقعد تقلي بيحارب الإسلام والبتنجان والكوسة .. إيه عقدة الإضطهاد اللي زي اليهود .. وللعلم اليهود الكلاب أصحاب عبادة يهوه الإله المحلي لبني إسرائيل ههههه سرقوا التراث المصري وسرقوا دهب المصريين وسرقوا فكرة التوحيد وشوف يادكتور نجمة داوود هتلاقيها ايه فلبوا المثلث .. وصلت .. الفلك والطب والعمارة والرياضيات .. ياراجل دا فيثاغورس جه اتعلم في مصر .. والزراعة طبعا طبعا طبعا .. ومش عاوز الراجل يحب تاريخ بلده .. إيه البجاحة والسفاهة .. وكاتب انه مات بالسرطان .. شماتة .. طيب مالرسول محمد مات بالحمي .. مصر فجر الضمير ..
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، المولدي اليوسفي، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، تونسي، مصطفي زهران، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، رافع القارصي، صفاء العراقي، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني، وائل بنجدو، منجي باكير، فوزي مسعود ، أحمد ملحم، طارق خفاجي، كريم السليتي، ضحى عبد الرحمن، د. عادل محمد عايش الأسطل، سلوى المغربي، أحمد بوادي، الهيثم زعفان، طلال قسومي، سعود السبعاني، أنس الشابي، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، ماهر عدنان قنديل، نادية سعد، مراد قميزة، د. أحمد بشير، حسن عثمان، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، سلام الشماع، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، حسني إبراهيم عبد العظيم، إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، محمد الياسين، خالد الجاف ، د - محمد بنيعيش، أبو سمية، عبد الرزاق قيراط ، الهادي المثلوثي، سفيان عبد الكافي، د - صالح المازقي، ياسين أحمد، مجدى داود، عمار غيلوفي، فهمي شراب، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، محمد العيادي، د. صلاح عودة الله ، علي الكاش، حميدة الطيلوش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، عبد الله زيدان، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، كريم فارق، صفاء العربي، رافد العزاوي، صلاح الحريري، محمد علي العقربي، صالح النعامي ، سامح لطف الله، علي عبد العال، محرر "بوابتي"، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، د. عبد الآله المالكي، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، د - عادل رضا، عبد العزيز كحيل، عبد الغني مزوز، رضا الدبّابي، بيلسان قيصر، سامر أبو رمان ، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، فتحي الزغل، العادل السمعلي، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، محمد يحي، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. طارق عبد الحليم، عمر غازي، الناصر الرقيق،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة