البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(56) حقيقة "عميان العصر"
نظرات في الاتجاه العلماني وموقفه من الإسلام

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8544


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد سياحـة في المعاجم العربـيـة تـوصــــل (المثقـف التقدمي المستنير) إلى أنه لايجب على زملائه التقدميين والطليعيين والمستنيرين واللـيـبـراليين والعلمانيين (كما عددهم بنفسه) أن يغفلوا عن (خطاب عن العميان) عنوان مبحث مهم للمفكر الفرنسي المادي (بريتون ديدرو) سطره عام 1749م ويمثل (ديدرو) عصر التنوير فـي قـمـــة جنوحه نحو مايعرف (بالمذهب التأليهي) الذي يروج له التنويريون في بلادنا مؤخراً. ظهر هذا المذهب في أوروبا في أواخر القرن السابع عشر، ثم شاع في القرن الثامن عشر، بـسـبـب نزوع هذا القرن إلى (العقلانية) وتركيزه على العلم وإعمال العقل. يدعو هذا المذهب إلـى الإيـمـــــــان بالله وينبذ الإلحاد والوثنية، لكنه أصبح بمضيّ الوقت سبباً في تقويض الدين من أساســه. يزعم أصحاب هذا المذهب بوجود كائن أسمى أو خالق للكون يتسم بالخير والحكمة والـصـــلاح يطلقون عليه (المهندس الأعظم أو عالم الرياضيات الأعظم) الذي استطاع أن يخلق آلة فـي منتهى الدقة والروعة هي آلة الكون، لكنهم ينكرون الدين المنزل أو الدين الموحى به، ويزعمون أن الله كف عن التدخل في شؤون الكون بمجرد أن انتهى من خلقه وتركه يسير بمقتضى مجموعة من القوانين التي لاتتبدل ولاتتغير، ويردد التأليهيون أفكاراً تناصب الدين العداء ويدّعون أن الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام) جماعة من المحتالين والنصابين الـجـشــعـيــن الـذين اخـتـرعـــوا الجـنـــــة والنار بهدف إحكام سيطرتهم على العباد، ويرون أن الروح تفنى كالجسد، ويرفضون الأخلاق القائمة على الدين، ويعتقد بعضهم أن الإنسان ليس سوى قرد ارتفع في مدارج الرقـــي والتثقف. وتوجد إرهاصات المذهب التأليهي عند أتباع الفيلسوف العربي (ابن رشد)، كما تقول دائرة المعارف البريطانية(1). والتأليهيون يستخدمون مصطلح (الخطاب الديني) عند تعاملهم مع (خصومهم) الإسلاميين وإن استبدلوه بمصطلح (اللسان الديني)؛ لأن الـمـصـطـلح الأول يضفي على اللسان الديني مايفتقر إليه من تناسق وترابط وصدق ومنطقية. و (الخطاب) كما استخرج معناه من المعاجم العربية هو: كلام في شأنٍ ذي درجة ملحوظة من الأهمية ويتسم بالتنسيق والمعاودة والتحبير، وفيه قياس ويحتوي على مقدمات ونتائج، وما يلقيه (الآخر) ويقصد به (الخصم الإسلامي) يفتقر في خطابه إلى ذلك كـلــه. أما سبب استبدال (الخطاب) باللسان فلأنه ـ كما يتصور ـ يتفق مع ما (يهدر)! به هؤلاء الإســلامـيــــون الذين يميلون إلى التغلب على خصومهم بالحق وبالباطل وهم كثيرو الكلام، لايكفون عنه ويعدونه البديل أو المعادل للفعل، ومعظم كلامهم تقوّل وأخبار، وأقله منطق وعقلانية، كما أنهم يقولون مالايفعلون، ولايأتمرون بما يأمرون الناس به، ولاينتهون عما ينهون غيرهم عـنــــه، ولاهـــمّ له كما يقول بالنص إلا (الهمز والغمز والعض والقرص والخمش واللدغ) وقد اكتشف في القاموس المحيط (لسَنَت العقرب أي لدغت).

سمات الخطاب الإسلامي في زعمهم:


بعد هذا القدح في الإسلاميين وخطابهم أو لسانهم كما يرى هذا المثقف التقدمي المستنير نجده يصف هذا اللسان بمايلي:

أولا: أنه صاحب فاعلية قوية لدى العامة ومؤخراً لدى المتعلمين، ويعني بهم حـمـلـــة الشهادات العليا حتى الدكتوراه، بل لدى قطاع واسع من الأكاديميين وأساتذة الجامعة وليس (المثقفين) من أقرانه فحسب.

ثانياً: أنه يمتلك القابلية الثبوتية أو اليقينية لدى المتلقي التي لايجاريه فيها أي خطاب غيره (!)، فمن يستقبله لا يطالب مَنْ (يُلاسنه) بأي برهان أو حجة بل على الفور يسلم ويذعن وتنشر في عقله وذهنه ووجدانه أمارات الاقتناع والرضى والقـبـول المـطـلــق غير المشروط، ولاتخطر على باله مجرد خاطرة ـ ولو ضعيفة ـ أن يطالب من يلقيه عليه بأقل القليل من قرينة، بل من أدلة ثبوت.

ـ عاب (المثقف التقدمي المستنير) على أقرانه من أصحاب الخطاب التقدمي ردود فعلهم للخطاب أو (اللسان) الإسلامي ووصفها بأنها: زاعقة، صارخة إنشائية، خطابية، تتهم الإسلاميين بالظلامية والعودة للقرون الوسطى ومحاكم التفتيش وشق الصدور، والقلوب، وخرق المواثيق العالمية لحقوق الإنسان، وإعلان (ليما) عن حرية البحث العلمي، وتذكر بما جرى (لجاليليو (و)كوبرنيكس)، وإهدار كرامة النساء، والتدخل في الخصومات واقتحام العلاقات الحميمة، فقدموا بذلك على طبق من ذهب إبريزٍ خالص لخصومهم الإسلاميين دليل الثبوت على صحة مايقال عنهم بالنفور من الإسلام ومعاداتهم إياه وكل مايمت إليه بأدنى صلة).

ـ إن المقارنة بين الخطابين ـ بنص ماوصفهما به (المثقف التقدمي) ـ تطرح عدة تساؤلات:

أولاً: كيف لخطاب أو حتى للسان يفتقد إلى التناسق والترابط والصدق والمنطقية أن يكون له مثل هذا التأثير الذي اعترف به للخطاب الإسلامي حتى على خصومه من المثقفين المستنيرين؟!

ثانياً: كيف لأصحاب (لسان) يمتلك كل هذه الفاعلية وكل هذا التأثير أن يكونوا أصحاب ادعاء زائف يخفون تحته الدفاع عن مـصـالحـهــم ومـنـافـعـهـــم ومكاسبهم وطموحاتهم وأحلامهم؟! وكيف لا يطالب المستمع إلى هذا (اللسان) بأي دليل أو حجة ويذعن ويسلم على الفور، ثم يتهم صاحبه بأنه يقدم تفسيراً مزوراً للإسلام يعلن بكل جرأة أنه الحق؟ وإذا انخدع بذلك العوام فكيف ينخدع به المتعلمون والأكاديميون وأساتذة الجامعات، بل المثقفون التقدميون المستنيرون؟!

ثالثاً: كيـف لايمـلـك الخـطــــــاب التقدمي ولو بعض هذا التأثير الذي يمتلكه الخطاب الإسلامي، إذا سلمنا جدلاً بتناسـقــــــه وصدقه ومنطقيته؟ وكيف يكون التناسق والصدق والترابط والمنطقية في خطاب وصفه صاحبه بنفسه بأنه زاعق صارخ إنشائي خطابي؟.

أصاب المثقف المستنير حينما نبه أقرانه من الطليعيين والتقدميين والعلمانيين إلى الحقائق المهمة التالية:

أولا: أن الثقافة الإسلامية:
أ - مكون رئيس في بنية الثقافة العامة في المنطقة العربية.
ب - أنها طرف فاعل فيما يسميه بمعركة الأصالة والحداثة.
ج - أنها غدت في السنوات الأخيرة تحتل حيزاً واسعاً أكبر مما كان متوقعاً في الفضاء الثقافي.
د - أنها ملك للجميع وليست حكراً على أحد ولاتقل أهمية عن الثقافات الأخرى.
هـ ـ أنها ثرية عميقة خصبة متعددة النواحي تثري الفكر والعقل والوجدان.
و ـ أن أي مشـروع ثقافي أو فكري أو حضاري يتجاهل الإسلام سيسقط سقوطاً مدويا.

ثانيا: أن المثقف العربي عموما:
أ - مهما بلغ قدره فإنه يتجاهل الثقافة الإسلامية ويعرض عنها بل ويزدريها وأن هجر هذه الثقافة (أو احتقارها) أصبح سمة مميزة لأغلب المثقفين الليبراليين.
ب - أن هذا المثقف يتعبد في محراب الثقافات الأخرى، ويعتقد أنها غاية المراد من رب العباد ونهاية المطاف على حد تعبيره.

ثالثا: أقر المثقف المستنير بنص عباراته (بالفقر المدقع في الثقافة الإسلامية لدى التقدميين والطليعيين والمستنيرين).

ـ رغم كل ما اعترف به (المثقف المستنير) من خصائص ومزايا الثقافة الإسلامية واللسان الإسلامي، فإنه يصر على الدخول في معركة مع (خصمه) الإسلامي يسميها (بمعركة الاستنارة) ويصفها بأنها معركة تحتاج إلى نفس طويل وصبر جميل، ويعترف بأنها ستكون سجالاً أي هزائم وانتصارات سيتسلح فيها بما يسميه (الإيمان بالقضية التي يناضل من أجلها وعدم اليأس مهما حدث) فالخصم الإسلامي كما وصفه المثقف المستنير خصم شرس وعنيد ويمتلك إمكانيات بالغة الضخامة.

ـ يطلق المثقف المستنير على أسلوب المعركة مع (الخصم) الإسلامي المواجهة من الداخل، ويقول في ذلك: (إن رأينا أن نشهر في وجهه السلاح ذاته الذي يدعي أنه يمسك به، وهو الثقافة الإسلامية.. إن حجاج الآخر لايتأتى إلا من داخل الثقافـة الإسلاميـة التي يتفاخر أنه من حملتها.. إن تسعين في المائة مما يطرحه الخصم كحجة مسلمة لايأتيها الباطل من أي مكان هي مجرد مقولة عليها خلاف شديد)، قيل للمثقف التقدمي: (إننا بذلك نلعب على ملعبهم وهم أقدر منا على الفوز)، فرد قائلا: (هذه حجة داحضة تقطع بأن قائلها يدخل في زمرة المبهورين بذلك اللسان، فالثقافة الإسلامية ليست وقفاً عليهم، بل هي ملك لنا جميعاً ولايجرؤون على إنكار ذلك، ومن يرفع هذا الاعتراض يقدم الدليل على عجزه عن اقتحام مجالات الثقافة الإسلامية).

ثم قيل له اعتراضاً: (إنك إذا أتيت بأدلة قوية فإنهم سيأتونك بأدلة أقوى أو على الأقل لاتقل قوة) فكان رده: (نكون إذن قد كسبنا كثيراً. إن مايميز الآخر هو طرحه لمقولاته بثقة مفرطة تصل إلى حد الغرور، لأنها في نظره يقينية ثابتة راسخة لايدنو الشك منها أدنى دنو، فإذا صادمناها بمقولات مناقضة مستقاة من مصادر لايستطيع أن ينبس إزاءها إلا بالإذعان والتسليم والخضوع اهتزت ثبوتية أقواله وارتعش رسوخها، وتخلخلت يقينيتها، وتهاوت صلابتها، وأدرك المتلقي لها أنها ليست فصل الخطاب ولاهي عين اليقين بل (فيها قولان) وعليها اختلاف، وهي محل نظر وبشأنها أخذ ورد وشد وجذب.. إلخ وهذا كسب في غاية الأهمية إذ بذلك ستغدو طروحات الآخر مثل غيرها قابلة للنقاش والجدال والحــوار والنقد والتوهين، بعد أن فككنا عنها القداسات الزائفة التي طالما أضفوها عليها، إنـنــــا بسلوكنا هذا الطريق لوحققنا ذلك وحده لكان في تقديرنا انتصاراً في شطر كبير من معركتنا الضارية مع (الآخر)، وتبقى بعده العوامل الأخرى التي لاننفيها أو نعترض عليها أو حتى نقـلـل من شأنها، بل على العكس من ذلك نقدرها حق قدرها وندرك مدى تأثيرها وفاعـلـيـتـهــا، ولكن الذي نشدد عليه هو: أن نبدأ البداية الصحيحة وهي: المواجهة من الداخل(2).

ـ يأخذ (المثقف المستنير) جــانـب أقـرانـه من الطليعيين والعلمانيين رغم اعترافه بفاعلية وتأثير الخطاب الديني وقوة وثراء الثقافة الإســلامـيــة التي يسـتـنـد إلـيهـا أصحاب هذا الخطاب وفقر وعداء أقرانه لهذه الثقافة ثم يقودهم إلى معركة مع الإسلاميين مـرشـداً إياهم إلى سلاح (المواجهة من الداخل)، ويقصد به: الاستناد إلى اختلاف الفقهاء في القـضـيــة موضع النزاع، وتبني القول المخالف للقول الذي رجحـه الإسلاميـون إذا كان موافقاً لهوى العلمانيين والطليعيين والمستنيريين.. إلخ.

يقول الإمام الشاطبي في (الموافقات) رداً على مثل ذلك:

أولاً: الـشـريـعـــــة كلها ترجع إلى قول واحد في فروعها، وإن كثر الخلاف، كما أنها في أصولها كذلك، ولايصلح فيها غير ذلك.

ثانياً: إن فائدة وضــع الشريعة إخراج المكلف عن داعية هواه، وتخييره بين القولين نقص لذلك الأصل.

ثالثا: متى خيرنا الـمقلدين في مذاهب الأئمة لينتقوا منها أطيبها عندهم لم يبق لهم مرجع إلا اتباع الشهوات، وهــذا مناقض لمقصد وضع الشريعة.. وعلى هذا ليس للمقلد أن يتخير في الخلاف.

رابعا: إن القرآن والسنة إنـمـا جاءت للحكم بأن أهل الإسلام في الدنيا والآخرة ناجون وأن أهل الأوثان هالكون، ولتعصم هــــؤلاء، وتريق دم هؤلاء على الإطلاق فيهما والعموم، فإذا كان النظر في الشريعة مؤدياً إلى مـضـادة هذا القصد صار صاحبه هادما لقواعدها وصادًاً عن سبيلها.

-------------

الهوامش:


(1) انظر: رمسيس عوض، عصر العقل ونهاية المسيحية، مجلة (القاهرة (، العدد (152) يوليو 1995 ص 170 ـ 211.
(2) انظر: خليل عبد الكريم، المواجهة من الداخل مجلة (القاهرة) العدد 152 يوليو 1995. ص 120 ـ 124.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

علمانية، تغريب، محاربة الإسلام، حداثة، تنويريون، ليبيرالية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-06-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إيمى الأشقر، رشيد السيد أحمد، أ.د. مصطفى رجب، حاتم الصولي، كريم السليتي، محمد عمر غرس الله، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، عبد الله زيدان، علي عبد العال، سلام الشماع، بيلسان قيصر، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، د. صلاح عودة الله ، سلوى المغربي، تونسي، كريم فارق، أنس الشابي، د - شاكر الحوكي ، طارق خفاجي، محمد شمام ، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، محمود طرشوبي، محمد العيادي، الهيثم زعفان، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمود علي عريقات، د- هاني ابوالفتوح، عبد العزيز كحيل، أحمد ملحم، سامح لطف الله، ياسين أحمد، إياد محمود حسين ، محمد يحي، طلال قسومي، مصطفي زهران، عزيز العرباوي، وائل بنجدو، رافع القارصي، صالح النعامي ، يحيي البوليني، صفاء العربي، سيد السباعي، عواطف منصور، رمضان حينوني، أشرف إبراهيم حجاج، يزيد بن الحسين، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، علي الكاش، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، محمود سلطان، منجي باكير، إسراء أبو رمان، د - محمد بنيعيش، المولدي اليوسفي، جاسم الرصيف، فهمي شراب، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، د - عادل رضا، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، حسن عثمان، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سعود السبعاني، صفاء العراقي، مجدى داود، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، محمد علي العقربي، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، سفيان عبد الكافي، ماهر عدنان قنديل، فتحـي قاره بيبـان، د. أحمد بشير، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحي الزغل، رافد العزاوي، رضا الدبّابي، عمار غيلوفي، فتحي العابد، د - صالح المازقي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة