البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عاكف و الإخوان و أوهام الأكاديميين

كاتب المقال محمود طرشوبي - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8229


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نشرت جريدة الشروق المصرية مقالا للدكتور ضياء رشوان، الخبير في الحركات الإسلامية، عن خبر تنحى مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين من الولاية الثانية لتولى مكتب الإرشاد.

وقد شعرت وأنا أقرأ المقال أني أقرأ كتاب الشيخ محمود عبد الحليم (الإخوان المسلمون : أحداث صنعت التاريخ ) عندما قال في مقدمة كتابه (انه لولا الإخوان لكان تغير تاريخ مصر تماما) وتعجبت فقد درست تاريخ مصر كاملا في الجامعة دون أن أجد أي تغير بسبب وجود الإخوان في مصر.

و إن أنصفنا نقول إن للإخوان دور كبير في تاريخ الحركة الإسلامية، وفى الفكر الاسلامى و في ظهور شخصيات اخوانية كثيرة استطاعت أن يكون لها تأثير في الفكر الاسلامى، هذا من باب الإنصاف، لكن لاننسي أن الجماعة محظور نشاطها بقرارات رسمية، و إن كان هذا من تناقضات المشهد السياسي المصري، فلست ادري كيف تكون محظورة و مقر المرشد في منيل الروضة يعرفه القاصي و الداني و لكنها مصر.

يتصور الدكتور ضياء إن تنحى عاكف سوف يحرج الرئيس مبارك على اعتبار أن سبب التنحي هو السن و القياس غير صحيح، عاكف رئيس لجماعة سياسية محظورة و مبارك رئيس دولة لها تواجدها و شرعيتها في المجتمع الدولي وهو رئيس منتخب عبر صندوق انتخابات - بغض النظر عن نتيجة الانتخابات أو تزويرها- فالقياس غير صحيح، فقد فعلاها من قبل خالد محي الدين رئيس حزب التجمع و لم يوجد إحراج للنظام وهو حزب قانوني و ليس جماعة سياسية محظور نشاطها و يتم اعتقال أعضاءها بتهمة الانتماء إليها و تجرى المحاكمات العسكرية لأعضائها، إضافة إلى أن النظام السياسي في مصر لا يحسب للإخوان هذه الحسابات الكبيرة التي نظنها نحن و أسوق دليل على كلامي، عندما كان يتم التحقيق معنا داخل مقر مباحث أمن الدولة كان هناك شخص اسمه محمد عرفة تم التعامل معه على انه شخصية كبيرة جدا و لها ثقل كبير و شاءت الأقدار أن أقابله بعد ذلك داخل سيارة الترحيلات في طريقنا إلى نيابة امن الدولة و بدأ التعارف و تذكرته بمجرد أن نطق اسمه و سألته عن حكايته و لماذا كانت هذه المعاملة في مقر الأمن فقال انه كان يعيش في أذربيجان و يعمل مع احد منظمات الإغاثة و قبل سفره كان مع إخوان الإسكندرية، فذكر اسمه على لسان واحد من تنظيم الجهاد على انه مصري يعيش في أذربيجان فطلبت مصر من السلطات الأذرية القبض عليها و ترحيله إلى مصر على انه جهاد أو قاعدة و أرسلت مصر طائرة خاصة لنقله إلى مصر و مع بدأ التحقيق معه ذكر انه من إخوان إسكندرية و ذكر أسماء الشعبة التي كان فيها و المسئولين و أسماء بعض من يعرفهم من إخوان إسكندرية، و بدأت جهات التحقيق في التأكد من ذلك و فعلا ً تأكد لديهم صحة انه اخوانياً فقال له ضابط امن الدولة( و الله لو نعرف انك إخوان ماتكلفنا تمن الطائرة )، هكذا الإخوان، وما منع سفر فلان أو فلان من الإخوان إلا من قبيل المناورات السياسية بين النظام و بينهم.

يذكر الدكتور ضياء إن السيد مهدي عاكف قد حفر اسمه بجوار الإمام البنا و التلمسانى على انه واحد من الذين كانوا لهم دور كبير في التواجد السياسي للإخوان في الفترة الأخيرة و يستدل بذلك على دخول حوالي 80عضوا منهم إلى مجلس الشعب.

و قراءة سريعة للدليل الذي يذكره، فأولا إن دخول الإخوان إلى البرلمان كان نتيجة للضغوط الأمريكية على مصر نتيجة لأحداث 11سبتمبر 2001 ورغبة الإدارة الأمريكية في إفساح المجال مع الجماعات الإسلامية المعتدلة في الشرق و على رأسهم الإخوان المسلمين، وذلك نظرا لضغط الساسة الأمريكان على الإدارة الأمريكية بأن الضغط الذي تتعرض له هذه الجماعات في بلادها دفعها إلى ضربنا في عقر دارنا و بدأت ضغوط الإدارة الأمريكية ليس على مصر فقط و لكن على معظم الدول الإسلامية.

و فتح المجال أمام هذه الحركات ووصلت حماس بعدها إلى الحكم في فلسطين و دخل الإخوان إلى مجلس الشعب في مصر، و هناك عدة دول وصل الإسلاميون المعتدلون فيها إلى نشاط سياسي كبير مثل الكويت و ماليزيا و البحرين و اليمن و غيرها.

هذا هو السبب في نجاح الإخوان في النفاذ إلى قبة البرلمان و بدليل إن المتابع الجيد لاشتراك الإخوان في الانتخابات منذ 1987 يجد أن المجوعة الأخيرة التي نجحت لم تكن في قوة من تحجوا في انتخابات 87و لم يتعدى الإخوان 36 كرسي و كان فيهم قيادات اخوانية كبيرة وشخصيات على مستوي نضالي و فكرى عالي جدا، و تكرر نفس الأمر في انتخابات 1995 و2000 و لم يحقق اى اخوانى النجاح سوى مرشح حلوان الذي استطاع الدخول لظروف انتخابية انتم تعرفونها جيداُ، ولتأكيد كلامي ماحدث في انتخابات الشورى و قد ذكرت لي مصادر أمنية إن هناك تعليمات أن لايسمح (لظافر إخوان بالدخول إلى مجلس الشورى ) و قد تحقق فعلاً.

ذكرت هذا للتأكيد فقط على ماذكره فضلية الدكتور في مقاله و في أكثر من مقال إن الحراك السياسي الذي شهدته الجماعة في عهد المرشد الحالي ليس إلا وهما من خيال الاكاديمين، و عند ذكره لوثيقة الإصلاح كدليل على تغير في فكر الجماعة، فالوثيقة لايوجد اى اختلاف بينها وبين و وثيقة مؤتمر الإسكندرية إلا البدء بذكر الله، ناهيك على إنها لاتمثل الحد الأدنى لأحلام الاسلاميين في مصر.

فما الانجاز الذي يشير اليه الدكتور في هذا، و لو أردنا أن نذكر انجاز لفضلية المرشد فهو موافقته على مشروع التوريث في مصر على أن يكون مربوطاً بتحقيق بعض المطالب مثل الحريات و التوسع في تطبيق النظام الديمقراطي و غير ذلك ممن يطلب به كل المصريين. ونسى فضليته إن الشعب المصري يرفض فكرة التوريث حتى لو كانت مشروطة ببعض المطالب.

و في النهاية يطلب الدكتور من فضلية المرشد أن يكمل مابدأه بخصوص مشروع الحزب المدني على أن يكون هناك الحزب و هناك الجماعة التي تقوم بنشاط اجتماعي و دعوي و غير ذلك.

اى استدعاء حالة إخوان الأردن، وأقول هناك فرق يادكتور بين مصر و الأردن، فوجود حزب مدني إسلامي في مصر سيدخل فيه المصريون أفواجا ليس لاخوانيته ولكن لتدين الشعب المصري و سيكون حزب معترف به فلن يكون هناك خوف من اعتقال أو محاكم عسكرية وهذا لن يسمح به النظام المصري أبدا و تجربة حزب الوسط مازالت تعانى من ذلك برغم إنهم نفذوا كل مطالب لجنة الأحزاب وأصبح حزبًا بلا مرجعية إسلامية فهو لايختلف عن أي حزب علماني في الساحة السياسية المصرية، و هذا ماسوف يحدث مع أي حزب يتقدم به الإخوان إلا إن يكون الرفض مثل حزب الشريعة و غيرها، و لمن يقرأ قراءة جيدة يعرف إن إخوان الأردن يختلفوا عن إخوان مصر كثيراً،فقد استطاع الملك حسين كما يذكر كامل الكيلانى في كتابه ( الحركة الإسلامية في الأردن ) تطويع الإخوان لصالحة و لم يكن يخشى من أي نشاط لهم داخل الأردن بدليل انه رحب بإخوان سوريا بعد أحداث حمص و حماه و إلى الآن كثير من إخوان سوريا يعيشون في الأردن اضإفة إلى إن النظام الاردنى يختلف عن النظام الاردنى فالأردن سمحت في 1990ان يكون هناك ثلاثة وزراء في الحكومة الأردنية من الإخوان و لم يحدث هذا في مصر إلا مرة واحدة عندما تولى الباقورى وزارة الأوقاف في عهد عبد الناصر و لم يتم ذلك إلا بعد فصله من الإخوان و لم يعد تربطه بالجماعة أي علاقة.ناهيك عن إن تجربة الفصل بين الحزب و الجماعة لم تنجح النجاح الذي يمكنه أن نستدعيها للتطبيق في مصر فالمراقب الجيد يعلم إن الصراع بين الحزب و الجماعة موجود و يظهر و يختفي حسب مستجدات الأمور.

-----------------
محمود طرشوبي
باحث فى شئون الحركات الاسلامية



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإخوان المسلمون، مصر، مهدي عاكف، المرشد العام للإخوان المسلمين، حركات إسلامية، تنظيمات إسلامية، صحوة إسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-06-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الانتخابات في مصر : ثورة الشباب الصامتة
  معركة باب المندب : بين الطائفية و الإنتصار الزائف
  حروب طواحين الهواء
  في 25 يناير : محاكمة النظام السابق
  مصر : في كل عامً ثورة !
  مبارك و إسرائيل
  تغيير السياسات و ليس تغيير الوجوه
  نداء إلى دعاة الفتنة : كفوا أقلامكم عنا
  حتمية الإسلام و نهاية الحضارة الغربية
  الحرب الشرسة على الاسلا م بين صمت الحكومات و عجز الشعوب
  هل يتساوى داعى الفضيلة و داعى الرذيلة ؟
  عاكف و الإخوان و أوهام الأكاديميين
  ناجح ابراهيم من الإسلام المسلح إلى الإسلام الدعوي

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، عبد الله زيدان، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - شاكر الحوكي ، د - المنجي الكعبي، أنس الشابي، صفاء العربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أبو سمية، مراد قميزة، أحمد ملحم، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، مصطفي زهران، وائل بنجدو، فوزي مسعود ، ياسين أحمد، رضا الدبّابي، سلام الشماع، د. أحمد بشير، محمد الطرابلسي، د - عادل رضا، أشرف إبراهيم حجاج، طلال قسومي، عراق المطيري، أحمد النعيمي، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، رمضان حينوني، عمار غيلوفي، د- محمد رحال، صباح الموسوي ، فتحي العابد، د. أحمد محمد سليمان، سامح لطف الله، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، الهيثم زعفان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إيمى الأشقر، رافد العزاوي، عواطف منصور، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي عبد العال، الناصر الرقيق، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود سلطان، نادية سعد، حميدة الطيلوش، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، محمود طرشوبي، منجي باكير، حسن عثمان، صالح النعامي ، خالد الجاف ، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، تونسي، جاسم الرصيف، فهمي شراب، محمد عمر غرس الله، محمد اسعد بيوض التميمي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، سعود السبعاني، أحمد بوادي، كريم السليتي، علي الكاش، أحمد الحباسي، محمد شمام ، د- محمود علي عريقات، عمر غازي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، يزيد بن الحسين، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، سامر أبو رمان ، د - مصطفى فهمي، رافع القارصي، حسن الطرابلسي، كريم فارق، رشيد السيد أحمد، صلاح الحريري، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الياسين، عبد الله الفقير، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح المختار، فتحـي قاره بيبـان، حاتم الصولي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة