يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
مشكلة القادة الدكتاتوريين المعروفين عبر تاريخنا الحديث، أن أعداءهم يرونهم مبدعين ومبتكرين، يسلكون طرقا عجيبة غريبة وملتوية من اجل التخلص من معارضيهم أو بالاحرى حسب افلام المحارق والمقابر، إبادة أجناس من البشر يكرهونهم لله في الله. وطالما ان مخرجي هذه الأفلام عاوزين كدة، فأنت لا يمكنك ان تناقش المصداقية او الواقعية. اسمع وانت ساكت. وقد تم ابتكار افلام لكل دكتاتور حسب البيئة المصاحبة او الخلفية بلغة السينما. فإذا كنت دكتاتورا في جمهورية افريقيا الوسطى واسمك بوكاسا وذنبك انك تحولت الى الاسلام من المسيحية ، فإن الفيلم اللائق بك هو انك تعشق لحوم الاطفال، وانك حتى بعد موتك منفيا لسنوات، وجدوا في ثلاجتك جثث عشرات الاطفال جاهزين للأكل. لماذا؟ لأنك أفريقيا ومن السهل ان يصدق الناس عنك جريمة آكل لحوم البشر، فهذا ما تروجه أفلام هوليوود، أليس كذلك ؟ هل رأيتم فيها آكلي لحوم البشر في غير أفريقيا؟ وإذا كان اسمك عيدي أمين وتهمتك انك مسلم أردت اصلاح بلادك اوغندا، تصبح تهمتك إبادة شعبك وتراوحت أساطير شيطنتك إبادة مابين 80000 و 500000 من شعبك. لايهم العدد، من سوف يعد وراء أمريكا؟لماذا يا ترى لايستطيع العدو عدّ القتلى والموتى الذين يتهمونك بهم. هل توقف علم الرياضيات عند هذه المعضلة؟
أما اذا كنت هتلر، فنهارك أسود، كنت تضيع وقتك وجهدك ومالك ، وانت تبتكر اساليب قتل اليهود .. تشغل مصانعك لإنتاج الزيكلون وهو نوع من السماد الكيماوي وتظل الشاحنات رايحة جاية محملة بالاطنان منه الى معسكر اوشفتز، ولكنك سوف تستخدمه في قتل اليهود بطريقة مبتكرة. تضعهم في غرفة تحت الأرض احياء وتصب عليهم من فتحات في سقف الغرفة، هذا الغاز الذي له شروط حتى يكون قاتلا مثل احماء الغرفة لأنه يشتغل بالحرارة، واضافة بعد المواد اليه ، ولما ينتهي القتل، على جنودك ان ينتظروا ساعات طويلة حتى يقوموا بطرق علمية لتسريب ماتبقى من الغاز بعد القتل لأن وجوده خطر عليهم. ثم تأخذ الجثث وتذهب بها الى أفران الخبز (الصور المعروضة في الرابط أدناه هي لأفران اليهود وهي في الواقع صور افران خبز)
http://www.flickr.com/photos/rukna/1349261985
ثم تحرق الجثث حتى تصبح رمادا. وهذه عملية سوف تقوم بها لمدة 24 ساعة كل يوم ، كل يوم . وبعدين يقولون لك ان عظام الجثث وجدوها متناثرة في معسكر اوشفتز. شنو يعني الأفران ماكانت ذات كفاءة بحيث تحرق الجثة كلها وتحيلها رمادا؟ أم لأن صور عظام مكومة على بعضها تبين (هول) الجريمة إذا لم تكن مقتنعا حتى الآن؟ شوفوا هتلر السخيف، ياترى ليش كان يبذل كل هذا التعب حتى ينهي قتل 6 ملايين يهودي بهذه الطريقة العقيمة ؟ ألم تكن قنبلة مثل قنابل هيروشيما وناغازاكي كفيلة بقتل مئات الألاف في مكان واحد دون كل هذا التعب؟ أو قنبلة على ملجأ العامرية فيحترق في ثوان اكثر من 500 من النساء والاطفال؟ لماذا يقتلهم ثم يحرق جثثهم؟. ولماذا لم يرمهم الى المحرقة مباشرة وتنتهي القضية؟ هذه الأسئلة غير مسموح بها. لأن تجار المحرقة اليهود يقفون في وجهك ويسألونك عند كل سؤال متعمق حول طبيعة الغاز وما الى ذلك: لماذا تشكك؟ التشكيك جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.
لماذا اختاروا الغاز لشيطنة هتلر؟ لأن مصانعه كانت كما قلنا تنتج هذا النوع من السماد. وتجار الهولوكوست يستميتون في الدفاع البائس عن هذه الأسطورة. اقرأ كيف يجيب احدهم في موقع خصصه للاجابة على تشكيك المشككين. (يزعم منكرو محرقة اليهود أن موظفي متحف أوشفيتز قد أكدوا أن غرفة الغاز في المعسكر الرئيسي، أوشفيتز 1، ما هي إلا فكرة زائفة. وكتب دافيد إيرفنغ، الذي أعلنت المحكمة العليا بلندن بأنه منكر للهولوكوست، وعنصري، ومعاد للسامية، أن "ليكسبريس (جريدة فرنسية) اعترفت بأن غرفة الغاز المعروضة للسياح في أوشفيتز ما هي إلا تزييف، بناها الشيوعيون البولنديون بعد نهاية الحرب بثلاث سنوات. على أية حال، فإن المحرقة 1 بالمعسكر الرئيسي ليست زيفا، بل مكانا تم إعادة تشييده بأصالة ليكون تمثيلا رمزيا وذكرى لكل غرف الغاز والمحارق بمجمع معسكر أوشفيتز)يقول لك ليس زيفا ولكنه بناء مماثل لغرف الغاز .,. زين وين غرف الغاز الأصلية؟ اذهبوا الى هذا الرابط حتى تقرأوا الخريط والدفاع اللاعقلاني عن حقائق لاوجود لها على الأرض. والموقع باللغة العربية.
http://www.hdot.org/learning/myth-fact-ar#cremation
وهي والله نفس طريقة دفاع تجار المظلومية والمقابر الجماعية عن الأكاذيب التي دمرت باسمها بلادنا. وكما الحديث يأخذ برقاب بعض، نتذكر دكتاتورنا صدام حسين وكيف روجت عنه تفاهات المفارم ، والتيزاب، والمقابر الجماعية. طيب شي ما يشبه شي وواحدة تنسخ الأخرى . أذا فرمهم ورمى لحومهم للسمك على مدى ثلاثين عاما، حسب الاسطورة الفولكلورية، وإذا ذوبهم وموّعهم بالتيزاب، حسب اسطورة اخرى، فلمن كانت القبور الجماعية؟ والأنكى ان من بدأ في خلق تلك الأساطير وهم الأجانب يذكرون اسم المفرمة في تقاريرهم السرية عن صدام حسين، على انها بالإنجليزية Shredder ((تالفة مثل تالفة الورق). يعني بعمركم شايفين واحد گاعد في مكتبه وعنده قطاعة ورق او تالفة ورق ما ادري شنو تسموها، وعنده ورقة سرية مايريد احد يشوفها، فهل يتلفها بالتالفة ام يرميها في سلة المهملات؟ لعد ليش ناصب التالفة؟ وتستطرد الخرافة لتقول لك أنه مثل أفران هتلر، فإن المعارضين كانوا يوضعون في التالفة وهم أحياء. ياااه ، شلون قسوة ، شلون وحشية !! لماذا اختاروا المفرمة لصدام حسين ؟ لأنه قام بنهضة علمية صناعية (شريرة) في العراق، لايليق معها الاّ اسطورة مفارم صناعية بشرية!!
المقابر الجماعية اساطير سياسية تمت مقايضتها بالأرض، اليهود اسسوا (وطنا قوميا) على أشلاء فلسطين، والأكراد اسسوا وطنا قوميا على أشلاء العراق، واصحاب المظلومية الآخرون اسسوا وطنا قوميا (فارسيا) على أشلاء عروبة العراق.
ولكن هل أنا ناكرة للمقابر الجماعية ؟ كلا .. لابد أن هناك مقابرا جماعية في العراق. ولكن من سكانها؟ من القاتل او القتلة؟ لانعرف. فالعراقيون جميعا اشتركوا في القتل والسحل والشنق والحرق طوال تاريخهم الحديث منذ عصيان عصابات الشمال، ومابعد 14 تموز ، حتى الانتفاضة الشيطانية ومابعدها، ولكن هل عدد هؤلاء السكان الصامتين المجهولين (لأن لم يحقق في أمرهم أحد بشكل حيادي حتى الآن) كما في حالة الأكراد هو 182 الف كما تقول الأسطورة المألوفة ؟ أم 300 الف كما يقول توني بلير وهو يسوّق للحرب؟ ام لا يتجاوزون 300 كما اثبتت محكمة الأنفال على لسان خبراء الجيش الأمريكي؟ دون أن يتفق هؤلاء الخبراء على كيفية القتل او هوية القاتل. كانت احكام المحكمة المهزلة تعتمد على شهود زور وليس على إثباتات وأدلة مادية، بالضبط كما في حكاية أفران غاز اليهود ، اعتمدوا على ضمير شهود زور مرغبين او مرهبين.
كان يمكن ان يكون الأمر مثيرا للسخرية لولا أن في الموضوع موتى وقتلى ومقابر، ولكن أليس مما يستدعي التأمل، ان يقال عن القتلى العراقيين الذين يرمون الآن على المزابل ، انهم مجهولون؟ في حين ان دماءهم مازالت طازجة وملامحهم واضحة ، وأسِرّتهم التي انتزعوا منها مازالت دافئة، ولكن يقال في نفس الوقت عن سكان المقابر الجماعية الذين لم يبق من ملامحهم سوى العظام انهم معروفون وهوياتهم في جيوبهم ؟ فاستنفروا ايها الكذابون، وهاتوا براهينكم إن كنتم صادقين.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
6-12-2008 / 10:49:23 المواطن العراقي المقاوم
يكرهون عشتار لانها تكشف الحقائق
يكرهون عشتار لانها تكشف الحقلئق
بعد إن ازدادت شعبية الكاتبة العراقية عشتار في فضحها للعملاء واذنابهم من الشعوبين والطائفين المظلومين وزيف ادعاء المقابر الجماعية في عهد الرئيس الشهيد الراحل صدام حسين ، راحت أقلام بعض مثقفي الاحتلال والحكومة المالكية سجينة المنطقة الخضراء تكتب في بث سمومها وحقدها على البعثيين ومن يطالع موقع كتابات يجد تلك النفوس المريضة يكتبون بما يحمله فكرهم الانتهازي من عبارات سقيمة من سباب بحق المناضلين الذين يقاومون الاحتلال الأمريكي والايراني . فهذا كاتب هاوي واحدا من هؤلاء الرهط العميل يهاجم من يكتب عن دكتاتورية العهد الجديد وقد وجد إن كلمات الكاتبة العراقية عشتار لها صدى واسع في العراق فراح يصورها بأنها تختبيْ في جحرها وتقيْ الزعاف بسبب اختناقها وقد خصصت اغلب وقتها للبحث والتنقيب عن كل صغيره وكبيره في مواقع الانترنت لتحاول تلميع صورة اناس لفضتهم حتى عوائلهم واقاربهم ( وهو هنا يقصد البعثيين المقاومين ولااعرف كيف توصل إلى هذه الحقيقة هل تقابل مع هذه العوائل البعثية التي تنصلت عن رجالها المقاوميين ؟ ) متفرغه من كل مسؤوليات الحياة لهذا الامر ، وليس هذا الامر بغريب فان 90% من البعثيات ان لم يكن اكثر هن عوانس لم يقدم احد على الزواج منهن وهذه الظاهرة جديره بان تناقشها السيده عشتار في مقالاتها لتبيان الاسباب ، واغلب الظن ستوعز ذلك الى زهدهن بالحياة ،، وتلفلف بمجموعة افتراضات وهميه الموضوع لتحجز لهن مكانا في عليين !!! . لقد اصبح هذا الكاتب مهزلة للعراقيين عندما يقول إن نسبة 90 % من البعثيات عوانس هل قام بجرد واحصاء ميداني في جميع إنحاء القطر العراقي وتناقش مع البعثيات حول اسباب هذه الظاهرة التي لم تعشعش إلا في فكره المريض والحقاد على كل شيْ اسمه بعثيا عفلقيا صداميا ، فهو لم يخبرنا عن الطريقة التي استخدمها حتى توصل إلى هذه الحقيقة المرعبة عن الماجدات العراقيات ؟ واحب إن اذكره إن الماجدات العراقيات لايمارسن زواج المتعة مثل الزينبيات في مكاتب الحسينيات في النجف وكربلاء . ثم يستمر قائلا ( فبسبب هذه العنوسه يكون معظمهن متفرغات اما لمحاربة كل ماهو جديد وخالي من ذكر البعث والتحدث مع صديق له نفوذ بالوضع السياسي الجديد لعرض بضائعهن بابخس الاثمان لمحاولة الحصول على مكان هنا او وظيفه هناك ) ياله من سر خطير استطاع هذا الهاوي الوصول إليه وفضحه ربما سمع هذه الاسرار من لسان العوانس البعثيات . إني اتحداك وأقول لك لماذا لاتفضح العوانس الزينبيات الواتي يعرضن اجسادهن للايرانيين بأبخس الاسعار وفق مفهوم زواج المتعة المسموح في مذهبكم الاثنى عشرية
ومن المضحك عندما يقول ( وسياتي يوما نرى فيه هيكل عظمي لبعثي الى جانب هياكل الديناصورات في المتاحف فتسمع المرشد في المتحف يقول لك هذا ديناصور وهذا بعثي !!! ) وأقول له أيها الشيعي ألصفوي القذر سيأتي اليوم الذي ستكنسكم المقاومة العراقية وتنظف ارض الرافدين الطاهر من نجاستكم ، ولقد دخلتم مزبلة التاريخ من أوسع أبوابه كما دخله قبلكم ابن العلقمي . واقدم هذا الخبر هدية مجانية للكاتب الهاوي قبل إن نضع هيكله العظمي في متحف العملاء ليصبح عبرة لمن اعتبر .
قال المسؤول العلني الوحيد التي يتكلم باسم حزب البعث العراقي / جناح الدوري الذي يسمي نفسه أبو محمد المرشدي أن الشعب العراقي لا يستطيع العيش بدون حزب البعث . جاء ذلك في لقاء مطول مع قناة الشرقية التي يملكها سعد البزاز وبث عصر أمس الثلاثاء 2 كانون الأول الجاري . وقال المرشدي في رد على أحد الأسئلة إن حزبه بخير وأن هناك الآلاف من الشباب ينخرطون في صفوف الحزب وأن وضع منظمات الحزب في عدد من محافظات العراق اليوم أفضل مما كان عليه حتى في زمن حكم البعث قبل الاحتلال وأن الحزب قرر رفع نسبة الشباب في قيادات الحزب " الفرق " الى 40% لاستيعاب تلك الآلاف المؤلفة من المنخرطين الجدد.وقال المرشدي أن جبهة الجهاد والتحرير التي قودها حزبه بزعامة الدوري هي الجهة المقاومة التي ينصح الجميع بالانتماء لها ومحاورتها . وأضاف بأن حزبه حقق إنجازات حضارية كبيرة ولكنه ارتكب بعض الأخطاء خلال التطبيق . ورفض المرشدي أن يكون حزبه يعاني من انشقاق واعتبر وجود قيادة أخرى للحزب والمقصود بها قيادة يونس الأحمد مجرد مؤامرة ضد الحزب مصيرها الفشل والزوال ورفض أي حوار مع القائمين بها . وقد اعترف المرشدي بمشاركة قياديين من حزبه في مفاوضات مع جهات من الاحتلال والحكم الصنيع وقال إن بعض القياديين شاركوا فعلا في حوارات ولكنهم شاركوا بصفتهم الشخصية وليس كممثلين للحزب .
6-12-2008 / 10:49:23 المواطن العراقي المقاوم