البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(23) الإستعلاء الإسلامى بين الجهاديين والأمريكيين

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9658


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


جيفرى إم ، كاتب معروف في موقع يطلق عليه " مكافحة الإرهاب " ويكتب في عدة مواقع أخرى تحارب الجهاد والجهاديين .كان " جيفرى" يجرى بحوثه وتحليلاته على امتداد خمسة وعشرين عاما لصالح الحكومة الفيدرالية الأمريكية. وعمل لمدة خمس سنوات من هذه الفترة مع المكتب الفيدرالى للتحقيقات. وهو متخصص في العلوم السياسية وهندسة الشبكات وأجرى العديد من الدراسات على مايسمى بجماعات الإرهاب الإسلامية المتطرفة ، وجماعات الإرهاب بالداخل.

يعتقد " جيفرى إم " أن ما يسميه بإيديولوجية "الاستعلاء الإسلامي" هي المحرك الأساس وراء حرب الجهاديين ضد الولايات المتحدة وحلفائها . تعرف القواميس الغربية "الاستعلاء" بأنه الاعتقاد بأن ديانة معينة،أو عرقا معينا ، أو جنسا معينا، أو نسق اعتقاد معين ، أو ثقافة معينة أسمى من غيره. ويخول هذا الاعتقاد لمن يتبنونه حق سيادة وضبط وحكم هؤلاء الذين لا يعتقدون مثل اعتقادهم.. (Wikipedia, the free encyclopedia). ويحدد " جيفرى إم" مصطلح "الإستعلاء الإسلامى " بأنه "هذه الأفكار التي يعتنقها الجهاديون ، والتى فى مجموعها مضادة لأفكار المساواة والحرية عند الغرب ".

أما مفهوم "الإستعلاء " عند " المفكرين الإسلاميين" فهو:" الثقة بأن الإسلام هو الخير، وأن دور المسلمين هو أن يطوعوا الآخرين لهذا الخير الذى معهم وليس لأنفسهم ، وليس عليهم أن يطوعوا أنفسهم للآخرين ، وما عند الآخرين. وكذلك الثقة بغلبة الإسلام على غيره من الأديان والعقائد والنظم . والثقة بغلبة قوة الله على قوى البشر. والثقة بأن المسلمين هم الأعلون حتى وإن انهزموا فى بعض المعارك".

فى الشهر الماضى وفى ذكرى ما يسمى بأحداث 11سبتمرلعام 2008 ، كتب " جيفرى" خطابا موجها للشعب الأمريكى ركز فيه على فكرة " الإستعلاء الإسلامى" هذه . وبقراءة هذا الخطاب أمكن الوقوف على الدوافع التى حدت بـ " جيفرى" لتضخيم هذه الفكرة وإبرازها للأمريكيين.

1- أن الولايات المتحدة وإن حققت انتصارات عسكرية على الجهاديين فإنها خسرت معركتها معهم فيما تسميه " بحرب الأفكار" ، حيث يقول " جيفرى إم" : " كنت أقيس كل يوم هذا التقدم الذى أحرزناه فى الحرب ضد الجهاد ، فوجدت أننا أحرزنا فى العام الماضى إنجازات عسكرية كبيرة فى مسرح العمليات العسكرية. أما على مسرح الحرب الأطول " حرب الأفكار"، فإني أقول أننا خسرنا الحرب فى مواجهة إيديولوجية" الإستعلاء الإسلامى" التى يرتكز عليها هذا الجهاد. ولكن مازال هناك أمل فى إيقاف هذا المد" .

إن الولايات المتحدة وبعد سبع سنوات منذ 11/9 تخسر حرب الأفكار. إن قيادتنا الوطنية وجمع كبير من مواطنينا غير متحققين من أن إيديولوجية"الإستعلاء الإسلامى " هى التى تشكل أساس العمليات الجهادية. إن تجاهل " حرب الأفكار" هذه أدى بقادتنا إلى الدعوة إلى الحرب ضد المتطرفين ، وأدى إلى جدل يرفض الاعتراف بهوية العدو الذى نحاربه. لقد تقدمت قوى "الإستعلاء الإسلامى" تقدما واضحا ، إلى الدرجة التى تغلغلت فيها إلى الحكومة والجيش وأثرت على استراتيجية أمن بلادنا وسياستنا الخارجية..... لقد أنفق قادتنا الضرائب التى تدفعها أنت كأمريكى على (من وماذا وأين ومتى) ، لكنهم لم يكونوا قادرين على الإجابة على السؤال الهام ، لماذا يجاهد هؤلاء الناس؟ وماهى إيديولوجية الإستعلاء التى يقوم عليها هذا الجهاد؟

" فى عام 2008 كان لأمريكا بالتأكيد بعض النجاحات العسكرية التكتيكية ، لكن هذه النجاحات نجاحات مؤقتة لا تغنى شيئا إذا لم نكن قادرين على تحدى هذا "الإستعلاء الإسلامى "الذى نحتاج إلى إعادة تعريفه"" إن على الولايات المتحدة أن تبذل جهدا كبيرا ومتعمقا لفهم هذا الجهاد ولاستجماع قوتها ضده " .

2- إعادة النظر فى دوافع الجهاد ، فبعد أن كان الباحثون يرجعونها إلى الظروف الاقتصادية والإجتماعية والسياسية الضاغطة التى تعيش فى ظلها المجتمعات الإسلامية ، وكان الغرب يبنى وينفذ استراتيجيته على أساسها ، عاد الباحثون واعترفوا بأن جذور الجهاد فى أساسها فكرية.

يقول" جيفرى":" بالرغم من أن الخبراء يدعون بأن الجهاد ناتج عن الظلم السياسى والضغوط الإقتصادية والإجتماعية والفقر، فإن الحقيقة التى تبقى دائما ، هى أن الجهاد متجذر فى حرب الأفكار بين "الإستعلائية الإسلامية" عند الجهاديين وبين قيم الحرية عندنا ،. إنها ليست فقط حرب أفكار، ولكنها أيضا حرب قيم ".

3- الفشل فى تحويل الكفاح الجهادى إلى مسارب سياسية ، مع نجاح الجهاديين فى الإستفادة من هذه المخططات وتحويلها إلى صالحهم.

يقول " جيفرى" :" اقتضت منا مواجهة التطرف اتباع تكتيكات مضادة منها محاولة إقناع هؤلاء الجهاديين بتطوير إيديولوجيتهم لتتخذ منحى سياسيا بدلا من منحى العنف الذى تنتهجه ، لكن هذه التكتيكات فشلت ، وفوق هذا أعطت شرعية لهذه الجماعات وساعدتها على النمو ... كما أن الجهود التى بذلها الخبراء ورجال السياسة الخارجية أدت إلى مساعدة الجهاديين وأعطت شرعية للإيديولوجية التى يرتكزون عليها ".

4- الفارق الواضح بين دوافع القتال بين الأمريكيين والجهاديين .
يقول " جيفرى": " الحرب ضد الجهاد لا خيار لنا فيها.إنها ليست شيئا نستطيع أن نفعله حينما لا يكون لدينا شيئا آخر نفعله. إن النوايا الطيبة ليست كافية ، إن أمتنا وشعبنا فى معركة شاملة من أجل الدفاع عن القيم التى أسستها أمريكا. إننا قد نعيش حياة عادية الآن ونحن نحارب الجهاد ، لكن علينا أن نعمل حتى نعطى الأمل لأجيالنا القادمة التى هى أملنا المشرق فى المستقبل . يجب أن نسأل أنفسنا مالذى نعيش من أجله إذا لم نكن قادرين على أن نضمن لأجيالنا الحياة وقيم الحرية والمساواة . إن الجهاديين يهددوننا بالرعب إذا تحدينا إيديولوجيتهم ، إنه السرطان الذى يهدد هويتنا القومية"

الأكثر أهمية من هذا يجب أن نسأل أنفسنا ماهى هذه الحياة التى نريد أن نعيشها ، هل نموت من أجل القيم التى جعلت منا " أمريكا" أو نعيش ونتخلى عن كل عزيز تمسكنا به" .

5- بروز عناصر القوة عند الجهاديين ، والإقرار بأن الحرب مع الجهاديين حرب طويلة واحتمال تعرض الأمريكيين لنكسات وهزائم.

يقول " جيفرى": "يجب علينا أن نتأكد أن جهودنا كلها مركزة على إيديولوجية العدو، وليس على الصراعات الصغيرة بيننا. إن التزامنا بالحرب الطويلة ضد "الإستعلاء الإسلامى" يتطلب منا الشجاعة والمرونة فى هذه الحرب . قد نتعرض لنكسات ، لكن علينا أن نتوقع هذا ، قد نتوقع نكسات عبر الإنترنت، قد نفقد بعض القادة ، لكن الناس تذهب وتجيئ . إن خسائرنا سوف تكون مؤقتة ، ولكن علينا أن تنذكر أن هدفنا الأسمى هو أكبر من أى جماعة ومن أى قائد ... إن أعداءنا لا يعتمدون فقط على قائد واحد أو جماعة واحدة ، إنهم متعددون وأصحاب إيديولوجية ممتدة ، مصادرهم متعددة . إذا سقط أحدهم ، ظهر آخرون. علينا أن نتمتع بالذكاء والمرونة وخفة الحركة ، أن نزيد من حملاتنا لتدعيم الحرية ، أن نتفوق على ما يملكه الإسلاميون من عدد أو ما يتمتعون به من تصميم.... إن تحدى الجهاديين يجب أن تكون له الأسبقية الأولى .. إنه واجبنا القومى ونداؤنا القومى، ومسؤليتنا القومية".

تشكل هذه القضايا فى تصورنا الدوافع التى أدت بـ " جيفرى إم" إلى تضخيم فكرة " الإستعلاء الإسلامى". كما أدت من جانب آخر إلى تغيير لهجة الخطاب الأمريكى من خطاب استعلائى متغطرس إلى خطاب استجدائى تحريضى يطلب من الأمريكيين المشاركة فى مواجهة خطر الجهاديين.

يقول " جيفرى": " لقد رفض معظم قادة حكومتنا الاعتراف بالطبيعة الإستعلائية للتهديد الجهادى. وبالكيفية التى يمكننا بها أن نستفيد من خبراتنا التاريخية الناجحة ضد الإيديولوجيات الاستعلائية الأخرى فى محاربة الإستعلاء الإسلامى. إن النشاط الجهادى ناتج عن صراع بين الطبيعة الإستعلائية للشريعة الإسلامية التى تقوم على أساس ضبط المجتمع بأكمله وبين قيم المساواة والحرية".

" لماذا نحتاجك لمحاربة الجهاد والإستعلاء الإسلامى ..إن بلادك تحتاج إليك الآن أكثر من أى وقت مضى لمواجهة الاستعلاء الإسلامى ، إن أمريكا تخسر حرب الأفكار ضد الإستعلاء الإسلامى .اتصل برفقائك ، بعائلاتك، بجيرانك،، بممثليك فى الحكومة ، هناك طرق شتى للتعبير عن عدم استعدادك للتسامح مع الجهاديين أو تجاهلهم .هناك المظاهرات ، هناك الخطابات،هناك الاتصالات المستمرة .. هناك حاجة إليك أنت وزملائك الثلاث مائة مليون أمريكى . لقد نزل الشعب الأمريكى فى الماضى فى الشوارع ، والمدارس، والمنازل، واماكن العمل ، وفى الحكومة ، وبرهن أنه يفهم القانون الطبيعى للأشياء وأن الناس خلقوا أسوياء ، وهذا هو الذى تمقته هذه الإيديولوجيات الإستعلائية. إنه الشعب الأمريكى : ربة المنزل، ورجل الأعمال، وعامل البناء، والموسيقى، والفنان، والمدرس، والرياضى، وكل هؤلاء الذين يريدون أن يحاربوا من أجل مبادئ المساواة ، إنهم جنود الجبهة فى حرب الأفكار ضد الإيديولوجيات الإستعلائية ، إنك خبير فى المساواة وخبير فى الحرية ، لأن حياتك قائمة عليهما ، إنك تشربتها وأصبحت جزءا من هويتك كأمريكى . فإذا كانت هذه القيم تشكل أرضيتك ، فأنت فى حاجة إلى استخدام فكرك النقدى ضد الجهاد والإستعلاء الإسلامى. إن أمريكا فى حاجة إليك بشدة ، إن معرفتك وتشرّبك لقيم المساواة والحرية وهضمك إياها، يجب أن يكون جزءا من نظرتك للحياة ، ومن أولوياتك فيها، إن هذه الحرب ضد الجهاد هى حربك الشخصية من أجل أمريكا...ربما تعتقد أن أحدا لن يستمع إليك ، ربما تشك فى قوتك ، إنك فى الواقع تستطيع أن تضع فارقا ، إنك أملنا العظيم ".

" إن التاريخ لن ينسى مطلقا جهود الرواد الذين حاربوا الجهاد الإسلامى فى الولايات المتحدة مثل " روبرت سبنسر" و" ستيفن إيمرسون" و" ووليد فارس" . كما لن ينسى التاريخ جهود التنظيمات التى حاربت الجهاد والتى تعبر عن مواقف شجاعة ومشرفة . لكن علينا ألا نتوقع من هذه التنظيمات ومن هؤلاء القادة أن يخوضوا الحرب ضد الجهاد نيابة عن كل الأمريكيين".

هكذا فهم الأمريكيون " الإستعلاء الإسلامى "، لكن إصرارهم على الموت دفاعا عن القيم التى يؤمنون بها حجب عنهم فهم المعنى الحقيقى لهذا الإستعلاء كما هو فى الإسلام ، فسيطر عليهم هذا المعنى السائد فى الثقافة الغربية. لقد استفاض المفكرون الإسلاميون فى شرح مفهوم "الإستعلاء الإسلامى" فقالوا : "إنه يعنى العزة . ولكن ليس للذات ، ولا للنفس . إنما هي العزة للعقيدة , والاستعلاء للراية التي يقفون تحتها في مواجهة الكافرين . إنه يعنى الاستعلاء على الإغراء ونوازع الحيوان , ولذائذ البهيمة وانطلاق الأنعام . ويعنى الاستعلاء على فتنة الأموال والأولاد...........".

وقالوا أيضا: " العزة الصحيحة حقيقة تستقر في القلب قبل أن يكون لها مظهر في دنيا الناس . حقيقة تستقر في القلب فيستعلي بها على كل أسباب الذلة والانحناء لغير الله . حقيقة يستعلي بها على نفسه أول ما يستعلي . يستعلي بها على شهواته المذلة , ورغائبه القاهرة , ومخاوفه ومطامعه من الناس وغير الناس . ومتى استعلى على هذه فلن يملك أحد وسيلة لإذلاله وإخضاعه . فإنما تذل الناس شهواتهم ورغباتهم , ومخاوفهم ومطامعهم . ومن استعلى عليها فقد استعلى على كل وضع وعلى كل شيء وعلى كل إنسان . . وهذه هي العزة الحقيقية ذات القوة والاستعلاء والسلطان".

من هنا يختلف مفهوم الحرية الذى يتحدث عنه " جيفرى إم" عن المعنى الذى يتبناه المفكرون الإسلاميون والذى ارتبط عندهم بمفهومهم عن " الإستعلاء الإسلامى" . يقول هؤلاء المفكرون:" إنه موقف حاسم في تاريخ البشرية . بإعلان ميلاد الحرية الحقيقية . فما الحرية إلا الاستعلاء بالعقيدة على جبروت المتجبرين وطغيان الطغاة . والاستهانة بالقوة المادية التي تملك أن تتسلط على الأجسام والرقاب وتعجز عن استذلال القلوب والأرواح . ومتى عجزت القوة المادية عن استذلال القلوب فقد ولدت الحرية الحقيقية في هذه القلوب ."
انظر:
Jeffrey Imm, Your War on Jihad, anti-jihad league of America, September 11, 2008


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-10-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  25-10-2008 / 13:10:52   ابو سمية
وجوب ذكر مصادر الاحالات

انا ايضا اتابع هذه المقالات، ولكن لي عليها ملاحظة وهي وجوب ذكر مصادر الاحالات حينما يتعلق الامر باقتباسات من الكتابات الاسلامية، فهذا المقال مثلا يحوي اقتباسات ممن يسميهم كاتب المقال كتاب اسلاميون ولكن من دون ان يذكرهم لنا، وان كنت اعتقد انه يقصد سيد قطب في اخر المقال

  25-10-2008 / 12:59:43   مسلم
موضوعات جيدة

انا اتابع منذ مدة مقالات الكاتب الدكنور خضر

وموضوعاته جيدة واصيلة وعميقة
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الطرابلسي، عزيز العرباوي، محمد اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، الهادي المثلوثي، رافد العزاوي، كريم السليتي، رافع القارصي، علي الكاش، ماهر عدنان قنديل، طارق خفاجي، حسن الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، سفيان عبد الكافي، يزيد بن الحسين، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، أشرف إبراهيم حجاج، محمد يحي، طلال قسومي، ياسين أحمد، تونسي، مجدى داود، فهمي شراب، سامح لطف الله، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، عبد الله الفقير، محمود طرشوبي، سامر أبو رمان ، محمد علي العقربي، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، أنس الشابي، المولدي اليوسفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، يحيي البوليني، منجي باكير، محمد العيادي، سلوى المغربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود سلطان، أحمد الحباسي، حاتم الصولي، سلام الشماع، إيمى الأشقر، أحمد النعيمي، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، صفاء العراقي، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، محمد أحمد عزوز، محمد عمر غرس الله، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، علي عبد العال، الهيثم زعفان، صلاح الحريري، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد شمام ، حسن عثمان، صفاء العربي، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، بيلسان قيصر، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، د. أحمد محمد سليمان، عراق المطيري، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، أبو سمية، صالح النعامي ، د- جابر قميحة، فتحي العابد، ضحى عبد الرحمن، رمضان حينوني، صلاح المختار، إياد محمود حسين ، عبد العزيز كحيل، نادية سعد، حميدة الطيلوش، عمار غيلوفي، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، سعود السبعاني، عواطف منصور، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، د - مصطفى فهمي، عبد الغني مزوز، محمد الياسين، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، رضا الدبّابي، مصطفي زهران، مراد قميزة، الناصر الرقيق،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة