آل سعود وأشقائهم اليهود في أول لقاء علني بأسبانيا ؟
سـعود السـبعاني المشاهدات: 16011
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
كل الحركات السرية والتنظيمات المحظورة وحتى العلاقات الغامضة والمشبوهة تبدأ عادةً بمرحلة حراك سرية وخفية حيث تدار محاضرها في أماكن مظلمة ومن خلف الكواليس ثم ما تبرح أن تظهر لاحقاً على السطح فيما يُسمى بالمرحلة العلنية , وبعض تلك المراحل السرية ربما تأخذ وقتاً طويلاً في مرحلة الخفاء وقد تصل لعقود طويلة بسبب الظروف الدولية وحالات الضعف والخوف من ردة الفعل الداخلية والخارجية أو الخسارة السياسية وهكذا .
وعادة تبقى تلك العلاقات الخطيرة سرية ومكتومة بين الأفراد والجماعات وحتى بين الدول خصوصاً إذا شعرت تلك الدول أن عملية الإعلان عن حقيقة تلك العلاقة المحظورة سوف تؤثر على موقفها السياسي أو تضر النظام الحاكم وقد تجلب النقمة والثورة الشعبية وفُكلفها ضريبة سياسية باهظةً الثمن , أو أنها تجد من المصلحة العامة أن تبقى تلك العلاقة في طي الكتمان حتى لا تؤثر على مواقف تلك الدول .
فما بالك إذا كانت تلك العلاقة المشبوهة قد تجلب العار والشنار الأبدي وتلطخ السمعة والشرف بصبغة الخيانة والغدر إلى أن تقوم الساعة ؟
وهذا ما جعل بعض الحكام العرب في الفترة السابقة يتوجسون الحيطة والحذر من خوض أي علاقة علنية تربطهم بالصهاينة وأبقوها تدور في السر وفي أماكن مُظلمة , حيث كانت تتم تلك اللقاءات عادةً عن طريق وسطاء غربيين كالأمريكان وسماسرة وأزلام محسوبين على تلك الأنظمة ولكن بعيداً عن الأضواء !؟
خصوصاً بعد أن شاهدوا جثة زميلهم ورفيقهم الهالك المقبور أنور السادات وهي موشومة ومُطرزة برصاص أبطال مصر المحروسة الأحرار فذهب ذلك الخائن إلى مزبلة التاريخ غير مأسوفاً عليه , وباتت جثته الملوثة بالعار تُمثل كابوساً لكل من تراوده نفسه لتكرار تلك الخيانة .
ولكن تلك النظرية السرية في العلاقات المشبوهة قد تغيرت كثيراً في العقدين الماضيين , ولم يعد للشعوب أي حساب في أجندة وقرارات الحكام المحميين أمريكياً , وبات من الطبيعي أن تشاهد البقرة الضاحكة حصني مُبارك وهو يحتضن صديقه النتن ياهو أو يضع قبلة حارة على خد زميله السفاح باراك أو يُعانق حبيب القلب المجرم إيهود أولمرت بحرارة ولهفة غير طبيعية لم يتجرأ السادات نفسه أن يفعلها .
ونفس الشيء ينطبق في حالة المغدور ياسر عرفات الذي أدمن الُقبلات ولعق الخدود فورثها لخليفته محمود عباس عراب أوسلو , الذي بات يتلذذ كثيراً بالقبل الإسرائيلية المعجونة بدماء الشهداء الفلسطينيين !
أما القزم الإمبريالي الأردني عبد الله الثاني والأخير فهذا حكايته حكاية , فعشقه لليهود وهيامه بالإسرائيليين هو حُب عُذري وراثي ومُكتسب من كروموسومات حسين وجينات أنطوانيت .
فأصبح لقاء الأشقاء الصهاينة وأخذهم بالأحضان وتبادل القبلات معهم هو تقليد هاشمي أصيل ومتوارث لدى أسرة المستر بيف , وأما تبادل الزوجات في الرقص والتقبيل فباتت خصلة هامشية معروفة لدى الحسين وأبنائه .
ولا أدري هل هي جراءة من قبل هؤلاء الخونة المحسوبين على العرب كحكام وزعماء خونة , أم أنهُ تراجع في الوعي العربي وخوار وجبن من قبل نخبة الشعوب العربية ؟
أما آل سعود وكما ذكرت سابقاً فقد كانوا حذرين جداً في علاقاتهم مع الإسرائيليين حيث كانوا في السابق يديروا تلك العلاقات السرية معهم عن طريق وسطاء دوليين بالنيابة عنهم وأحياناً من خلال سماسرة محليين كـ عدنان خاشوقجي ومن ثم رفيق الحريري وغيرهم .
فتحول الأمر وأصبح مُباحاً لبعض الأمراء كبندر بن سلطان وتركي الفيصل حيث بات هؤلاء ألمراء يشكلون قنوات مباشرة مع الإسرائيليين في إدارة تلك اللقاءات السرية .
لكن هذا الأمر لم يُقنع آل سعود ولم يرضِ طموحهم في ظل ذلك التسارع العربي والتهالك القطري في توطيد العلاقة المتينة مع الصهاينة , كما أن ذلك الوضع السري في العلاقة بين اليهود وأشقائهم آل سعود لم يشف غليل الإسرائيليين , ولطالما تبرم اليهود من سياسة الخجل والتواري السعودية وقد حان الوقت للتصريح العلني في إشهار تلك العلاقة المُحرمة , ودنت ساعة الصفر للظهور معاً وعلى العلن دون خوف أو خجل أو حساب لأحد .
ويبدو أن عبد الله بن عبد العزيز كان أكثر جراءةً وتحدي من بقية أشقاءه وممن سبقوه في الحكم , أيضاً وذلك عندما أعلن صراحة عن نيته في عقد مؤتمراً دولياً لما يُسمى بحوار الأديان والقصد منه طبعاً هو الاجتماع بأشقائه اليهود علناً وتسويق أبناء جلدته الصهاينة لبقية العرب والمُسلمين على أنهم أصحاب ديانة سماوية ويجب التعامل والتعاون معهم , ومحاولة فرضهم كطرف شقيق وصديق يجب التطبيع معه في تلك المرحلة العلنية !
لذا فقد سارع جلالته لجمع شتات أشقاءه اليهود والجلوس معهم على طاولة واحدة وفي العلن بعد أن كانت تلك اللقاءات تتم في السر ومن خلف الكواليس , ولولا النصائح التي تلقاها من ملك أسبانيا ومن أخوته والتحذير من تأليب العرب والمُسلمين على أحفاد مرخان , فيما لو جمعوا حاخامات اليهود وجلسوا معهم في درعية الغدر والخيانة فجأة ودون مُقدمات !؟
مما جعل الأطرم يتراجع مؤقتاً عن مكان الاجتماع الذي خصصه للقاء أشقاء في العقيدة والدم , وهذا ما جعله يوافق على اقتراح ملك أسبانيا وتركيا في عقد مؤتمر استباقي يُسمى – حلف الحضارات – سوف يُعقد في أسبانيا .
وأما مشروعه للحوار أو الخوار مع الأديان فسيأتي لاحقاً بعد أن يتم التطبيع مع أشقائه اليهود في مؤتمر أسبانيا القادم .
لذا فقد شد الملك السعودي الأجوف رحاله للمغرب كعادته السنوية ولأسباب معروفة سلفاً , وبعدها سيُغادر المغرب مباشرة إلى أسبانيا لحضور المؤتمر الدولي لحوار الحضارات المزعوم .
حيث سينطلق هذا المؤتمر في يوم 15 \ 07 \ 2008 م وبحضور حاخامات اليهود وقساوسة البابا وجمبازية وأحبار آل سعود !؟
http://www.youtube.com/watch?v=KtWhE0Fbskw
والحقيقة سيكون فرصة تاريخية سانحة وفريدة للقاء يهود الدونمة من آل سعود بأشقائهم يهود الأشكناز والسفارديم , حيث سيجتمع شملهم بعد طول شتات دام مئات السنين وذلك بعد أن طرد يهود الدونمة من الأندلس حالهم حال بقية المُسلمين طبعاً , فتوجهوا إلى بلاد المغرب العربي وغادروا بعدها إلى تركيا , قبل أن يتوجه سيء الذكر مردخاي الدونمي إلى الجزيرة العربية ويأتي أحفاده من بعده ليمسخوا البلد ويسعودوا الشعب .
فاختيار أسبانيا كمقر لهذا المؤتمر المزعوم بحلف الحضارات لا شك أن لهُ مدلولاً تاريخياً لدى المدعوين , خصوصاً بالنسبة ليهود الدونمة وأحفادهم آل سعود , ومسألة الالتقاء بعد طول شتات بأشقائهم اليهود من بقية الطوائف الأخرى وفي هذا المكان التاريخي تحديداً لهُ معاني رمزية كبيرة اُختيرت بعناية ومكر ليس بغريب على أسبانيا ولا على حكام تركيا العلمانيين ولا على أحفاد مرخان أنفسهم .
وسننتظر الخطبة العصماء لأطرم الدرعية في هذا المؤتمر الحضاري المزعوم , ومن يدري ربما سيُلقي أبو عابد كلمته باللغة العبرية الأم وينطلق لسانه بعد تعتعة ومعمعة وعنعنة وكسكسة طويلة .
وشــــــــــــالوم مربـــــــع لأحفاد مرخان .
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
21-09-2011 / 00:47:13 احمد عبد العزيز
اقرا مذكرات همفر
وستعرف اصل اليهود
25-06-2010 / 23:25:20 نصيحه صادقه
ارهابى خارجى حقود
ما يسب ال سعود او اى من الحكام المسلمين او يكفرهم الا ارهابى من الخوارج
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما والا رجعت عليه)-بمعنى الحديث ...اخى العزيز اياك من تكفير المسلمين كلنا مسلمون
موحدون لقد كان السادات زعيما فذا وقائدا حكيما ...ماذا فعل الاسلميون الدجالون تحالفوا مع الشيعه والشيوعين قديما وحديثا...السادات حرر ارضه وهم وش سوا غير فجرو فجروا مايعجبهم العجب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم( تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه...فاذا لقيتموهم فاقتلوووووووهم ) اعوذ بالله من عذابه وعقابه ومن همزات الشياطين وان يحضرون
16-07-2009 / 00:42:22 ياسين احمد ياسين العجلوني
ال سعود
ان لال سعود دورا عظيما في احداث سيحاسبهم عليها اهل الزمان
اولها غدرهم بالهاشميين و اخراجهم من جزيرة العرب
ثانيها ادعاؤهم انهم حماة الدين بينما هم بشر كغيرهم
انظر الى الخدمات الموفرة للحجاج و المعتمرين على طول الطريق من المعابر و النقاط الحدودبة الى مكة و المدينة كم هي متسخة و كانك في طريقك الى استغفر الله
ثالثها غدرهم بالمجاهدين
رابعها استحلالهم القتال في المسجد الحرام في حادثة محمد بن عبد الله القحطاني الشهيد رحمه الله رغم معرفتهم بحديث رسول الله
خامسها عدم اهتمامهم باللغة العربية فاغلبهم لا يعرفون كيف يتكلمون
سادسها اعتمادهم على العميان و العوران و العرجان من العلماء فلا تجد عالما سليما يعتمدون عليه بل اما اعمى او اعور او اعرج او ابدوي لا يكاد يبين بينما العلماء السليمين من العلل لا دور حقيقي لهم لانهم سيوقفونهم عن غيهم
1-04-2009 / 11:52:30 مواطنة سعودية
رد على المغرضين الحاقدين
حسبي الله على من يتكلم في ال سعود والله مافيكم الا الغيرة لكن ماعلى السحاب من نبح الكلاب
21-09-2011 / 00:47:13 احمد عبد العزيز