البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الشركات الإسرائيلية تغزو بلاد الرافدين

كاتب المقال الإسلام اليوم   
 المشاهدات: 8563


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


محاور عدة فرضت نفسها على المؤتمر الذي نظمه مركز البحوث والدراسات السياسية بجامعة القاهرة بمناسبة الذكرى ‏الخامسة لسقوط بغداد على أيدي قوات الاحتلال الأمريكي – البريطاني، أبرزها الدور الإسرائيلي في مرحلة ما بعد صدام، ‏بجانب غياب الدور العربي عن عاصمة الرشيد منذ احتلالها.‏
وفي هذا السياق لم يُغفل المشاركون الحديث عن النفوذ الإيراني الذي تزايد في العراق نتيجة لغياب الدور العربي، ‏واستعرضوا في المقابل الموقف الأوروبي تجاه الحالة العراقية، والذي بدا -في المراحل الأولى للحرب- رافضًا للغزو، ثم ‏داعمًا لسياسة المحتل بشكل أو بآخر.‏

وأمام هذه المحاور، حرص المشاركون -والذين تنوعوا بين باحثين مصريين وعراقيين- على تناول دور منظمة الأمم ‏المتحدة في الحرب على العراق، وموقفها من الغزو، خاصة وأن الاحتلال كان في خارج إطارها، في الوقت الذي نجحت ‏فيه الإدارة الأمريكية تاليًا في السلامة من إدانتها على هذا الاحتلال لدى مجلس الأمن.‏
ولعل المحور المتعلق بالدور الإسرائيلي في العراق بعد الغزو هو من أشد المحاور التي أثارت حضور المؤتمر الذي ‏اختتمت فعالياته مساء الخميس الماضي ، وهو المحور الذي استعرضه الدكتور طارق فهمي -الخبير بمركز دراسات ‏الشرق الأوسط- بتأكيده على أن إسرائيل حاولت أن تلعب أدوارًا عدة في الشأن العراقي، سواء كان ذلك قبل الغزو أو بعده.‏
ويفسر فهمي ذلك بأن إسرائيل كانت ترى أن العراق يعتبر أبرز القوى المناوئة لها، ولذلك حرصت على أن تتواجد بشكل ‏قوي في العراق في مرحلة ما بعد صدام حسين.‏

هذا التواجد رصده الباحث في عدة مظاهر، منها إعادة إعمار العراق، ودخول الشركات الإسرائيلية مجالات البناء وبيع ‏العقارات، والتنقيب عن النفط والغاز، بالإضافة إلى انتعاش الحركة السياحية بين الجانبين، وسعي إسرائيل لدمج الاقتصاد ‏العراقي في إطار اقتصادها، بالإضافة إلى توظيف رأس المال اليهودي في العراق بشكل كبير، والتعاون في ذلك مع ‏الأكراد.‏
ومن أبرز مجالات التواجد الإسرائيلي في العراق -حسب قول الباحث- يأتي الدور الاستخباراتي الإسرائيلي للموساد، حتى ‏يتحرك العراق الجديد في فلك الإطار الإسرائيلي الأمريكي، وهو ما يعززه التوجه الإسرائيلي بضرورة تجزئة العراق ‏وتقسيمه لتحقيق المطامع الإسرائيلية، وتقويض مقومات الدولة في العراق. ‏
وحدد ثلاثة سيناريوهات لمستقبل العلاقات العراقية الإسرائيلية في ظل الاحتلال، الأول هو الدخول في تحالف وتعاون ‏مشترك مع الحكومة الحالية من جانب إسرائيل، والثاني إقامة علاقات ثلاثية بين العراق وإسرائيل والأردن من خلال سعي ‏إسرائيل لتحقيق ذلك، فيما يتمثل السيناريو الأخير في الاكتفاء بالعلاقات غير الرسمية على نحو ما هو قائم اليوم.‏


مستقبل المقاومة ‏

ومن جانبه، حرص فهمي القيس -سفير عراقي سابق- على تناول العلاقات العراقية الإيرانية والتي اعتبر أن التوتر ظل ‏يشوبها على مدى خمسة قرون في ظل الحروب والخلافات التي وقعت بين الفرس والدولة العثمانية، مما تسبب في إخلاء ‏الأخيرة لمدينة "عبدان" العراقية للفرس، لوقف تدخلهم في الشئون الداخلية للعراق. إلا أنه مع هذا التوتر والنفوذ الإيراني ‏في العراق وتزايده بعد الغزو، حسب تعبيره، فإن العراق قادر على إزاحة هذا النفوذ بفعل المقاومة التي اندلعت في اليوم ‏التالي من سقوط بغداد. ‏

وفي هذا السياق، استبعد القيس أن يكون هذا السقوط نتيجة خيانة في الجيش العراقي. مرجعًا السقوط السريع لعاصمة ‏الرشيد إلى ضعف الجيش؛ حيث أنهكه الحصار لأكثر من عقد كامل، وهو ما كان يدركه صدام، حتى أنه استهدف حل ‏الجيش قبل الحرب بعدة أسابيع، لينخرط تاليًا في مقاومة ضد المحتل الأمريكي البريطاني.‏
وأكد أنه على الرغم مما تتعرض له المقاومة من عمليات تشويه، إلا أن لديها مشروعها السياسي، ومع ذلك وصفها بأنها ‏معارضة يتيمة، تتخلى عنها الدول العربية، باستثناء الأسر العراقية التي تمدها بالدعم اللازم.‏
ومن هنا كانت المقاومة هي الغائب الحاضر في المؤتمر، حيث توقف عندها المشاركون وحضور المؤتمر في مداخلاتهم، ‏وأكدوا أنها نشأت سريعًا لمواجهة الاحتلال، وذلك وفق ما يقرره الباحث الفلسطيني أيمن جبريل بأن المقاومة الفلسطينية ‏استلزمت وقتًا طويلاً لتبدأ عملياتها فظهرت بعد عشرين عامًا من الاحتلال وأما الجزائرية فبعد نحو ثلاثين عامًا.‏
وبحسب الدكتور حميد الراوي -أستاذ المنظمات الدولية بجامعة بغداد- فإن مستقل المقاومة العراقية مرهون بالدعم العربي ‏لها، خاصة وأنها تواجه أشد قوة سياسية وعسكرية في العالم. وهنا يقرر أن الدعم لا ينبغي أن يكون عسكريًا، بل من ‏الممكن أن يكون معنويًا؛ بالاعتراف بها، وعدم الخلط بينها وبين أعمال الميليشيات.‏
ويطرح رؤيته للخروج من المأزق الراهن لبلاده، ويحدده في انسحاب المحتل الأجنبي، والاعتراف بالمقاومة الوطنية، ‏وطرح مشروع وطني عراقي بعد الانسحاب، وإلغاء كافة القوانين التي لا تتماشى مع مستقبل العراق، والحد من التدخل ‏الأجنبي في شئون بلاده، وإشاعة ثقافة الاندماج الوطني، وإعطاء حقوق المشاركة للإثنيات العرقية.‏
كما طرح ملامح بناء مستقبل العراق الجديد، ورصدها في إشاعة ثقافة الولاء للدولة العراقية، والتصدي للفساد والإدارة ‏السيئة، والحفاظ على عراق موحد قوي، وفق هوية عربية إسلامية؛ وذلك بإعادة السيادة الكاملة لبلاد الرافدين.‏
ويرهن تحقيق ذلك بالتدخل العربي الذي ينبغي أن يكون حاضرًا؛ حتى لا يتعاظم النفوذ الإيراني بشكل أكثر مما هو عليه ‏الآن، فضلاً عن أن هذا الغياب أعطى فرصة كبيرة للتدخل الإسرائيلي في العراق، وخاصة في الشمال الذي أصبح يشبه ‏الدولة المستقلة. ‏

وحذر الراوي من خطورة أن يصبح العراق مكانًا لتصفية الحسابات، نتيجة لغياب السلطة الحاكمة، وتباعد الأحزاب ‏السياسية، والتي وصلت إلى قرابة 300 حزب، في الوقت الذي تقوم فيه القوى الشيعية بمواجهة العرب السنة؛ بهدف عزلهم ‏بدعوى الحرب على الإرهاب.‏
وتنضم الدكتورة ناهد عز الدين -الأستاذة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة- إلى تأييد ضرورة الحذر من ‏الخلط بين المقاومة المسلحة التي تدافع عن شعبها ضد المحتل، وبين أعمال الميليشيات التي تعمل وفق أيدلوجية واضحة. ‏
وبالأسانيد القانونية، ووفق ما قررته الشرعية الدولية، فنّد خبير القانون الدولي د. أحمد الرشيدي، المزاعم التي تنال من ‏المقاومة العراقية التي تمارس الدفاع الشرعي عن النفس، بدعوى محاربة الإرهاب.‏
واعتبر أن منظمة الأمم المتحدة تشهد حالة ضعف؛ نتيجة هيمنة الدول الكبرى عليها، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، ‏الأمر الذي جعلنا أمام ممارسات تتم في خارج الشرعية الدولية، حتى أنه من الممكن أن يتكرر هذا الاحتلال بشكل جماعي ‏من دول لدولة واحدة، ويدفعه ذلك إلى نتيجة يقرر فيها أن الأمم المتحدة صار يُضرب بقراراتها عرض الحائط، لسيادة ‏مفهوم القوة، حتى أن مجلس الأمن ذاته لم يصدر قرارًا بإدانة الغزو منذ بدايته.‏
كل ذلك ساهم -حسب قوله- في استباحة حدود الوطن العراقي، ويعكس كون الأمم المتحدة رهينة الدول الكبرى، فضلاً عن ‏تقاعسها عن نصر بلد هو عضو في المنظمة الدولية، ومؤسس لها، وهو العراق.‏



الموقف الأوروبي ‏

وفي انتقادات حادة للموقف الأوروبي تجاه صمته على ما يجري في العراق، استنكر الدكتور كمال المنوفي -العميد الأسبق ‏لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة- هذا الصمت الأوروبي، الذي ظل مخادعًا للعالم العربي، قبيل الغزو؛ ‏برفضه للتدخل الأجنبي، ثم سرعان ما دعم هذا المحتل بأكثر من صورة، حتى ظهر أن الموقف الأوروبي ما هو إلا امتداد ‏للموقف الأمريكي. ‏
وهنا سعت الدكتورة وفاء الشربيني -الأستاذة في الكلية ذاتها- إلى رصد وضعية العراق بين الدور الأوروبي والآخر ‏الأمريكي، واعتبر أن ذلك كان بمثابة تبادل أدوار بين أوروبا والولايات المتحدة، وفسرت ذلك بأن الدور الأوروبي قبيل ‏الغزو استهدف الحد من الصدامات في العالم العربي، إلى أن ظهر التأييد الأوروبي المطلق للاحتلال، فضلاً عن الدور ‏الذي ظهر به في صورة "المسهل" للغزو. ‏

وحاول الدكتور محمد سالمان -عضو المجلس المصري للشئون الخارجية- إلقاء الضوء على عدم وضوح الرؤى العربية ‏بشأن الغزو. وأرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها: عدم الرغبة العربية في تجاوز الخطوط الحمراء مع الولايات المتحدة، ‏حتى أن المعارضات للحرب -حسب وصفه- كانت محدودة، ولم تشكل عامل ضغط على السياسات العربية، ولذلك كانت ‏العين العربية تنظر إلى واشنطن أكثر من نظرها إلى المصلحة العراقية.‏
وحول بحث دور دول الجوار مع العراق، ذهب سامح راشد -الدكتور في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة- ‏إلى التأكيد على أن إيران كدولة جوار للعراق تستهدف جعل العراق ممزقًا ومفتتًا، على عكس الدور التركي الذي لا يشغله ‏سوى القضاء على الجيش الكردستاني في الشمال.‏
وشدد على مراعاة الهدفين، الإيراني والتركي، كدولتي جوار للعراق، ففي الوقت الذي رأى فيه أن هدف إيران توسعي ‏وطموحي في العراق، يرى أن طموحات تركيا الإستراتيجية الانضمام إلى أوروبا، بعيدًا عن الطموح في العراق، فضلاً ‏عن التفرقة بين ما هو ديني في إيران بهدف توسيع الأمة الإسلامية، وبين علمانية تركيا التي تناقض ذلك.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-04-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 793

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، فهمي شراب، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح الحريري، د- جابر قميحة، علي الكاش، كريم السليتي، مصطفى منيغ، فوزي مسعود ، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، أ.د. مصطفى رجب، د. خالد الطراولي ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ضحى عبد الرحمن، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صباح الموسوي ، بيلسان قيصر، د.محمد فتحي عبد العال، إيمى الأشقر، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، صلاح المختار، سيد السباعي، المولدي اليوسفي، محمد الياسين، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، صالح النعامي ، ياسين أحمد، حسن الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، وائل بنجدو، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، مصطفي زهران، نادية سعد، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، تونسي، أحمد الحباسي، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، طلال قسومي، مراد قميزة، د - شاكر الحوكي ، سفيان عبد الكافي، أبو سمية، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، طارق خفاجي، د - صالح المازقي، عبد الرزاق قيراط ، عراق المطيري، رافع القارصي، محمد يحي، سعود السبعاني، حاتم الصولي، جاسم الرصيف، منجي باكير، محمد شمام ، فتحي العابد، عزيز العرباوي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، أنس الشابي، حسن عثمان، د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، سلام الشماع، محمد اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، د- محمد رحال، عبد العزيز كحيل، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد علي العقربي، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، رضا الدبّابي، الناصر الرقيق، صفاء العربي، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، الهيثم زعفان، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، محمود سلطان، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، صفاء العراقي، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز