عراقي شارك في ضرب تمثال صدام حسين بالأمس ويتمنى تقبيله اليوم
أ.ف.ب المشاهدات: 8647
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
يقول إبراهيم خليل في الذكرى الخامسة لاجتياح بغداد وسقوط النظام فور إنزال تمثال ضخم للرئيس السابق صدام حسين في ساحة الفردوس إنه شارك في ضرب التمثال لكنه يتمنى اليوم "لو يعود الزمن إلى الوراء لاحتضنه بالقبلات وأحافظ عليه أكثر من نفسي".
ويضيف خليل وكنيته أبو طه (45 عاما) أن "معظم من شارك معي في ضرب تمثال صدام, يؤيدون رأيي هذا (..) صرنا نتحسر على رحيله ونتمنى بقاؤه نظرا لما يحدث في بلادنا حاليا".
وشارك عشرات في إزالة وضرب تمثال صدام حسين الضخم في الساحة الواقعة في وسط بغداد في التاسع من إبريل/نيسان 2003.
ويتابع سرد الأحداث قائلا "تجمع العشرات عند ساحة الفردوس وكانت هناك دبابات أمريكية من قوات المارينز (...) حاولنا تسلق قاعدة وضع عليها تمثال صدام لكن وصلت قلة منا وبصعوبة".
ويضيف أن "الجنود ساعدونا بإعطائنا حبلا لوضعه حول عنق التمثال لسحبه بإحدى عرباتهم لكن الحبل انقطع فقدموا سلكا معدنيا ووضعه أخي كاظم حول العنق مجددا وسحبته دبابة أمريكية فانقطع رأس التمثال".
وأكد أبو طه الذي ارتدى قميصا أصفر وبنطالا رماديا أن "العشرات تجمعوا حول رأس التمثال لضربه بالأحذية لدى تدحرجه على الأرض".
ويعتبر ذلك اليوم مع وصول قوات أمريكية وإزالة التمثال بمشاركة جنود من المارينز رمزا لسقوط صدام حسين ونظامه.
ويصف ابو طه الأمر أنه "يوم تاريخي شعرت بالولادة من جديد وانا اسحب تمثال صدام حسين إلى الأرض واشبعه ضربا بالحذاء".
ويضيف أن "معظم العراقيين كانوا يتمنون القيام بذلك لأن الجميع كان يعاني من نظام صدام".
وبعد ثمانية أشهر, في 13 ديسمبر/كانون الاول 2003, عثرت القوات الأمريكية على صدام مختبئا في حفرة قرب مسقط رأسه تكريت ومثل أمام المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأعدم صدام حسين (69 عاما) في 30 ديسمبر/كانون الأول 2006 شنقا في أحد سجون بغداد أول أيام عيد الأضحى بعد إدانته بقتل 148 شيعيا من بلدة الدجيل (شمال بغداد) اثر تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة هناك صيف العام 1982.
ويؤكد ابو طه بينما كان يرقب الساحة التي بدت متواضعة جدا باحتضانها تمثالا صغيرا يرمز إلى الحرية صنعه فنانون شبان أنه "يدرك تماما الآن أن يوم سقوط بغداد كان يوما أسود".
ويقول "اين وعود (الرئيس الأمريكي جورج) بوش بجعل العراق بين افضل بلدان العالم (...) فمعظمنا يترحم على أيام صدام, وكانت الأمور افضل لو بقي فقد كنا نشعر بالأمان لكنه رحل وجاءنا خمسون صداما".
ويتابع ابو طه بينما كانت دورية أمريكية تمر قرب المكان "نحمل مسدساتنا عندما نخرج من منازلنا. نحن خائفون من القتل في كل لحظة".
وكانت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في العشرين من مارس/اذار 2003 عملية "حرية العراق" عبر غارات جوية على بغداد فيما توغلت قوات أمريكية وبريطانية من الجنوب, بذريعة البحث عن أسلحة دمار شامل والشبهات حول علاقات مع شبكة القاعدة.
ولكن بعد خمسة أعوام, أكدت دراسة أعدتها وزارة الدفاع الأمريكية ونشرت على نطاق محدود في منتصف مارس/اذار الماضي, عدم وجود صلة مباشرة بين الرئيس العراقي السابق وتنظيم القاعدة.
09-04-2008
Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 793
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
11-01-2009 / 21:28:57 الواقعي
الشجاعه
يكفي العراقيين من صدام انه كان يرحمه الله قول وفعل في الشجاعه
والدليل ماشاهدة ملايين البشر من تماسك ورباطة جاش هذا الرجل اثناء المحاكمه بشكل عام واثناء الشنق بشكل خاص فلقد عرفناه يتكلم طوال حياته عن المراجل والبطولات والشجاعه والصبر وعدم الخوف عند نزول الشدائد الا من الله وفعلا قال الرجل وبرهن على قوله حيث كان واستمر شجاعا قوي القلب الى اخر ثانيه في حياته بل واكثر من ذلك وجد الوقت الكافي اثناء الشنق ان يثول وينطق بما لم يستطع كثيرون غيره النطق به الا وهي الشهاده فاي جينات هذه التي تكون منها حسد هذا البطل ان مثل هذه الجينات الشجاعه ربما لا تجدها في زماننا هذا فالكل اليوم وانا منهم نخاف الموت اذا فاجاءنا فما بالك اذا كنا نعرف ميقاته ولحظة حضوره بعد قدر الله فما ترانا فاعلون اننا ولا شك سننهار وسيغمي علينا وسنصرخ ونولول ونسترحم ونترجى البعيد والقريب املا في النجاة
قد يكون لهذا البطل بعض الهفواة وقد يكون منه بعض القصور والظلم وهذا امر طبيعي خاصة اذا عرفنا ما للعراق من تاريخ مع الماسي والمشاكل وخاصة مشكلة الموامرات والخيانه بين الحكام والمحكومين ومال هذا العراق من مشاكل مع تعدد الطوائف والاعراق
لهذا فانني وكعربي غيور على امة العرب والاسلام اقول وبصراحه نار صدام ولا جنة الغزات الامريكان واعوانهم وواقع الحال اليوم يثبت ما نقوله فما ارتكبه صدام من جرائم خلال الثلاثين سنة التي حكم بها العرلق ارتكبه واكثر الامريكان واعوانهم في ثلاث سنوات فابكو ياعراقييت اليوم صدام وعهده
فعزائكم ان من كان يظلمكم منكم واليوم يظلمكم ويهينكم الغريب وياله من فرق ساسع بين ظلم القريب وظلم البعيد والسلام عليكم وعلى كل من قلبه من حديد ونحن واياكم سوف يجمعنا يوم القيامه وانني احسبه والله لقريب
11-01-2009 / 21:28:57 الواقعي