د - المنجي الكعبي - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 1137
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
الانتخابات الفرنسية، تضرب طبلها الاخير للمنتصر..
المنتصر الذي كان الأكثر من بين المترشحين للرئاسية بحثاً عن الأصوات الإسلامية التي ترفع نصيبه من التصويت لاستعادة فرنسا التميز والعبقرية، فرنسا التقدم والأمن والرخاء، وخاصة فرنسا الوحدة والحرية والإلتئام.
ولا يجد المترشح الأوفر حظاً في الدور الثاني من أصوات الفرنسيين إلا الذين أصبحوا بفضل الحملة الانتخابية الأولى أكثر تفهماً للإسلام والمسلمين في بلادهم ولم تعد لهم عنهم الصورة المحرفة كآصحاب مشاكل مع انسجامهم ومجتمعهم الديمقراطي الجمهوري التشاركي، لا إرهابيين ديناً أوعرقا أو خلقاً أخلاقاً بالتربية والتعليم.
فمتى كان للإسلام هذه الحظوة في انتخابات هذا البلد، إذا علمنا أنه كان مستبعداً من كل اعتبار حتى يوم كانت فرنسا أكثر مستعمراتها إسلامية الجغرفيا ولاحت لساستها فكرة توحيدهم تحت علمها في دولة اتحادية تضمهم وإذا بهم يعدلون للهيمنة خشية صبغتها الإسلامية دستورياً وديمقراطياً.
وتشاء الأقدار أن يعود للإسلام شأن بهذه البلاد. كما لليهودية بعد أن كانوا جميعهم في جملة المطرودين منها ومن أوروبا، ولا تجد من مصلحي المسلمين إلا من يقول عندما يزورهم وجدت الإسلام ولم أجد المسلمين.
فالى مسلمين أكثر حظاً بالرئاسة في بلدهم بفرنسا في انتخابات قادمة.
م ك
تونس في ١١رمضان١٤٤٣ / ١٣ أفريل ٢٠٢٢
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: