البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مشاهدٌ أخرى من الشارع الإسرائيلي

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3597


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كثيرةٌ هي المشاهد التي يستطيع المهتمون رصدها في الشارع الإسرائيلي تجاه الانتفاضة الفلسطينية، وهي مشاهد في أكثرها معبرة وصادقة، وتكشف عن عمق وحقيقة الكيان الصهيوني، وتسبر غور المواطنين الإسرائيليين، لأنها في أغلبها ردود فعلٍ طبيعية، وبعضها فطرية، تنسجم مع الطبيعة اليهودية، وتتناغم مع أخلاقهم وقيمهم الموروثة والقديمة، فلا يستطيعون إخفاءها ولا يتمكنون من تغييرها، أو محاولة تحسينها وتجميلها أو التلطيف منها، ومنها ردات الفعل الإنسانية، التي تظهر ضعفهم، وتكشف عن ألمهم، وتبرز ترددهم وخوفهم، وتميط اللثام عن هالة القوة الزائفة التي يدعون، وستار التفوق الذي يشيعون، وادعاءات الوجود والبقاء كونهم الأقوى والأصلح بين الجميع في المنطقة.

والصور القبيحة البئيسة عن الكيان الصهيوني التي نذكر ليست هي كل شئ، بل هي جزءٌ مما نرصدٌ، وقليلٌ مما نكتب ونسجل، وهي بعض ما ينشرون ويكشفون، وهي أكثر من قدرة المقال على استيعابها أو الإحاطة بها، كما أن صورهم السيئة لا تتوقف ولا تنتهي، بل ما زالت ترد تباعاً وتتجدد، وتظهر بالتدريج يوماً بعد آخر، إذ أنهم كلما ازداد مأزقهم وتعمقت أزمتهم، فإنهم يظهرون ما كانوا يحاولون إخفاءه، ويبدون ما تفرضه عليهم الأحداث من ردودِ فعلٍ وتصرفاتٍ تعبر عن حقيقتهم، علماً أنهم يفضحون أنفسهم أحياناً، ويسلطون الضوء على عيوبهم، ويكتبون عن مخازيهم، ويدعون وسائل الإعلام تصورهم، ولا يخفون صور الفزع البكاء والعويل والنحيب، والهستيريا والجنون والهوس، والهلع والفزع والصراخ.

فهذا ضابطٌ كبير في المخابرات الصهيونية، ممن كان يشرف على عمليات قمع الفلسطينيين، وحاول بالقوة إخماد انتفاضتهم والقضاء على جذوة مقاومتهم، وآذى الفلسطينيين وعذبهم، واعتدى عليهم وأساء معاملتهم، تنقل وسائل إعلام العدو أنه انتحر حزناً على شقيقته التي قضت طعناً بسكين فلسطينيٍ، فبعد أن بكاها بحرقةٍ وأسى، وكتب عنها بلوعةٍ وحزن، أقدم على الانتحار لعجزه عن حمايتها ومنع الفلسطينيين من الوصول إليها، وهو الذي كان يتبجح أمامها بالقوة، ويختال بما ارتكب من جرائم، وما دري هذا الضابط أن هذا الشعب سيذيقهم من ذات الكأس، وسيجرعهم الموت مراً كما يذيقهم العدو لأبنائه.

وتورد الصحف الإسرائيلية يومياً نقلاً عن تقارير طبية وشرطية حوادث انتحارٍ بطرقٍ مختلفةٍ، وأخرى عن قصص مستوطنين آثروا البقاء في بيوتهم وعدم مغادرة مستوطناتهم، وتورد تقارير كثيرة عن نزوع المستوطنين إلى السفر وقضاء عطلٍ طويلةٍ في الخارج، تاركين بيوتهم ووظائفهم، وأحلامهم التي بنوها في غير أرضهم، ومشاريعهم التي عمروها ونفذوها في غير أوطانهم.

وجنودٌ إسرائيليون يسبقون المستوطنين قبل عبورهم إلى الشوارع المشتركة مع الفلسطينيين، أو أثناء دخولهم إلى المستوطنات، ويتموضعون فوق البنايات العالية، حيث يتمركز فوقها قناصةٌ محترفون، يقومون بحماية المستوطنين، ويطلقون النار بكثافةٍ على جانبي الطرق لمنع الفلسطينيين من الاقتراب منها، حتى لو لم يكن هناك مستوطنون يعبرون الشوارع أو يمرون فيها، وفي أحيانٍ كثيرة يقومون بطرد سكان البنايات التي يعتلونها، ويطلبون منهم مغادرتها لبعض الوقت الذي يحددونه لهم، وإذا حاول الفلسطينيون وأصحاب البيوت المحتلة العودة إليها أو الدفاع عنها وإخراج المستوطنين منها، فإنهم يقتلون أو يعتقلون أو يطردون بقوة السلاح.

الإسرائيليون لا يشعرون بالفخر إذ أن جيشهم يواجه شبان الانتفاضة، كما لا يشعرون بالاطمئنان إلى قوة جيشهم، وبسالة جنودهم، ويقظة حكومتهم، بل إن القلق يساورهم، والخوف يسكنهم، والذعر يسيطر عليهم، وكثيرٌ منهم قد تعرض لصدماتٍ نفسيةٍ لهول ما رأي، وشدة وقسوة ما سمع وعرف، وهذا وزيرٌ صهيوني يؤكد ذلك ويجمع الأموال من أثرياء اليهود حول العالم، لتنظيم رحلاتٍ ترفيهيةٍ لأكثر من 2500 مستوطن إسرائيلي تعرضوا لأزماتٍ نفسية، ويشكون من أمراض مستعصيةٍ وسلوكياتٍ غريبةٍ، وحالات اكتئابٍ وحزن، ويدخلون في حالات صمتٍ واعتزالٍ عن المجتمع والمحيط، وهو ما فسره كثيرٌ من الأطباء وعلماء النفس الإسرائيليين، أنها صدماتٌ نفسيةٌ قاسية قد ألمت بهم، وسيطرت عليهم، وتحكمت في سلوكياتهم، حتى أصبح عددٌ كبيرٌ منهم عاطلا وعالةً، لا يستطيع أن ينفع نفسه فضلاً عن نفع وخدمة مجتمعه.

ولهذا يوصي الأطباء النفسيون الإسرائيليون وعلماء الاجتماع حكومتهم بمنع وسائل الإعلام المختلفة من نشر صور عمليات الطعن والدهس، ومشاهد ملاحقة الفلسطينيين لضحاياهم وطعنهم، فضلاً عن صور الدماء والمستوطنين المطروحين أرضاً، أو صور الجنود الإسرائيليين وهم يلاحقون الفلسطينيين ويؤذونهم ، ويضربون أطفالاً صغاراً أو يعتدون على نساء، فهذه صور تضر كثيراً بنفسيات المواطنين الإسرائيليين البالغين، ولا يدفعهم ذلك إلى الاطمئنان إلى قوة جيشهم، ولكن علماء النفس والأطباء الإسرائيليون يحذرون من أثر هذه المشاهد السلبي على الأطفال والنساء وصغار السن، ويحذرون من أن آثارها تبقى لفترة طويلة، ومن الصعب عليهم نسيانها في المستقبل، حيث تبقى في الذاكرة تلاحقهم على هيئة أحلامٍ مزعجةٍ وكوابيس مخيفة.

أما مراكز الشرطة الإسرائيلية فقد أصيبت بالخبل والجنون، وشكا الضباط فيها من كثرة البلاغات الكاذبة التي تصلهم، إذ أن هواتفهم لا تتوقف عن الرنين في مختلف المراكز، وجميع المكالمات التي تصلهم متشابهة إلى حدٍ كبيرٍ، فهي في أغلبها تخبر عن وجود شبانٍ فلسطينيين بالقرب منهم، وتحذر من وقوع خطرٍ وشيك، وبعضهم يشهد أنه رأى في أيديهم سكيناً أو أداةً حادة، وغيرهم يدعي أنه لاحقوه وطاردوه، ولكنه تمكن من الإفلات منهم، ولا تملك الشرطة إلا أن تصدقهم وأن تتابع شكواهم حتى يتأكد لها صدقهم أو أنه فقط يتراءى لهم نتيجة الخوف والفزع.

أما إن تبين للعائلة أن هاتف ابنهم أو ابنتهم مغلقٌ أو أنهم لا يردون عليه لسببٍ أو لآخر، فإنهم لا يتوقفون عن الاتصال بالشرطة، أو الذهاب إلى حيث كان أولادهم، فضلاً عن متابعة الأخبار وتعقب بلاغات الشرطة وبيانات المستشفيات.

ترى هل يستطيع الإسرائيليون أن يبقوا على هذا الحال، وأن تستمر حياتهم على هذا المنوال، وأن يكملوا مسيرتهم ويحافظوا على مستقبلهم، وهم يعيشون في ظل الخوف والقلق، والجنون والهوس، والهجرة والرحيل والهروب والفرار، وأيضاً في ظل عمليات القتل والظلم والاعتقال والاعتداء، أم أنهم يراهنون أن هذا الشعب سيكل وسيتعب، وأنه سيمل وسييأس، وسينسى وسيهمل، إنهم إن فكروا كذلك فإنهم سيكونون حمقى، إذ لو أنهم استخدموا عقلهم، وعادوا إلى وعيهم ورشدهم، إن كانوا يعقلون، فإنهم سيدركون أن هذا الشعب الذي يضحي بزهرة أبنائه أبداً لن يفرط ولن يستسلم، ولن بخضع ولن يذل ولن يلين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، حماس، قطاع غزة، السلطة الفلسطينية، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-12-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، العادل السمعلي، يحيي البوليني، أنس الشابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، سليمان أحمد أبو ستة، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حاتم الصولي، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، وائل بنجدو، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، محمد عمر غرس الله، رشيد السيد أحمد، طارق خفاجي، سفيان عبد الكافي، بيلسان قيصر، منجي باكير، تونسي، د - الضاوي خوالدية، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، محمد العيادي، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، محمد يحي، كريم فارق، مصطفى منيغ، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، د- جابر قميحة، أحمد بوادي، محمد اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، علي الكاش، رافع القارصي، محمد شمام ، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن الطرابلسي، محمد الياسين، إسراء أبو رمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عراق المطيري، فهمي شراب، فتحـي قاره بيبـان، مجدى داود، حسني إبراهيم عبد العظيم، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، سعود السبعاني، مراد قميزة، حميدة الطيلوش، أبو سمية، فتحي الزغل، ضحى عبد الرحمن، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، عزيز العرباوي، عبد العزيز كحيل، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بنيعيش، سلام الشماع، عمر غازي، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، المولدي اليوسفي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود طرشوبي، رافد العزاوي، الهادي المثلوثي، د - عادل رضا، يزيد بن الحسين، أحمد النعيمي، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، أحمد ملحم، صفاء العربي، عبد الله زيدان، صلاح الحريري، طلال قسومي، صالح النعامي ، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، د - المنجي الكعبي، سامح لطف الله، د- هاني ابوالفتوح، محمود سلطان، حسن عثمان، د - صالح المازقي، د. طارق عبد الحليم، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، كريم السليتي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، محمد علي العقربي، نادية سعد، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، محمد الطرابلسي، رضا الدبّابي، محمود فاروق سيد شعبان، د. خالد الطراولي ، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة