البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

فلسطين فوضى واضطرابٌ وخرابٌ وفسادٌ

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3370 tabaria.gaza@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعيداً عن الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، الذي هو أساسُ كل مشكلة، وسببُ كلِ علة، فهو احتلالٌ مقيتٌ، واستيطانٌ خبيثٌ، وجيشٌ مجرمٌ قاتلٌ، جرائمه كبيرةٌ ومخيفةٌ، وآثاره العدوانية باقية على الأرض، وماثلة للعيون، دماراً وخراباً طال آلاف البيوت والمساكن، والمتاجر والمساجد، والشوارع والطرقات، والمؤسسات والجمعيات، والمدارس والجامعات، فاستجلب دمارُهم الشديد استنكارَ العالم وشجبه، وعرضهم لسخطه ونقده، وهددهم بعقابٍ وحصارٍ، وعزلٍ ومقاطعة.

إنه عدوٌ شرسٌ يراقب ويتابع، ويتجسس ويتعقب، ويسجل ويصور، وينزل إلى الأرض أو يحلق في السماء، بحثاً عن أسرارٍ أو ملاحقةً لمطلوبين، أو قصفاً لأهدافٍ أو تصفيةً لنشطاء، وهو يتدخل في كل صغيرةٍ وكبيرة، ويدس أنفه هنا وهناك، ويسمح لجيشه أن يجتاح، ولجنوده أن يقتلوا، ولمستوطنيه أن يعتدوا، ولمتدينيه أن يقتحموا الحرم القدسي، وأن يدنسوا باحات المسجد الأقصى المبارك، ويطلق العنان لعملائه أن يفسدوا، وللمتعاونين معه أن يخربوا، وللمتفاهمين وإياه أن ينفذوا الخطط المتفق عليها، وأن يمرروا السياسات التي تخدم مصالحهم، وتحقق أهدافهم، وتجهض مساعي الفلسطينيين أو تحبط مخططاتهم.

لعل هذا المشهد هو الأمرُ الطبيعي والمتوقع، إذ لا يتوقع من عدوٍ محتلٍ، وغاصبٍ قاتلٍ معتدي، غير هذا أو أقل منه، ولا ينتظر منه أن يرحم المواطنين، وأن يخفف عن الفلسطينيين، وأن يربت على ظهور الضعفاء والمساكين، ويمسح على وجوه الأطفال، ويكفف دمعهم ويخفف ألمهم، فهذا هو دوره، وهذه هي وظيفته، التي لا يخجل منها ولا يتردد في تنفيذها، ولا ينكر مسؤوليته عنها ولا إصراره عليها.

الفلسطينيون لا يشكون من عدوهم، ولا يخشون بطشه، ولا يترددون في مواجهته، ولا يهربون من أمامه، بل إنهم يشعرون أنهم أقوى منه وأشد بأساً، وإن كانوا أقل منه عدداً وعدةً وعتاداً، وأنه يملك طائراتٍ وصواريخ، ومعدات فتكٍ ودمارٍ شاملٍ ومريعٍ، فهو جيشٌ ودولةٌ، وقيادة أركانٍ وحكومة، ويلق من كبريات العواصم الدولية كل دعمٍ وإسنادٍ، إلا أن الفلسطينيين قد ثبتوا في وجهه، وصدوا هجماته، وألحقوا به خسائر، وقتلوا جنوده وأسروا ضباطه، وما زالوا يتوعدونه ويتربصون به، غير مبالين بما أصباهم، ولا بحجم الدمار الذي لحق بهم، وقد أثبتوا للعالم كله صبرهم وثباتهم، محتسبين شهداءهم وبيوتهم وأملاكهم في سبيل الله، فداءً من أجل فلسطين، والحفاظ على حريتها وعزتها وكرامتها.

لكن الفلسطينيين في الوطن وفي الشتات، يشكون أن بلادهم تعيش فوضى داخلية كبيرة، واضطراباتٍ بينيةٍ شديدة، ومشاكل محلية كثيرة، وأن السبب فيما هم فيه من حيرةٍ وقلقٍ، ومعاناةٍ وألم، وضيقٍ وكربٍ، ليس العدو الصهيوني فقط، وإن كان له دورٌ في كل شئ، لكن معاناتهم باتت من فصائلهم وسلطتهم، ومن تنظيماتهم وقياداتهم، الذين لا يراعون أن شعبهم قد ملَّ منهم وتعب، وأن أهلهم يقاسون الويلات، وأن قدرتهم على الاحتمال باتت ضعيفة، وأن صبرهم قد نفذ، وأن اليأس بات يتسرب إلى نفوسهم، لا لأن العدو يبطش بهم، ويقسو عليهم، بل لأن فصائلهم لا تهتم به، ولا تعبأ بمشاعرهم، ولا تهتم بمصالحهم.

الفلسطينيون يشكون بعالي الصوت، أن الكهرباء مقطوعة في قطاع غزة، ليس لأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إدخال الوقود إلى محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، أو لأنها تمتنع عن تزويدهم بالكهرباء، بل بسبب التنازع على السلطة بين رام الله وغزة، فهذا الفريق يفرض ضرائب على الوقود، وذاك لا يسلم عوائد الشركة إلى السلطات المعنية، في الوقت الذي يدفع الشعب ما عليه من مستحقات، ولا يتأخر في الأداء، بل إنه يدفع فاتورة الكهرباء مسبقاً، ضمن نظام الشريحة الإليكترونية المسبقة الدفع، فهو لا يستخدم الكهرباء إلا إذا دفع ثمنها مسبقاً.

أما المرضى المزمنون، الذين يعانون من أمراضٍ خطيرة، ويلزمهم تحويلات طبية ليتلقوا العلاج في مستشفياتٍ فلسطينيةٍ أو إسرائيلية، أو في غيرهما، فإنهم يموتون قبل أن يتم تحويلهم، وتتدهور حالتهم الصحية قبل أن يؤشر المسؤولون على تقاريرهم الطبية، وهذا السلوك المشين لا علاقة له بسلطات الاحتلال، إنما هو نتيجة البيروقراطية الفلسطينية، والاختلافات الداخلية، والمحسوبية والحزبية التي تلعب دوراً في الموافقة المبكرة أو في تأخيرها أو انعدامها كلياً.

أما مفاتيح معبر رفح فهي ليست مع مصر حصراً، وإن كانت هي التي تغلق وتفتح، وهي التي تحاصر وتمنع، إلا أن القوى في رام وغزة قادرة على أن تصل إلى اتفاقٍ إن أرادت، وأن تسهل فتح معبر رفح إن رغبت، ففي أيديها بعض الحل، وعندها الكثير من التيسير، وهم يعلمون أن الشعب يعاني من اختلافهم، ويقاسي من تناقضهم، وأنهم لو أرادوا حسناً وخيراً لشعبهم، فإنهم يستطيعون الاتفاق على ما ينفع الشعب ويخفف عنه، ولكنهم يأبون فيدفع الشعب الثمن، ويرفضون فيموت الناس ويحصرون، ويعصرون ويهانون في كبسولة القطاع التي تضيق بساكنيها.

البيوت المهدمة في قطاع غزة، والمصالح المعطلة، والمدارس المغلقة، والشوارع المحفورة، والركام الذي يملأ الأرض ويعيق حركة الناس، والسجون العديدة، والمعتقلون نكايةً، والمسجونون بالوكالة، والتعذيب سحلاً والإهانة قهراً، كلها مشاكلٌ يعاني منها الشعب وحده، بينما مفاتحها وحلولها، وسبل الخروج منها في أيدي القائمين على الأمر في عاصمتي الكيانين العتيدين، في رام الله وغزة، وليست في تل أبيب أو واشنطن، وإن كان البعض بهما يأتمر، ومنهما يستأذن وينتظر القرار.

أما الأسعار المرتفعة جنوناً، والمتزايدة دائماً، فهي نتيجة الضرائب التي تجبى في غزة والضفة، فهذا لا يرحم وذاك لا يسامح، وعلى الشعب وحده أن يدفع، وإلا فإنه يحرم، فلا سيارة جديدة دون رسومٍ مزدوجةٍ، ولا مواد تجارية أو سلع غذائية تدخل القطاع دون أن تثقلها ضرائبٌ ثلاثة، إسرائيلية وفلسطينيةٌ مزدوجة، تفرضها السلطتان في غزة ورام الله، في الوقت الذي يبحثان فيه عن كل مصدرٍ من الشعب ولو كان بسيطاً، وكل دخلٍ ولو كان خفياً، يجبيانه من الفقير والغني، والضعيف والقوي، والعاجز والقادر، فعلى الشعب وحده أن يؤدي الضريبة وهو ساكت، وعلى المستهلك أن يقبل بها ويرضى، وإلا فإنه يحرم من أشياء كثيرة.

لا تستغربوا صوتاً بين الفلسطينيين يعلو ويرتفع، يطالب بالتحرر والانعتاق، والحرية والاستقلال، لا من العدو الإسرائيلي الغاصب المحتل وحسب، بل وأيضاً من قواه الجاثمة على صدره، والمهيمنة على رزقه، والمتحكمة في مصيره، والمالكة لقراره، والمتصرفة في شؤونه، فإنهم عليه أخطر وأنكى، وأشد وأقسى.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الإحتلال الإسرائيلي، إسرائيل، السلطة الفلسطينة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-08-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - المنجي الكعبي، تونسي، د - مصطفى فهمي، سيد السباعي، حسن الطرابلسي، رضا الدبّابي، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، د - شاكر الحوكي ، حاتم الصولي، حميدة الطيلوش، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، محمد يحي، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، الهيثم زعفان، د.محمد فتحي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح الحريري، طلال قسومي، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد بشير، جاسم الرصيف، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، علي عبد العال، حسن عثمان، سامر أبو رمان ، الهادي المثلوثي، رافع القارصي، إياد محمود حسين ، د. مصطفى يوسف اللداوي، فهمي شراب، مصطفي زهران، عبد الله زيدان، ياسين أحمد، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، الناصر الرقيق، العادل السمعلي، أبو سمية، عزيز العرباوي، محمود سلطان، خالد الجاف ، سلوى المغربي، وائل بنجدو، محمود طرشوبي، إسراء أبو رمان، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، فوزي مسعود ، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، إيمى الأشقر، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد الحباسي، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، د- محمود علي عريقات، د- محمد رحال، محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بوادي، علي الكاش، محمد شمام ، رشيد السيد أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، د. صلاح عودة الله ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، أحمد ملحم، محمد أحمد عزوز، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، سامح لطف الله، سعود السبعاني، أ.د. مصطفى رجب، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، د - عادل رضا، مراد قميزة، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، عمار غيلوفي، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، د - صالح المازقي، محمد العيادي، كريم السليتي، عراق المطيري، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، أحمد النعيمي، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، د - محمد بن موسى الشريف ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة