البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إسرائيل – حماس: في مسار مواجهة محتومة

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3922


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فشل جملة الحروب الإسرائيلية المسبقة ضد حكم حركة حماس في قطاع غزة، الذي بدأ في منتصف يوليو/تموز 2007، بدءاً بعدوان الرصاص المصبوب، أواخر 2008، وانتهاءً بالجرف الصامد 2014، والتي كان المأمول منها القضاء على الحركة، لم تُودٍّ إلى اقتناع إسرائيل بأن ذلك غير ممكن إلى حد الآن، في ضوء أن متشددين سياسيين وعسكريين، لا يزالون على نفس تصميمهم بشأن اختراق ما، وهو الأمر الذي ليس من السهل أن يتم بالشكل المطلوب، والذي يمكن أن يعتدّ به الإسرائيليون، فبينما تستعد حركة حماس لاستقبال أحداثاً سياسة موجبة، بشأن أزمة الموظفين التابعين لها، وزيارة رئيس الوزراء الفلسطيني "رامي الحمد" بشأن إنهاء الملفات العالقة، وعلى رأسها قضايا الإعمار، وسعيها بالمقابل بشأن تصدير مهدئات كمنح هدنة طويلة الأجل مع الإسرائيليين، تجري على المستويات الإسرائيلية العليا، ترتيبات بشأن العودة لمواصلة المعركة الكبرى ضد الحركة والقطاع بشكلٍ عام، في ضوء قيام إسرائيل بإعلان تصريحات عدائية، بالتزامن مع إجراء مناورات عسكرية والتي كان آخرها، التدريبات المفاجئة التي تم تنفيذها على مشارف القطاع، بحجة فحص مدى جاهزية لواء الجنوب في القيام بواجب الحرب، حيث تخلل تلك التدريبات عمليات تُحاكي تسلل مُهاجمين من جهتي البحر واليابسة، وإطلاق نيران من طائرات دون طيّار، وتنفيذ عمليات في نقاط مُختلفة، بهدف اجتناب الأخطاء في المستقبل، إلى جانب العديد من الفعاليات المعنوية واللوجستية، برغم استبعاد قائد المنطقة الجنوبية "سامي ترجمان" من أن هذه التدريبات لا علاقة لها بأيّة تطوّرات أو حوادث معيّنة، لكن طريقة وتنظيم تلك التدريبات تدل على خلاف ذلك، إضافةً إلى أنها جاءت بناءً على أوامر عليا، وفي أعقاب تدريبات مماثلة كانت شهدتها الضفة الغربية، والتي كانت على مستوى الفرق والكتائب والسرايا العسكرية، لمواجهة إمكانية اندلاع أعمال عنف قد تحدث قبل أو بالتزامن مع شن العدوان المقبل، باعتبار أن الظروف هناك قد تغيرت، بسبب ما وصلت الأوضاع السياسية إلى مراحل خطِرة، لتواجد مجموعة ضغوطات كبيرة على الاقتصاد الضفاوي بشكلٍ عام، على الرغم من الانطباع السائد لدى الجيش الإسرائيلي، بأن التنسيق الأمني سيستمر، وذلك بسبب مصالح فلسطينية ليس بالاستطاعة تركها أو التغافل عنها، كإثبات السلطة بأنها دولة ذات سيادة، ولعدم فتح أيّة ثقوب إضافية تزيد من نفوذ حماس بين سهول الضفة وجبالها، والأهم هو سعي السلطة أمام المجتمع الدولي بأنها ضد العنف والإرهاب.

تأتي الجهود الإسرائيلية لخوض جولة الحرب القادمة، بعد نصف عام من الحرب الماضية، وذلك بناءً على سياسات سابقة في المقام الأول، والتي كان وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" قد أنبأ قبل مدة بأن تحالف إقليمي قد بدأ يتشكّل للقضاء على حماس، ولم تكن فقط مترتبة على وقائع وتطورات سياسية أو عسكرية، ولكن هذه التطورات ستكون الحجة التي سيتم اعتمادها بمعنى الكلمة لجولة الحرب القادمة باعتبارها محتومة.

طوال الفترة السابقة كان أعلن الإسرائيليون، بأن في نيّتهم الاعلان عن تخفيضات أمنيّة في أنحاء الضفة، ومثلها اقتصادية باتجاه القطاع، رغبة منهم في الحد من الاحتقان الشعبي العام الذي يهيمن على المنطقتين، فعلى مستوى الضفة حسب توصيات الجيش، تم رفع بعض القيود المفروضة على السكان وحركة التنقل، وعلى كرم أبوسالم، تم السماح بإدخال المزيد من الشاحنات الممتلئة بالمستلزمات المُباحة باتجاه القطاع.

كما تُفضّل حماس تماماً، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" باعتباره رئيس حكومة ضيقة الحجوم، يُفضّل عدم تسجيل أيّة مغامرات جديدة، بسبب الحالة السياسية الحرجة التي يمر بها وإسرائيل تحت يديه، ومن ناحيةٍ أخرى حالة الهدوء التي تنعم بها أيضاً، بغض النظر عن إحصاء سقوط ما يقرب من 17 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل باعتبارها لا تشكل خرقاً لاتفاق الهدنة الموقع مع حماس في سبتمبر/أيلول الماضي، لمقابلتها إطلاق النار بين الفينة والأخرى باتجاه الفلسطينيين، لكن حاشيته بطبعها واسعة الآمال في شأن الانتهاء من الحركة، والتي تمتد من وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان" إلى وزير الشؤون الاستراتيجية "يوفال شنايتس" إلى زعيم البيت اليهودي "نفتالي بينت" وغيرهم، وبناءً على أن حماس باتت تُعاني جراحات عسكرية غير مُندملة، وأزمات سياسية واقتصادية متفاقمة، وفي ضوء أن تطبيق المصالحة لم يتم، إضافة إلى أن الجانب المصري يرفض التعاون لتهدئتها، برغم رعايته لبنود الهدنة، بحجة التأثير على الحملة الأمنية والسياسية التي تمارسها القاهرة حالياً ضدها.

لشدة المفارقة، فمنذ البداية وإلى هذه الأثناء أيضاً، كان هؤلاء يرون في حماس، إلى جانب أنها تشكل تهديداً لأمن الدولة ومصيرها، سيما بعد اعتبارها كمنظمة معادية، فانّهم هم ذاتهم الذين سيطرت عليهم فكرة المحافظة على الانقسام الفلسطيني، وقاموا بتهديد الرئاسة في رام الله بإمكانية استيلاء حماس على الضفة، نراهم الأن هم من يُصرّون على هزيمة حماس، باعتبار هذ الإصرار جاء استناداً لتقديرات الجيش، التي ترى صعوبة بالغة بشأن الحفاظ على استقرار المنطقة، والتي تزداد مع مرور الوقت، والمترتبة على سلوكيات حماس الاستراتيجيّة في شأن معاداتها لإسرائيل، والتي لم تتراجع درجة واحدة، وتخفيفها بشكل كبير من تطبيق التفاهمات –الهدنة- على أرض الواقع، كما أن مجموعة تحركاتها العسكرية، باتجاه استئنافها حفر الأنفاق على طول الحدود، واستمرارها في جلب السلاح عبر منافذ آمنة، إضافة إلى 450 تجربة صاروخية ناجحة لكتائبها العسكرية، ومن ناحيةٍ أخرى تنامي الحركة في الضفة، وسعيها للضغط بطريقة ما، على السلطة بترك التنسيق الأمني، كما لا يمكننا من نسيان مسألة النزوع باتجاه خلط الأوراق من جديد، ترتيباً على اللغات الغربية والأمريكية المختلفة مع إسرائيل عموماً، وعلينا أن نتساءل الآن، فيما إذا كانت حماس مستعدة للمواجهة عسكرياً أم أن بوسعها كفّها سياسياً ؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، ناتنياهو، فلسطين، حماس، غزة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-03-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، وائل بنجدو، عواطف منصور، رافع القارصي، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، أنس الشابي، محمد العيادي، أحمد بوادي، د - شاكر الحوكي ، الناصر الرقيق، محمد الياسين، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، أبو سمية، صفاء العراقي، عمار غيلوفي، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، صالح النعامي ، المولدي اليوسفي، علي الكاش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله الفقير، عزيز العرباوي، عبد الغني مزوز، محمد علي العقربي، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي العابد، صباح الموسوي ، مراد قميزة، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، حسن عثمان، العادل السمعلي، كريم السليتي، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، عبد العزيز كحيل، مصطفى منيغ، بيلسان قيصر، ضحى عبد الرحمن، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، حميدة الطيلوش، محمد شمام ، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، صفاء العربي، سيد السباعي، أحمد ملحم، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، د. أحمد بشير، الهادي المثلوثي، محمد أحمد عزوز، د- جابر قميحة، طارق خفاجي، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، صلاح الحريري، جاسم الرصيف، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، فوزي مسعود ، تونسي، أشرف إبراهيم حجاج، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، ياسين أحمد، فتحـي قاره بيبـان، أحمد الحباسي، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد يحي، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي الفرجاني، د - محمد بنيعيش، طلال قسومي، د. خالد الطراولي ، يحيي البوليني، عراق المطيري، سليمان أحمد أبو ستة، رشيد السيد أحمد، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي، د - المنجي الكعبي، أحمد النعيمي، محمود سلطان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز