البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لجنة القدس ولجنة التهويد

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3959


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لجنة القدس هي لجنة انبثقت عن منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد بمدينة جدّة في العام 1975، أي قبل حوالي أربعة عقود من الأن، وتهدف إلى الوقوف على الأوضاع والمستجدات العامة للمدينة المقدسة، وإلى تقديم مقترحات وتوصيات للبلدان الأعضاء، ومتابعة تنفيذ القرارات التي ستقوم باتخاذها المؤتمرات الإسلامية فيما بعد. وهي تنعقد بدعوة من رئيسها أو من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، تبعاً للمستجدات السياسية أو حسب ما تتطلبه الضرورة والتطورات المفاجئة.
خلال تلك المدة كانت انعقدت اللجنة 20 مرة كان آخرها الدورة التي دعت إليها الرئاسة الفلسطينية، وتم عقدها خلال اليومين الماضيين، في المملكة المغربية، برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبحضور الرئيس الفلسطيني "أبومازن" وبمشاركة وزراء الخارجية للدول الأعضاء في اللجنة، وممثلين آخرين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والفاتيكان.

كانت خرجت هذه اللجنة كما كل مرة تختتم فيها اللجان السابقة، بقرارات سياسية تعبّر للوهلة الأولى وبصورة واضحة، ليس عن آمال وطموحات السكان المقدسيين وحدهم، بل عن كل العرب والمسلمين في أنحاء المعمورة. لا سيما وأن انعقادها جاء والمدينة المقدسة تمر بظرف عصيبة والتي اعتبرت الأصعب منذ احتلالها في العام 1967، حيث تتعرض لهجمة استيطانية شرسة طالت الهويات والممتلكات والمقدسات الإسلامية والمسيحية، بهدف تغيير معالمها الدينية والديمغرافية والجغرافية، وعزلها عن محيطها العربي والإسلامي نحو التهويد.

وبغض النظر فيما إذا تم تنفيذ القرارات للدورات التسعة عشر السابقة، فإنه ربما لا يمكننا بسهولة التعويل كثيراً على القرارات الجديدة، على الرغم من أنها تجاوزت الثلاثين قراراً، تضمنها النص الختامي للجنة، وربما يتأكّد ذلك من خلال العلم، بأن الدورة التاسعة عشر كان تم عقدها قبل 12 عاماً بالضبط من الآن وبالتحديد في يناير/كانون الثاني العام 2002، ومع أني لا أعرف بالضبط فيما إذا كان تم تحقيق شيء من قراراتها أو أجزاء منها أو لا بالمطلق، ولكن الذي هو بادٍ وبوضوحً صارخٍ إلى حد الآن، هو النشاط الإسرائيلي فقط، إذ لم نشعر ولا المقدسيين بخاصة، بأي شيء يدعم صبرنا ويسند صمودهم في المكان. لا سيما وأن اللجنة فقط أنشئت للقدس وهي مسمّاة باسمها، وما يتم اتخاذه من قِبلها من قرارات، تكون خالصةً لها وللأهداف التي تؤدّي إلى تعزيز صمودها في البقاء من جهة، ومواجهة المخططات الإسرائيلية المتصدية لذلك الصمود من جهةٍ أخرى.

من المهم أن لا يُقدِم أحد على الفهم بأن هناك معنى لنسف قرارات اللجنة أو التقليل منها، بل يوجد تقدير وتثمين كاملين لكل ما يتنج عنها من قرارات، وحتى القرارات الأولى وإن باعتبارها معنوية على الأقل، بالرغم من ذهابها في التاريخ، لكن من غير العقل أن نداوم الاهتمام دائماً بها وخاصة بتلك التي لا نفيد منها إلاّ في شأن تجديد الدعوة في دعم الجوانب المعنوية، من قبيل: أن القدس عربية إسلامية، وبأنها قضية العرب والمسلمين ولا يمكن التفريط بها، وهي مفتاح السلام، وأن على إسرائيل الانسحاب منها، وعدم القيام بتهويدها، لأنها ستكون عاصمة للدولة الفلسطينية وأن أي مساس بالقدس يعني القضاء على فرص السلام، إلخ. بسبب أن هذه شعارات هي من المسلّمات لدينا، ولا تُريد ولا شك عنها حِولا، ولكنها بمفردها غير مشبعة وغير كافية، لا في شأن الصمود المقدسي ولا في التصدي للمخططات الإسرائيلية.

والأنكى أنه وبينما كانت اللجنة منعقدة ومسترسلة في تكرارها لتلك المسلّمات، كانت هناك عطاءات جديدة للاستيطان والآلات لم ينطفئ ضجيجها، حيث تعمل بكامل طاقتها في البناء والتهويد. وبينما أيضاً كانت اللجنة منعقدة، كانت هناك جموع المستوطنين المتشددين والدينيين اليهود يدنسون الأقصى، ويؤدون صلواتهم بكل راحة وطمأنينة. وبينما كانت اللجنة منعقدة أيضاً، كانت هناك شخصيات يهودية مسؤولة تجوب العواصم العربية، ويقول الإسرائيليون بملئ أفواههم، أن أكثر العرب يعتبرون إسرائيل صديقة.

ولاشك هناك كثرة يستوعبون خطورة الأمور، ولكن بالمقابل لا يمكنهم فعل الكثير، وخاصةً عندما اضطر العديد من أبناء القدس لتركها، وآخرين يُجبرون على هدم بيوتهم بأنفسهم بسبب الممارسات الإسرائيلية طوال المدة الفائتة، ولم يحصلوا على شيء مما كانوا في انتظاره أن يحصل ومن اللجنة ذاتها على وجه الخصوص.

الكل يعلم بأن نيّة التهويد قائمة وهي ليست عفوية أو فردية، بل هي حكومية صِرفة، ناهيكم عن أن المدينة أصبحت بؤرة حجيج من المتشددين وكأن صلواتهم امتدت على مدار الساعة، وبات دعاة بناء الهيكل يقررون وكأن يوم الحسم قد آن، ولا يقابل ذلك كلّه أيّة إقدامات عربيّة وإسلاميّة، إلاّ ما ندر وقل، أو ما تكون في ظلال الوصل والتطبيع، وهي في مجملها لم تجدِ نفعاً طوال المدّة الفائتة وإلى الآن.

وعلى أيّة حال، فإنه وكما يبدو لا توجد أقوال أكثر من التي قيلت، أيضاً وإلى هذه اللحظة لا توجد أفعال يمكن مشاهدتها على الواقع أكثر من التي بُذلت من قبل، وحتى نكون أقرب إلى الحقيقة فإن هذه الحالة، لا تتنج عن قوة في الموقف وصلابة في المواجهة، وإنما هي ناتجة عن ضعف لأكثر القيادات السياسية العربية والإسلامية، والذي سببه في المقام الأول عدم التوافق فيما بينها بشأن خلافاتها المتعددة والمتجذرة فيما بينها، وبسبب أن منها من تقف أمام التعليمات الغربية وأخرى باتت واهنة أمام قدرة الكيان الصهيوني على مداومته اختراق قرارها، وفوق هذا عمليات التطبيع العربية القائمة مع إسرائيل المعتدية، والتي تفوق في معدلاتها قيمة العلاقات الثنائية بين الدول العربية والإسلامية نفسها، والتي من شأنهما العمل على تقليص أيّة إمكانية لتحقيق القدرة اللازمة في فرض الإرادة لنزع العرب والمسلمين والفلسطينيين بخاصة لحقهم كاملاً في المدينة وغير منقوص.

ربما يمكن نسيان ما مضي، بسبب ظروف سياسية واقتصادية وأعذار أخرى، ولكن لا يمكن بأي حال التغاضي وفي ظل استمرار الادعاء بأن القدس هي قضية عربية وإسلامية، عمّا هو حاضر ومستقبل، لا سيما فيما إذا جدّت النوايا في تنفيذ القرارات المنتوجة عن اللجنة في مواجهة المخططات الإسرائيلية، وكيف يمكن ترجمتها إلى تحرك عربي - إسلامي جاد، يُسهم فعلاً في دعم صمود القدس وسكانها المقدسيين، من خلال إيجاد المتطلبات الضرورية اللازمة لتعزيز صمودهم في مواجهة ما يتعرضون له من تضييقات جامدة وحملات عنصرية أخرى، لدفعهم إلى ترك المدينة والتي تحتاج في سبيل الصمود والتصدّي إلى الدعم المالي، ليس بمفهوم سد الرمق كما هو المعتاد، بل الدعم (المُلزم) للدول الأعضاء الذي يتوجّب بالضرورة أن يفوق الدعم اليهودي المخصص للأنشطة التهويديّة للمدينة أكثر من الكلام المرسل، أو باقتصار الأمر غلى الدعوة للتبرعات الشعبية فقط.

وللتذكير فقط، فإن لجنة التهويد الإسرائيلية كانت ولا تزال ماضية في تنفيذ مخططاتها الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة، وماضية أيضاً في ممارساتها التهجيريّة ضد سكانها المقدسيين، وحتى في ضوء متابعتها لمداولات اللجنة ومشاهدتها لقراراتها أيضاً.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

القدس، تهويد القدس، لجنة القدس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-01-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
جاسم الرصيف، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامر أبو رمان ، مصطفى منيغ، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافع القارصي، عبد الله الفقير، د. خالد الطراولي ، كريم السليتي، أحمد النعيمي، د - المنجي الكعبي، حاتم الصولي، د - صالح المازقي، بيلسان قيصر، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، العادل السمعلي، أبو سمية، مراد قميزة، عمر غازي، يحيي البوليني، تونسي، عمار غيلوفي، صلاح الحريري، محرر "بوابتي"، محمد أحمد عزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، فتحي العابد، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، محمود طرشوبي، مجدى داود، رافد العزاوي، عبد العزيز كحيل، صفاء العربي، سعود السبعاني، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، عراق المطيري، رمضان حينوني، د- محمود علي عريقات، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود فاروق سيد شعبان، د- جابر قميحة، علي الكاش، سيد السباعي، عزيز العرباوي، د.محمد فتحي عبد العال، المولدي اليوسفي، د- محمد رحال، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، يزيد بن الحسين، محمد الياسين، د. أحمد بشير، طلال قسومي، صباح الموسوي ، محمد شمام ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، ياسين أحمد، سامح لطف الله، مصطفي زهران، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، وائل بنجدو، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، سلام الشماع، محمد يحي، د - الضاوي خوالدية، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، خالد الجاف ، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، محمود سلطان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إسراء أبو رمان، الناصر الرقيق، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، فهمي شراب، منجي باكير، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بنيعيش، عبد الله زيدان، طارق خفاجي، محمد علي العقربي، د - محمد بن موسى الشريف ، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز