البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إسرائيل.. حصانة أوروبية أخرى

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3980


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شهِد مارس/آذار العام الماضي، قرار وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان" الذي أعلن فيه عن قطع العلاقات الإسرائيلية مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف(AFP)، والامتناع عن إي تعاون إسرائيلي مع المجلس في المستقبل. وبناءً على القرار، فقد كانت إسرائيل أول دولة ترفض حضور مناقشة دورية تخصّها، حول وضع حقوق الانسان في أواخر يناير/كانون الثاني الفائت، حيث اعتُبرت سابقة في تاريخ هذه الهيئة. لكن وبصورة غير رسمية اضطرت إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى إيفاد سفيرها "أفياتور مانور" أمام المجلس للدفاع عن الأداء الإسرائيلي في مجال حقوق الإنسان. لكن الآن وبعد ما يقارب من عامين على القطيعة- رسميّاً- قرر رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" استئناف العمل مع هذه المؤسسة الدولية.

الآن! لم يأتِ قرار "نتانياهو" بعد تردد أو رتباك، أو كنتيجة ضغوطات مُورست عليه من جانب قيادات دولية صديقة، بل جاء بعد حصول ضمانات أوروبية وأمريكية، بعدم اللجوء إلى الأسباب التي أدّت بإسرائيل الانسحاب من المجلس في أعقاب قرار الأخير، إقامة لجنة تحقيق دولية في مسألة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وبعد تعهّد عدة دول أوروبيّة - بريطانيا واستراليا وكندا والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة - لتحصين وضع إسرائيل داخل المجلس، للحيلولة دون إدانتها في المستقبل.

وفضلاً عن التحقيق حول جملة ما يتعلق بالشأن الفلسطيني من ممارسات وانتهاكات، فإن إسرائيل تشكو أيضاً، من أنها الدولة الوحيدة التي توضع لها نقطة ثابتة على جدول الأعمال من خلال البند رقم 7، في كل دورة للمجلس الذي ينعقد ثلاث مرات في العام. وتنبع الرغبة الإسرائيلية أيضاً في معاودتها الانضمام إلى هذه المجموعة أساسًا من رغبتها في التأثير على جدول نقاشات المجلس. كما تهدف إلى التقليل من قيمة وأهمية 9 إدانات صادرة منه، على خلفية انتهاكها لحقوق الإنسان، وتفادي أيّة إدانات أخرى إلى جانب الحيلولة دون استغلال العرب ذلك الغياب لصالحهم. ومن ناحية فإن عدم مشاركة إسرائيل في هذه الجلسة- جلسة الاستماع- وهي جزء من عملية المراقبة الدولية الدورية التي يُشرف عليها مجلس حقوق الإنسان، والتي تُعرف باسم UPR - Universal periodic review، باعتبارها ضمن الجلسات التي تخضع لها كل دولة عضو في الأمم المتحدة، حجر الأساس لنظام حقوق الإنسان العالمي، كان سيجعلها الدولة الأولى في تاريخ مجلس حقوق الإنسان التي تقاطع مثل هذه الجلسة. وكان يمكن لمثل هذه الخطوة أن تخلق سابقة من شأنها إتاحة المجال لدول مثل إيران، وكوريا الشمالية وسوريا، التهرّب من حضور تلك الجلسات. كما أن لديها آمال متنامية لدى العديد من الدول العربية والإسلامية في انضمامها إلى مجموعة آسيا- المحيط الهادىء، لاسيما وأنها ليست ممثّلةً في أيّة مجموعة جغرافية في المنطقة. الأمر الذي يؤدي إلى عزلتها، ويجعل من الصعب عليها تجنيد الدعم لمواقفها داخل المجلس.

خلال الأسابيع الأخيرة، جرت مفاوضات بين إسرائيل ومجموعة من الدول الغربية، بهدف التوصل إلى صيغة تسمح بعودة إسرائيل إلى التعاون مع مجلس حقوق الإنسان وحضور جلسة الاستماع. وتولى نائب وزير الخارجية، "زئيف ألكين" متابعة هذه المسألة، وقام بطرح مجموعة من المطالب الإسرائيلية خلال المفاوضات، ونجح في تحقيقها ومنها: موافقة الدول الأوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا وأستراليا على (مقاطعة مشاورات مجلس حقوق الإنسان التي تتم تحت البند7) مقابل استئناف التعاون مع مجلس حقوق الإنسان. الذي يوضّح على أن المجلس سيبحث في كل جلسة من الجلسات الثلاث التي يعقدها سنويًا، موضوع حقوق الإنسان في إسرائيل (الضفة الغربية)، وذلك بشكل منفصل عن طريقة التعامل مع الدول الأخرى. حيث كانت طالبت إسرائيل إلغاء هذا البند منذ زمنٍ طويل

وتعلقت الموافقة الثانية، بطلب إسرائيل الانضمام إلى مجموعة الدول الغربية- تضم الولايات المتحدة- في المجلس، والتي تُعرف باسم (WEOG)، التي كانت إسرائيل على خلاف معه منذ سنوات عدة. وتلقّت منذ البداية وعداً بطرح ذلك الطلب للنقاش في حال مشاركتها في جلسة الاستماع، وببذل كل جهد ممكن من أجل ضمّها للمجموعة. وليكون الأمر جادّاً فقد أوضحوا في إسرائيل، أنه في حال لم تتم عملية الضم إلى المجموعة الغربية في مجلس حقوق الإنسان، حتى نهاية العام، فإن إسرائيل ستعود إلى موقفها السابق، وستعود إلى تبني سياسة مقاطعة المجلس المذكور. وبما أن المجموعة الأوروبية قد تفهمت ذلك وبسرعة، فقد أرسلت دول المجموعة دعوة رسمية إلى إسرائيل بشأن عملية الانضمام إلى مجموعتها وبسرعة. حيث وصف مسؤول إسرائيلي تلك الدعوة، بأنها فارقة في تاريخ إسرائيل.

وبينما رأت أوساطاً عربية وفلسطينية، بأن انضمام إسرائيل للمجلس، لن يساعد في فك عزلتها، بسبب أن هناك إدانات سابقة من شأنها أن تجعل من الصعب إحداث تغيرات معاكسة. لا سيما وأن إسرائيل لا زالت ترفض التعامل مع مجلس حقوق الانسان بشأن الوصول الى الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في داخل إسرائيل. ومن جهةٍ أخرى سيفتح فرصاً أمام العرب والمسلمين إلى توجيه مزيداً من الانتقادات ضد سياستها.

لكن من ناحيتها اعتبرت إسرائيل أنها جنت ثمرة عودتها وحضورها الجلسة، في غياب أيّة أضرار جانبية، برغم وقوعها مباشرةً تحت انتقادات حادة لحوالي 16 عشرة دولة عربية بما فيها فلسطين المشاركة في المجلس، حيث طالبوا بإلزام إسرائيل بالقانون الدولي والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإطلاق سراح كافة الأسرى في سجون الاحتلال، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وغير ذلك.

كل ذلك لدى إسرائيل كان هباءً منثوراً، لا سيما وأنه بعد انضمامها للمجلس على هذا النحو، وفي ضوء استشرافها مستقبل العلاقات الإسرائيلية مع هيئات الأمم المتحدة المختلفة، فقد أكّدت بأن علاقاتها ستصبح طبيعية بشكل أو بآخر، وستبدأ نهاية الاستثناء والتهميش الذي تعاني منه الدولة. واعتبرت أنه سيكون من الصعب الاستفراد بها من الآن فصاعداً، أو تقديم أي قرار لإدانتها، وفي المقابل فإن ذلك سيمكنها من تقديم مبادرة دبلوماسية خاصة بها أمام المجلس، أو اللجوء إلى استخدام (حصانتها)، لنسف وإبطال أيّة شكاوى ضدّها أو تهميشها على الأقل.

-----------
خانيونس/فلسطين
3/12/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، اوروبا، الدعم الأوروبي لإسرائيل، العدوان الإسرائيلي، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-12-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد علي العقربي، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، أنس الشابي، إياد محمود حسين ، محمد عمر غرس الله، رضا الدبّابي، أحمد بوادي، د - عادل رضا، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، د. عبد الآله المالكي، أحمد ملحم، الناصر الرقيق، مراد قميزة، د - الضاوي خوالدية، د - شاكر الحوكي ، محمود سلطان، علي الكاش، تونسي، طارق خفاجي، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، عواطف منصور، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، جاسم الرصيف، أبو سمية، عمار غيلوفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، ماهر عدنان قنديل، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، محمد الياسين، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، د - صالح المازقي، محمد العيادي، حاتم الصولي، كريم فارق، فتحي العابد، د. أحمد بشير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمد رحال، إسراء أبو رمان، عبد الله الفقير، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عادل محمد عايش الأسطل، ياسين أحمد، حميدة الطيلوش، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، سليمان أحمد أبو ستة، علي عبد العال، الهيثم زعفان، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، مجدى داود، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، خالد الجاف ، محمد شمام ، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، محمد يحي، المولدي الفرجاني، عبد الغني مزوز، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، سلوى المغربي، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، حسن عثمان، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، سعود السبعاني، عبد العزيز كحيل، د - المنجي الكعبي، المولدي اليوسفي، د- محمود علي عريقات، إيمى الأشقر، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، يحيي البوليني، فتحـي قاره بيبـان، سلام الشماع، د - محمد بنيعيش، منجي باكير، عزيز العرباوي، رمضان حينوني، د - مصطفى فهمي، فوزي مسعود ، سيد السباعي، د- جابر قميحة، بيلسان قيصر، ضحى عبد الرحمن، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز