البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العرب بين الاعتراف بعدوهم ونكران ذاتهم

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4215 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تبدي كثيرٌ من القوى والأحزاب والحكومات والأنظمة العربية استعدادها للإعتراف بالعدو، والتسليم له، والإقرار بشرعية وجوده، وحقيقه كيانه، وأصالة حقوقه، وعمق انتمائه، وقد تتفهم خصوصياته، وتلبي طلباته، وتستجيب إلى حاجاته، وترفض التضييق عليه، أو الاعتراض على مفاهيمه وأفكاره، وقد تقبل بتصرفاته، وتبرر سلوكه، وتدعو إلى احترام قيمه، وعدم الاعتداء على رموزه ومقدساته، وقد تقدم له المساعدة، وتمد له يد العون، وتكون سفيراً له، أو مدافعةً عنه، وتحاسب كل من يشك فيه، أو يعتدي عليه، أو يعترض على سياسته، وتدافع عن حقه في المشاركة في المنتديات والمؤتمرات الدولية، وأن يكون له دور في الأنشطة الإقليمية، والفعاليات المحلية، فلا يُقاطع ولا تُحجب عنه الدعوات، ولا تُصد في وجهه الأبواب، وتبرر الأنظمة والقوى العربية تصرفاتها تجاهه بأنها أخلاق الرجال، وشيم الأبطال، وقيم الخصومة والقتال.

وترى هذه القوى أنه لا ينبغي مقاطعة إسرائيل، ولا يجوز الامتناع عن الاجتماع معها، أو لقاء مسؤوليها وقادتها، كما لا يصح الغياب عن الأنشطة والاجتماعات التي تشارك فيها، بل يجب أن يكون الحوار هو اللغة المعتمدة معها، وأن تكون المفاوضات هي سبيل التفاهم، فلا يتقدم منطق القوة على قوة المنطق، ولا سياسة العصا على سياسة الجزرة، فلا اعتماد لخيار القوة في التعامل معه، ولا للغة التهديد والوعيد، ولا لمفردات العداء والكراهية، ولا لمعاني العنصرية والاضطهاد.

لكن القوى والأنظمة العربية لا تعتمد هذه المفاهيم ولا تؤمن بها، ولا ترسي قواعد حضارية في التعامل فيما بينها، فهي ليست مستعدة للإعتراف ببعضها، ولا الجلوس معاً على طاولة الحوار، ولا التفاهم بالعقل والمنطق والحجة والدليل، ولا يقبل بعضهم الاعتراف بشرعية الآخر، ولا يحترم أفكاره، ولا يقدر جهوده، ولا يلتزم بحقوقه، ولا يقر بخصوصياته، ولا يتفهم حاجاته، ولا يبدي استعداداً للاستماع إليه، ودراسة أفكاره، والحكم عليه من خلال تصرفاته وسلوكياته، بل إنها تستثني العقلاء، وتقصي الحكماء، وتغيب لغة العقل، وتستحضر المتشددين والمتطرفين، الذين يسعرون الفتن، وينفخون في نار الحروب، وتبحث عن كل ما يفرق، وما من شأنه أن يمزق ويباعد، وينفي التفاهم والتلاقي، ويقضي على فرص الاتفاق ولو على الحدود الدنيا.

بل يجرد كل حزبٍ للآخر حملاته، ويمتشق سلاحه، ويعد له قائمة اتهاماته، وكشف افتراءاته، ويخرج له من خزائن ملفاته، ما احتفظ له من أسرار، وما اعتقد أنها له فضائحٌ ومخازي، مستعيناً بما عند الخصوم من معلومات، وبما جمعته ورصدته الأجهزة الأمنية المحلية والدولية، ويأتون بالشهود الضالين المضلين، الذين يشهدون على شراء الذمم، وافشاء الرشوة، وتزوير الانتخابات، وتدليس الحقائق.

ويتبادلون فيما بينهم الاتهامات بالكذب والسرقة والتضليل والفساد والانحراف والشعوذة، والرجعية والأمية والتخلف، ويتهمون بعضهم بالعمالة والارتباط وخدمة الأجندات الأجنبية، والاستفادة من المساعدات الدولية، والمشاركة في إذكاء المؤامرات الداخلية، والفتن الطائفية، والصراعات القبلية والحزبية، وأنهم لا يعملون للوطن، ولا يخلصون للشعب، بل يوالون غير وطنهم، ويضحون لغير شعبهم، ويعملون لغير قضيتهم، مستخدمين أبشع الصفات، وأكثر الألفاظ بذاءةً وخشونة، وأشدها قسوةً ورعونة.

ويتهم البعض منافسيه من القوى والأحزاب بالتطرف والتشدد والتعصب والإرهاب، ويرمونهم قديماً بتهم القاعدة والأفغنة، وحديثاً بداعش والنصرة، وبأنهم من أتباع قاطعي الرؤوس وأكلة الأكباد، ويتهمون آخرين بالرافضة والتشيع، وبالمذهبية الضيقة والحزبية المقيتة، أو بالكفر والفسق والزندقة، والضلال والردة والجاهلية، أو أنهم من أتباع الفرس ومناصري إيران، وغير ذلك من الاتهامات المضلة، والصفات الغريبة العجيبة، التي تباعد بيننا، وتفرق صفنا، وتشق جمعنا، وتذهب ريحنا، وتضعف قوتنا، وتمكن منا عدونا، وتسلط علينا سفهاءنا، إذ أنها ليست صفاتنا، ولا هي ما يميزنا، بل هي أماني أعدائنا، وأحلام السفاء الضالين من أمتنا.

تتجاوز القوى والأحزاب والأنظمة العربية في خلافاتها الاتهامات وتبادل الشتائم والسباب، وتطور من أشكال خلافاتها وصراعاتها، فتسخدم القوة، وتعتمد العنف، فيرفعون السلاح في وجه بعضهم، ويقتلون أنفسهم، وينشرون الرعب والهلع بين أبناء وطنهم، ويتسببون في الهجرة والرحيل، وفي خلق غيتواتٍ حزبية، ومجمعاتٍ طائفية، وتجمعاتٍ مذهبية، تجعل من بلادنا معازل عنصرية، وكانتوناتٍ أمنية، لا يقوى غير أهلها على الدخول إليها، أو المرور من أمامها، وبذا تعود سياسات الحواجز، ومنطق الفتوات وحملة السلاح، ويستعيد الناس سياسة الذبح على الهوية، والقتل على اللهجة واللكنة، ومخارج الحروف وشكل الكلمات.

أما الأنظمة فإنها تستسهل توجيه الاتهامات، وتكثر من إطلاق الصفات، وتلصق أبشع التهم بمن ترى وجوب محاربته، وأهمية مواجهته، فهذا عميلٌ خائن، يستحق الإعدام، وذلك مأجورٌ مستفيدٌ من الغرب وعاملٌ معه، يستحق السجن والعقاب، ومصادرة الأموال والممتلكات، وتسخر الأنظمة العربية لخدمتها أجهزتها البوليسية، وعيونها الأمنية المنتشرة في كل مكان، ومؤسساتها القانونية والتشريعية والقضائية، الذين يسهلون لها فتح السجون والمعتقلات، وإصدار أقسى الأحكام وأشدها بحق المعتقلين من أتباع القوى المعارضة والأحزاب المنافسة.

لا تحمل أغلب قوانا وأنظمتنا العربية الحب لبعضها، ولا تخلص لقضيتها، ولا تعمل لصالح شعبها، بل لكلٍ منها أجندتها الخاصة، ومكاسبها الفئوية، ومصالحها الحزبية، وحساباتها المذهبية والطائفية، وشعارها الدائم الصادق، تصفية الآخر، والتضييق عليه واتهامه، والافتراء عليه وقتاله، والإساءة إليه وشطبه، والعمل على هدم الجسور القائمة، وإفساد القواسم المشتركة، وإذكاء نار الخلافات الداخلية، وشعارها الدائم، إما أن نكون نحن أو لا يكون غيرنا، وإما أن نكون نحن الرئيس والقائد، وإلا فسنكون نحن المبير والقاتل، فمن أعجبه منطقنا فأهلاً وسهلاً به، ومن أبى إلا أن يكون معارضاً، فالسجن موئله، أو الشتات مصيره، أو جوف الأرض قبره.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العرب، الراع العربي الاسرائيلي، الثورات العربية، التشرذم العربي، الأزمات العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-12-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، العادل السمعلي، إياد محمود حسين ، منجي باكير، سامر أبو رمان ، رافع القارصي، د.محمد فتحي عبد العال، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، ماهر عدنان قنديل، سفيان عبد الكافي، أحمد الحباسي، د - عادل رضا، مجدى داود، مصطفى منيغ، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، محمد علي العقربي، ياسين أحمد، سلام الشماع، إيمى الأشقر، د- محمد رحال، د - محمد بنيعيش، سعود السبعاني، د - شاكر الحوكي ، طارق خفاجي، د- هاني ابوالفتوح، عبد الرزاق قيراط ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، محمود طرشوبي، فوزي مسعود ، يزيد بن الحسين، عزيز العرباوي، عبد العزيز كحيل، رضا الدبّابي، د. أحمد محمد سليمان، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، سليمان أحمد أبو ستة، رافد العزاوي، أحمد ملحم، مراد قميزة، كريم فارق، د - صالح المازقي، محمود سلطان، محرر "بوابتي"، أبو سمية، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، فهمي شراب، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، فتحي الزغل، عواطف منصور، تونسي، خبَّاب بن مروان الحمد، طلال قسومي، د. أحمد بشير، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، أنس الشابي، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، مصطفي زهران، حسن عثمان، بيلسان قيصر، عمر غازي، المولدي اليوسفي، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، عبد الغني مزوز، نادية سعد، صفاء العربي، صالح النعامي ، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. خالد الطراولي ، علي الكاش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، محمد الياسين، عبد الله الفقير، د. طارق عبد الحليم، أحمد بوادي، علي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - الضاوي خوالدية، حميدة الطيلوش، سيد السباعي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة