البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الممانعة والاعتدال ثوابتٌ ومنطلقات

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4311 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا شئ يجمع بين معسكري الممانعة والاعتدال سوى العروبة والإسلام، عروبة اللسان وإسلامية الدين، فكلاهما عربي الوجه والشكل واللسان، وإسلامي الديانة والحضارة، وإن كان من بينهم مسيحيون، فإنهم ينتمون في عالمنا العربي إلى الإسلام حضارةً، إلا أنهما يختلفان في كثيرٍ من الأشياء، ويتناقضان في الرؤية والموقف، ولا يتفقان في الأداة والأسلوب، ولا يلتقيان في الغاية والهدف، وليس لهما حليفٌ واحد، ولا يجمعهما إطارٌ مشترك، سوى جامعة الدول العربية التي تعكس الاختلافات أكثر مما تعزز التوافقات، وتظهر العجز أكثر مما تبدي من القدرة، وقد أصبحت منبراً للتنابز بالألقاب، ومنصةً للتراشق بالاتهامات، ومكاناً لإعلان الطرد والاتفاق على الحرمان، وتأكيد المقاطعة وفرض العزلة.

معسكر الممانعة يعتمد المقاومة، ويؤمن بالقوة، ويعد العدة، ويتجهز للمعركة، ولا يتهيب من التضحيات، ولا يخاف من التهديد، ولا يرعبه الوعيد، ويتطلع إلى النصر، وينشد التحرير، ويؤمن بحتمية النصر، وعقائدية المعركة، وأنها قادمة لا محالة، فلا تضعفه العثرات، ولا تكسره السقطات، ولا تيئسه الظروف، ولا يبالي بشعارات التوازن، ولا بمبادئ التكافؤ، بل يقاتل بما أمكن، ويقاوم بما يستطيع، ولكنه يثبت حتى النهاية، فلا ينهار ولا يسلم، ولا يعترف ولا يستسلم، وقد بات يحقق الانتصارات، ويحوز على الفوز، وهو لا يرى حلاً غير تحرير الأرض، وتحقيق العودة، وإقامة الدولة كاملة السيادة، على كامل التراب الوطني للشعب الفلسطيني.

بينما يعتمد معسكر الاعتدال المفاوضات طريقاً وحيداً لتحقيق السلام، واستعادة الحقوق، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة كيانه الوطني، سواء أكان دولةً كاملةَ السيادة أو منقوصة، بسلاحٍ أو منزوعة السلاح، ولا فرق إن كانت حكماً ذاتياً أو كانتوناً أمنياً، وهي لا تبدِ تمسكاً بحق العودة، وترى أن بالإمكان التفاوض عليه، وإيجادِ حلولٍ له، تريجهم من استمرار الصراع، وتطمئن الكيان الصهيوني من كابوس العودة، وهواجس تزايد أعداد الفلسطينيين على حساب اليهود، ويرى معسكر الاعتدال أن السلام ممكنٌ وغير مستحيل، وأنه لا بد من إزالة العقبات التي تعترض تحقيقه، وتوفير الأسباب التي تضمن فرضه، ولو كانت العقبات قدساً وأقصى، وأرضاً وماءً، وحقوقاً وممتلكات.

ويؤمن معسكر الممانعة أن هزيمة إسرائيل ممكنة، وأن مواجهتها سهلة، وأنها أضعف من تصمد وحدها، أو تواجه دون حلفائها، أو تقاتل بسلاحها أو رجالها، ويؤمن هذا المعسكر أننا نحن العرب والمسلمين قادرين على مواجهتها، وتحدي إرادتها، وكسر شوكتها، وإكراه حلفائها، وإضعاف أنصارها، وتهديد مصالحهم، وإلحاق الأذى والضرر فيما يخصهم، ذلك أنهم يؤمنون بقدراتهم، ويعرفون عزم رجالهم، وإرادة أمتهم، وصلابة عقيدتهم، وصدق نيتهم، وصفاء نفوسهم، وعمق إيمانهم.

بينما يرى معسكر الاعتدال أن هزيمة إسرائيل غير ممكنة، فهي قوية وقادرة، ومتطورة ومتمكنة، وطاغية وظالمة، وأن العرب أضعف من أن يواجهوا، وأعجز من أن يثبتوا، إذ لا قدرة لهم على مواجهة الكيان الصهيوني المدجج بكل أنواع السلاح الحديث والفتاك، والمدعوم أمريكياً وأوروبياً بالسلاح والمال، والمؤيد سياسياً، والمحفوظ بالأحلاف والاتفاقيات الدولية، ما يجعل هزيمته غير ممكنة، والانتصار عليه ضربٌ من الخيال المستحيل، فتراهم لا يثقون في أنفسهم، ولا يحسنون تقدير قدرة شعوبهم، ولا بأس رجالهم، ولا تصميم أمتهم، ولا يدركون تطلعات شعوبهم، وأحلام أجيالهم، وآمال شبابهم.

ويؤمن معسكر الممانعة أن إسرائيل، الكيان المسخ اللقيط، ظالمٌ ومعتدي، فلا عهد له ولا أمان معه، ولا اتفاق يحفظه ولا معاهدة تضبطه، وهو لا يكتفي بأرض فلسطين وطناً، بل يتطلع إلى السيطرة على أراضٍ عربية أخرى، ويحلم ببناء دولة إسرائيل الكبرى، وهو لا يؤمن بالسلام، ولا يسعى له، ولا يذلل الصعاب للوصول إليه، بل غايته كسب المزيد من الوقت، وتحقيق المزيد من الكسب، انتظاراً إلى لحظةٍ مناسبة، وتوقيتٍ ملائم، ينقض فيه على الجوار، أو يعلن عن نواياه الحقيقية في فلسطين المحتلة، تجاه الأرض والإنسان والمقدسات.

بينما يؤمن معسكر الاعتدال بضرورة الاعتراف بالأمر الواقع، والإقرار بحقائق المستجدات، ومتغيرات الزمان، وضرورة الاعتراف بدولة إسرائيل، والتسليم بوجودها، إذ يستحيل شطبها، ويتعذر إنهاء وجودها، وأي جهدٍ يبذل في هذا الاتجاه إنما هو هذرٌ وهدرُ، ومضيعة للوقت، واستخفافٌ بالعقل، وبذلٌ في غير المكان والزمان، وأنه لا بد من استدراك ما فات، وتحقيق ما قد لا ندركه غداً، وقد علمتنا السنون أن ما عرض علينا قديماً ورفضناه، كان أفضل بكثيرٍ مما نتمنى تحقيقه اليوم، فلا نضيع الفرص، ولا نفوت الممكن، فما هو متاحٌ اليوم أفضل بكثيرٍ مما سنتمناه غداً.

معسكر الممانعة لا يرى في المعتدلين خصماً ولا عدواً، ولا يعمد إلى الإساءة إليهم أو الإضرار بهم، ولا يتهمهم ولا يخونهم، ولا يسجنهم ولا يعتقلهم، بل قد يتفهم عجزهم، ويسكت على فهمهم، ويغض الطرف عن سلوكهم، وإن لا يعجبه شيئاً من أفعالهم، ولكنه يرى ضرورة انسجام الجبهات الداخلية، واستقرار الأوضاع الوطنية، لتشتد الجبهة مع العدو، وتستعر المقاومة ضده.

لكن دول الاعتدال لا تعجبها المقاومة، ولا ترضيها الرجولة، ويغضبها الثبات، ويزعجها القتال، ويسوؤها النصر على العدو، فتضيق على المقاومة، وتسعى لتطويقها، وتجفيف منابعها، واعتقال عناصرها، واجتثاث قواعدها، والاعتراض على جهودها، وإبطال عملياتها، بل قد تنسق مع العدو وتتعاون معه، لإحباط أي عملٍ مقاوم، وإفشال أي مشروعٍ مناهض.

ترى متى يدرك المعسكران أن عدوهما واحد، وأنه لا يفرق بينهما، ولا يصادق أحدهما، وأنه يفكر في القضاء على المعتدلين قبل المتشددين، ويحلم في الاستيلاء على أرض وخيرات دول الاعتدال قبل كسر شوكة دول وأطراف الممانعة، ما يستدعي الوعي والادراك، والفهم والاستيعاب، أن هذا عدوٌ مبين، وشرٌ مستطير، وشيطانٌ ماردٌ لعين، ورد بيانه في كتاب الله الخالد "لتجدن أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا"، ألا يؤمنون بالله سبحانه ويصدقون قوله؟ ...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المقاومة، الممانعة، العروبة، الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- هاني ابوالفتوح، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، محمد الياسين، رضا الدبّابي، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، سامح لطف الله، علي الكاش، د.محمد فتحي عبد العال، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، سلوى المغربي، عمر غازي، صفاء العراقي، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، عواطف منصور، أحمد الحباسي، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفي زهران، محمود طرشوبي، محمد العيادي، يزيد بن الحسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمد رحال، سلام الشماع، صفاء العربي، عبد الله زيدان، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، طارق خفاجي، رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، الهادي المثلوثي، ياسين أحمد، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، عبد الغني مزوز، محمد علي العقربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، فتحي الزغل، علي عبد العال، حاتم الصولي، محمود سلطان، طلال قسومي، د. طارق عبد الحليم، فتحـي قاره بيبـان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن عثمان، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، أحمد ملحم، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، فتحي العابد، سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، يحيي البوليني، جاسم الرصيف، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، د. صلاح عودة الله ، أنس الشابي، سفيان عبد الكافي، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، إياد محمود حسين ، نادية سعد، تونسي، إيمى الأشقر، المولدي اليوسفي، أ.د. مصطفى رجب، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، مراد قميزة، فهمي شراب، صباح الموسوي ، عبد العزيز كحيل، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي، سيد السباعي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سعود السبعاني، محمد شمام ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، بيلسان قيصر، فوزي مسعود ، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الطرابلسي، رمضان حينوني، كريم فارق، عمار غيلوفي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة