البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العشرية الأولى لأخي الشهيد

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4314 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


اليوم يتم أخي الشهيد فؤاد عامه العاشر بين الشهداء، عاماً بعد آخر أذكره، وأكتب عنه ولا أنساه، أترقب ذكرى استشهاده، وأتذكر الأيام المعدودة التي جمعتني به صغيراً، فقد حرمني الاحتلالُ بإبعادي عن أرض الوطن من رؤيته كثيراً، أو العيش معه طويلاً، ولكن أخباره كانت تصلني، وحكايا بطولته كانت تجتاز الحدود وتطرق مسامعي، يرويها لي رفاقه، وتنقلها لي أمه، ويسردها علي مراراً اخوته وأخواته، فهو لي شرفٌ ومفخرة، وعنوانٌ للعزةِ والكرامة، أعتز بشهادته، وأفخر بعطائه، وأرفع الرأس عالياً أن منا شهيدٌ مقاتل، بل منا شهيدٌ يشفع، ورجلٌ مقرب، هو مع الصفوة المختارة، مع النبي الأكرم، وصحابته الأطهار، والشهداء الأبرار، قد سبقنا إلى الجنة، مطمئناً إلى داره، واثقاً من صحبه.

سنواتٌ عشرٌ أخي فؤاد قد مرت، حوادثٌ كثيرة فيها قد وقعت، وأشياءٌ كبيرة وغريبة قد جرت، فقد ودعت الدنيا يوم أن كانت حركتك تعاني، وإخوانك يقاسون العذاب، ويلقون في غياهب السجون الويلات، ويجدون من اخوانهم كل سوءٍ وشر، وقد غصت بهم السجون والزنازين، وتفنن في تعذيبهم الحراسُ والضباطُ، ومن كان صديقاً وجاراً، وزميلاً وشريكاً، ولم يشفع لهم صدقُهم ولا سابقُ جهادهم، ولم ينتصر لهم شهمٌ ولا نبيل، ولم يخفف عنهم كثرةُ معتقليهم في السجون الإسرائيلية، ولا ثباتُ رجالهم وقادتهم في المعتقلات الصهيونية، بل تعاظمت محنتهم، وازداد عذابهم، وتعمق جرحهم، وذابت من هول العذاب في السجون جسومهم، ولكنهم بقوا على الحق ثابتين، وأمام السجان والجلاد صامدين، وإن كانوا من فعله وجرمه المهين مستغربين ومستنكرين.

لكنك والذين كانوا معك من المقاومين والمقاتلين، قد يممتم وجوهكم صوب العدو، وعرفتم أنه الهدف، وأنه هو العدو لا غيره، وأنكم بقتالكم له تصوبون كل بوصلة، وتعدلون كل وجهة، فكان لمقاومتكم صدىً، ولجهادكم أثر، ولعملياتكم وجعٌ وألم، وأصبح لصواريخكم مدىً، ولقذائفكم جدوى، أوجعت العدو وأرهقته، ونالت من مدنه ومستوطناته، وأجبرت مواطنيه على أن يهجروا البيوت والمنازل، ويغيبوا عن الجامعات والمدارس، ويتخلوا عن المعامل والمصانع، ويسكنوا جميعاً الملاجئ والحصون، ليتقوا صورايخكم، ولينجوا بأنفسهم من موتٍ قد تحمله قذائفكم.

تعلمنا منكم ومن بعدكم أخي الشهيد فؤاد أن القوة هي في السلاح، وأن كرامة الوطن وعزة الشعب هي في امتلاكه للقوة، وفي حيازته لما يخيف ويرعب، ولما يرهب ويخوف، فلا عزةَ لشعبٍ ضعيف، ولا كرامةَ لأمةٍ فقدت استقلالها، ولا رهبةً لمن تقلمت أظافره، أو نُزِعَت أنيابُه، ولا لمن ضُرب على ناصيته وسكت، أو صُفع على خده ورضي، إنما الهيبة للبندقية على الكتف، وللصاروخ المنطلق من منصته، وللعبوة التي تذيب تحصينات الدبابة، وللطفل الذي يتربى على معاني المقاومة، ويتطلع إلى أيام النصر، إنها في إرادةٍ لا تعرف الإنكسار، وشجاعةٍ لا تعرف الخوف، ويقينٍ لا يتسرب إليه اليأس.

بارك الله لنا أخي فؤاد في مقاومتنا، وحفظ بدماء شهدائنا أهلنا وشعبنا، وأعزنا بالقوة بعد ضعف، وقد مكن الله لحركتك، ومَنَّ عليها بالنصر مرتين، وبالثبات والصمود على المدى، وأحسن إليها إذ أخرج رجالها من السجون، وجاء بهم من الفيافي واللجوء، وقد كان كثيرٌ منهم مطاردٌ ومطلوب، وعوضها برجالٍ أشداء عن قادةٍ شهداء، ومقاومين أجلاء، صنعوا انتصاراتٍ عظيمة، وجعلوا من فلسطين بصمودها قبلة، وبانتصارها معجزة، وقد أقسموا أن يبقوا على العهد، محافظين على الوعد، جادين على الدرب، مهما اشتدت الخطوبُ والمحن، وعظمت الخسائر والفتن.

أسمعك أخي الشهيد ومن معك من الشهداء، وأنتم تسدون النصح إلى الحركة ورجالها، وأنتم تنصحون شعبكم وأهلكم، فتدعون المسؤولين إلى الصدق، والقادة إلى الإخلاص، والحكومة إلى العمل، والقائمين على الأمر إلى التواضع، والممسكين بخزائن المال إلى الزهد والورع، والصدق مع الله ومع الشعب.

أراكم تحضون مَنْ تولى أمرنا إلى الإحسان لأهلنا، والرفق بشعبنا، والعدل بين الناس، والرحمة بين العباد، فلا تسبق عصاكم الرحمة، ولا عقوبتكم المغفرة، ولا تتسع سجونكم وتضيق بيوتهم، ولا تعمر منازلكم وتهدم دورهم، ولا تنار طرقكم وتظلم مسالكهم، ولا تنعم ثيابكم وتخشن ملابسهم، ولا يتعلم أولادكم ويُجَّهَلُ صغارُهم، ولا تكونوا جلادين تلهبون بسياطكم ظهور شعبكم، جوعاً وفقراً وبطالةً وألماً وظلمةً وحرقةً وحصاراً واختلافاً وضياعاً وجوراً وظلماً وحرماناً وعوزاً.

سنواتٌ عشر قد مرت على شهادتك أخي فؤاد، وكأني أراك اليوم في ذكراك تطل من عليائك إلى الأرض وقد تبدلت، وإلى وأمتك وقد تغيرت، وإلى وطنك وقد اعتراه السوء، ولحق به السأم، وأصابه السقم، فقد كثر يا أخي القتل في بلادنا، وسفحت دماؤنا، وهانت نفوسنا على بعضنا، فقتلنا أنفسنا، وشردنا بعضنا، وأهدرنا قدراتنا، وأضعفنا مقاومتنا، وسمحنا للعدو أن يعبث فينا، وللغريب أن يدخل بيننا، ويفسد علاقاتنا، فقد أصبحنا يا أخي أضحوكةً بين الأمم، ومثاراً للسخرية لدى الأعداء من الدول، يرقبون اقتتالنا، ويشهدون احترابنا، فيزودوننا بكلِ سلاحٍ يصلح لانتحارنا، أو قتل بعضنا، أو تشريد أهلنا، أو التمثيل بأطفالنا، وذبح نسائنا، وكل جديدٍ قاتل، مما يزيد في عمر الفوضى والاضطراب، ويؤخر الوفاق والاتفاق، ويبقي على الجروح مفتوحة، والدماء نازفة.

عذراً أخي الشهيد، فقد سمحت للساني أن ينهدلَ بكلامٍ قد لا يروق، وأفسحت المجال لقلمي يسكب مداده بلا حدود، ونصبت من نفسي ناطقاً باسم أهلي، ومعبراً عن حال شعبي، وشاكياً أمر أمتي، ولكن عزائي أن شعبنا يزخر بالشهداء، ويتيه بالرجال الأبطال، فما من بيتٍ إلا وفيه شهيدٌ يزينه، وربما أكثر يميزه، فلست وحدي من أفشى إليكم السر، أو كشف لكم عن سوء الحال، فكل أبناء شعبي هم من الشهداء، وكل أهلي من الطلقاء البلغاء، الذين يحسنون العرض، ويبدعون في الوصف، إذ يسبقهم صدقهم، ويعبر ألمهم، وتنطق بالحق معاناتهم، فهل أصدقُ من باكٍ بألم، أو شاكٍ بظلم، سلام الله عليك أخي وعلى من معك من الشهداء أجمعين، سلام الله عليكم في الخالدين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الشهداء، الاحتلال، الشهداء الفلسطينيون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-06-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله زيدان، رمضان حينوني، إسراء أبو رمان، ماهر عدنان قنديل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، خالد الجاف ، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الغني مزوز، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، مصطفى منيغ، تونسي، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، صفاء العربي، المولدي الفرجاني، يحيي البوليني، سامح لطف الله، صلاح الحريري، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، صباح الموسوي ، د- محمد رحال، العادل السمعلي، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامر أبو رمان ، سلام الشماع، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، فهمي شراب، محمود سلطان، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، د - محمد بنيعيش، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، سيد السباعي، أنس الشابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم السليتي، حسن عثمان، د- جابر قميحة، حميدة الطيلوش، عمر غازي، حسن الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، محمد الطرابلسي، علي عبد العال، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي العابد، علي الكاش، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، نادية سعد، د - عادل رضا، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري، د.محمد فتحي عبد العال، منجي باكير، عبد الله الفقير، د. أحمد بشير، أحمد ملحم، مراد قميزة، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد الحباسي، د. طارق عبد الحليم، سعود السبعاني، د - صالح المازقي، محمد الياسين، محمد العيادي، فوزي مسعود ، رضا الدبّابي، أبو سمية، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، سلوى المغربي، صالح النعامي ، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، سفيان عبد الكافي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود طرشوبي، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، د - مصطفى فهمي، رشيد السيد أحمد، د. عبد الآله المالكي، محرر "بوابتي"، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، رافع القارصي، فتحي الزغل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة