البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ماذا بعد النكبة والنكسة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4332 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ماذا يخبئ لنا القدر نحن العرب والفلسطينيين بعد النكبة التي حلت بنا فضيعت أرضنا، وشردت شعبنا، ومكنت لعدونا في بلادنا، وأفقدتنا أقدس أرض، وأعز ديار، وجعلت منا لاجئين مشردين، نسكن الخيام، ونقيم في المخيمات، ونتسول الأمم، ونترقب قرارات مجلس الأمن، بعد أن سكن بيوتنا يهودٌ وافدون، وصهاينةٌ مهاجرون، وآخرون غاصبون، فغيروا معالم بلادنا، وشطبوا هوية أهلنا، وبدلوا أسماء مدننا وبلداتنا، فحققوا ما لم يكونوا يحلمون به، واستولوا على أكثر مما كانوا يتطلعون إليه.

وماذا تحمل لنا الأيام أيضاً بعد النكسة التي أصابتنا، والمصيبة التي حلت بنا فصدمتنا وأربكتنا، وأسقطت معها كل إدعاءات التجهيز، وإشاعات الإعداد، وكشفت تخاريف التهديد، وجعجعات القوة، وعنتريات القادة، بعد أن دمر العدو الطائرات في مطاراتها، وأصاب الدبابات والمدافع في ميادينها، وعطل قواعد الصواريخ ومنصاتها، فاستولى على ما بقي في أيدينا، وأفقد العرب مساحاتٍ كبيرة من أرضهم، وشرد آخرين جدد، لاجئين ومواطنين، وزج بعشرات الآلاف في السجون والمعتقلات، وهاجم المقاومة، ولاحق الفدائيين، ودمر الأوكار، واجتاح المدن والمخيمات، فعزز قوته، وعمق أساساته، وقوى قواعد كيانه، وتمكن في أرضنا أكثر، وتسلط على شعبنا وسامه سوء العذاب.

هل ستحمل لنا الأيام القادمة مصائب أكبر، ومحناً أشد، وابتلاءاتٍ أكثر وأخطر، تنسينا النكبة، وتطوي معها أيام النكسة، وتجعل ما مضى أهون مما آتى وسيأتي، ما يجعلنا أن النكبة والنكسة كانتا أرحم، وأنهما سببتا لنا جرحاً، لكنهما لم تقتلانا، ولم تقضيا على آمالنا وأحلامنا، وأبقيتا على وجودنا وآثارنا.

فهل سنشهد شتاتاً جديداً، وضياعاً آخر، يفقدنا هويتنا، ويبهت شخصيتنا، فيعلن الإسرائيليون يهودية دولتهم، وصهيونية كيانهم، فيطردون من بقي من أهلنا في أرضهم وديارهم، ولم يخرجوا في ظل النكبة ولا أيام النكسة، ويجبرونهم على الرحيل والهجرة، والتخلي عن الحق والأرض والممتلكات، وقد هددوا بهذا كثيراً، وتوعدوا الفلسطينيين والعرب بالويل والثبور وعظائم الأمور إن لم يعترفوا بيهودية كيانهم.

أم سيأتي يومٌ يطرد الإسرائيليون فيه الفلسطينيين من مدنهم وقراهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، اللاجئين والمواطنين، بعد أن يوسعوا المستوطنات القديمة، ويبنوا أخرى جديدة وكبيرة، تأكل الأرض، وتستولي على مساحاتٍ كبيرة من ممتلكات السكان الفلسطينيين، فلا يعود في البلاد مكاناً لأهلها، ولا متسعاً لأصحابها، فينفذ الإسرائيليون بحقهم ترانسفيراً جماعياً، وطرداً شاملاً، طالما حلم به قادتهم وكبار حاخاماتهم.

أم سيكون هناك يومٌ أسودٌ، يدمر فيه الإسرائيليون المسجد الأقصى، يدخلونه من كل الأبواب، ويقوضون جدرانه وأساساته، ويزيلون منه كل أثرٍ للعرب أو علامةٍ للمسلمين، ويبدأون في رفع أساسات الهيكل، ووضع قواعد المعبد، ليكون مكان المسجد الأقصى المبارك.

أم سيقدم الإسرائيليون على غزوِ بلادٍ عربية جديدة، واجتياح أجواءها وسيادتها، والسيطرة على مزيدٍ من أراضيها وخيراتها، في مسعى لتحقيق حلم دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل، أم أنهم سينجحون في تطويع الحكومات العربية، وإجبارها على توقيع إتفاقيات سلامٍ معها، تحميها وتصونها، وتدافع عنها وتصد الهجمات عن مواطنيها، وتجعل منها دولةً مشروعة، منسجمة مع جيرانها، ومتلائمة مع النسيج العربي المحيط بها، فلا يعد من يفكر بتدميرها أو بشطبها وإزالتها من الوجود.

أم أن شيئاً من هذا ولا ذاك لن يكون، ولن تتكرر النكبة من جديد، ولن ينعم الإسرائيليون بنكسةٍ عربية أخرى، ولن ينعموا في بلادنا أكثر، وسيحين أوان رحليهم، وسيخبو أوارهم، وسيأفل نجمهم، وستغيب شمسهم، وسيبدأ المنحنى في الإنحدار، ولن تكون الأهداف أمامهم سهلة، والبلاد مفتوحة، وسيصعب عليهم تحقيق المزيد من أحلامهم، أو حماية ما تحقق من مشروعهم، وسيبدأ مواطنوهم ومن هاجر إلى كيانهم بحمل عصا الترحال من جديد، والانتقال إلى البلاد التي جاوؤا منها هم أو آباؤهم، وسيحملون هوية أوطانهم الأولى، وسيمزقون جواز السفر الإسرائيلي الأزرق.

ينبغي أن تكون النكبة والنكسة آخر مصائبنا، ومنتهى آلامنا، وخاتمة أحزاننا، فلا نسمح بعدهما بأي هزيمة، ولا نقبل بأي خدعةٍ أو تفريطٍ وتنازل، ولا نمكن للإسرائيليين فينا، ولا نسمح لهم بالضحك علينا، والاستهزاء بجيوشنا وجنودنا، فما كان سهلاً على الإسرائيليين قديماً، ينبغي أن يكون اليوم عليهم مستحيلاً وغير ممكن.

يجب أن ينتهي الزمن الذي فيه يجتاحنا الإسرائيليون، ويهجمون علينا ويستولون على أرضنا، فلا ينبغي أن يكون فينا مكان لضعفٍ يغري الإسرائيليين، ولا ليأسٍ يمكن لهم، ولا لإختلافٍ يسعدهم، أو صراعٍ داخلي يريحهم، وإنما قوة تردعهم، وبأسٌ يرعبهم، وإرادة تهزمهم، ويقين يخيفهم، وأملٌ ينتصر على خرافاتهم.

إنها ليست أضغاث أحلام، ولا هي أماني مراهقة، وهي ليست شطحات ولا ادعاءات بطولة وقوة، إنما هي يقينٌ يجب أن يكون ويترسخ، وعقيدة يجب أن تسود وتحكم، فما كان للإسرائيليين قد انتهى، وقد ولى زمانهم، ولم يعد جيشهم يقهرنا، ولا بأسهم يخيفنا، ولا اعتداءتهم تردعنا.

كما لم يعد كيانهم آمنا، ولا مدنهم بعيدة، ولا مستوطناتهم حصينة، ولا أهدافهم مستحيلة، ولا سماؤهم مسقوفة، فقد بتنا نملك سلاحاً يخيفهم، وصواريخ ترعبهم، وإرادة تقهرهم، وعزماً يزعزعهم، ووعداً لا نخلفه، وعهداً لا ننكثه، ويقيناً لا نضعفه.

بعد النكبة والنكسة يجب أن يكون الانتصار فلا هزيمة، والاستعلاء فلا ذل، والاستقواء فلا خنوع، والقوة فلا ضعف، والنصر فلا تخاذل، فلا ينبغي أن يؤخرنا شئ عن العودة، أو يمنعنا عن المقاومة، أو يجبرنا على ترك السلاح والتخلي عن الأهداف، أو القبول بواقع الهزائم، والاستسلام لأوهام القوة، وقد بات العدو يدرك أن زمانه قد ولى، وأن قوته تتفكك، وأن إرادته تضعف، وعزمه يتراخى، وأن أجيال المقاومة العربية والفلسطينية مختلفة، فهي تزحف على الموت لتحيا، وتقبل على المواجهة لتبقى، وتهاجم لتعيش، وتقاتل لتنتصر، وتموت لينبت من جوف الأرض آلافٌ آخرون، مقاتلون ومجاهدون، صامدون ومناضلون، ثابتون ومؤمنون، ثائرون على النكبة، ومنتفضون على النكسة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

النكبة، النكسة، ذكرى النكسة، هزيمة5 جوان، ذكرى 5 حزيران،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-06-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
منجي باكير، عمر غازي، سامح لطف الله، طلال قسومي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عراق المطيري، عبد الغني مزوز، د - عادل رضا، محمد يحي، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، إيمى الأشقر، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الطرابلسي، يحيي البوليني، سلام الشماع، كريم فارق، رشيد السيد أحمد، صباح الموسوي ، محمد شمام ، يزيد بن الحسين، د- هاني ابوالفتوح، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أنس الشابي، محمود طرشوبي، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، عزيز العرباوي، العادل السمعلي، رافد العزاوي، صفاء العربي، عبد الرزاق قيراط ، صلاح المختار، رافع القارصي، أحمد الحباسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي الكاش، د. عادل محمد عايش الأسطل، سفيان عبد الكافي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، ماهر عدنان قنديل، سلوى المغربي، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، وائل بنجدو، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، الهادي المثلوثي، المولدي الفرجاني، د - صالح المازقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بوادي، فوزي مسعود ، رضا الدبّابي، د - شاكر الحوكي ، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، علي عبد العال، محمد الياسين، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمد رحال، حاتم الصولي، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، د- محمود علي عريقات، د. خالد الطراولي ، د - مصطفى فهمي، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، إسراء أبو رمان، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مراد قميزة، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد محمد سليمان، أحمد النعيمي، نادية سعد، د. أحمد بشير، أبو سمية، مجدى داود، حسن عثمان، سعود السبعاني، الناصر الرقيق، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، صالح النعامي ، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، صلاح الحريري، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، ياسين أحمد، محمد أحمد عزوز، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة