البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"
فداك أبي وأمي يا رسول الله

كاتب المقال أشرف إبراهيم حجاج - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4820 Ashraf252525@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


رسالة إلى كل مسلم ظلم نفسه بعدم الاشتراك في الدفاع عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرى الى كل من ساهم في الدفاع عن الظالمين ممن خربوا بلادنا وبلاد المسلمين، وكانوا هم سببا رئيسيا في كل النكسات التي هبطت علينا : " إِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ "، وإِذَا وسْدَ الأَمْرُ غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ ".
وما قدمناه يمثل لؤلؤةٌ نفيسة، وجوهرا نقيا، ومعدنا أصيلا في يد صائغٍ نبيل، كما قالت بَرِيْرَة عن أم المؤمنين عائشة، وقد ترعرعت في كنف النبي صلى الله عليه وسلم: (سبحان الله، والله ما علمت منها إلا ما يعلم الصائغ على تِبْر الذّهب الأحمر)، وقال صلى الله عليه وسلم: (الناس معادن، خيارهم في الجاهلية، خيارهم في الإسلام ).
والأمانة تقوم في شرع الله، وفي حنايا النفس، وفي حياة الناس :
" الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)" الحج.
فالصلاة أمانةٌ إذا ضيّعها العبد فهو لما سواها أضيع، ولقد بكى أنس بن مالك لمّا رأى تضييع الصلاة على عهد الحجاج. وقد قيل : (دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي، فقلت له: ما يبكيك؟ فقال: لا أعرف شيئاً ممّا أَدْرَكتُ إلاّ هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضُيِّعَت). والزكاة أمانة قاتل الصديق مانعيها وأطلق عليهم وصف الرِدَّة، والصيام أمانة (إذا كان يوم صيام أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، وإن سابَّه أحدٌ أو قاتله فليقل إني أمرؤٌ صائم)، والحجّ أمانة (فمن فرض فيهنّ الحجّ فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحجّ). والدعوة إلى الله أمانة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لقومه: (الرائد لا يكذب أهله).
والأمانة ثباتٌ على الذِّكر، ووفاءٌ لصاحب الأمر، صلى الله عليه وسلم، ودوامٌ على الدين إلى آخر العمر.
والأمانة قيامٌ بحقوق المسلمين، وتحمّلٌ لحاجات المساكين، وخدمةٌ للمحتاجين، وتلك صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلاّ والله لا يخزيك الله أبداً إنّك لَتَصِل الرَّحم وتحمل الكَلَّ وتُكسِب المَعدوم وتُعِين على نوائب الحقّ). وقالت عائشة: (كان خلقه القرآن)، و(كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّته...).
والأمانة شهادةٌ لله، ونصيحةٌ للمسلمين، وبيانٌ للحق.
والأمانة تركٌ للادعاء الكاذب فإن (المتشبع بما ليس عنده كلابس ثوبي زور).
وكأن غير أهل الأمر تآمروا علينا وكانوا قد حققوا قول النبي صلى الله عليه وسلم فهو الصادق المصدوق من لا ينطق عن الهوى، جعله الله نورا على هذه الأرض يمشي، وجعل رسالته هي الخالدة وجعلها ربنا جل وعلا في لوح محفوظ.
فانظر إلى ما يصنع الكافرون هم يسيئون ولكنهم لم يقدورا على أن يغيروا، ومن هنا نعلم أن الحق قادم والإسلام عائد وبقوة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " سيعود الإسلام غريبا كما بدأ غريبا " صدقت حقا يا حبيبي يا رسول الله.
والرسالة الأخيرة أذكر بها أهل الإيمان :
فأقول للمؤمنين : لا تؤمنوا حتى تحبوا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسكم التي بين أجنابكم، وتكونوا قدر الأمانة التي حملتموها على أكتافكم. وتدافعوا عن حبيبكم صلى الله عليه وسلم.
وأخيرا :
" إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227) ". الشعراء .
. وحسبنا الله ونعم والوكيل .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفيلم المسيئ للنبي، الإساءة للنبي، التهجم على الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-09-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحـي قاره بيبـان، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، كريم فارق، إياد محمود حسين ، أحمد بوادي، إيمى الأشقر، محمد العيادي، فتحي العابد، عبد الرزاق قيراط ، رشيد السيد أحمد، سفيان عبد الكافي، د. أحمد محمد سليمان، عراق المطيري، عزيز العرباوي، محرر "بوابتي"، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، صفاء العربي، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، جاسم الرصيف، أحمد النعيمي، مراد قميزة، طلال قسومي، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الغني مزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفى منيغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، علي عبد العال، عبد الله زيدان، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، محمد اسعد بيوض التميمي، طارق خفاجي، فوزي مسعود ، عبد العزيز كحيل، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، محمود سلطان، سليمان أحمد أبو ستة، منجي باكير، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، كريم السليتي، د- هاني ابوالفتوح، المولدي اليوسفي، الهادي المثلوثي، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، د- محمد رحال، فهمي شراب، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل، صلاح المختار، علي الكاش، د- جابر قميحة، العادل السمعلي، الناصر الرقيق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، محمد يحي، رافع القارصي، د - الضاوي خوالدية، ضحى عبد الرحمن، عمار غيلوفي، سلام الشماع، أحمد بن عبد المحسن العساف ، بيلسان قيصر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، سلوى المغربي، خالد الجاف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رضا الدبّابي، د - شاكر الحوكي ، د. خالد الطراولي ، صالح النعامي ، مصطفي زهران، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، صفاء العراقي، صلاح الحريري، محمد علي العقربي، سعود السبعاني، تونسي، أنس الشابي، أحمد ملحم، حسن الطرابلسي، الهيثم زعفان، محمد شمام ، د - عادل رضا، يزيد بن الحسين، أحمد الحباسي، رافد العزاوي، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، نادية سعد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز