أشرف إبراهيم حجاج - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4860 Ashraf252525@gmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
إنه من الغباء الشديد أن يُغفل الإنسان أمر الله، ويعيش لنفسه ويبني لنفسه علما خياليا من القوة والفخر والتحدي والتعدي.
وينسى أن هناك قوة لا تغفل ولا تضعف ولا تنام هي قوة الله سبحانه وتعالى... هذه القوة التي لا تعادلها قوة، ولا تحمي طغاة البشر مهما بلغت قوتهم.
وكيف ننسى قوله تعالى : " ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12)وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) " المدثر.
وقد رأينا في الانتخابات الأخيرة لاختيار رئيس الجمهورية، كيف استعمل عدو الحق كل ما يملك من وسائل مادية ومعنوية طمعا في تحقيق نصر لا يستحقه، ولا يستحق بعضه، ولكن الله أخزاه، وتحقق فيه قوله تعالى : " .... وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) " الانفال.
وقد وصمهم الله تعالى بالكذب البواح وصب عليهم لعنته. وقد صدق إذ قال : " فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) " آل عمران.
إن كتاب الله فيه شفاء ودواء، وعلينا أن نلجأ إليه نستضيء بنوره، ونأخذ من توجيهاته ما ينفعنا في الدنيا والآخرة. وخصوصا في وقت الشدائد والنكبات التي تعيشها الأمة العربية والأمة الإسلامية. وصدق تعالى إذ قال : " .... فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ... (17) " الرعد.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: