البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الوهم المتبدد والأمل المتجدد

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5421 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


خمس سنواتٍ تفصل بين عملية الوهم المتبدد البطولية التي نتج عنها أسر جلعاد شاليط، وبين صفقة التبادل الثلاثين بين المقاومة الفلسطينية والعربية وبين سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تم بموجبها تحرير أكثر من ألف أسيرٍ وأسيرة من كل أرجاء الوطن فلسطين، ومن مختلف السجون الإسرائيلية، وكما كانت عملية الوهم المتبدد سابقةً مميزة في سجل المقاومة الفلسطينية، لم يكن يتوقعها أو يتخيلها قادة أركان الجيش الإسرائيلي، إذ استطاعت ثلةٌ من المقاومين الأبطال، من رجالات غزة الذين سيحفظ التاريخ اسمهم، وسيخلد الزمان ذكرهم، وسيبقون مفخرة المقاومة، ورموز الشجاعة والإقدام، أن تهاجم رتلاً من الآليات العسكرية الإسرائيلية، فأربكتها وشلت قدرتها ومنعتها من الحركة، فهرب الجنود مذهولين خائفين جزعين، إلا أن أفراد المجموعة الفدائية الذين تمكنوا من تشتيت جمع الآليات المدرعة، وتفريق الجنود المدججين بالسلاح، قتلوا بعضهم قبل أن يعتلوا ظهر دبابة ميركافا ويخرجوا منها جلعاد شاليط، الذي بدا مذعوراً خائفاً، وقد كان للتو يمطر أطراف غزة بوابلٍ من قذائف دبابته اللعينة، التي عرفت بأنها الأضخم والأقوى.

اليوم وفي ظل التحرير والوفاء للأسرى والمعتقلين نستذكر عملية الوهم المتبدد، التي استطاع من خلالها مقاومونا البواسل أن يبددوا وهم الجيش الإسرائيلي، وأن يميطوا اللثام عن زيفه وخداعه، ويعروا حقيقته، ويثبتوا أنه ليس جيشاً أسطورياً، وأنه بالإمكان هزيمته، وإلحاق أشد الخسائر به، وأن الجندي الإسرائيلي جنديٌ جبانٌ رعديدٌ خوافٌ مسكونٌ بالرعب، وأنه لولا الحديد الذي يسربله ويحيط به، ولولا الدبابة المحصنة التي سكنها، والتقنيات المتطورة التي تصاحبه، والأقمار الصناعية ووسائل المراقبة التي تتابعه وتراقبه وتضمن سلامته، وتحذره من مواطن الخطر والمسالك الوعرة، ولولا الطائرات الحربية والحوامات العسكرية التي تمهد له بقصفها وتدميرها واستهدافها لكل متحركٍ ومشبوه، ما كان لهذا الجندي أن يدعي الشجاعة والقوة والتفوق، وأن يعتقد بأن جيش بلاده لا يقهر ولا يهزم، ولا يعرف في المعارك خياراً غير النصر، ولكن أبطال الوهم المتبدد استطاعوا أن يوقظوا الجندي الإسرائيلي من سباته، وأن ينبهوه من غفلته، وأن يكشفوا له كذب قيادته، وخداع مسؤوليه، كما أثبتوا له قوة المقاومة، وجرأة وجسارة رجالها، وبينوا لهم عزم المقاومة الذي لا يلين، وثباتها الذي لا يتزعزع، وأهدافها التي لا تعرف الصعوبة أو الاستحالة.

بدد الأمل واليقين بالنصر، وهم العدو الإسرائيلي بالقضاء على أحلام وآمال الفلسطينيين، ومنعهم من التفكير في الحرية والعودة والتحرير والاستقلال، وظن أن قوة جيشه ستقوى على سحق إرادة الأمة، وقتل روح القتال فيها، فكانت عملية الوهم المتبدد أبلغ رسالة لجيش العدو الإسرائيلي، فهي في الوقت الذي صنعت فيه النصر، وأوقعت في صفوف العدو هزيمةً وخسارة، فقد أسست لأملٍ جديدٍ، وحلمٍ آخر، فقد مضى على بعض الأسرى في السجون الإسرائيلية ما يزيد على ثلاثين عاماً، وعشراتٌ منهم قضوا فترة تزيد عن المؤبد، وقد عجزت الاتفاقيات السياسية، ومفاوضات السلام عن الإفراج عنهم وإعادتهم إلى بيوتهم، إذ تمسك بهم العدو، ورأى أنهم قد أهانوا كيانهم، وقتلوا المئات من جنودهم ومستوطنيهم، ومرغوا أنوفهم بالتراب، فكان من الصعب أن يتخلى عنهم، فجاءت المقاومة لتبدد أوهامهم، وتعلمهم أن حساب البيدر يختلف، فما تخطط له في قواعدها وثكناتها ومراكزها الأمنية يسقط في الميدان، ولا يستطيع أن يثبت في مواجهة شعبٍ لا يقبل بالاستسلام، ولا يرضى بالهوان، ولا يستسيغ العيش وشبابه في السجون وخلف القضبان.

يخطئ قادة الكيان الإسرائيلي عندما يظنون أنهم بصفقة الأحرار قد طووا ملف الأسرى، وأنهم لن يجدوا أنفسهم مضطرين لإعادة فتحه من جديد، وأن المقاومة الفلسطينية اكتفت بما حققت، وأنها بعد هذا الإنجاز العظيم ستنام ملء جفونها، وستضحك ملء شدقيها، وستقضي أيامها في احتفالاتٍ ومهرجاناتٍ وتهاني ومباركات، وأنها ستنسى من بقي في السجون، وستسكت عمن استعصت عليه الحكومة الإسرائيلية ورفضت الإفراج عنهم، إنها واهمةٌ جداً إذا ظنت أن الفلسطينيين قد اكتفوا بالغنيمة التي عادوا بها، فهذا وهمٌ قد بددناه، وذاك وعدٌ قد قطعناه أننا سنواصل الطريق، وسنتم المشوار، وسنرسم البسمة على بقية الشفاه، وسندخل الفرحة إلى كل القلوب، وستعانق بقية الأمهات أولادها الذين لم يفرج عنهم في صفقة الأحرار، وسيلتقي من بقي من الأسرى مع أولادهم وفلذات أكبادهم، وسيعودون من جديد إلى صفوف المقاومة ليفتتوا أكباد العدو الإسرائيلي، فهذا ما أثبتته كل الصفقات التي سبقت، فما استكان محرر، ولا ندم أسير، ولا ألقى البندقية وتخلى عن المقاومة أي معتقلٍ سابق.

الأمل في هذه الأمة لا يموت، لأنه جزءٌ من عقيدتها، وأساسٌ في دينها، فهذه الأمة لا تعرف اليأس ولا تعيش مع القنوط، ولا تستسلم لغير الله سبحانه وتعالى ومنه تستمد الأمل واليقين، فهذا وعد الله الخالد لها بالنصر والتمكين، ولكن مع العمل والعطاء والتجرد والصدق والإخلاص، فنحن أمةٌ كتب الله لها العزة والنصر، فلا تخيفها الدعايات والخزعبلات ومحاولات التأثير والتضليل والخداع، ولا يردعها عن أهدافها عظم الخسائر، وغزارة الدم، وكثرة الشهداء، وتزايد عدد الأسرى، وإمعان العدو في تخريب بيوتنا، وتقويض بنياننا، وإفساد حياتنا، فما لدينا من الأمل أكثر بكثيرٍ من أوهامه، وما عندنا من يقينٍ كفيل بأن يبدد كل أوهامه وأحلامه، فمع كل هذه السنين مازالت القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية والإسلامية المركزية، لم تنفض من حولها الأمة، ولم تتخلى عن دعمها ومساندتها، ومازالت تقدم لها كل غالٍ ونفيس، وتضحي من أجلها وفي سبيل استعادة أقصاها ومقدساتها، فالأمل في هذه الأمة باقٍ ويتجدد، ووهم العدو يتبدد كل يوم، وتظهر حقيقته وتنكشف للأمة والعالم سوءته، وإنا على هزيمته لقادرين، وفي الطريق إلى إساءة وجه ماضين، تأكيداً لوعد الله الخالد "إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُئُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، جلعاد شاليط، صفقة تبادل الأسرى، فلسطين، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، حسن الطرابلسي، إيمى الأشقر، عواطف منصور، فتحي الزغل، سلوى المغربي، سليمان أحمد أبو ستة، ضحى عبد الرحمن، د - مصطفى فهمي، أحمد ملحم، وائل بنجدو، محمد يحي، فتحي العابد، د- جابر قميحة، المولدي الفرجاني، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، د. أحمد بشير، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، الناصر الرقيق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، صلاح الحريري، عبد الله زيدان، أبو سمية، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، ياسين أحمد، طلال قسومي، د.محمد فتحي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، مصطفى منيغ، كريم فارق، إياد محمود حسين ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، سعود السبعاني، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، سلام الشماع، د. أحمد محمد سليمان، محرر "بوابتي"، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، رافد العزاوي، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، منجي باكير، عزيز العرباوي، صفاء العربي، عمر غازي، تونسي، محمد الطرابلسي، أحمد النعيمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إسراء أبو رمان، د - محمد بن موسى الشريف ، سامر أبو رمان ، د - صالح المازقي، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، صفاء العراقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، مجدى داود، فهمي شراب، د- محمد رحال، الهادي المثلوثي، عمار غيلوفي، حسن عثمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافع القارصي، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، صالح النعامي ، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم السليتي، د. صلاح عودة الله ، د. عادل محمد عايش الأسطل، نادية سعد، سيد السباعي، د - محمد بنيعيش، فتحـي قاره بيبـان، د- محمود علي عريقات، فوزي مسعود ، محمود سلطان، محمد العيادي، مراد قميزة، عراق المطيري، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سفيان عبد الكافي، د - شاكر الحوكي ، علي الكاش، خالد الجاف ، صلاح المختار، أحمد الحباسي، سامح لطف الله،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة