البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإسلاميون في الأردن، و المرأة "الأنثى الكنسروة"

كاتب المقال حسن عثمان - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6567 H-Othman@Orook.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عندما يتم طرح موضوع الأنثى في أي مجال في مجتمعات العالم العربي عموماً، تظهر ما تُسمي نفسها جماعات إسلامية، وتُعلن غضبها، استنكارها، وووو. حيث تربط الموضوع أياً كان، بشكل مباشر وغير مباشر بالجنس، والشهوة الجنسية الذكرية "الحيوانية" على ما يبدو من حديثهم، حيث لا يكاد يُعلن طرح ما بخصوص الارتقاء بالحالة الاجتماعية للمرأة، والتي هي حق طبيعي إنساني لها، إلا ويظهر ذلك الملتحي الشهواني المخيف ليصرخ ويولول، ويتوعد بالنار والحساب العسير، من غير حجج وبراهين منطقية وعلمية، سوى تقاليد جاهلية بالية موروثة، يدّعي ربطها بالإسلام، حيث يُمطرنا بالكثير من الأحاديث طويلة المدى.

هذا ما ظهر مُجدداُ من قبل (الجماعة الإسلامية) في الأردن، والتي انزعجت وأخذت على خاطرها من قرار وزارة التربية والتعليم الأردنية التي عملت على تعيين مدرسات إناث في المدارس الثانوية للذكور، وذلك نظراً للحاجة الماسة لهنّ، لتغطية نقص المدرسين في تلك المدارس. صراحة هذا العمل من قبل وزارة التربية، يؤكد على الحاجة الطبيعية للمجتمع لكي تمارس المرأة دورها الطبيعي فيه، وأن لا تبقى حبيسة الغرفة "الرجل والشيخ"، وعالة على المجتمع والدولة، فبحكم وجودها في المجتمع عليها أن تشارك وتتفاعل معه، وصولاً إلى حياة طبيعية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع. إلا أنّ قادة الجماعة الإسلامية "الذكورية" ربطوا هذه الخطوة (التي تعبّر بحق عن طبيعة مجتمعاتنا، وروحية أفراده المسكونة بهؤلاء) بما أسموه "كارثة" لها أخطارها الاجتماعية والأخلاقية، التي قد تفضي إلى انهيار المجتمع ....

نقول لهؤلاء المتسترين بغطاء (الإسلامية)، أنه من الطبيعي والطبيعي جداً أن نصل إلى كارثة، ولكن هل بحثوا يوماً، عن أسباب نشوء هذه الكارثة، ومن أين أتت وكيف نمت ومن غذّاها وطوّرها ورعاها، وكيف أصبحت قنبلة موقوتة ؟ نعم قنبلة موقوتة زُرعت في مجتمعاتنا، تماماً كما يحدث في عالم الطبيعة، فأي تغيير في شروطه، سينتج عنه كارثة يختلف حجمها بحجم التغيير في ناموس الحياة، نعطيكم مثال على ذلك ظاهرة الاحتباس الحراري... والسؤال الآن هل يمكن فصل الإنسان ( ذكر وأنثى ) عن ناموس الحياة والطبيعة ؟ طبعاً لا .وهذا ما حصل معكم من خلال مشروعكم الذكوري عبر مئات السنين، هذا المشروع المتعارض بصورة كليّة مع الطبيعة الإنسانية المتمثل بعزل الذكور عن الإناث من ناحية، وتغليف الأنثى بطرق مختلفة غاية في القسوة، واللا أخلاقية من ناحية أخرى، حيث وصلت اللا إنسانية واللا أخلاقية عند البعض منكم إلى عزل وإبعاد الشقيق عن شقيقته في صورة هي من أبشع صور العنصرية الإنسانية التي لا يقبلها لا شرع ولا عقل ولا ناموس، مما جعل ردة الفعل لديهما هو التفكير الدائم في هذه الأمور التي تفيض جنساً وغربة، وتفيض سلطة غير مبررة، وتفيض حضوراً لرجال الدين الذين يدعون العلم بكل شيء، مما يجعل كل الباقين من التابعين.

إنّ هذا العزل العنصري هو تعارض فاضح مع سنة الحياة الطبيعية الإنسانية، فالحياة الطبيعية هي تواجد الذكور والإناث مع بعضهما بعضاً، وليس عزلهما، وإلا كان الله (تعالى) قد جعل الجنس البشري من النموذج الخنثوي، كما هو حال بعض الكائنات الحية غير البشرية، لقد ارتأى الكثير من الإسلاميين أن تكون الأنثى فقط تحت الذكر تلبية لشهوتهم الجنسية الدفينة، ارتأوا أن تكون مكنة للتفريخ البشري، ومعمل تكاثري حيوي، إنّ كل ما يريده الإسلامي (من هذا النوع) من الأنثى هو حفظها وتغليفها، وصيانتها بمواد حافظة، لتصبح أشبه بعلبة الكنسروة، الجاهزة للاستخدام والفتح السريع، تلبية للشهوة والجوع الجنسي الحيواني، الذي يشغل تفكيره خلال حياته.حيث يسعى و بشتى الوسائل الدّجلية لبقاء قطعة اللحم هذه محفوظة في هذه العلبة المظلمة، لتنتظر فرجها، وحريتها (كما يراها هو طبعاً) من خلال مفتاحه ؟؟؟؟، الذي بنظره هو غاية طموح و حرية الأنثى "الكنسروة " من الطبيعي جداً أن تتطور هذه الشهوة الجنسية وتكبر في ظل هذا الحصار اللا أخلاقي، هذا الحصار الذي يبدأ مع أيام الطفولة.

لقد نسي هؤلاء الذكوريون أنّ الضغط سيولد الانفجار عاجلاً أم آجلاً، وهناك أمثلة كثيرة عن الضغط والانفجارات والكوارث الناجمة عنه، إلا أنّ ذكوريتكم وتقاليدكم الدينية الموروثة ( والتي لا تمت للإسلام بصلة) أبت إلا أن تروا في دخول الأنثى للمدرسة، و توليها لمسؤوليات عديدة كالتدريس على سبيل المثال، كارثة لا بدّ من تفاديها. لقد أبت ذكوريتكم وأعرافكم البالية الاعتراف بالحقيقة الطبيعية للجنس البشري، وفضّلتم بقاء التلاميذ دون تعليم، على أن يُدرسوا من قبل الإناث. وكل هذا تلبية لثقافتكم العمياء وإرضاء ً لعقليتكم الذكورية(( التي تشع بجاهلية الصحراء)) والتي تخضع بالدرجة الأولى للشهوة الجنسية.

إنّ تربيتكم الخاطئة وتقاليدكم الموروثة البالية التي تقدمونها لأبنائكم هي التي أوصلتنا إلى هذه الكارثة التي تشيرون إليها. هذا العزل العنصري للجنس البشري، الذي تبدأ مراحله منذ الطفولة، من الطبيعي جداً أن بنتج عنه هذا الشيء الذي ترونه كارثة، ونراه معكم قنبلة موقوتة لأنّ هذا هو التشبيه الصحيح، لأنها مصنوعة بأيدي بشرية عنصرية، ومحمية بثقافة جاهلية ، والتي صراحة لا تمت لمجتمعنا وروحيته بأي صلة.

تريدون الأنثى فقط في مخدعكم، وعلى فراشكم.وتحرّضون بشكل مباشر وغير مباشر من ناحية أخرى على اقتراف ما يُسمى بجرائم الشرف ( الذي لنا معه مقال منفصل )، ألم تفكروا يوماً بخلفية هذه الجرائم؟ ماذا تحدثتم بشأنها؟ كيف ظهرت وأين ؟ من يدعمها ويحميها؟. وأيضاً الشذوذ الجنسي من الطرفين كيف ظهر ؟ وأين يُمارس بين مجتمعات العالم العربي؟ أليس كل هذا نتاج لثقافة مغايرة لناموس الطبيعة البشرية ؟ ألا تلحظون انتشار هذه الجرائم وهذا الشذوذ في المجتمعات المتزمتة المغلقة ؟ لقد ظهر هذا الشذوذ بينكم وبين كل من نادى وينادي بالعزل العنصري البشري وبالخصوص من ربطه بأسباب دينية سواء في مجتمعنا أم في المجتمعات الغربية.

أليس من العجيب أنّ الواحد منكم ينحصر تفكير بعضوه الجنسي و قد يكون تفكيره من خلاله أيضاً عند مشاهدة الأنثى أو التطرق لموضوع مرتبط بها ؟ أليس هذا شذوذ بحد ذاته ؟ أليست ظاهرة غير طبيعية؟ لماذا ذلك؟.
إنّ هذه الحساسية التي تعانون منها، صراحة لا توجد بهذا الشكل في المجتمع الحيواني. هل باتت الحيوانات قادرة على ضبط شهوتها أكثر من الإنسان الراقي العاقل ؟ هل الحيوانات تعي قيمة أعضاءها الجنسية أكثر من الإنسان الواعي المثقف ؟ هل أصبح المجتمع الحيواني أكثر رقياً من المجتمع الإنساني؟

أليس مثيراً للدهشة أن نؤكد أنّ قيام المعلمات بالتدريس هو ما يُسبب للبلد كوارث ، ويُدفعه ثمناً غالياً ؟!؟! أليس غريباً هذا الكلام ؟. إنّ هذه الفلسفة الذكورية، والقراءة الخاطئة للطبيعة الإنسانية، وللديانة السماوية، هو الذي سيجلب الويلات والكوارث للبلاد، وسندفع الثمن نتيجة لعقليتكم المحصورة في دائرة لا تقدرون على الخروج منها، ولا تجيدون الحركة خارجها، ولا تقدرون حتى على التفكير بعد حدودها. هنا الكارثة، وهنا الطامة الكبرى.
طبعاً، لن يفهم من تكلمت عنهم من طرح هذا المقال، سوى أنها دعوى لخلع الحياء وممارسة البغاء في الشوارع .. ولو على درجات .. وهو أمر يؤكد ما ذهبنا إليه في طبيعة تفكيرهم بالمرأة…

--------
حسن عثمان
محرر في موقع أوروك الجديدة


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسلاميون، مرأة، ذكورية، تغريب، الأردن، علمانية، تعليم، عقلانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-08-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إلهـــــــــــــــــــــام جبـــــــــــــــــــراني - 1 -
  الوعي الاجتماعي والولاء الوطني سبيلنا لبناء الدولة السورية
  الثورة الحقيقية .....
  الخلافة...... الحل الشافي ؟!
  مجموعات سرقة الآثار في (سورية)
  عثرات كتاب (يهود ضد الصهيونية)
  هل يتحمل بلفور والغرب كامل مسؤولية سرقة فلسطين؟
  الرئيس مبارك ..... وتمسكه بالحديث النبوي
  تسخير الدين لشرعنة اغتصاب فلسطين
  استكمال سرقة كل فلسطين.... مسألة وقت ؟
  ملاحظات حول مقدمة وتمهيد كتاب القلم الجريء: مفكرون يهود وغربيون انتقدوا الصهيونية
  الإسلاميون في الأردن، و المرأة "الأنثى الكنسروة"

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  5-09-2009 / 01:02:28   مستاء
مقالة هابطة ذات معلومات مغلوطة من شخص هابط

لم أعتد أن أقرأ مقالات بمستوى هابط في هذا الموقع الكريم كالتي قرأتها في الأعلى. واعتقد انها بداية سيئة لك ياسيد حسن في هذا الموقع فما اوردته كثير منه يشير إلى نوايا خفية . أنا لاأدافع عن أحد ولكنني عندما أقرأ مررا عن الجنس والجنسية والعضو الجنسي والشذوذ الجنسي أتسأل إلى أين يريد الكاتب المحترم أن يوصلنا....
الحق معروف ولسنا بحاجة إلى من يرشدنا إليه ياسيد حسن المحترم....

 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العراقي، سفيان عبد الكافي، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، صلاح المختار، نادية سعد، طلال قسومي، المولدي اليوسفي، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، سلوى المغربي، تونسي، صلاح الحريري، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يزيد بن الحسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - صالح المازقي، د - مصطفى فهمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمد رحال، د. خالد الطراولي ، بيلسان قيصر، رافع القارصي، د- جابر قميحة، طارق خفاجي، سعود السبعاني، محرر "بوابتي"، عراق المطيري، رمضان حينوني، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، عبد الغني مزوز، عبد العزيز كحيل، أحمد الحباسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، كريم السليتي، عبد الله زيدان، إيمى الأشقر، د. صلاح عودة الله ، حاتم الصولي، مصطفي زهران، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، محمد العيادي، المولدي الفرجاني، د - المنجي الكعبي، منجي باكير، علي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، محمود سلطان، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، مجدى داود، كريم فارق، د - عادل رضا، عبد الله الفقير، فوزي مسعود ، صالح النعامي ، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامر أبو رمان ، عزيز العرباوي، محمد شمام ، العادل السمعلي، صفاء العربي، أنس الشابي، ضحى عبد الرحمن، محمود فاروق سيد شعبان، سيد السباعي، علي الكاش، إسراء أبو رمان، حسن عثمان، فتحي الزغل، حميدة الطيلوش، فهمي شراب، محمد الياسين، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، محمد يحي، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ماهر عدنان قنديل، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، أبو سمية، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، الهادي المثلوثي، خالد الجاف ، الناصر الرقيق، مراد قميزة، د. أحمد بشير، مصطفى منيغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد علي العقربي، أحمد بوادي، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز