البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ثقافة النقد الذاتي عند نخبنا المثقفة

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7468 Azizelarbaoui017@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في الثقافة لا يمكن لأحد الحديث بلغة شوفينية وإقصائية وانتقائية تحتمل التأويل وتخضع لأكثر من تحليل وتصنيف ثقافوي عقيم، وهذه الثقافة التي ينطبق عليها هذا الوصف هي ثقافة المؤسسات سياسية كانت أو مخزنية أو مجتمعية، والتي صارت في الآونة الأخيرة تفرض ذاتها في الساحة الثقافية المغربية التي وتنافس على أخذ مقعد مريح داخل مسرحية الثقافة المغربية التي تعج بممثلين ومخرجين من الطراز الكبير ليقدموا لنا منتوجا مشوها، وإبداعا غارقا في التبعية والتقليد.

تتميز الساحة الثقافية بالمغرب بالتنوع عموما من ثقافات تابعة، إلى ثقافات متبوعة، إلى ثقافات موجهة ومفروضة على الجمهور المتلقي، وللأسف نجد هذه الأنواع من الثقافات تقدم على صفيح ساخن على إعلامنا الشعبي الوطني، بطريقة ممنهجة تروم الضغط على المتلقي للقبول بها على أنها المنبع الوحيد للثقافة المعاصرة المجايلة للحداثة والعولمة. وتندرج مجمل هذه الأنواع من الثقافات فيما يسمى بالثقافة المؤسساتية التي تعتبر بمثابة الضابط والمرجعية الفكرية للعاملين بهذه المؤسسات وحتى جلب أكثر عدد ممكن من الجمهور المتثاقف- وليس المثقف - للإيمان بها، ولم لا الدفاع عنها كبديل للثقافة المستقلة التي صارت تتنصل من ثقافة الضغط والمراقبة على أقلامها التي كانت شائعة في العقود السابقة.

في هذا الأفق يلاحظ أن شيوع الثقافة المؤسساتية عن طريق نشرها وإيصالها إلى الجمهور، بواسطة الإعلام الذي أصبح يلعب دورا عظيما في التأثير على المتلقي، أو بواسطة أنشطة ومنتديات ومؤتمرات تعنى بهذه الثاقفة في أجندتها. يلاحظ بشيء من الحيطة والحذر على أن الثقافة النخبوية المستقلة صارت في خطر وفي مهب الريح إلى الاضمحلال والزوال، خاصة وأننا نجد أن هذه الأخيرة قد استكانت وتراجعت إلى الوراء، وصارت في حكم المتفرج على الأوضاع والقضايا الحساسة وطنيا وإقليميا ودوليا. فماذا قدمت نخبنا المثقفة المستقلة وحتى المنظمة في تنظيمات غير حكومية كبيت الشعر، واتحاد الكتاب، وجمعيات ثقافية مختصة...للثقافة في بلادنا ؟ وماذا ننتظر من هذه الفئات أن تقدم لنا ونحن قد سلخنا قرونا وسنين من أعمارنا دون أن نمنح لأنفسنا مقعدا في العالمية والكونية ؟ أليس هذا سببا واضحا لنعلن إفلاسنا وخروجنا من الوجود الثقافي بين ثقافات العالم، خاصة وأننا نعرف أن العولمة جاءت لتقضي على الثقافات الضعيفة، ومحاولة تقزيمها إلى حدود ألفي (2000) لغة وثقافة في العالم ككل ؟.

وللتدليل على تفشي هذا الداء الذي استفحل بإيجاد ثقافة مؤسساتية تفرض نفسها بكل الوسائل الممكنة وغير الممكنة، بالهراوة والديبلوماسية والشفافية والمصداقية والقمع...وهلم جرا. هذا الداء لا أمل في الشفاء منه، فقد أصبح يلتهم كل من يجد أمامه دون رحمة أو شفقة، فاتحاد كتاب المغرب، الذي يعتبر المتنفس الوحيد للنخب المثقفة في بلادنا للتعبير من خلاله عن مشاكلهم، والحفاظ في ظله على بقائهم ووجودهم في ظل العولمة المتوحشة، هذا الاتحاد أصبح بقدرة قادر إطارا سياسيا يجمع شتات المثقفين الهاربين من الأحزاب التي همشتهم وقللت من أهمية تنظيراتهم الفكرية، وصار أيضا مرتعا لمن هب ودب، حتى أصبح لكل من يكتب مقالا ماسخا، أو مراسلة صحفية، الحق في الانتماء إليه، وحمل صفة كاتب لا يعرف اسمه ولا يحضر في ذهن مسيري هذا الحزب الجديد إلا أيام الانتخابات. وقد يحصل في المستقبل، أن نسمع أن اتحاد الكتاب قد ترشح للانتخابات الجماعية أو التشريعية واختار شعار الدجاجة أو الثعلب أو الحمار، وكلها شعارات تؤدي في الأخير إلى أننا بصدد نفاق ثقافي يروم الثقافة في المناسبات الأليمة والجميلة، ثم يضع يده في يد جلاد الثقافة وقاتلها...

كان من المفروض أن يحضر النقد الحضاري المبني على الاستقلالية والحرية في الرأي، لأنه مدخل فكري للتغيير المطلوب الذي يتطلبه اتحادنا هذا، فهذا النقد الذي نريده أن يكون المدخل الأول والأخير للإصلاح الثقافي سيكون لا محالة مبدأنا للخروج من أزمة التخلف الفكري الذي نعيشه ويعيشه معظم مثقفينا المغاربة.

فأين موقع المثقف المغربي المناضل أو المنخرط في ظل الاتحاد من قضايانا التي نعيشها ؟ وماهي مواقفه مما يحصل داخل الساحة من اعتقالات جائرة وتجاوزات قضائية ومخزنية لحقوق الإنسان. وتشريد وقتل وتهميش للمعطلين، وخوصصة للتربية والتعليم، وإفقار وتجويع للمواطنين، وإغراق للساحة بقوانين لا تسمن ولا تغني من جوع، وتراكمات سياسية هجينة متخلفة...؟ وهل يستطيع هؤلاء أن يجدوا بديلا بعدما اتضح عجز الدولة والأحزاب عن التسيير ودمقرطة المؤسسات وتجاوز سلبيات الماضي ؟.

لعل اتساع هامش حرية التعبير الذي يطبل له الكل، وخاصة المثقفون المؤسسيون نجد صداه عند المثقفين والنخبويين أيضا، بإيعاز من المؤسسات التي بيدها مفاتيح هذه الحرية ويظهر بجلاء في كتاباتهم ومواقفهم وكأنهم أصبحوا أبواقا للدولة لإعلان سياستها الجديدة والتي أسست لها بنظرية "العهد الجديد " و "المفهوم الجديد للسلطة " منذ اعتلاء محمد السادس العرش سنة 1999م، أصبح أمرا مفضوحا بعد الاعتقالات التي طالت المعارضين الإسلاميين قبل وبعد أحداث 16 ماي الرهيبة، والطريقة الهمجية التي تعالج بها مسألة المعطلين، وأحكام السجن والغرامة في حق الصحافيين...فإذا كانت هذه هي الطريقة التي تعالج بها الأقلام المعارضة والمطالب المشروعة لبعض الفئات المجتمعية، فأين تكمن هذه الحرية، إذن ؟.

ولكن بالمقابل، فإن توفير واستحضار ظروف وجود فئات مثقفة مستقلة عن مراكز القرار، ومنزهة من الانخراط في الثقافة المؤسساتية الموجهة، وهذه الظروف لا يمكنها أن تأخذ منا الوقت الكثير لاستحضارها، علما بأننا لا نقل ثقافة وفكرا وعلما عن الآخرين، سنصبح قادرين على التأثير في ثقافات الآخر، وفرض ثقافتنا لتتبوأ مقعدا وموقعا رائدا بينها. وهذا لن يتأتى إلا بنقد ذاتي حضاري نمارسه بشكل إرادي وقدرة حرة ومستقلة، فهذا الأمر يقتضي منا وعيا بالإصلاح وثقافة التغيير المعقلن لتحقيق هذه الظروف والشروط. فمقارنة قضايا المجتمع بكل مسؤولية هي واجب المثقف الحر، لخلق خطاب جديد ورؤية جديدة للإنتاج الفكري والأدبي والعلمي، وتجديد للمفاهيم والمعارفالرائجة، ليس باستبعادها ولكن بمحاولة موقعتها ووضعها وفق المسار الحداثي الذي نعيشه ونريده.....

----------------
عزيز العرباوي
كاتب من المغرب


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثقافة، المطالعة، الكتاب، المثقف العربي، النقد الذاتي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-05-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عواطف منصور، مصطفى منيغ، صباح الموسوي ، أبو سمية، يزيد بن الحسين، د - صالح المازقي، ضحى عبد الرحمن، سامر أبو رمان ، صلاح المختار، إياد محمود حسين ، عبد الله الفقير، فهمي شراب، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، عبد العزيز كحيل، المولدي اليوسفي، سعود السبعاني، مراد قميزة، د. خالد الطراولي ، د- جابر قميحة، د. أحمد بشير، فتحي العابد، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، د - عادل رضا، عزيز العرباوي، د- محمد رحال، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، محمود سلطان، محمد يحي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- هاني ابوالفتوح، صفاء العراقي، منجي باكير، سلام الشماع، د. طارق عبد الحليم، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، محمد شمام ، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، طارق خفاجي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، رشيد السيد أحمد، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، فوزي مسعود ، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، د - الضاوي خوالدية، أحمد ملحم، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، علي الكاش، د.محمد فتحي عبد العال، صالح النعامي ، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، بيلسان قيصر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلوى المغربي، محمد الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، وائل بنجدو، د. عبد الآله المالكي، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، أحمد الحباسي، جاسم الرصيف، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي عبد العال، تونسي، د - محمد بنيعيش، أنس الشابي، عمار غيلوفي، محمد علي العقربي، عمر غازي، مجدى داود، حسن عثمان، كريم فارق، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، د- محمود علي عريقات، سفيان عبد الكافي، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، رافد العزاوي، طلال قسومي، كريم السليتي، رمضان حينوني، رافع القارصي، فتحي الزغل، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، أحمد بوادي، العادل السمعلي، سيد السباعي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة