البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تسونامي الإدمان يضرب إيران

كاتب المقال  صباح الموسوي   
 المشاهدات: 7766


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ان ظاهرة تعاطي المخدرات، ومنها الترياق " الأفيون " تحديدا، ليست ظاهرة جديدة في المجتمع الإيراني،فبرأي الدكتور" علي علوي " خبير المخدرات والإجرام في منظمة الأمم المتحدة ان مكانة مادة الترياق في الثقافة الإيرانية تماثل مكانة شراب الشامباین عند المجتمع الفرنسي. فتعاطي الترياق - الأفيون- لم يكن يوما حكرا على فئة بعينها بل والى ما قبل انتصار الثورة وسقوط نظام الشاه كان الكثير من المرجعيات الشيعية يجاهر بتعاطي الترياق على اعتبار انه لم يدرج ضمن المسكرات أو المواد المحرمة شرعا شأنه في ذلك شأن التبغ حسب اعتقادهم و لهذا لم تصدر فتوى من أي مرجع شيعي في العهود التي سبقت النظام الحالي تحّرم تعاطي الترياق، وتحريم الترياق ليس لذاته بل للمفاسد التي تترتب على الاتجار به كما جاء في بعض فتاوى مرجعيات حوزة قم الدينية مؤخرا. علما ان الترياق في عهد نظام الشاه كان يباع في الصيدليات بشكل رسمي كأي دواء ولكن رغم ذلك لم تكن هناك ظاهرة إدمان على المخدرات كما هو حاصل الآن حيث بلغت حدود الأزمة.

فهذه الظاهرة التي أخذت منحنا صعوديا مرعبا خلال السنوات العشر الماضية قد دفعت بالعديد من المراكز الجامعية و الاجتماعية و إعلامية لدراستها ونشر نتائج بحثها. وقد أظهرت دراسة أجراها مركز البحوث والتعليم في كلية العلوم الطبية في جامعة طهران مؤخرا ان متوسط اعمار المدمنين على المخدرات انخفضت من سن 35 الى 34. وأكد نائب رئيس المركز المذكور الدكتور "هومان نارنجی‌ها " ان نسبة المدمنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 24 قد ارتفعت من7/11 % الى 3/17 %، أما نسبة الإدمان بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم مابين 25 و29عاما فقد ارتفعت من %8/19الى3/23%. وأشارت الدراسة الى ان نسبة ارتفاع المدمنين بين طلبة المدارس قد ارتفعت الى نسبة6 1/% و ان 120 ألفاً منهم أدمن على المخدرات بواسطة زملائه الطلبة.

وفي هذا الإطار كانت وكالة أنباء" ايسنا " المقربة من الحكومة قد نشرت في 18 نسيان 2007م تقريرا قالت فيه،ان كمية المخدرات التي يتم تعاطيه سنويا في إيران تبلغ ألف طن. وهذا الرغم يتطابق مع نتائج الدراسة التي نشرتها منظمة مكافحة المخدرات في العام 2006م حول كمية المخدرات التي يتعاطاها المدمنون في إيران سنويا وهي رقم الألف طن.

أما صحيفة" جام جم " فقد كتبت في أيار 2007م نقلا عن تقرير لمنظمة الأمم المتحدة حول المخدرات والإدمان في إيران قالت فيه، ان إيران تضم أعلى نسبة من المدمنين على الهروئين والأفيون في العالم حيث ان واحد من كل 17 شخصا من سكان إيران مدمن على هذا النوع من المخدرات، وأكدت الصحيفة وجود 500 ألف موزع لمخدرات في إيران.

وفي حزيران عام 2007م نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا من عدة صفحات تناول موضوع الإدمان في إيران قالت فيه :" ان إحصائية الحكومة الإيرانية تشير الى وجود أكثر من مليون مدمن على الهروئين وسائر مشتقات الأفيون غير ان إحصائيات أخرى تقدر عددهم بالعشرة ملايين مدمن. و أضافت الصحيفة،" على الرغم من ان مدير الأمن العام الإيراني " احمدي مقدم " قد أعلن في ملتقى مكافحة المخدرات ان عدد المدمنين يبلغ مليون و واحد من العشرة،إلا ان مسؤول آخر في وزارة الداخلية يدعى - احمد خاوند- كان قد قدّر في مؤتمر مشابه عقد في عام 2005م عدد المدمنين بعشرة ملايين شخص، وبعبارة أخرى فان واحد من كل سبعة إيرانيين مدمن على المخدرات. وهذا ليس بأمر مستغرب طال ما ان تعاطي الأفيون له جذور تاريخية في الثقافة الإيرانية فهو يعد مسكن مؤثر و من الناحية الاجتماعية فان تعاطيه أمر مقبول ولا حرج فيه. علما ان أدوات استعمال الأفيون في العديد من المدن الإيرانية تعد جزء من الوسائل المنزلية التي تجهز بها الفتاة عند زواجها. ".

و كان موقع " برنا " التابع للمنظمة الوطنية للشباب المقربة من الحكومة الإيرانية نشر قبل أسابيع تقريرا عن أوضاع المخدرات و الإدمان في إيران عده المختصون مثير جدا لما احتواه من إحصائيات جديدة ودقيقة. فقد ذكر التقرير ان سن الإدمان بين الشباب قد انخفض من السابعة عشر الى سن الثالثة عشر، و ان ما لا يقل عن ثلاثة مائة شاب إيراني يُدمنون على المخدرات يوميا. و قد نشر هذا التقرير بعد ساعات من تصريح رئيس جهاز مكافحة المخدرات العقيد" احمدي مقدم " الذي زعم فيه ان قواته استطاعت خلال اقل من عام خفض نسبة استعمال المخدرات من 700 طن الى 200 طن سنويا.
و أشار التقرير الى ان الإدمان على الأفيون بنسبة 69% يحتل المرتبة الأولى و من ثم الهروئين بنسبة 29 % يحتل المرتبة الثانية فيما يحتل الحشيش المرتبة الثالثة بين المدمنين في إيران أي بنسبة5%.

وكان مركز الأبحاث والدراسات التابع لمجلس الشورى الإيراني هو الآخر قدم قبل أشهر دراسة خلص فيها الى ان اغلب جرائم، الانتحار، السرقات، الهروب من البيت، القتل، النزاعات العائلية، الجرائم الجنسية، شهدت خلال السنوات السبع الماضية تصاعدا مضاعفا. و عرض المركز المذكور استطلاع للرأي حول 28 موضوعا اجتماعيا استطلع فيه آراء أكثر من ألف شخص جميعهم أساتذة جامعيون، قضاة، معلمون، أخصائي علم اجتماع، رجال دين، مدراء و معاوني مؤسسات علمية و أمنية، توصل فيه الى ان سوء تعاطي المخدرات وانخفاض سن المدمنين وشيوعه بين الفتيات والشبان، وتزايد الأمراض المعدية الناجمة عن سوء التعاطي من قبيل، الايدز، الكبد الوبائي، السل، إضافة الى ارتكاب الجرائم الاجتماعية المصحوبة بالإدمان، كالسرقة،الإتاوات، العنف الأسري، الطلاق،القتل والفقر، تأتي على رأس المشاكل و جميعها ناجمة عن تصاعد نسبة حالات الإدمان.

علما ان ظاهرة الإدمان في إيران لا تختصر على الذكور فقط وإنما تشمل الجنسين معا. ففي تقرير أعدته منظمة المرأة الإيرانية ونشره موقع " نساء إيرانيات " على شبكة الانترنيت، جاء فيه ان نسبة عدد النساء المدمنات في إيران تبلغ خمسة بالمئة إي يتراوح عددهن ما بين 100 و150 ألف امرأة، غير ان تقرير الأمم المتحدة قدر النسبة 6%.

و يعتقد اغلب المختصون الإيرانيون ان ارتفاع نسبة المدمنين يعود الى توفر المخدرات بالأماكن العامة و سهولة الحصول عليها بالإضافة الى رخص أسعارها. وفي هذا الصدد فقد نشر موقع " بيك نت " الإيراني تقريرا عن آخر ما وصلت إليه أسعار المخدرات في إيران قال فيه ان مادتي " الكراك " و" الشيشة " تعد من اكثر المخدرات انتشارا في ايران وذلك لرخص اسعارهما حيث يباع الغرام الواحد من مادة الكراك بـ 7 الآف تومان،اي ما يعادل النصف دولار امريكي، بعد ان كان قبل ثلاثة سنوات يباع بـ 20 الف تومان. اما الشيشة او ما يعرف بـ "الآيس" فقبل عامين كان الغرام الواحد منه يباع بـ 100 الف تومان الا ان سعره تدنى حاليا وصارالغرام الواحد يباع بـ 50 الفا وذلك مقابل ارتفاع سعر " الحشيشة "من 4 الاف تومان للستة غرامات الى 6 الاف تومان فيما بقي الترياق محافظا على سعره السابق.

طبيعي سوف يرد علينا بعض الموالين لنظام طهران و المتأثرين بدعايته الاعلامية ليقول لنا ان هناك دولا عربية واسلامية فيها مثل هذا و اكثر وسوف يأتون لنا بارقام واحصائيات لاثبات رأيهم، و لكن ما يجب ان يعرفه هؤلاء وغيرهم اننا هنا لسنا في معرض المقارنة و لسنا في باب الدفاع عن حكومات البلدان العربية او غيرها فكلامنا يناقش ظاهرة خطيرة جدا تحولت الى ازمة اجتماعية و امنية حقيقية في بلد يدعي نظامه انه يعمل وفق موازين الشريعة الاسلامية التي اهم ما فيها الاهتمام ببناء القيم الاخلاقية للفرد والمجتمع وليس التسابق في صنع الاسلحة الغير تقليدية من قبيل صواريخ شهاب و سجيل وغيرها من اسلحة الدمار الاخرى. والغريب ان في الوقت الذي يتسابق فيه قادة هذا النظام للتصريح بكل تبجح عن انجازاتهم في صنع هذه الاسلحة الفتاكة، إلا ان احدا لم يسمع منهم تصريحا واحدا يشر الى انجاز ايراني في خفض عدد المدمنين على المخدرات او مكافحة الفقر او تقليل نسبة الجرائم الاجتماعية او خفض عدد حالات الاعدام التي تتجاوزا المعلنة منها الثلاثة مائة حالة سنويا حيث اصبحت ايران تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد الصين في تنفيذ عقوبات الاعدام. هذا ناهيك عن عدد السجناء الذي بلغ المعلن منه رسميا 140الف سجين وهو اعلى رقم يسجل عالميا.
ثم لماذا يتم الاهتمام ببناء اسلحة الدمار الشامل و تطوير المؤسسات البوليسية على حساب البناء الاجتماعي وتطوير القطاع الصحي والاقتصادي والزراعي وتحويل ايران من بلد مصدر للقمح والرز والسكر الى بلد مستورد لكل هذه المواد، اليس هذا مخالف لابسط معاير الاسلام الذي يدعيه نظام طهران؟.
----------
صباح الموسوي
كاتب احوازي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

شيعة، ايران، ادمان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-12-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الصدمة والرعب في حذاء منتظر
  تسونامي الإدمان يضرب إيران
  ما موقف الإخوان من مأساة سنة إيران؟
  المطلوب من جماعة الإخوان الاعتذار لأهل السنة في إيران
  فلماذا لا يحيي نظام ولاية الفقيه ذكرى الفتح الإسلامي لإيران ؟
  القبور والمزارات صناعة النظام الإيراني الرائجة
  إقليم بلوشستان يلتهب والنظام الإيراني يرتهب
  مخاطر التهوين من التآمر الإيراني
  منجزات نظام ولاية الفقيه: قمع و فقر و وباء
  فساد الولدان في حكومة صاحب الزمان
  الملالي وعسكرة الحياة السياسية في إيران
  التشيع.. مذهب أم دين؟

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، المولدي الفرجاني، محمد الطرابلسي، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، عبد الله الفقير، كريم فارق، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، صالح النعامي ، إياد محمود حسين ، جاسم الرصيف، نادية سعد، سامح لطف الله، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، عواطف منصور، الهادي المثلوثي، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، المولدي اليوسفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الياسين، فهمي شراب، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، سامر أبو رمان ، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، رشيد السيد أحمد، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، سيد السباعي، محمد يحي، عمر غازي، فوزي مسعود ، حسن عثمان، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، ماهر عدنان قنديل، د - مصطفى فهمي، د- محمود علي عريقات، د- محمد رحال، إيمى الأشقر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، فتحي العابد، عبد الله زيدان، منجي باكير، د - صالح المازقي، د. صلاح عودة الله ، محمد شمام ، أنس الشابي، علي عبد العال، صلاح المختار، فتحـي قاره بيبـان، محمود فاروق سيد شعبان، عبد العزيز كحيل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، علي الكاش، محمود طرشوبي، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، سلام الشماع، محمد العيادي، رافد العزاوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، سلوى المغربي، سفيان عبد الكافي، وائل بنجدو، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، أحمد النعيمي، محمود سلطان، د - عادل رضا، محمد علي العقربي، خالد الجاف ، صباح الموسوي ، صفاء العراقي، أبو سمية، صلاح الحريري، مراد قميزة، كريم السليتي، تونسي، بيلسان قيصر، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، طارق خفاجي، سعود السبعاني، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، العادل السمعلي، د. طارق عبد الحليم، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الغني مزوز، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، د- جابر قميحة، رافع القارصي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة