محمد العيادي - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 10464
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
حرك الانتصار الساحق الذي حققه باراك اوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية أمال وأحلام الملايين في مشارق الأرض ومغاربها في إمكانية إحداث تغيير حقيقي في العلاقات بين شعوب المعمورة والابتعاد عن أسلوب الصراعات والتوتر. إن انتخاب باراك اوباما معناه بكل بساطة أن الأمريكيين وبأغلبية كبيرة يريدون السلام يردون طي صفحة سيء الذكر 'بوش ' وعلى اوباما أن يحقق هذه الرغبة وذلك بالبدء في تنفيذ إجراءات عملية هدفها زرع الثقة بين الأمريكيين وبقية شعوب العالم وتنقية المناخ العالمي من حالات التوتر والاحتقان :
1- أول هذه الإجراءات تخفيف حالة الاحتقان في الشرق الأوسط برفع الحصار عن غزة والبدء في حوار حقيقي مع القوى الفلسطينية المؤثرة.
2 – الاعتراف بالخطأ التاريخي الذي ارتكبه الأمريكيون في العراق وإصلاح هذا الخطأ يكون عبر سحب القوات العسكرية الأمريكية من هناك وتمكين الشعب العراقي من ممارسة سيادته على أرضه بكل حرية ودون وصاية من احد.
3 – البحث عن حلول سلمية في مشكلة الملف النووي الإيراني وذلك عبر تنشيط قنوات الحوار والتواصل معها.
4 – الالتفات إلى إفريقيا الغارقة في مشاكلها الكثيرة من حروب أهلية ومجاعة وفقر وإمراض ... ومساعدة الأفارقة على تجاوز هذه المشاكل بنية صادقة ودون حسابات الربح والخسارة.
5 – مساعدة المناضلين من اجل الحرية والديمقراطية والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم الثالث ورفع الغطاء عن الأنظمة الدكتاتورية المستبدة.
إن تحقيق هذه الأهداف ليس بعيد المنال خاصة وان البشرية بلغت مستوى من النضج والوعي يؤهلها لبلوغ عصر السلام العالمي , إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب إرادة صادقة ورغبة حقيقة من الزعيم اوباما والفريق الحاكم الجديد في الولايات المتحدة .
إن الزعيم اوباما على مقربة من أن يتحول إلى اسكندر مقدوني جديد وإذا كان الأول قد وحد العالم بجيوشه وقوته فان الاسكندر الجديد سيوحد العالم بأحلامه الكبيرة وطموحاته التي لا حدود لها حول السلام والتعاون العالمي وإذا كان شعار الحملة الانتخابية لاوباما "نعم نحن نستطيع " فأننا لا نملك أن نقول إلا نعم نحن نستطيع تحقيق كل هذه الأهداف على يد اوباما الاسكندر المقدوني للقرن الواحد والعشرين .
------------
محمد العيادي
ناشط نقابي وحقوقي تونسي
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
10-11-2008 / 00:58:41 وسيم
تصحيح
قمت ببحث قصير لكنه ليس كاف و على كل حال ما تأكدت منه تقريبا أن الإسكندر المقدوني ليس هو ذو القرنين المذكور في الآية الكريمة ولكن يبقى الخلاف حول كونه صالحا أو كونه مشركا هذا الله أعلم به
يبدو أن الإسرائيليات لعبت بعقلي ( :
آسف إن كنت تسرعت في مداخلتي و نسبت لشخص ما ليس له و لكن نيتي كانت صافية
بالنسبة للمقال ليس من مستوى الموقع للأسف
نسأل الله أن ينفعنا السيد محمد العيادي بمقالات أخرى أفضل و على كل حال نسأل الله أن تتحقق أماني السيد العيادي ولكن للأسف لن تتحقق والله أعلم
9-11-2008 / 21:23:35 وسيم
أحبك في الله
بارك الله فيك أخ أبومحمد والله انا إشتقت لك كذلك و لكن أعذرني فالدنيا شغلتنا الله المستعان
بالنسبة للإسكندر المقدوني إختلف القول فيه من قائل أنه عبد صالح و من قائل أنه مشرك
ولكن ما رجح الرأي بأن إسكندر كان عبدا صالحا هو قول بن عباس هذا
"قيل له: فالإسكندر؟ قال: كان رجلا صالحا روميا حكيما بنى على البحر في إفريقية منارا، وأخذ أرض رومة، وأتى بحر العرب، وأكثر عمل الآثار في العرب من المصانع والمدن.
"
أما قولي أنه من الممكن أن يكون هو نفسه ذي القرنين المذكور في الآية فهذا ليس مؤكد و لكن هو قول بعض العلماء إستنادا لأثر من الرسول صلى الله عليه و سلم لا أعلم مدى صحته ولكن يبدو أنه من الضعيف سأبحث و بإذن الله سأهتدي
بارك الله فيك أخي و زادك الله حرصا و ثباتا و رفع الله درجاتك في الجنة آمين
9-11-2008 / 16:03:16 أبو محمد
أخ وسيم لست متأكداً أن الاسكندر رجل صالح ففي مملكته الهلنستية كانت تعبد الأصنام وليس لنا أثر يفيد بصلاحه لا من الكتاب ولا من السنة.
أما ذو القرنين فهو صالح قطعاً أما أن يكون هو هو الاسكندر فلا دليل أيضاً بل ويذهب العلماء إلى النفي.
كان هذا فقط للتوضيح.
عدا هذا أرجو أن تكون بخير أخ وسيم فقد اشتقنا إلى تدخلاتك وإلى رسائلك الالكترونية.
9-11-2008 / 01:27:50 أبو محمد
آسف ولكن هذا المقال غبي وفارغ من المحتوى فأي زعيم وأي اسكندر واي أحلام وردية ! أفق فالكفر ملة واحدة
8-11-2008 / 20:07:29 وسيم
الإسكندر رضي الله عنه
قول ابن عباس
وأما الإسكندر فإنه يوناني، ويعرف بالإسكندر المجدوني ويقال المقدوني: سئل ابن عباس عن ذي القرنين: ممن كان؟ فقال: من حمير وهو الصعب بن ذي مرائد الذي مكنه الله في الأرض وآتاه من كل شيء سببا فبلغ قرني الشمس ورأس الأرض وبنى السد على يأجوج ومأجوج. قيل له: فالإسكندر؟ قال: كان رجلا صالحا روميا حكيما بنى على البحر في إفريقية منارا، وأخذ أرض رومة، وأتى بحر العرب، وأكثر عمل الآثار في العرب من المصانع والمدن.
الإسكندر المقدوني رجل صالح و مثل في الجهاد في سبيل الله وقد قال بعض العلماء أنه هو المذكور في سورة الكهف في فوله "و يسألونك عن ذي القرنين..." و الله أعلم
نأمل أن يكون أوباما هذا كذي القرنين أو الإسكندر الأكبر رضي الله عنه
ولكن لا يجوز تشبيه أوباما بهذا العبد الصالح وهو على ملة غير ملة الإسلام و لم يتبين لنا إلى اليوم مخططاته
لعله يصبح المسيح الدجال فجأة هذا ما نخشاه
لا تنتظروا العزة من أحد فالعزة من الله وحده وطريقها العلم و العمل به و الدعوة و الصبر
والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر
لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فمن ينتظر العزة من أوباما أو من سيأتي بعده أو من الروافض او غيرهم ...
أقول له مسكين مسكين مسكين أنت كباسط كفيك إلى الماء ليبلغ فاك و ما هو ببالغه
العزة من الله بنصره بإلتزام بكتابه و سنة نبيه لا بالرجاء و التمني
10-11-2008 / 00:58:41 وسيم