البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

مؤتمر حركة "النهضة": فلسطين وسورية ومصر غابت جميعا عن خطاب الغنوشي..

كاتب المقال مها بربار - لندن   
 المشاهدات: 5777



تسود اوساط حركة “الاخوان المسلمين” في مختلف انحاء الوطن العربي والعالم والمنافي الاوروبية حالة من الصدمة، بعد تنصل حركة النهضة التونسية من انتمائها “الاخواني” وفصلها بين السياسي والدعوي، وتحولها الى حزب سياسي “تونسي” صرف بعيدا عن اي ارتباط اسلامي، وحصر الاسلام في الجانب “الدعوي” فقط.

وقالت مصادر اسلامية شاركت في اعمال مؤتمر حركة النهضة العام الذي اختتم اعماله قبل ثلاثة ايام، واعاد انتخاب الشيخ راشد الغنوشي رئيسا له مجددا، انها فوجئت بالتحول الكبير الذي طرأ على الحركة، وابتعادها عن جذورها وانتماءاتها الاسلامية، كحركة سياسية، وحددت هذا التحول في عدة نقاط:

اولا: لوحظ غياب ممثلي حركة “الاخوان المسلمين” في مصر كليا عن المؤتمر، لان الحركة لم توجه اليهم دعوة للحضور، بينما شارك في المؤتمر ممثلو حركات اسلامية من باقي ارجاء العالمين العربي والاسلامي، وعدد من الدولة الاوروبية.

ثانيا: الشيخ راشد الغنوشي ذكر في خطابه الرئيسي بلدان العالم الاسلامي والعربي، ونوه بقضاياهم جميعا، ولكنه لم يذكر مطلقا قضية فلسطين، الامر الذي أثار العديد من التساؤلات عما اذا كان هذا التجاهل متعمدا ام سهوا، خاصة ان شخصيات فلسطينية اسلامية كانت من ضمن الحضور.

ثالثا: غاب السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس″ عن مؤتمر النهضة العام، وهو المعروف بعلاقتة القوية بحركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، كما غاب ايضا الدكتور يوسف القرضاوي، ومَثل حركة “حماس″ السيد اسامة حمدان، رئيس لجنة العلاقات الدولية، ولم يعلق مطلقا على مسألة عدم ذكر فلسطين في كلمة الغنوشي.

رابعا: لاحظ الحاضرون ان الشيخ الغنوشي لم يذكر مطلقا في كلمته الاوضاع في سورية او مصر او العراق، واكتفى فقط بالدعاء لحكومة الوفاق الليبية بالنجاح في مهمتها.

خامسا: غاب الدكتور المنصف المرزوقي، رئيس تونس السابق، الحليف الابرز لحركة النهضة، بينما حضر الرئيس الباجي قايد السبسي.

سادسا: توقف المراقبون طويلا عند تصريحات للسيدين لطفي زيتون، احد ابرز مستشاري الغنوشي، والدكتور رفيق عبد السلام صهر الشيخ، واول وزير خارجية في حكومة “الترويكا” التونسية، التي تبرءا فيها من حركة “الاخوان المسلمين”، واكدا ان حركة النهضة لم تكن مطلقا، وفي اي يوم من الايام، تنتمي الى هذه الحركة.

وذكرت المصادر نفسها لـ”راي اليوم” ان جناح الشيخ راشد الغنوشي، وهو الغالب في الحركة، هو الذي يقف خلف هذه المراجعات الفكرية والسياسية للحركة، ويحظى بدعم كبير في اوساط المؤتمر العام كمقدمة للانخراط في “مدنية” الدولة على طريقة حزبي العدالة والتنمية في تركيا والمغرب، ولكن هذا لا يعني عدم وجود معارضة لهذا التوجه، ولكنها ما زالت محدودة حتى الآن.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، حركة النهضة، مؤتمر النهضة، المؤتمر العاشر، راشد الغنوشي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-05-2016   الموقع الأصلي للمقال المنشور اعلاه المصدر: رأي اليوم

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خالد الجاف ، سفيان عبد الكافي، محمود طرشوبي، حسن الطرابلسي، أحمد بوادي، د - المنجي الكعبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهادي المثلوثي، خبَّاب بن مروان الحمد، الهيثم زعفان، عبد الرزاق قيراط ، د - مصطفى فهمي، د - محمد بن موسى الشريف ، سيد السباعي، سامر أبو رمان ، إسراء أبو رمان، يزيد بن الحسين، علي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، أشرف إبراهيم حجاج، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح الحريري، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، أحمد النعيمي، سلام الشماع، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، رضا الدبّابي، سامح لطف الله، طلال قسومي، أبو سمية، عبد الله الفقير، فتحي الزغل، حسن عثمان، نادية سعد، أحمد الحباسي، عبد الغني مزوز، محمد الطرابلسي، جاسم الرصيف، وائل بنجدو، د. عادل محمد عايش الأسطل، صالح النعامي ، محمد اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، محمد شمام ، عزيز العرباوي، فوزي مسعود ، صلاح المختار، صفاء العراقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، فهمي شراب، د- محمد رحال، كريم فارق، حاتم الصولي، تونسي، منجي باكير، أنس الشابي، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، د- جابر قميحة، ضحى عبد الرحمن، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، عراق المطيري، العادل السمعلي، عمر غازي، محمد عمر غرس الله، محمود سلطان، عبد الله زيدان، فتحـي قاره بيبـان، د. أحمد محمد سليمان، حميدة الطيلوش، د- محمود علي عريقات، حسني إبراهيم عبد العظيم، سعود السبعاني، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، محمد يحي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، د - شاكر الحوكي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفى منيغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بنيعيش، محمد الياسين، علي الكاش، مصطفي زهران، مراد قميزة، عواطف منصور، د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، أحمد ملحم، فتحي العابد، د - صالح المازقي، رافد العزاوي، المولدي الفرجاني، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء