البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

ما أجهل و أسخف من تجرأ على نقد بورقيبة !

كاتب المقال د - الضاوي خوالدية - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10643 DR_khoualdia@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لقد علمنا المجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة و صحبه و مؤرخوه أن النظام السياسي الذي أرساه هذا الفلتة الفذ هو الأفضل و الأنجح و الأنصع حداثة و عدالة و تنمية شاملة دليلهم غير القابل للطعن و حتى النقد يتمثل في تضحيته بالنفس و النفيس في إنقاذ هذه البلاد من براثن الاستعمار و جعل " من غبار أفرادها " شعبا من المواطنين أو بالأحرى أمة حديثة تقودها دولة عصرية يفتخر بها العالم الأجمع .و إن كان بعض الجهلة السخفاء لا يعترفون بهذا الفضل العظيم فاني مجبر على همزهم بأمثلة قليلة من انجازاته العظيمة في تونس لعلهم يعودون إلى رشدهم و يتخلصون من غيهم .انظروا يا ناكري فضل بورقيبة:

- لقد أرسى بورقيبة سياسة العدل و تكافؤ الفرص بين الفرص / الولايات في التنمية عامة فالمنجز من مشاريع تنموية في جندوبة و القصرين و قفصة و الكاف ...لا يقل أبدا عن ما أنجز في سوسة و المنستير و تونس و نابل و بنزرت فالمؤسسات التعليمية و الصحية و الاقتصادية و الإدارية ... الموجودة في مدن الساحل موجودة كذلك في داخل البلاد و في نفس المستوى .

- لقد سن سياسة " طاقية " وطنية مميزة جعلت التونسيين جميعا يتمعتون بثرواتهم البترولية و الملحية و الغازية بعدل مثالي الأمر الذي جعل الشركات الأجنبية المستثمرة في تونس تحسد زميلاتها في الجزائر و ليبيا ... على وفرة أرباحها .

- لقد عدل عدلا غير مسبوق في توزيع أراضي المعمرين المؤممة على مستحقيها من التونسيين بعدل عمر.

- لقد أجلى المستعمر من بنزرت فاتحا بذلك أبواب الخير على مصاريعها فتيتو و عبد الناصر زعيما دول عدم الانحياز خضعا له و استقبلاه بحفاوة و صالح بن يوسف نال رصاصات من مبعوثيه ( بورقيبة) الوطنين و مفيدة زوجته طلقت و وسيلة أصبحت زوجه و مناوئوه أخرسوا و هكذا تخلص الزعيم الأكبر من كل ما يضر تونس و ينغص حياته الكريمة

- لقد خص الناجحين الفقراء من الأرياف و البوادي إلى المدن بحثا عن القوت بقوانين ردعية تقومهم و تجبرهم على الرجوع و تمدنهم فيلتحقون بركب الحضارة .

لقد أسس حزبا حداثيا بنى دولة حديثة يضرب به المثل في الحرية و الاقتصاد و المساواة و التربية و السعادة الاجتماعية قال عنه " لا وطنية خارجه " (خطابه 29/07/1963) و قال عن نفسه " أنا منة إلهية " ( خطابه 8/08/1957) " لا تتصور قيادة أفضل من قيادتي "( خطابه 18جانفي 1963 )، و قد صدق صدقا فالحزب الأب أنجب عبر التاريخ أحزابا نسخا مطابقة الأصل منع استطاع المولود منها بعد فوضى 2011 أن ينقذ البلاد من الرعاع الأوباش الأسافل و يرسخ أقدام أبناء بورقيبة في حقهم الشرعى في حكم تونس التي أوجدها جدهم و أبوهم من عدم و شكلا من غبار أفرادها شعبا و دولة مرموقين.

إن عبقرية بورقيبة و نبوغه جعلا إبداعاته السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية في تونس مثالا يحتذى في العالم الثالث و حتى العالم الأول كما جعلا منه أستاذا لزعماء عصره كنهرو و ماوتسي تونغ و مهاتير و ناصر... الذين استلهموا من فلسفته السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية برامج نهضت ببلدانهم لكن المستلهم لن يبلغ شأو المستلهم منه و انجازات التلاميذ تبقى دون انجازات الأستاذ . فمن يجرؤ على نقد بورقيبة بعد اليوم؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الحبيب بورقيبة، سيئ الذكر، الإحتلال الفرنسي، بقايا فرنسا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-04-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، المولدي اليوسفي، يحيي البوليني، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمر غازي، فتحـي قاره بيبـان، د - صالح المازقي، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، أحمد ملحم، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صالح النعامي ، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد محمد سليمان، كريم السليتي، نادية سعد، ضحى عبد الرحمن، د - المنجي الكعبي، خالد الجاف ، وائل بنجدو، محمد الياسين، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، طلال قسومي، الهادي المثلوثي، سليمان أحمد أبو ستة، رافد العزاوي، محمود سلطان، مصطفى منيغ، منجي باكير، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، محرر "بوابتي"، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، تونسي، عواطف منصور، محمد يحي، سيد السباعي، أحمد الحباسي، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، علي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، د - الضاوي خوالدية، خبَّاب بن مروان الحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح الحريري، د- محمد رحال، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، صباح الموسوي ، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، محمد شمام ، فتحي الزغل، سلام الشماع، مصطفي زهران، سامر أبو رمان ، بيلسان قيصر، كريم فارق، الناصر الرقيق، محمد أحمد عزوز، طارق خفاجي، موسى عزوق، سلوى المغربي، محمد علي العقربي، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - مصطفى فهمي، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، حاتم الصولي، أبو سمية، مراد قميزة، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يزيد بن الحسين، محمد العيادي، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، عبد الله زيدان، فهمي شراب، أحمد بوادي، محمد اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، إسراء أبو رمان، فتحي العابد، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمود علي عريقات، عبد العزيز كحيل، أنس الشابي، د - شاكر الحوكي ، ياسين أحمد، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، سعود السبعاني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء