البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مؤتمر وارشو يضع النقاط على الحروف

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2551


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كالعادة إنقسم العراقيون الى مؤيدين لعدم مشاركة العراق في مؤتمر وارشو، ومعارضين لعدم مشاركة العراق فيه، ويمكن تصنيف المجموعة الأولى بأتباع النظام الإيراني بشكل خاص، والمجموعة الثانية بالمجموعة المؤيدة للبيت الأبيض، بشكل عام، وهناك مجموعة ثالثة تضم عراقيين يرفضون التواجد الامريكي والإيراني على حد سواء على الأراضي العراقية، وهؤلاء لا يمكن ان نعتبرهم من المناصرين للموقف الأمريكي، لكنهم يجدون ان العراق كان من المفروض أن يشارك في المؤتمر لتقديم وجه نظره عن الأوضاع في الشرق الأوسط، على إعتبار انه معني أساسا بالموضوع من جهة، ولكي يناصر القضية الفلسطينية من جهة ثانية، على إعتبار ان هذه القضية هي المحور الثاني للمؤتمر بعد محور الإستقرار في الشرق الأوسط.

بقي موقف العراق غامضا حول عدم المشاركة في مؤتمر دولي يضم أكثر من (60) دولة تترأسها الولايات المتحدة الامريكية والدول الأوربية وعدد كبير من الدول العربية والأجنبية، يحمل شعار" دعم مستقبل سلام وأمن الشرق الأوسط". وهذا يعني انه أما العراق ليس جزءا من الشرق الأوسط، أو أنه غير معني بالسلام والأمن في المنطقة، او انه يرى بأنه لا فائدة من حضوره على أقل تقدير، دون أن يوضح للعالم والعراقيين سبب عدم حضوره. سيما بعد أن أعلن وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) بأن " الولايات المتحدة تهدف من خلال مؤتمر وارسو إلى جمع الدول التي لها مصالح مشتركة في المنطقة. وأن مؤتمر وارسو يؤسس للعمل المشترك لمواجهة التحديات والأزمات في الشرق الأوسط، فنحن نسعى إلى تأسيس شراكات عديدة خلال مؤتمر وارسو".

الغريب في الأمر ان الإعلام العراقي الديمقراطي جدا لم يغطي المؤتمر رغم أهميته، بل لم يشر او يعلق على مجرياته كأن الأمر لا يعنيه، والأغرب منه عندما حاولت بعض وسائل الإعلام العراقية غير الرسمية إستضافة نواب وسياسيين ومحللين لإلقاء الضوء على الموضوع، رفضوا بالإجماع الإستضافة، وهذه أول مرة في تأريخ العراق الجديد يتم الرفض بالإجماع، أما السبب فهو ما سنبينه لاحقا.

الحقيقة انه لا الحكومة العراقية قدمت تفسيرا توضح فيها للشعب العراقي سبب عدم المشاركة، ولا وزارة الخارجية بإعتبارها الطرف المعني بالمؤتمرات الدولية قدمت بيانا توضح فيه وجهة نظر العراق في عدم المشاركة، مع ان الدلائل لا تخفي على اللبيب والمتفهم للقوى التي تحكم العراق. وأعتقد انه لو كان وزير الخارجية السابق المهووس إبراهيم الجعفري الآن وزيرالها، لأعلن صراحة ان السبب هو "عدم موافقة ايران على مشاركة العراق في المؤتمر"، وأنهى الموضوع، وربما بطريقة اكثر دبلوماسية " إننا نتضامن مع الموقف الإيراني". وفي كل الأحول ان الكشف عن الأوراق أفضل من تخبأتها عن عيون الشعب، ويبدو ان قاعدة (الشعب العراقي آخر من يعلم) ما تزال نافذة الصلاحية في حكومة عبد المهدي، وهذا الأمر وغيره يعكس عدم احترام الحكومة للشعب، اما البرلمان فهو غارق كما يبدو في نوم عميق، بعد إنتهاء الفصل التشريعي الذي لم يشهد تشريع قانون واحد فقط.

الدول التي رفضت المشاركة هي المتحالفة مع ايران، اي روسيا والصين وتركيا والعراق وقطر وفلسطين، وهذا المحور لا يمكن ان يكون بمستوى محور الحضور في المؤتمر، بل ان هذه الدول لها مواقف متعارضة فيما بينها، وابرز شاهد على ذلك تواجدها في سوريا، والصراعات فيما بينها.

حاولت بعض الأطراف السياسية ان تقلل من أهمية المؤتمر بما فيهم مسؤولين من الولايات المتحدة (المعارضون لسياسة ترامب)، ونواب ومسؤولين اوربيين وعرب مدفوعي الأجر، لكن مشاركة اكثر من (60) دولة تضم أبرز دول العالم تفني هذا الزعم، وتزعمت كالعادة قناة الجزيرة الموالية لإيران حملة كبيرة ضد المؤتمر وإستضافت (كل من هبٌ ودبٌ) ليعلن عن فشل المؤتمر قبل بدأ أعماله او ظهور جدول اعماله للملأ. ان المحلل السياسي الذي يستبق الحدث بتهور وتطرف انما هو يشوه الحقيقة، او انه مأجور لجهة ما.

حاول البعض ان يقدم تبريرا تافها حول عدم مشاركة العراق في المؤتمر بأنه " كيف يجلس الوفد العراقي مع الوفد الإسرائيلي؟"، ولكن العراق يجلس مع الوفد الإسرائيلي في المحافل الدولية ومنها مجلس الأمن، ومنظمة الطاقة وغيرها، بل ان اماكن جلوس وفود العراق وايران واسرائيل متقاربة لأنها تبدأ بحرف (آي) بمعنى عراق، اسرائيل، ايران على التوالي، وهذا التقارب لا يعني بالضرورة إتفاق الرؤى السياسية.

لو أطلعنا على التصريحات الإيرانية التي سبقت عقد المؤتمر سنفهم سبب عدم مشاركة العراق فيه، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني (شمت الله فلاحت بيشه) إن " المؤتمر الذي تستضيفه بولندا، ما هو إلا هجوم جديد من القوى الغربية ضد إيران يشبه مؤامرة داعش، فمؤتمر وارسو الذي ترعاه الولايات المتحدة هو فتنة جديدة تهدف إلى تركيع إيران". وصرح أمين مجلس الأمن القومي الإيراني (علي شمخاني) إن رعاية واشنطن لمؤتمر ضد إيران تعني فشل سياسة العقوبات الأقسى في التاريخ، وتدل علي العجز واليأس. ومن يقول نفرض العقوبات الأکثر صرامة ثم يلجأ إلى عقد ندوة ومؤتمر فهذا يعني أنه عجز وفشل في أمره". وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وصف المؤتمر في تغريدة على تويتر بأنه تعبير عن اليأس السياسي. مشيرا إلى أن إيران أنقذت حياة مواطنين بولنديين خلال الحرب العالمية الثانية، وقال إن وارسو، رغم ذلك، تسمح الآن بمثل هذه الفعاليات المعادية لإيران.

إذن وصفت ايران المؤتمر بأنه عملا عدائيا ضدها، فهل من المتوقع ان تشارك حكومة العراق التي يديرها الجنرال سليماني في عمل عدائي ضد ايران؟ بمعنى ان النظام الإيراني هو الذي أمر ولا نقول وجه حكومة عادل عبد المهدي بعدم المشاركة في المؤتمر.
ولو قارنا بين حضور العراق وعدم حضوره في ميزان المصالح الوطنية العراقية العليا، لوجدنا ان كفة المشاركة تُرجح على كفة عدم المشاركة للأسباب التالية.

1. يرتبط العراق بعلاقات إقتصادية كبيرة مع النظام الإيراني تتجتوز قيمتها (12) مليار دولار سنويا، وان تشديد الحصار او ما ينجم عن المؤتمر ضد ايران سينعكس على العراق حتما سلبا او ايجابا.

2. يمثل حضور العراق فرصة ذهبية لتبيان رأيه للعالم بأنه بحاجة الى بعض السلع والخدمات الإيرانية، ولاسيما الكهرباء والغاز وغيرها، وكان بإستطاعته ان يرمي بكرة تبريراته في الملعب الدولي، ويطالبهم بمساعدته كي يستغني عن ايران، ويساهم بشكل فاعل في فرض الحصار(ظاهريا بالطبع وليس حقيقة)، والا فأنه لا يمكن ان يترك وحيدا ويُطلب منه ما هو فوق إمكاناته، سيما ان الشعب العراقي بلغ حد اليأس من عدم توفر الكهرباء.

3. من أهم محاور المؤتمر الإستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وهذا الموضوع يخص أربعة اطراف عربية على وجه التحديد هي العراق وسوريا وفلسطين واليمن. لذا لا يمكن قبول ان تبرير في عدم الحضور، لأن العراق معني بالأمن وهو الذي تحمل العبء الأكبر في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.

4. يمثل المؤتمر فرصة ثمينة للعراق لكي يوضح للعالم الدمار الذي تعرضت له مدنه، ويطالب دول العالم بمساعدته لإعادة تعمير مدنه، أو على الأقل يطلب درج بند المساعدات لإعادة التعمير في جدول أعمال المؤتمر.

5. سلط الإعلام العراقي المسيس والعربي الموالي لإيران الضوء على فقرة واحدة وهي ان المؤتمر يهدف الى تشديد الحصار على النظام الإيراني، متجاهلا نقاطا مهمة جدا وهي أن المؤتمر أطلق مجموعات وورش عمل متنقلة في عدة دول في الشرق الأوسط، للنظر في قضايا المساعدات الإنسانية واللاجئين والأسلحة البالستية ومكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية، وهذه الورش تخص العراق سيما موضوع اللاجئين العراقيين الذين يتجاوز عددهم (3) مليون. ومكافحة الإرهاب والجريمة، بمعنى ان جميع الملفات تمثل أولوية للعراق.

6. طرح الوفد الأمريكي دور النظام الايراني في زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة من خلال مشاركة الحرس الثوري او الميليشيات التابعة لها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وخلص الى ان إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، ولم تعارض اي دولة او وفد من الحضور هذا الرأي، اليس هذا الأمر يجب ان يكون موضوع إهتمام النظام الإيراني والدول المتحالفة معه؟ عندما ترى (60) دولة في العالم ان النظام الإيراني ممول للإرهاب وعامل رئيس في زعزعة الإستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، الا يعني هذا أن اي نظام حاكم يقف مع ايران هو بالنتيجة يرعى الإرهاب في المنطقة؟

7. العراق هو المعني الرئيس بكل النقاط التي يتداولها المؤتمر وغيابه عنه يعني تجاهلا واضحا لأهميته في المنطقة، بمعنى انه يعمل على تقليل دوره في المنطقة، ويوضح للعالم بأنه عامل غير فاعل في فرض الأمن والإستقرار في المنطقة.

8. هذا المؤتمر يمثل نجاحا كبيرا لمنطمة مجاهدي خلق وقوى المعارضة الإيرانية، في كلمة متلفزة لزعيمة المعارضة الإيرانية السيدة مريم رجوي دعت فيها المجتمعين في مؤتمر وارسو إلى العمل من أجل تغيير نظام الملالي في طهران، عبر الاعتراف الدولي بالمقاومة الإيرانية وتشديد العقوبات على الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية لهذا النظام، وإحالة الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها بحق الشعب إلى الهيئات الدولية.

الحقيقة مهما بالغ النظام الإيراني في قوته وقدرته على المواجهة والتحدي، وامكانية تحمل ضغط الحصار المفروض عليه، لكن كل المؤشرات تبين ان النظام الإيراني بات قريبا من حافة الهاوية، فالتذمر الشعبي داخل ايران وصل الزبى، والمعارضة الإيرانية تستقطب إهتمام معظم دول العراق، وباتت تحقق قفزات كبيرة في النجاح داخل ايران وخارجها.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، امريكا، إيران، الإحتلال،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-02-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، د - الضاوي خوالدية، طارق خفاجي، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، الهيثم زعفان، د- هاني ابوالفتوح، مراد قميزة، أنس الشابي، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، علي الكاش، رمضان حينوني، رافع القارصي، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، أحمد بوادي، المولدي اليوسفي، مصطفي زهران، محمد علي العقربي، عبد الله زيدان، تونسي، ياسين أحمد، عراق المطيري، د - عادل رضا، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ماهر عدنان قنديل، العادل السمعلي، عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، صفاء العربي، طلال قسومي، صالح النعامي ، أحمد النعيمي، محمد يحي، الناصر الرقيق، إيمى الأشقر، محمد الياسين، حسن عثمان، عمر غازي، محمود سلطان، جاسم الرصيف، فوزي مسعود ، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمار غيلوفي، د - المنجي الكعبي، محمد العيادي، رشيد السيد أحمد، د. خالد الطراولي ، بيلسان قيصر، عبد العزيز كحيل، عزيز العرباوي، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، مصطفى منيغ، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي، فتحي الزغل، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، ضحى عبد الرحمن، سامر أبو رمان ، أحمد الحباسي، سلام الشماع، علي عبد العال، رافد العزاوي، د - شاكر الحوكي ، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، إياد محمود حسين ، الهادي المثلوثي، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، أبو سمية، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سعود السبعاني، د. عبد الآله المالكي، د- محمود علي عريقات، كريم فارق، كريم السليتي، خالد الجاف ، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، يزيد بن الحسين، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، د - مصطفى فهمي، عبد الله الفقير، صلاح المختار،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز