البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سلاماً وتحية لوحدة الأنفاق وشهدائها

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3709


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شبابٌ في مقتبل العمر يافعٌ ثائرٌ مقاومٌ، ورجالٌ أشداءٌ وأبطالٌ أخفياء أنقياءٌ، بينهم وبين الأرض عشقٌ وحبٌ وولهٌ وهيامٌ، لا يعرفهم فوق الأرض أحد، ولا يلتفت إلى مهماتهم تحت الأرض أحدٌ، بصمتٍ يعملون، وبسريةٍ يقاومون، في الليل يتسللون، وفي النهار عند الفجر يسرحون، يغيبون عن أسرهم وعائلاتهم الذين لا يعرفون عن مهماتهم شئ سوى أنهم مقاومون، يؤدون الواجب الملقى على عاتقهم، وعند انتهاء أعمالهم يعودون إلى بيوتهم، يستحمون وينامون، ويعاودون نشاطهم من جديدٍ في حياةٍ اعتياديةٍ لا تلفت أنظار غيرهم، ولا تثير الشبهات حولهم، رغم أن عملهم شرف، ومهمتهم مفخرة، وتكليفهم تقديرٌ واعتزاز، إنهم صغارٌ في سنهم لكنهم أشداء في فعلهم، ومجهولون في أسمائهم ولكنهم معلومون بأفعالهم، يخافهم العدو ومنهم يحذر، ويخشى منهم المستوطنون ومنهم يشكون، أولئك هم أفراد وحدة الأنفاق.

على أكتاف الرجال المدججين بالسلاح حملوا، وبالأيدي المتوضئة الطاهرة رفعوا، وحولهم اصطف إخوانهم بلباسهم العسكري الذي يحبون، وهم يعاهدونهم بصوتٍ كدوي الرعد يتردد في صدورهم، وتصدح به حناجرهم، أنهم سيحفظون وصيتهم، وسيسيرون على دربهم، وسيحسنون من بعدهم استخدام الأنفاق التي حفروها، وسيقاتلون من الأنفاق التي جهزوها، وسيأتون العدو من الأنفاق التي موهوها وليومِ كريهةٍ معه أعدوها، وسيحافظون بفضلها على الاشتباك مع العدو دوماً من نقطة الصفر.

في المسجد العمري الكبير بغزة، زينة مساجد القطاع وأكبرها وأقدمها، التقت اليوم مساجد غزة الحزينة، ويمم المصلون المفجوعون من كل المناطق وجوههم إلى المسجد العمري، الذي توجهت إليه جماهير القطاع على اختلافهم، يتقدمهم سكان وأبناء حيي الدرج والتفاح، الذين ينتمي إليهما شهداء الأنفاق، ففيهما تربوا ونشأوا، ومنهما إلى كتائب القسام انتسبوا، فكان حقاً على سكان هذين الحيين الغزيين القديمين، أن يكونوا أوفياء مع أبنائهم، وصادقين مع أولادهم، ومحبين لهم حتى يوم شهادتهم، فخرجوا بأعدادٍ غفيرةٍ لهم مودعين وداعين، يرددون أسماءهم، ويذكرون صفاتهم، ويعددون أفعالهم، ويسألون الله لهم المغفرة والقبول.

غزة اليوم بكل سكانها وأطيافها السياسية رغم البرد والصقيع، والمطر والرياح والسيول، خرجت لتقترع وتدلي بصوتها وتنتخب المقاومة، وتختار رجالها الذين يرفعون رأسها، ويحققون مجدها، وينتصرون على عدوها، فكانت جنازات الأبطال السبعة استفتاءً على المقاومة، ولعنةً على المتخاذلين، وسبةً في جبين المتعاونين والمنسقين، ودعوا فيها أبطالهم بصمتٍ وخشوعٍ، وحزنٍ وخضوع، ولكن قاماتهم كانت منتصبة، وجبينهم كان عالياً، وعيونهم إلى نصرٍ آتٍ كانت ترنو، وخطاهم إلى غدٍ أكثر عزة وأوفر كرامةً كانت حثيثة.

غزة اليوم كانت مدينةً واحدةً، وقطاعاً موحداً، التقت على المقاومة وتوحدت على قتال العدو، وبدت كأقوى ما تكون تماسكاً ومنعة، وقوةً وعزة، وظهرت في أبهى حلل الصمود والثبات، والثقة واليقين، بأن الغد أفضل من اليوم، والأجيال القادمة أقوى من سابقتها، والخلف سيكون أشد مراساً وأقوى عوداً وأعمق تجربةً من السلف المربي والباني، والمؤسس والمنظم، ومن فوق الأرض أرسلت المقاومة في غزة إلى العدو المرتعدة فرائصه على الجانب الآخر من الحدود، أن رجالنا إليكم قادمون، ومن كل الأنفاق إليكم سيصلون، وفيها سيمر أسراكم، وسينقلون إلى حيث كان شاليط وآرون، وستعلمون حينها أي منقلبٍ ستنقلبون، وأي مصيرٍ ستواجهون.

في غزة لم يكن اليوم موطئاً لقدمٍ غير المقاومة، ولم يسمع فيها صوتٌ لغير قتال العدو، فقد تزاحمت الأقدام المقاومة والوجوه المغبرة بثرى الوطن وترابه، وتعالت الأصوات العزيزة، تهتف للشهداء بحرقةٍ، ولكن العيون كانت على من سيأتي من بعدهم متطلعة، ومن سيحمل الراية خلفاً لهم، ومن سيكمل دورهم، وسينزل إلى الأنفاق ليحل مكانهم، ويسد فراغهم، ولكنهم كانوا على يقين أن غزة ستواصل الإعداد، وستستمر في التجهيز، ولن تخاف من حربٍ رابعةٍ بها يهددون، ولها يضعون الخطط ويرسمون لها التصورات، فغزة التي أكرهت العدو على الانسحاب، وأجبرته على الرحيل، وأفشلته في ثلاث حروبٍ متتابعة، ستفشله في الرابعة وفي غير الرابعة إن هو تهور وقرر.

المقاومة هكذا يجب أن تكون، إعدادٌ مستمرٌ، وتجهيزٌ دائمٌ، واستعدادٌ قائمٌ، وحضورٌ يفرض نفسه، وجاهزية للعمل فوراً، وقدرة على التنفيذ السريع، وضمانة للنجاح الأكيد، وتوزيعٌ للأدوار منظمٌ، وتقسيمٌ للمهام منسق، فريقٌ يعمل تحت الأرض، يحفر الأنفاق عميقاً ويحصنها، ويجهزها بالمعدات ويزودها بالسلاح، وآخر ينشط فوق الأرض، يدرب ويهيئ، ويجهز ويعد، ويفكر ويخطط، ويبدع وينجز، وغيرهم يغوصون في البحر ضفادع بشرية وكوماندوز بحرية، ومهندسون يجربون في السماء طيراناً بدون طيار، وصواريخاً تصل إلى مدى أبعد، وتصيب أهدافاً بدقةٍ أكبر، وتحمل حشوةً متفجرةً أضخم وأكبر.

بهذه المقاومة الحاضرة ننتصر، وبهؤلاء الرجال الأماجد والأبطال الكبار نحقق أهدافنا ونصل إلى غاياتنا، فهؤلاء يخيفون العدو بحق، ويرعبونه بجد، وينتصرون عليه قبل يوم الجد، فتراهم يسمعون بهم دبيباً تحت أقدامهم، وحركة نشطةً أسفل منهم، وينتظرون من جوف الأرض ظهورهم، ومن باطنها خروجهم، ينتصبون أمامهم عمالقةً لا يخافون، وجبالاً لا يتزحزحون، يحققون أهدافهم وإلى غزة عبر أنفاقها ينسحبون، ويتركون خلفهم عدوهم مخبولاً كما المجنون، يتساءل بعبطٍ كيف وصلوا، ويخبط رأسه في هبلٍ كيف انسحبوا، ويبدأ حساباته من جديد، هل يعودون مرةً أخرى وكيف سيعودون، ومن أين سيخرجون، وهل سيقتلون جنوداً أو سيأسرون ضباطاً، وهل سيتركون وراءهم أثراً أم سيفجرون العيون التي خرجوا منها.

غزة اليوم حزينة باكيةٌ، إذ على هؤلاء الرجال يبكي الرجال، ويتوجع الكبار، وعليهم تذرف الحرائر دموعها، وتبكي النساءُ أبطالها، وقد تتأوه النفوس وتئن،ٍ وتبكي العيون وتحزن القلوب، وقد تتحسر المقاومة على رجالٍ كان سيكون لهم صولةٌ وجولةٌ، ولكن ظهرها لن ينكسر من بعدهم، وجمعها لن ينفرط في غيابهم، وإرادتها لن تضعف برحيلهم، ولن يتوشح أهلها السواد طويلاً، ولن يسربل الحزن أيامها أبداً، بل سينبلجُ صبحٌ آخر، وسيتفتق الغد عن فجرٍ جديدٍ، له وهجٌ كالشمس وومضٌ كما البرق، ونصلُ سيفٍ كصمصامةٍ من حديدٍ من نيازك السماء قد نزل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، فلسطين، حركة المقاومة الإسلامية، أنفاق غزة، تهدم الأنفاق بغزة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-01-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحـي قاره بيبـان، مجدى داود، فتحي العابد، يزيد بن الحسين، د. أحمد محمد سليمان، منجي باكير، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، محمود فاروق سيد شعبان، علي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد بوادي، محمد الياسين، عبد الله زيدان، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، د. عادل محمد عايش الأسطل، حاتم الصولي، صفاء العراقي، عزيز العرباوي، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح الحريري، صالح النعامي ، عواطف منصور، خبَّاب بن مروان الحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، سليمان أحمد أبو ستة، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صباح الموسوي ، مراد قميزة، د - عادل رضا، محمد علي العقربي، بيلسان قيصر، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، د - محمد بن موسى الشريف ، يحيي البوليني، طارق خفاجي، علي الكاش، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، فتحي الزغل، أنس الشابي، محمود سلطان، مصطفي زهران، د - المنجي الكعبي، أحمد النعيمي، تونسي، أحمد الحباسي، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، رافد العزاوي، صفاء العربي، عراق المطيري، د. طارق عبد الحليم، محمد شمام ، إياد محمود حسين ، العادل السمعلي، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، سعود السبعاني، ضحى عبد الرحمن، عمر غازي، فهمي شراب، عبد العزيز كحيل، د - محمد بنيعيش، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد العيادي، عمار غيلوفي، حسن عثمان، سيد السباعي، د- محمد رحال، د- محمود علي عريقات، د- هاني ابوالفتوح، ماهر عدنان قنديل، سلوى المغربي، نادية سعد، ياسين أحمد، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، المولدي اليوسفي، الهيثم زعفان، محمد يحي، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، إيمى الأشقر، الهادي المثلوثي، صلاح المختار، أحمد ملحم، وائل بنجدو، رافع القارصي، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، د. عبد الآله المالكي، طلال قسومي، د. خالد الطراولي ، المولدي الفرجاني، حسن الطرابلسي، خالد الجاف ، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، جاسم الرصيف،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة