البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

جدوى سياسة كسر الظهر وقطع الحبل

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3501


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عجزت المخابرات الإسرائيلية عن مواجهة أجيال الانتفاضة الطالعة، التي تبدو أنها أقوى ممن سبقها، وأصلب عوداً وأشد مراساً من الرجال الذين حولهم، وأكثر وعياً من محيطهم، وأعلم مما يظن بهم غيرهم، وأكثر عناداً من عجائز بلدهم، فهم أنقى سريرةً وأطهر نفساً وأزكى روحاً، وقد كانوا على عدوهم أشد خطراً وأبلغ تأثيراً، وأعظم ضرراً، وأصدق عملاً، وقد أتوه من حيث لم يحتسب، ونالوا منه أكثر مما توقع، فهم أخفياء لكنهم أقوياء، وخبرتهم قليلة لكنهم حكماء، ومنهم فتيان وفتياتٌ ولكنهم أشداء، وهم صغارٌ في السن لكنهم أذكياء، يدركون أبعاد قضيتهم، ويعرفون خطورة عدوهم وخبث أنصاره وحلفائه، وينتبهون إلى ما يحاك لهم في الخفاء ويخطط ضدهم في العلن، ويتجنبون بوعيٍ وحكمةٍ وبصيرة الشر الذي يراد بهم.

الحكومة الإسرائيلية أعلنت على لسان أكثر من مسؤولٍ رفيعٍ فيها، فضلاً عن رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو المتهم شخصياً بأنه سبب الأزمة وصانع الورطة، أن وسائل جيشهم العنيفة لم تعد تقوى على النيل من نشطاء الانتفاضة وأبناء الشعب الفلسطيني، أو الحد من اندفاعهم، أو التخفيف من أثرهم، كما لم تعد قادرة على التصدي للشباب اليافع المتقد، والمقاومين الجدد، الذين ينبعثون من الأرض، ويهبون كما الوهج، ويزدادون مع الأيام، ويجددون في طرقهم، ويبدعون في وسائلهم، كما يشكلون في انتماءاتهم إلى مختلف المدن والبلدات الفلسطينية، وينتسبون إلى كل الوطن فلسطين داخله وشتاته.

أمام هذا الواقع الصعب والعنيد الذي صنعه الفلسطينيون، وفرضه المقاومون، الذين ينفذون عمليات الطعن والدهس والقنص، ويواجهون القتل بابتسامةٍ عريضةٍ وأملٍ كبير، لا خوف يعتريهم، ولا تردد يفشلهم، ولا رهبه تبطئهم، الأمر الذي من شأنه أن يزيد في رهق العدو ويضاعف حسرته، ويفقده الأمل في السيطرة عليهم، وإحباط مقاومتهم، وإنهاء انتفاضتهم، ويدفعه للبحث عن وسائل أخرى يواجههم بها، على ألا تظهر هذه الوسائل البديلة ضعفه، أو تفضح عجزه، أو تكشف سوءته التي يحاول بعنفه المفرط أن يداريها ويخفيها.

لما فشل العدو في مواجهة صناع الأحداث ورواد الانتفاضة، وعجزت وسائله الوحشية عن الانتصار عليهم، وإن كان يقتل الفلسطينيين برصاصه، وينهي حياتهم بسلاحه، ويسكت أصواتهم بعدوانيته، إلا أن المقاومة من بعد الأسرى والشهداء والجرحى والمصابين تتواصل، والانتفاضة بعد غيابهم تزداد قوةً وعنفاً، وتتعاظم أثراً وفعالية، وتستمر فعالياتها وكأنها تبدأ من جديد، لهذا قرر العدو أن يذهب في اتجاهٍ آخر، وأن يسلك سبيلاً غير جديدٍ، إذ أنه يتبعه منذ زمن ويمارسه منذ بدأ الاحتلال، ولم يتوقف عنه يوماً، فهو يحاول بقلقٍ إيقاف الانتفاضة والتأثير عليها من جوانب مختلفة، عله يستطيع بهذه الوسائل الخبيثة أن يحقق ما يريد، وأن يصل إلى هدفه الذي يزداد عنه بعداً يوماً بعد آخر.

عمدت المخابرات الإسرائيلية إثر كل عمليةٍ يقوم بها فلسطيني، أياً كانت عمليته، قنصاً أو دهساً أو طعناً، وبغض النظر عن مصير منفذها، سواء قتل أو أعتقل، فالأمر في كل الحالات سيان، ولا يؤثر على الخطوات التالية التي قرر القيام بها والمضي فيها حتى النهاية، فغايتها أن تحدث في المجتمع الفلسطيني إرباكاً كبيراً، وأن تخلخل صفوفه، وتفكك تماسكه، وتضعف إرادته، وذلك من خلال فرض عقوباتٍ جماعية موجعة وقاسية على الوسط المحيط بمنفذ العملية، وتقوم باعتقال العديد من أفراد عائلة المنفذ، وتفرض عليهم غراماتٍ كبيرة، وتلزمهم بتعهداتٍ خطيرة، ذلك أنها ترى أن الوسط الاجتماعي لمنفذي العمليات القومية هو الظهر الذي يصلب عودهم، وهو السند الذي يحمي وجودهم، وهو الإطار الذي يقيهم ويطيل بقاءهم، ويدفعهم نحو المزيد من العمليات، سواء بالحض والدفع، أو بتأثير التقليد والاتباع، بقصد الثأر والانتقام.

وتنفذ الحكومة الإسرائيلية هذه السياسية بوجوهٍ مختلفة وأشكالٍ مختلفةٍ، وهي كثيرة وعديدة، وقد تجمعها معاً أو تفرقها، وقد تأتي ببعضها تباعاً وفق التقديرات الأمنية، فهي تقوم بحصار بلدة منفذ العملية، وتغلق شوارعها، وتضع على مداخلها متاريس وحواجز عسكرية، وتضيق على السكان في دخولهم وخروجهم إلى بلدتهم، ويتخلل ذلك عمليات اعتقالٍ عشوائية أو منظمة، تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز أثناء خروج المواطنين أو دخولهم، أو أثناء عمليات الاقتحام والمداهمة التي تقوم بها من حينٍ إلا آخر، بحجة مداهمة بيت منفذ العملية، وخلال ذلك تقتحم البلدة بأعدادٍ كبيرة من الجنود، وبآلياتٍ كثيرة وضخمة، وتقوم بإطلاق أعيرة نارية بكثافةٍ بقصد إرهاب المواطنين، أما إذا خرج المواطنون لصدهم أو منعهم من الدخول والاشتباك معهم بالحجارة، فإنها تواجههم بإطلاق النار الكثيف عليهم، وبقنابل الغاز المسيل للدموع، والطلقات المطاطية، وغالباً يسقط جرحى وشهداء، أو تنفذ اعتقالات واعتداءات أثناء عمليات المداهمة والاقتحام، وتبرر سلطات الاحتلال ما تقوم بأنه بأنها كانت تفض التجمعات، وتمنع المواطنين من إعاقة عملها.

وهي بهذه الإجراءات تستهدف الوسط المحيط والإطار الاجتماعي الذي يقي المقاومين ويحميهم، وهي تطمح من وراء هذه الإجراءات أن يمارس المجتمع ضغوطه على المتحمسين للقيام بأعمالٍ قومية، فيمنعهم المجتمع، ويحظر نشاطهم، أو يقوم بعضهم بالإبلاغ عن التحركات المشبوهة لأبنائهم، أو إحباط نواياهم إن تأكدت لديهم الشكوك والظنون، وهو ما تسميه المخابرات الإسرائيلية بعملية "كسر الظهر".

أما سياسة قطع الحبل الإسرائيلية التي تتظافر مع سياسة كسر الظهر، فهي تعني قطع الصلة بالمقاومين وتركهم يسقطون ويقعون بسرعة، وذلك من خلال متابعة وملاحقة كل الأشخاص الذين يقدمون عوناً ومساعدة للمقاومين، والذين يقومون بإيوائهم وإخفائهم، وتزويدهم بما يلزمهم من طعام وشراب وأدوات عمل وغير ذلك، خاصةً أن منفذي العمليات يفقدون قدرتهم على الحركة، ويضطرون للاختفاء والتواري عن الأنظار، ويعتمدون على غيرهم في كل شئٍ يخصهم.

ولهذا تتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي التركيز على هذا الفريق المساند، الذي يستطيع الحركة بسهولة، ويقوى على التنقل دون عقباتٍ، ولا يثير الشبهة حوله أو يحرك الظنون ضده، لكن متابعةً دقيقة لهم، من خلال التنصت على المكالمات ومتابعة الحوارات عبر غرف الدردشة على صفحات التواصل الاجتماعي، تساعد المخابرات في التعرف عليهم، وتعجل في كشف هويتهم ومعرفة أدوارهم، والوصول إلى المطلوبين من خلالهم، فهي إما أن تعتقلهم وبذا يبقى المقاومون وحدهم بلا مأوى ولا سند، ولا معين ولا نصير ولا ظهير، أو أنها تتمكن من خلال التحقيق معهم، من معرفة أماكن وجود المطلوبين والمطاردين.

هذا هو ظن سلطات الاحتلال ومخططهم القديم الجديد لمتابعة النشطاء والمنفذين، ولمحاولة الالتفاف عليهم والقضاء على انتفاضتهم من خلال كسر ظهرهم السند، أو قطع حبلهم المعين، بعد أن عجزت سياستها العسكرية وقوتها المفرطة في تحقيق ما تتمنى، فهل تقوى بما تخطط وتجهز على إنجاز ما عجزت عن إنجازه طوال عقودٍ من الزمن، وهي التي جربت كل شئ، ولم تبق وسيلةً في حربها ضد هذا الشعب إلا واستخدمتها، فهل ستنجح في كسر ظهر هذا الشعب العنيد، المؤمن بقضيته والمضحي في سبيلها، وقطع حبال تواصله وأواصر ترابطه وهو الشعب الأصيل، الجبار العظيم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، حماس، قطاع غزة، السلطة الفلسطينية، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-01-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، محمد يحي، سلام الشماع، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، مراد قميزة، نادية سعد، مصطفى منيغ، د- محمود علي عريقات، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، د- محمد رحال، محمود طرشوبي، محمد العيادي، المولدي اليوسفي، محرر "بوابتي"، د- هاني ابوالفتوح، خالد الجاف ، سامح لطف الله، كريم السليتي، د. طارق عبد الحليم، أ.د. مصطفى رجب، إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، عواطف منصور، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، سيد السباعي، رافع القارصي، رحاب اسعد بيوض التميمي، تونسي، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي العابد، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العربي، محمد علي العقربي، صلاح المختار، أحمد بوادي، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، سفيان عبد الكافي، جاسم الرصيف، صلاح الحريري، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، أحمد ملحم، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، د- جابر قميحة، ياسين أحمد، أنس الشابي، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، المولدي الفرجاني، سامر أبو رمان ، عمر غازي، علي عبد العال، حسن الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بنيعيش، صفاء العراقي، د. أحمد بشير، د. أحمد محمد سليمان، رمضان حينوني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن عثمان، فهمي شراب، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، د - عادل رضا، عزيز العرباوي، منجي باكير، طلال قسومي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يحيي البوليني، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، علي الكاش، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، طارق خفاجي، حميدة الطيلوش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، بيلسان قيصر، سعود السبعاني، صباح الموسوي ، عبد الغني مزوز، كريم فارق، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ، عراق المطيري، عبد العزيز كحيل، وائل بنجدو، ماهر عدنان قنديل، رافد العزاوي، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة