البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإسرائيليون يتذمرون والشرطة تشكو حكومتها

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3788


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يعتقد قطاعٌ كبيرٌ من الإسرائيليين أنهم يتعرضون إلى غزوةٍ فلسطينيةٍ منظمةٍ ومستمرة، وأن الفلسطينيين يهاجمونهم في بلداتهم، ويقتحمون عليهم مناطق سكناهم، ويقاتلونهم في "عقر بيوتهم"، وأنهم يذهبون إليهم ويبحثون عنهم، ويقومون بمهاجمتهم في أماكن يفترض أنها آمنة، وأنها تتمتع بحماية ورعاية جيش الدولة وجهاز شرطتها، ولكن صافرات الإنذار التي يكرهون سماع صوتها باتت تمزق صمتهم، وترعب أهلهم، وتطلق من حينٍ لآخرَ، بناءً على شهادة مستوطن أو شكوى جندي بوجود فلسطينيٍ يحمل سكيناً، أو يقود سيارةً مشبوهةً، أو يتجول في شوارع المدينة ويبدو عليه أمارات غريبة.

يكتب مدونٌ إسرائيليٌ أن نشطاء فلسطينيون يهاجمون ضحاياهم ويطعنونهم في محطات الحافلات في وسط المدن والبلدات، وفي المحطات المركزية التي تتمتع بالحماية، وتخضع للرقابة والتصوير، وفيها بواباتٌ كهربائية، ومعابر إليكترونية، وهم يدخلون إلى المستوطنات الحصينة، والبلدات المحمية، ذات الأسيجة والأسوار العالية والأسلاك الشائكة، ويدخلون إلى المصانع والمعامل والمقاهي والمطاعم، ويصلون إلى كل مكانٍ يظنه الإسرائيليون آمناً، إذ دخلوا كنيساً يهودياً وهاجموا المصلين، واختلطوا مع الجنود وسلبوهم سلاحهم، ودخلوا الأسواق المركزية وهاجموا المتسوقين والمتجولين، إنهم ينجحون في الوصول إلى أي مكانٍ يريدونه، رغم ادعاءات الحماية والحراسة والمراقبة وعمليات التفتيش والتدقيق، لكنهم دوماً ينجحون في شطب صفة الأمان المفترضة عن الأماكن التي يقتحمونها، ويستبدلونها بصفة الخوف والرعب التي باتت في كثيرٍ من الأماكن معهودة.

ويبدي الإسرائيليون قلقهم الشديد من أن أغلب عمليات الطعن والدهس تتم في مدنٍ كبيرة، كالقدس وتل أبيب وأسدود وحولون والخضيرة والعفولة والنقب وكريات جات، وعلى أبواب المستوطنات الخصينة كعتصيون وإيتمار وبيت إيل وكريات ملاخي، وهي مدن ومستوطنات بالنسبة للإسرائيليين نقية وغير مختلطة، ولا وجود فيها لفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي تخضع لكل أشكال الحماية والمراقبة، ومع ذلك فقد تكررت العمليات الأمنية فيها، ووصل الفلسطينيون إليها، ونجحوا في تنفيذ ما يريدون رغم الحامية التي يتبجح بها المسؤولون ويقولون عنها أنها كافية وحصينة.

يعترف الإسرائيليون أن الفلسطينيين شجعانٌ ومغامرون، إذ يستطيعون الوصول إلى كل هذه الأماكن التي تتمتع بكل أشكال الحراسة، وبعضهم يظن أن "الجن" يساعدونهم في الوصول، أو أن عندهم قبعات الإخفاء التي بواسطتها لا يستطيع أن يراهم أو يحس بهم أحد، وإلا كيف يصلون إلى الأماكن التي يريدون، وهم يختلفون عن المستوطنين الإسرائيليين في ملبسهم وشكلهم، ولسانهم ولونهم، فضلاً عن الفتيات المحجبات اللاتي يدل لباسهن على أنهن عربٌ ومسلماتٌ، ويتواجدن في أماكن ومراكز لا ينبغي أن يَكن هن وغيرهن فيه، ولكن السؤال المنطقي الذي يتبادر إلى الذهن فوراً، هو كيف وصل النشطاء الفلسطينيون إلى هذا المكان، وليس لماذا هم هنا في هذا المكان أو في غيره، لأن الإجابة على السؤال الثاني معروفة يقيناً، إنهم هنا لمهاجمة الجنود والمستوطنين وطعنهم أو دهسهم.

أما جهاز الشرطة ورجاله، فإن الخلاف قد دب بينهم، والمشاكل قد كثرت عندهم، فقد قدم أكثر من مسؤولٍ في جهاز الشرطة استقالته، طالباً إعفاءه من العمل، بعد عن عجز عن توفير الحماية وضمان السلامة للمستوطنين في منطقته، وبات بعضهم أحياناً عاجزاً عن تحقيق الأمن لنفسه وأفراد أسرته، وقد ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ضابطاً في الأمن الداخلي، من المولجين حماية السكان، قد قتلت شقيقته طعناً بسكين فلسطين، قد أتبعها نفسه منتحراً، بعد أن بدا لعدة أيامٍ كئيباً ومنعزلاً، وغيره كثير ممن تعلن الدوائر الرسمية عن وفاتهم في حوادث طرقٍ، أو نتيجة أمراضٍ مستعصية، وغير ذلك من الأسباب التي تخفي وراءها الآثار النفسية للانتفاضة على المواطنين الإسرائيليين.

وهذا قائد شرطة الخليل يسرائيل تال يقول بعد مضي شهر واحد على الانتفاضة "لم نذق طعم النوم منذ شهرٍ تقريباً بسبب العمليات في هذه المدينة المستحيلة، ولا أدري إن كان يوجد تهدئة في الأفق"، ولكن شكوى هذا الضابط لم تعد شكوى خاصة أو حالةً فردية، وليست فقط بسبب ودوده في مدينة الخليل التي لا تهدأ ولا تنام، ولا تكف عن الثورة ولا عن عمليات القنص والطعن والدهس، وابتعاث رجالها وأبنائها إلى كل مكان، بل بات قطاعٌ كبير من العاملين في جهاز الشرطة يشكون مثله، ويسألون حكومة كيانهم عن المرحلة القادمة، وخاتمة الأحداث، والتصور الذي تراه الحكومة للخروج من هذا المأزق التي وضعت فيها نفسها وشعبها نتيجة سياستها الحمقاء وقراراتها الخرقاء.

الشرطة الإسرائيلية وضباطٌ كبار متقاعدون من السلك العسكري والأمني، يراهنون على أن الخروج من هذا المأزق وتجاوز الأزمة، ليس باستخدام القوة فقط، وليس عن طريق العنف، فالحل ليس في الأوامر الصادرة عن رئيس الحكومة أو رئاسة الأركان، أو دعوات قادة الأحزاب اليمينية والتكتلات القومية، فكلهم يسمح باستخدام القوة، ويعطي حملة البنادق تصاريح مفتوحة باستخدامها وإطلاق النار، ولو أدت إلى القتل أو الإصابة، ويعتقدون أن القتل يسكت الفلسطينيين ويخرسهم، أو ينقص عددهم ويخفض صوتهم.

هذه ليست هي الطريقة المثلى للحل، ولا هي السبيل الأنسب للنجاة، إنها كمن ساخت أقدامه في الوحل أو الرمال، فكلما حاول الخروج من مستنقع الوحل أو حقل الرمال، ساخت أقدامه أكثر، وغرق أكثر، وكذا هو المنهج العسكري المتبع، الذي يقوم على العنف وحده، ويتجنب الحلول السياسية والقرارات العقلانية، التي من شأن غيابها أن تزيد في دوامة العنف، وتعقد الحل، وتجعل الحياة بعد ذلك في البلاد مستحيلة.

لا شك أن الانتفاضة الفلسطينية قد أدخلت الإسرائيليين في دوامةٍ صعبة، وفرضت عليهم مفرداتٍ جديدة، وأجبرتهم على التفكير في اتجاهاتٍ أخرى، وهي تحمل كل يومٍ جديداً مفاجئاً، وتخلق تفاعلاتٍ غير متوقعة، تدفعهم للسؤال عن المصير والمآل، والمستقبل والخاتمة، وعن نتيجة عنفهم الأعمى وقسوتهم المفرطة، وتلهم الذي لا ينتهي، وظلمهم الذي لا يتوقف.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، إسرائيل، المستوطنون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-12-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، عمار غيلوفي، أحمد النعيمي، كريم السليتي، سليمان أحمد أبو ستة، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، محمود طرشوبي، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد ملحم، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، حميدة الطيلوش، بيلسان قيصر، مراد قميزة، رمضان حينوني، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسني إبراهيم عبد العظيم، خبَّاب بن مروان الحمد، سلوى المغربي، أبو سمية، نادية سعد، حسن عثمان، محمد يحي، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، علي عبد العال، محمد شمام ، د. خالد الطراولي ، مصطفى منيغ، سلام الشماع، يحيي البوليني، صلاح المختار، عبد الله الفقير، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، د- محمود علي عريقات، محمد اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، فوزي مسعود ، يزيد بن الحسين، د - صالح المازقي، د- محمد رحال، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، كريم فارق، المولدي اليوسفي، د - الضاوي خوالدية، محمد علي العقربي، د- هاني ابوالفتوح، د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، سامر أبو رمان ، محمد عمر غرس الله، وائل بنجدو، صالح النعامي ، العادل السمعلي، حاتم الصولي، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ياسين أحمد، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافد العزاوي، محمود سلطان، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، علي الكاش، تونسي، طلال قسومي، صفاء العربي، الهادي المثلوثي، طارق خفاجي، سفيان عبد الكافي، عبد العزيز كحيل، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، عواطف منصور، أنس الشابي، الناصر الرقيق، رافع القارصي، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، د - مصطفى فهمي، منجي باكير، د. طارق عبد الحليم، إياد محمود حسين ، عراق المطيري،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة