البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سفاهةٌ تعمق الانقسام وجهالةٌ تستدعي الدم

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4102


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، ندين ونشجب ونستنكر ونرفض كل ما تقوم به الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، ضد عناصر ومؤيدي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي قامت خلال الأيام القليلة الماضية باعتقال عشرات المنتسبين إلى الحركة، في حملةٍ أمنيةٍ شاملةٍ، منسقةٍ ومنظمةٍ، ومقصودةٍ ومبيتة، هوجاء مستنكرة وغير مبررة، طالت طلاباً وأساتذة، ونقابيين وعمالاً، وشيوخاً وعلماءً، وسياسيين وأسرى محررين، وغيرهم من كل المدن والبلدات الفلسطينية، وقد تمت عمليات الاعتقال في جوف الليل والأهالي نيامٌ، في ظل تعزيزاتٍ أمنية مشددة، وحصارٍ مسبقٍ للبيوت والمنازل المنوي مداهمتها، فيما يشبه الحملات الأمنية الإسرائيلية، التي تجرد ضد الفلسطينيين، فتطال المئات من أبناء شعبنا، وتصيب كل العائلات بوجعٍ شديدٍ، وتترك في كل الأسر ألماً قاسياً.

لنا أن نتساءل بمرارةٍ، وأن نتوقف عند ما جرى في مدن الضفة الغربية بحزنٍ وألمٍ وأسى، ونحن نجري مقارنةً مخجلةً بين ما قامت به الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله، وما كانت ولا تزال تقوم به المخابرات الإسرائيلية في كل الأرض الفلسطينية، التي لا تراعي حرمة شهر رمضان الكريم، ولا يعنيها صيام الناس ومعاناتهم، فيعتقلون المواطنين خلال هذا الشهر المعظم، ويداهمون في جوف الليل، ويقتحمون المساجد، ويعتقلون المصلين ولو كانوا سجوداً، ويقتادون الطلاب ولو كانوا على مقاعد الدراسة، وينزعون الوالد من بين زوجته وأولاده، ويأخذون الولد عنوةً من حضن أمه وبعيداً عن صدر أبيه، ولا يبالون بحجم الأسى الذي يتركونه، ولا بأثر الألم الذي يسببونه.

للأسف ما قامت به أجهزة أمن السلطة يذكرنا بالإجراءات القمعية الفاشية الإسرائيلية، التي لا يقوم بها إلا محتل، ولا ينفذها إلا غريب، ولا يقدم عليها إلا حاقدٌ يعرف ما يريد، ويدرك ما يقوم به، فهي إجراءاتٌ متشابهة، وسلوكياتٌ واحدة، والمستهدف من الطرفين واحد، ولعل أوامر التنفيذ وتوقيتها واحدٌ أيضاً، وقد كان حريٌ بالسلطة الفلسطينية أن تتجنب هذه الليالي المباركة من الشهر الفضيل، الذي هو شهر الرحمة والمغفرة وصلة الرحم، فإذا بها تجعل منه شهر النقمة والغضب وقطع الأرحام.

إنها حملةٌ أمنيةٌ مشبوهةٌ وغير مقبولة، نرفضها ويرفضها كل فلسطينيٍ عاقلٍ غيور، وهي لا تخدم الشعب الفلسطيني بحالٍ أبداً، بل إنها تعود عليه بالضرر، وتنعكس عليه بالسوء، ولا يخفى على أحدٍ أبداً، أن العدو الصهيوني ما انفك يحرض السلطة الفلسطينية ودول المنطقة على حركة حماس، ويؤلب حكوماتها ضدها، ويتهمها بأنها تعد للانقلاب، وتخطط للسيطرة على الضفة الغربية، وأن عناصرها يتهيأون لتكرار ما حدث في غزة، في الوقت الذي توحي فيه إلى دول الجوار أن حركة حماس متورطة في العمليات الأمنية التي تشهدها بلادهم، وأنها تقدم للمجموعات العسكرية مساعداتٍ وتسهيلاتٍ، وغير ذلك ما يوغر الصدور ويسود القلوب ويحجرها، ويخلق العداوات ويعمقها.

في الوقت نفسه فإن بعض ردات الفعل التي صدرت مرفوضةٌ ومدانة، ومستنكرةٌ وغير مقبولة، ولا تعبر عن روح المسؤولية الوطنية، فهي متشنجة وغير عاقلة، ومتسرعةٌ وغير مدروسةٍ، ولا تصدر عن مسؤولٍ عاقل، أو عن نائبٍ حكيمٍ، أو وطنيٍ أصيل، فمهما كانت جريمة رام الله، وهي بحق جريمة منكرة ومتكررة ضد الشعب الفلسطيني، فلا يكون الرد عليها بالدعوة إلى استهداف عناصر الأجهزة الأمنية ورجال الشرطة، فهذه دعوة صريحةٌ للحرب الداخلية، وتحريضٌ مكشوف على التصفيات البينية، والانشغال عن العدو بالاحتراب الداخلي، ولا أعتقد أن شعباً يحب أن ينقسم ويقتتل، وأن يدخل أبناؤه في دوامة اقتتالٍ داخلي لا يخدم سوى العدو، ولا يعود على الشعب إلا بالضرر والمزيد من الانقسام والتفسخ.

إننا إذ ندين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، ونحملها كامل المسؤولية عن تفخيخ الشعب وتشريك الوطن، ونعيب فعلتها النكراء، وتصرفها الأهوج، وسياستها الرعناء، واعتدائها السافر على حريات المواطنين وسلامتهم، وانتهاكها السافر لحرمة شهر رمضان الفضيل، وقدسية الجامعات والمعاهد، والمساجد ودور العبادة، فإننا نطالبها بسرعة التراجع عن إجراءاتها، وبالإفراج الفوري عمن اعتقلتهم ومن سبقهم، بل والاعتذار لهم ولذويهم، والتعهد بعدم الانجرار وراء أماني العدو وتوصياته، إذ أننا نعلم يقيناً أن هذه الاعتقالات جرت على خلفية التنسيق الأمني المقيت مع العدو الصهيوني، الذي أوحى للسلطة بضرورة تنفيذ هذه الاعتقالات، في الوقت الذي ينفذ مثلها في مختلف مدن الضفة الغربية.

ونهيب برجالات فتح وقيادتها، وبالوطنيين الأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني، إلى رفض هذه الممارسات وإدانتها، ومطالبة قيادة السلطة بالإقلاع عنها، وعدم العودة إليها، فهذه أفعالٌ مستنكرة، وتصرفات قبيحة، لا يقدم عليها محبٌ لشعبه، ولا حريصٌ على مصلحة وطنه، وهي تباعد بين الأطراف، وتزيد في المسافات، وتعمق الهوات، وتجعل الاتفاق صعب المنال، والمصالحة ضرباً من الخيال.

وفي الوقت نفسه الذي لا نجيز فيه الدعوات الصادرة إلى أخذ الحق بالقوة، ونرفض أي مساسٍ بأبناء الشعب ولو كانوا رجال شرطة وعناصر أمنٍ أو غيرهم، فإننا نتمنى على المرجعيات الوطنية أن ترفض هذه الدعوات وأن تنكرها، وأن تعلن البراءة منها، وألا تسكت عنها، وألا تتجاوزها صفحاً، أو تهملها قصداً، ففي صمتها إدانة، وفي سكوتها إجازة، وهناك من يتربص بهذا الشعب ويروم به شراً، وهو يتابع ويراقب، ويمكنه انتهاز الفرصة، والصيد في المياه العكرة، وتوريط الأطراف في حمامِ دمٍ قذرٍ، وهو على ذلك قادرٌ وراغبٌ.

نحن لا نملك أعز من شعبنا، وأغلى من أهلنا، وأكثر قيمةً من الإنسان الفلسطيني، الذي يصبغ الأرض بهويته، ويثبت الحق بوجوده، ويقاوم العدو بصموده، ويصنع الانتصارات بإرادته، ويحقق المعجزات بكرامته، فلا ينبغي أن نمس هذا الإنسان العظيم، الذي صبر في كل الحروب، واحتمل المعاناة، وعاش الكرب، وتحدى الاحتلال، وصمد أمام الحصار، فلم تنحنِ له هامةٌ ولا قامة، ولا تلن له قناةٌ ولا عزيمة، وما زال صامداً كالطود، وراسخاً كالجبل، فلا يجوز أن نستخدمه في رسائل متبادلة بين الخصوم السياسيين، فيعتقل نكايةً، ويهان رسالةً، وتنتهك كرامته بالنيابة، ويعتدى عليه بالوكالة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

السلطة الفلسطينية، فلسطين، الضفة الغربية، حماس، الإعتقالات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-07-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عواطف منصور، نادية سعد، سيد السباعي، أبو سمية، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، د- هاني ابوالفتوح، محمد علي العقربي، أحمد بوادي، أحمد ملحم، سامح لطف الله، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، بيلسان قيصر، د- محمد رحال، رافع القارصي، فوزي مسعود ، محرر "بوابتي"، حسن عثمان، د- جابر قميحة، أنس الشابي، د. خالد الطراولي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمر غازي، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، إياد محمود حسين ، صلاح الحريري، محمد الطرابلسي، حسن الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، يزيد بن الحسين، د - المنجي الكعبي، محمد العيادي، فهمي شراب، سلام الشماع، إيمى الأشقر، كريم فارق، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفي زهران، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، كريم السليتي، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، عراق المطيري، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، رافد العزاوي، صلاح المختار، عبد الله زيدان، عزيز العرباوي، سامر أبو رمان ، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي الكاش، محمد الياسين، د- محمود علي عريقات، مجدى داود، محمد يحي، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، أشرف إبراهيم حجاج، ياسين أحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، الهيثم زعفان، صالح النعامي ، محمود سلطان، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، مراد قميزة، رضا الدبّابي، د - شاكر الحوكي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، عمار غيلوفي، فتحي العابد، تونسي، د - صالح المازقي، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحـي قاره بيبـان، طارق خفاجي، عبد العزيز كحيل، طلال قسومي، المولدي اليوسفي، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، سلوى المغربي، رشيد السيد أحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة