البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

في ظل الفوضى مفاهيم استراتيجية إسرائيلية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3862 tabaria.gaza@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا تنفك النخب الإسرائيلية ومعها لفيفٌ كبيرٌ من الباحثين والمهتمين الصهاينة اليهود، إضافةً إلى أعدادٍ كبيرة من الخبراء والباحثين الأمنيين والعسكريين، الأمريكيين والأوروبيين وغيرهم، وجلهم من أصحاب المواقع الحساسة والمناصب الرفيعة السابقة، ممن أدوا أدواراً حقيقية، ونفذوا مهماتٍ صعبة، وأشرفوا على ملفاتٍ حساسةٍ، واضطلعوا لسنواتٍ طويلة بمهام حماية الكيان الصهيوني، وضمان أمنه وسلامته، وقد أثبتوا خلال سنوات خدمتهم إخلاصهم للكيان الصهيوني ودفاعهم عنه، الأمر الذي يجعلهم محل ثقة الإسرائيليين، الذين يأنسون لرأيهم، ويؤمنون بحرصهم، ويأخذون بنصيحتهم، ولا يشكون أبداً في ولائهم، ولهذا فهم يدعونهم دوماً للمشاركة في حلقات البحث والمؤتمرات التي تناقش مستقبل كيانهم، وتبحث في الأخطار المستجدة والمحيطة بهم، ويمنحونهم الفرصة الكافية للحديث والتعبير عن آرائهم.

وفي هذه الأيام يشهد الكيان الصهيوني على مستوى الجامعات ومراكز الدراسات والمؤسسات الأمنية والعسكرية، ندواتٍ وحلقاتِ بحثٍ تعقد على الدوام ولا تتوقف، ويبدو عليها الجدية والاهتمام، والقلق والخوف، وهي تتابع التطورات، وتجمع المعلومات، وتحلل المعطيات، وتخرج بالتوصيات والنتائج، وتوصي بالحلول والمقترحات، التي يرون أنها قد تجنب الكيان وسكانه الأخطار المحيطة، فهم لا يعتقدون أنهم سيكونون بمنأى عما يحدث، وأن النتائج لن تكون صادمة بالنسبة لهم أو مفاجئة، خاصةً أنهم لا يستطيعون أن يتركوا شيئاً للمفاجئة أو المصادفة، بل يؤمنون بضرورة أن تكون كل الخيارات مدروسة، وكل الاحتمالات معروفة.

لعل المتغيرات السريعة والكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية، وخاصةً في مصر وسوريا، هي التي تفتح شهية الباحثين الإسرائيليين على المزيد من البحث، وتشجعهم على التفكير الجديد والفعال، للتعرف على كيفية التعامل مع المستجدات الحادثة، والبحث عن أفضل السبل والمناهج التي تناسب المرحلة، وتجنبهم الأخطار القريبة والجارة، ولعلها تشعر بغير قليلٍ من القلق نتيجة التغيرات والسريعة والانقلابات الكثيرة، فهي تخشى مما قد تفرضه الأحداث الجارية، التي قد تجبرها على التعاطي مع القوى الصاعدة والمسيطرة، أو تجد نفسها في اشتباكٍ معها، تجابهها وتقاتلها.

يرى بعض الباحثين الإسرائيليين المنشغلين في هذه الورشات، أن المنطقة العربية تشهد عملية هندسة سياسية حقيقية وجادة، وهي بالنسبة للبعض حلمٌ ولكنها لغيرهم ألمٌ، وقد شكلت في الماضي أحلاماً، بينما خلقت عند آخرين كوابيساً، ولكن عما قريب ستظهر النتائج وستقوم الحدود والوقائع، وستنشأ دولٌ وحكوماتٌ، وستعزل فيها طوائفٌ وقومياتٌ، برضى أهلها أو رغماً عنهم، إذ أن المستقبل لا يحمل لهم حلولاً مرضية، ولا يعدهم بنهاياتٍ سعيدة، والأيام تنقلهم من سيئٍ إلى أسوأ، وتكلفهم في كلِ يومٍ أكثر، الأمر الذي سيجبرهم على القبول بحلولٍ يستخدم فيها المشرط، الذي يحز الجلد ويجرح، ويتسبب بالألم وينزف بسببه الدم.

ولكنهم يرون أن عملية رسم الخرائط وتصميم المواقع تتم في المكاتب وفي أروقة الفنادق، حيث المكيفات الملطفة للأجواء، والكماليات الميسرة للعمل، بعيداً عن ضوضاء الورش، وفوضى العمل الميداني، الذي يقوم به الوكلاء فقط، الذين يلتزمون بتنفيذ العمل وفق الخرائط المرسومة، والخطط المعتمدة، حيث لا يحق للعاملين في الورش وعلى الأرض أن يتدخلوا في تعديل الرسومات، أو إجراء تغيير على التصاميم المرفقة، مهما بلغ عدد العاملين، ونشاط الفنيين، ومهارة المهندسين، فهم ليسوا أكثر من عمال منفذين، وأجراء يعلمون لدى مقاولٍ أو شركةٍ، بل إنهم عبيدٌ سخرهم الرب لخدمتهم وتلبية حاجاتهم.

يؤكد هذا الفريق على ضرورة عدم غياب الحكومة عن مكاتب الرسم والتصميم، ليتم الأخذ بملاحظاتهم، والعمل وفق تصوراتهم، ويعتبرون أن الحضور هنا واجب، والمساهمة ضرورية، أما الغياب فهو جريمة قد ترقى إلى مستوى الخيانة، أما الغياب عن الورش المكلفة على الأرض فهو ضرورة ومصلحة، حيث يوجد عمالٌ ينفذون المهام بدقةٍ وأمانة، ويجتهدون في استرضاء المقاولين، والحصول على إشادة المتعهدين، وهؤلاء يتعرضون للخطر بالإنابة، ويضعون أنفسهم في مواقع المجازفة التي يجب على الإسرائيليين أن يبتعدوا عنها، ويدعوا غيرهم يقوم بها بالوكالة عنهم، فهم يحسنون القيام بعملهم، ويؤدون المهام الموكلة إليهم بصدقٍ وأمانة.

لهذا ينصح هذا الفريق الحكومة الإسرائيلية أن تغيب كلياً عن المواقع، وألا تكون فيها إلا للمراقبة والمتابعة وجمع المعلومات، والتدقيق في البيانات والمعطيات، لتتمكن من رسم الخرائط المطلوبة وفق المعلومات الصحيحة، التي تلبي حاجتهم، وتحقق أهدافهم، وتجنبهم دفع أثمانٍ هم في غنىً عنها، خاصةً أنهم يعلمون مسبقاً أن هذه الورش قذرة وغير نظيفة، وأن أرضها سبخةٌ رخوة، يسهل الغوص فيها لكن يصعب الخروج منها، والوكلاء فيها متشاكسون، وأكثرهم غير أمينين، وقد ينقلبون فجأة، ويغيرون اتجاهاتهم بغتةً.

في الوقت الذي يرى فيه هذا الفريق من الباحثين وجوب الابتعاد عن الميدان، وعدم المشاركة في الحروب والمعارك، إلا أن يكون خطراً داهماً، وهدفاً حقيقياً لا يحتمل الانتظار، ولا يمكن استدراكه إن لم يتم استغلال الظرف الراهن، واتخاذ القرار المناسب بسرعةٍ وحزمٍ، وإن لم يكن الهدف عند غيرهم ظاهراً، أو عند حلفائهم حقيقياً، إلا أنه بالنسبة لهم قد يشكل خطراً، علماً أنهم يعتقدون أن قواعد اللعبة تسمح بمثل هذه التمريرات، وتجيز بعض الضربات والغارات، ولا تحاسب المتجاوزين عليها، إذ لا وقت للحساب، ولا قدرة عند كل الفرقاء على منع التجاوز أو صده.

يلخص هؤلاء موقفهم، أنّ أفضل طريقة للنجاة من العاصفة الإقليمية، تكمن في اعتماد استراتيجية سور دفاعية، مدعومة بقدرة معزّزة على تسديد ضربات بعيدة المدى، والتعاون مع القوى والدول العربية التي تنجح في البقاء، وتبدي رغبةً في التعاون والتنسيق، علماً أن أغلب القوى العربية الرسمية باتت تدرك أن مصالحها مع الكيان أفضل، وأن مستقبلها في ظله أضمن، وأن بقاءها إلى جانبه أكثر استقراراً وأماناً.

هكذا يفكرون ويخططون، وهكذا يعملون وينفذون، فهل ننتبه ونصحو، ونلتفت إلى مصالح أمتنا وأماني شعوبنا، فنقلب لهم ظهر المجن ونتفق، ونباغتهم ونتحد، ونصدمهم وننعتق.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، ناتنياهو، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-07-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رشيد السيد أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، منجي باكير، رافع القارصي، د - شاكر الحوكي ، جاسم الرصيف، رضا الدبّابي، فهمي شراب، محمد الطرابلسي، مصطفى منيغ، عراق المطيري، د. صلاح عودة الله ، رافد العزاوي، ماهر عدنان قنديل، إيمى الأشقر، محمود سلطان، صلاح المختار، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، إياد محمود حسين ، علي عبد العال، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، نادية سعد، أنس الشابي، طلال قسومي، فتحي الزغل، كريم السليتي، علي الكاش، حاتم الصولي، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، الهيثم زعفان، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، د. طارق عبد الحليم، محرر "بوابتي"، صفاء العربي، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، د. خالد الطراولي ، أحمد الحباسي، عبد الغني مزوز، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، محمد يحي، سيد السباعي، محمد الياسين، عمر غازي، كريم فارق، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، سفيان عبد الكافي، حسن الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح الحريري، أحمد بوادي، إسراء أبو رمان، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، العادل السمعلي، سعود السبعاني، عمار غيلوفي، تونسي، خالد الجاف ، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يزيد بن الحسين، د- هاني ابوالفتوح، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، د.محمد فتحي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفي زهران، د - عادل رضا، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صباح الموسوي ، د. أحمد محمد سليمان، د. أحمد بشير، سامح لطف الله، أ.د. مصطفى رجب، ضحى عبد الرحمن، رمضان حينوني، د - صالح المازقي، ياسين أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، الناصر الرقيق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامر أبو رمان ، صالح النعامي ، عواطف منصور، د - مصطفى فهمي، مراد قميزة، عبد الله زيدان، محمود طرشوبي، مجدى داود، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة