البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

رحمة الله على سايكس بيكو

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3840 tabaria.gaza@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم يعد خافياً أن المنطقة العربية كلها مقبلة على تقسيماتٍ جديدة وحدودٍ أخرى، بدأ الحديث عنها يأخذ منحىً جدياً، وارتفعت بها الأصوات عالياً، محلياً وخارجياً، وعربياً ودولياً، ولم يعد يكتفي المنادون بهذه الأفكار بعرضها في الكواليس المغلقة واللجان الضيقة، بسريةٍ وهمسٍ، وخوفٍ وقلقٍ، بل باتت تطرح في وسائل الإعلام، ويتناقلها العامة والخاصة، ويتحضر لها أهل المناطق وسكان الأقاليم، وينادي بها المواطنون ويعملون من أجلها، رغم أنهم يعلمون أنها ليست في صالحهم، وأنها تخدم العدو وتضر بمستقبلهم، فهي حلم المستعمر القديم، وأمانيه الباقية، ولعل بعض الصادقين من أمتنا يرضون بهذا الحل، ويسلمون بهذا الواقع، ذلك أنه أفضل من أتون القتال وطاحونة الحرب التي لا تتوقف عن الدوران، ولا تشبع من الدم، ولا تنتهي من التمزيق.

علماً أن أفكارَ ومساعي التقسيم قديمة وليست جديدة، فهي من بقايا أحلام وأماني الاستعمار، الذي قسم المنطقة قديماً إلى دولٍ ودويلاتٍ، ولكنه كان يحلم بالمزيد من التقسيم والتفتيت، ولو قدر له حينها أن يقسم المنطقة إلى مربعاتٍ صغيرة، ليجعلها فسيفساء لكن غير جميلة، ومناطق مرقطة ولكن غير منظمة، ما كان ليقصر، وهو قد استدرك بعض ما فات سايكس وبيكو عندما نجح قبل سنواتٍ قليلة بسلخ مناطق واسعة من السودان، وأسس في جنوبه دولةً جنوبية، تفصل السودان عن أفريقيا، والعرب عن سكان القارة السمراء، وها هو اليوم يستخرج من الأدراج دفاتره القديمة، ومخططاته الأولى، التي لم يتلفها ولم يتخلَ عنها، لقناعاته الأكيدة أنه سيعود إليها، وسيحتاج إليها من جديد، ولكنه اليوم يعتقد أن الظروف باتت أكثر موائمة، فسكان المنطقة هم الذين يريدون ويرغبون، ويعملون ويقاتلون من أجل المزيد من التقسيم.

قديماً قبل قرابة مائة عامٍ من الزمان، وقبل أن يُكتشف النفطُ ويُعرف الغازُ، عكف سايكس وبيكو ممثلا الدولتين الأقوى في ذلك الوقت، وقاما بتقسيم الوطن العربي إلى دولٍ وممالك وإمارات، فلم يجدا صعوبةً في التقسيم، ولم تعترضهما عقباتٌ في التوزيع، فقد كانت المهمة سهلة، وكأنهما قد حملا مسطرةً وقلماً وقسما الوطن العربي بهما بسهولةٍ تامة، فالحدود طويلة ومستقيمة، لا اعوجاج فيها ولا انحناءات، وقد أخذت أشكالاً هندسية منتظمة، فأتما المهمة على عجل، وأنجزا عملهما بسرعة، ولم تستغرق معهما المهمة شهوراً، حتى فرضا رؤيتهما، ونفذا تصوراتهما، فغدا الوطن الذي كان واحداً أكثر من عشرين دولة، وإن كانا قد زرعا في كل منها عبواتٍ ناسفة، وقنابل موقوتة، فأدخلا أقاليماً في بعضها، وضما أراضٍ وقبائل، وجماعاتٍ وعائلاتٍ، في تكديسٍ غير منظمٍ، وجمعٍ غير منسق، وشملٍ غير منسجمٍ، مما مهمد لنزعاتٍ كثيرة، واختلافاتٍ كبيرة.

اليوم لن يكون التقسيم كما كان قديماً، ولن يستخدم الغرب والولايات المتحدة الأمريكية مستعينين بالكثير من العرب من سكان المنطقة، المسطرة في تقسيم الأراضي، والقلم في رسم الحدود وجعلها خطوطاً مستقيمة، لا عوج فيها ولا انحناء، ولا تراعي الأقليات والأعراق، واللهجات والعادات، واللغات والحضارات، ولن تكون هناك ثمة دول تتمتع بمساحاتٍ كبيرة من الأرض، وتستأثر وحدها بثرواتٍ كبيرة من النفط أو الغاز، أو غير ذلك من المساحات أو الثروات التي مكنت بعض الدول قديماً من أن تكون قوية وقادرة، وطموحة ومتطلعة، لأن تكون دولاً محورية لها دور وتأثير، وصاحبة قوةٍ ونفوذ.

اليوم سيكون التقسيم مختلفاً، إذ سيكون عرقياً وطائفياً، ومذهبياً ودينياً، وقبلياً وعشائرياً، وسيشمل كل الدول العربية، وسيطال الدول الصغيرة والكبيرة، والتاريخية ذات الحضارة العريقة، والجديدة المنبتة عن ماضيها والمعزولة عن تاريخها، ولن تستثن دولٌ لمكانتها، ولا ممالك لخصوصيتها، ولا إماراتٍ ومشايخ لصغر مساحتها، بل الكل معرضٌ للتقسيم ومهيأٌ له، وحتى السودان الذي قسم بالأمس إلى جنوبٍ وشمال، فإنه يراد له أن يقسم من جديدٍ إلى شمالٍ وغربٍ وشرقٍ ووسطٍ، لينتهي السودان، ويزول اسمه ورسمه من الخارطة السياسية، بعد أن كان الدولة العربية الأكبر مساحةً، والأكثر غني وثراءً بالمياه التي كانت ستجعل منه سلة العرب الغذائية.

قديماً عندما كانت فرنسا تحتل سوريا وسلخت عنها لبنان، أرادت أن تقسم سوريا إلى أربع دولٍ أخرى، ورسمت لذلك خرائط وأعدت لحلمها كامل الخطط، وتسربت الخرائط وأعلن عنها مسؤولون كثيرون، وها هي اليوم تستعيد حلمها، وتبعث فيه الحياة من جديد، وقد أرست قواعد صلبة لمشروعها، الذي بات ربما مطلباً للبعض، وشرطاً لوقف نزيف الدم، وجسراً للعبور إلى المستقبل، وضمانةً للأجيال للتخلص من حمام الدم الذي ينتظرها ويتربص بها، وينهي أي أملٍ لها في البقاء إن لم تقبل بالتقسيم، وترضى بالفصل.

أما العراق فخرائطه جاهزة، وأقاليمه مستعدة، وقيادته السياسية متهيأة وحاضرة، وهي فعلاً تقف على أراضٍ مقسمة، وتمارس صلاحياتٍ مستقلة، ولدى بعضها حكومةٌ وبرلمان ورئيس، وفيه رغم الدولة المركزية الإسمية، دولةٌ كردية، وأخرى شيعية، وثالثة ستكون سنية، وقد تكون رابعة لأقلياتٍ دينية وعرقية، ولا يوجد في العراق صوتٌ قادرٌ على أن يرتفع فوق التقسيم، أو أن يقف في وجه هذا الخطر الداهم، بل إن كل الممارسات على الأرض تؤكد أن العراق ذاهبٌ بكليته نحو تقسيمٍ عنيفٍ، وفصلٍ متعسفٍ ظلومٍ، لن يبقي على العراق القديم، ولن يحافظ على وحدته الموروثة، وسيشطب اسمه العظيم من التاريخ، وستحل مكانه دولٌ مسخٌ، وكياناتٌ ضعيفة، وأقاليمٌ مذهبيةٌ وطائفيةٌ مقيتةٌ.

أما اليمن فقد اتفق أهله وقد فاتتهم الحكمة قبل البلاء الذي أصابه، والحرب التي اشتعلت في أرضه، ومزقت شعبه وشردت سكانه، على أن يقسموا بلادهم إلى كياناتٍ وأقاليمٍ، تربطها ببعضها روابط ضعيفة، ووشائج واهية، تبقي على السلطة المركزية وهمياً، وتحافظ على اسم الدولة الواحدة صورياً، ولكن الأحداث الأخيرة التي تعصف به، ستعجل في التقسيم، وستجعل منه عند بعض الواهمين العلاج الأمثل، والدواء الشافي للتخلص من نير الحرب وأتون القتال.

السعودية ولبنان، ومصر ليبيا وكذا الجزائر ومن قبل فلسطين واليوم غزة، كلها ضمن الحلم وداخل خارطة التقسيم، فلا يظنن أحدٌ أن هناك دولةً ستنجو، وأخرى ستفلت من مقص الاستعمار الغربي والجهلة العرب، الذين يعملون تمزيقاً وتفتيتاً بالقدر الذي يريدون، وبالصورة التي يرغبون، ولا أعتقد أن أحداً اليوم بات قادراً على الوقوف أمام زحف التقسيم، وغول التفتيت، ذلك أن خوفنا من الجروب والدمار، وفزعنا من الواقع المرير الصعب، أشد هولاً وأكثر رعباً من أي مستقبلٍ مجهولٍ قد نتوقعه أو نظنه في ظل التقسيم، ولعل هذا بعض ما زرعنا، ونتيجة ما أخطأنا وأسأنا، وخاتمة الظلم الذي أسسنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سايكس بيكو، الثورات العربية، الربيع العربي، الإنتفاضات العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-06-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله الفقير، رمضان حينوني، حاتم الصولي، عواطف منصور، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، فتحي العابد، عراق المطيري، د - عادل رضا، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهيثم زعفان، أنس الشابي، حميدة الطيلوش، رافد العزاوي، خالد الجاف ، محمد العيادي، صباح الموسوي ، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، فهمي شراب، أحمد الحباسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، حسن الطرابلسي، د - صالح المازقي، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، علي الكاش، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، محرر "بوابتي"، صالح النعامي ، محمد علي العقربي، رافع القارصي، أبو سمية، سامح لطف الله، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، جاسم الرصيف، مراد قميزة، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي، بيلسان قيصر، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح الحريري، د. عبد الآله المالكي، مصطفى منيغ، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، فتحي الزغل، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود فاروق سيد شعبان، منجي باكير، محمود سلطان، إسراء أبو رمان، محمد يحي، وائل بنجدو، فوزي مسعود ، سيد السباعي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، المولدي اليوسفي، د - مصطفى فهمي، د. صلاح عودة الله ، محمد الطرابلسي، صلاح المختار، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، تونسي، عبد العزيز كحيل، د. طارق عبد الحليم، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، مصطفي زهران، طارق خفاجي، د - الضاوي خوالدية، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، حسن عثمان، يزيد بن الحسين، رضا الدبّابي، د- محمد رحال، علي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، د- محمود علي عريقات، عمر غازي، طلال قسومي، عزيز العرباوي، صفاء العربي، الهادي المثلوثي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني، أحمد النعيمي، محمود طرشوبي، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، الناصر الرقيق، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، أ.د. مصطفى رجب، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة