البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإسرائيليون ذئابٌ دوماً وعقاربٌ أبداً

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4175


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم ينفك الإسرائيليون يحاولون التطبيع مع شعوب البلاد العربية والإسلامية، رغم عدوانيتهم الظاهرة، وعنصريتهم البادية، واعتداءاتهم الدائمة، ومحاولاتهم مصادرة الأرض وطرد الشعب وقتل السكان، وتدنيس المقدسات وتهويد القدس واقتحام الأقصى، والدعوة إلى تطهير البلاد من العرب، والتخلص منهم إلى الأبد، لأنهم في عرفهم وعلى لسان حاخاماتهم، ليسوا إلا حشراتٍ ضارة، أو أفاعي سامة، يجب قتلها أو حبسها في زجاجاتٍ لئلا تلدغ أحداً أو تضر يهودياً.

إلا أنهم على الرغم من ذلك يدعون أمام الآخرين البراءة، ويتظاهرون بالوداعة، ويظهرون الود والمحبة، ويحرصون على المجاملة والقيام بالواجب، فلا يتركون مناسبة إلا ويستغلونها لإحداث نوعٍ من التطبيع مع العرب والمسلمين، فتراهم يشاركون في كل مناسبةٍ دولية، ويحرصون على زيارة مختلف البلاد العربية والإسلامية، ويتعمدون التجوال في شوارع وأسواق بعض الدول العربية والإسلامية، ولا يترددون في أن يُسمعوا المواطنين أصواتهم وهم يتحدثون اللغة العبرية، ويساومون الباعة العرب على أسعار بضاعتهم، ومنهم من يحرص على أن يعتمر القبعة اليهودية، ويتعمدون أن يبتسموا للمارة، وأن يلتقطوا معهم بعض الصور التذكارية، ومنهم من يصر على دخول مساجدنا، بعد أن يخلع حذاءه على مدخله، مبدياً احترامه للمسجد، والتزامه بآداب الدخول إليه، وكثيرٌ منهم يطرح التحية بالعربية قائلاً " السلام عليكم " .

ربما كثيرٌ من المواطنين العرب والمسلمين لا يعرفون أن الذين يرطنون بهذه اللغة الغريبة إنما هم إسرائيليون، وأنهم قد جاؤوا من فلسطين المحتلة، وأن أيدي الكثير منهم ملطخة بدماء الشعبين العربيين الفلسطيني واللبناني، فكثيرٌ منهم من الشباب المفتولي العضلات، الممتلئين صحةً وعافية، ما زالوا يطوقون أعناقهم بالقلادة العسكرية، وقد تركوا للتو ثكناتهم ومعسكراتهم، وغادروا دباباتهم وربما طائراتهم المقاتلة في إجازةٍ ترفيهية أو استجمامية بعد حفلاتِ قتلٍ دامية قاموا بها، وارتكبوها في حق فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي حق الشعب اللبناني كذلك، وربما كثيرٌ منهم قتل فلسطينيين بيديه، أو اعتقل بعضهم وكال لهم صنوف العذاب، وبعد أن نال منه التعب والإرهاق قرر أن يستجم ويرتاح من عناء الظلم والقتل والتعذيب.

قد تبدو ملامح بعض الإسرائيليين الذين يجوبون شوارع بعض مدننا العربية والإسلامية وادعةً مسالمة، ترفض العنف، وتكره الظلم والاستبداد، ولا توافق على القتل والاعتداء، وتدعو إلى الخير والسلام، وتدعي أنها أبداً لم تقتل شيخاً فلسطينياً، ولم تدس بعجلات عرباتها طفلاً فلسطينياً بريئاً، ولم تحتل بيتاً فلسطينياً بعد أن طردت منه أهله وساكنيه.

يبدون وكأنهم يتطلعون إلى السلام، ويسعون له، ويعملون من أجله، ويحزنون لما يصيب الفلسطينيين، ويرفضون سياسة حكوماتهم السابقة والحالية في قتل الفلسطينيين وطردهم من بيوتهم، وتخريب مساكنهم ومزارعهم ومعاملهم، وكأن الذين يرتكبون المجازر والمذابح في فلسطين المحتلة، إنما هم أناسٌ أجانب، جاؤوا من مكانٍ بعيدٍ أو من كوكبٍ آخر، أما هم فهم بريئون من كل تهمة، ومبرؤون من كل جريمة، وعلى العرب والمسلمين أن يصدقوهم، وأن يكذبوا كل صورةٍ تظهر أنهم يحملون البندقية ويطلقون النار منها على الفلسطينيين، وأن الذي يركب الجرافة ويهدم البيوت الفلسطينية إنما هم آخرون، وليسوا إسرائيليين مغتصبين للحق ومحتلين للأرض.

ليس غريباً أن يحاول الإسرائيليون إظهار براءتهم من كل التهم الموجهة إليهم، أو تحسين صورتهم أمام العرب والمسلمين، رغم أنهم يعرفون أن صورتهم قذرة، وحقيقتهم مشوهة، وأن كل محاولات الكون لتحسين صورتهم ستفشل، فهؤلاء الإسرائيليون القتلة، لن يطهرهم من رجسهم سوى إعادة الحقوق إلى أصحابها، والانسحاب من الأرض التي اغتصبوها، وتمكين الفلسطينيين من بناء دولتهم، وتقرير مصيرهم بأنفسهم.

لكن الأمر الأكثر غرابةً هو أن تستقبل بعض الحكومات العربية والإسلامية هؤلاء القتلة على أرضهم، وأن تسمح لهم بالتجوال فوق ترابهم، والتبضع من أسواقهم، وأن يقبلوا على أنفسهم نسيان ما ارتكب الإسرائيليون من جرائم ومجازر، وأن يجعلوا منهم وهم الغريبين عنا شكلاً ولغةً وديناً وكأنهم جزء طبيعي من منطقتنا وأمتنا، لهم ما لنا، وليس عليهم ما علينا، إذ أنهم يقفون بالمرصاد معاقبين ومجرمين كل من يحاول أن يصدهم، أو أن يقف في وجههم لمنعهم من اجتياح ذاكرتنا، واستباحة حقوقنا، وإهانة كرامتنا.

ويزيد الأمر خطورة أن تفسح بعض وسائل الإعلام المجال للناطقين باسم جيشهم الغاصب، أو وزير خارجيتهم الحاقد، فيظهرون على شاشات فضائياتنا العربية والإسلامية، وهم يتبجحون ويتظلمون، ويتهمون المقاومة، ويكيلون التهم للشعب الفلسطيني الأعزل، ويتهمونه بأنه يأوي المقاومة، ويساند المقاومين، لذا فهو يستحق ما أصابه من قتلٍ وتشريد.

غريبٌ ما تقوم به بعض وسائل الإعلام العربية والإسلامية، التي تستضيف إعلاميين ومسؤولين إسرائيليين ممن يحسنون النطق بلغتنا العربية، ولا يترددون كيل التهم لنا، ويتفانون في تبرئة أنفسهم وجيشهم، وإظهاره دوماً بأنه يكون في حالة دفاع عن النفس، وأنه يواجه جيشاً من " الإرهابيين " الذي يعملون على تدمير دولة إسرائيل، فيحيلون بكلامهم المجرم إلى ضحية، ويجعلون من الآلة العسكرية الإسرائيلية المهولة وسيلةً بسيطة ومشروعة للدفاع عن النفس، في مواجهة آلة القتل "الجبارة" التي تملكها المقاومة.

غريبٌ أمر هؤلاء الإسرائيليين، يمعنون في قتلنا، ويبالغون في أذيتنا والإساءة إلينا، ويتآمرون على قضيتنا ومستقبلنا، ويحاصروننا ويضيقون علينا، ويمارسون ضدنا أبشع أنواع الظلم والقهر، وينتخبون الأسوأ من بينهم، ويقدمون الأشرس عندهم، ثم يطالبوننا بأن نبتسم في وجوههم، وأن نبش لقدومهم، وأن نفرح بهم وهم يجوبون شوارع مدننا، وأسواق بلادنا.

يريدون منا أن ننسى مآسينا، وأن نشطب ذاكرتنا، وأن نتخلى عن موروثاتنا، بل أن نكذب قرآننا، ولا نصغي لكلام نبينا، وأن نصدقهم هم رغم أثر فأسهم، فلا نصدق عيوننا وهي ترى معاناة أبناء شعبنا، ودمه المسفوح، وأرضه المصادرة، ومقدساته المستباحة، والحصار المفروض عليه والذي يخلف كل يومٍ المزيد من القتلى، ويستغربون غضبتنا، ويستنكرون ثورتنا، ولا يستسيغون أن يتعاطف معنا أبناء أمتنا، ويرفضون أن نؤازر أهلنا، أو أن نشد عضدهم، أو أن نقدم العون لهم.

لا نستخف بهذه المحاولات الإسرائيلية التي تبدو بسيطة، لأنها مساعي منظمة ومدروسة، يعمل لها ويخطط لأجلها الكثير من الخبراء القلقين على مستقبل كيانهم، وليكن موقفنا القديم هو الموقف الأكيد والأصيل، والذي يتمثل في أن المصافحة استسلام، والاعتراف خيانة، ولنعد إلى الزمن الذي كان فيه النظر إلى الإسرائيلي المحتل لأرضنا جريمة، ومخاطبته خيانة، ومجالسته عمالة، واستضافته منكر، فهذه المفاهيم هي تحمى قيمنا، وتحول دون تفريطنا، وتحفظ مواقفنا وثوابتنا، وتحافظ على حقوقنا وممتلكاتنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، ناتنياهو، فلسطين، التطبيع،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-05-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، فهمي شراب، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، محمد عمر غرس الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عواطف منصور، د. أحمد بشير، إيمى الأشقر، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي الكاش، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، د. أحمد محمد سليمان، د. صلاح عودة الله ، الهادي المثلوثي، د - صالح المازقي، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، المولدي اليوسفي، عبد العزيز كحيل، فتحي الزغل، مراد قميزة، أبو سمية، عبد الغني مزوز، محمد العيادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، فتحي العابد، الهيثم زعفان، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، علي عبد العال، د - محمد بنيعيش، رافد العزاوي، سلوى المغربي، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، طارق خفاجي، رضا الدبّابي، حسن عثمان، فوزي مسعود ، محمد شمام ، محرر "بوابتي"، د. عبد الآله المالكي، أ.د. مصطفى رجب، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، محمد علي العقربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، رافع القارصي، تونسي، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العراقي، د - المنجي الكعبي، عزيز العرباوي، كريم السليتي، د- محمد رحال، سيد السباعي، أحمد الحباسي، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بوادي، مجدى داود، د - محمد بن موسى الشريف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مصطفى منيغ، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، رشيد السيد أحمد، عبد الله زيدان، صفاء العربي، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، بيلسان قيصر، رمضان حينوني، طلال قسومي، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، حميدة الطيلوش، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، جاسم الرصيف، سفيان عبد الكافي، صالح النعامي ، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، مصطفي زهران، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين، أحمد النعيمي، صلاح المختار، خالد الجاف ، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، د. خالد الطراولي ، عمر غازي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة