البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الخوف أساس المفهوم الأمني الإسرائيلي

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3798


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


"إسرائيل" دولةٌ تقوم على الأمن منذ اليوم الأول الذي تأسس فيه كيانهم المشئوم فوق الأرض العربية الفلسطينية، فكان الأمن هاجسها الأول، ومحركها الدائم، وشغلها الحاضر، وملفها المحمول إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من دول أوروبا الغربية، لضمان مشاركتها، وتأكيد مساهمتها، إذ أنها بدونهم تبقى خائفة، وتعيش وحيدة، ويتمكن منها أعداؤها، وينال منها خصومها، لكن تحقيق الأمن الكامل أقلقها، وأشغلها تأمينه، وكلفها الكثير للوصول إليه، ولم تتمكن من الوصول إليه يوماً.

بل إن الأمن المناقض للخوف قد لازمهم مدى التاريخ، وعاش في قلوبهم وانعكس على حياتهم على مر الزمن، وبدا على جوارحهم، وترجمته تصرفاتهم وسلوكياتهم، فلم يعرفوا طيلة حياتهم فتراتٍ من الأمن والاستقرار والسلام، بعيداً عن الخوف والقلق وترقب المجهول، سوى تلك المراحل الزمنية الذهبية التي عاشوها في كنف الدول الإسلامية، وفي ظل النبوة والخلافة الراشدة وما بعدها.

فهم شعبٌ مسكونٌ بالرعب منذ آلاف السنين، ويسيطر عليهم الخوف والرهبة والخشية من الآخر، فلا يعيشون إلا في غيتواتٍ مغلقة، وتجمعاتٍ يهودية نقية، يخافون على أنفسهم من الآخر أياً كان، ولا يأمنون العيش إلى جانبه، أو الإقامة في جيرته، رغم أن الآخر لا يكون في الغالب ظالماً أو معتدياً، بل إن أكثر من عاش عندهم وفي كنفهم اليهودُ كانوا حكاماً عادلين، ولكن سلوكيات اليهود وتصرفاتهم، وخيانتهم ونكثهم للعهود، وتآمرهم وانقلابهم على الحاكم، هو الذي كان يدفع الآخرين للانتقام منهم، والانقلاب عليهم، والتحرز من مصائبهم ومكائدهم، حيث كانوا يبادرون بالغدر والخيانة، ويستبقون الآخرين بالإساءة والإهانة، وهذا ما حدث معهم بالضبط في أوروبا، وأدى إلى غضب الشعوب والحكام عليهم.

كما أن "تاريخ إسرائيل" الحديث المشحون بالحروب والنزاعات مع دول الجوار والمحيط، والمواجهات مع قوى المقاومة الفلسطينية والعربية، وتعرضها لهجمات المقاومة الانتقامية رداً على سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، كان له دور كبير في تشكيل "العقيدة الأمنية الإسرائيلية"، القائمة على الخوف من الزوال، والقلقة على الهوية والوجود، فكانت متربصة دوماً، تشك في كل شئ، ولا تشعر بالأمان مع أحد.

وضعت "إسرائيل" منذ تأسيسها مسألة الأمن في قمة أولوياتها، وبلورت إستراتيجية متكاملة لمفهوم أمنها وسبل تحقيقه، ووظفت إمكانيات مالية واقتصادية وتعليمية وثقافية كبيرة لخدمة إستراتيجيتها الأمنية، تقوم على حيازة القوة، وامتلاك المعلومة، والقدرة على المباغتة والهجوم على الخصم في أرضه، لكن المفاهيم "الأمنية الإسرائيلية" تتغير وتتطور وتتساوق مع المتغيرات الجديدة الطارئة على كل المستويات السياسية الدولية والمحلية، وهي مفاهيم تنسجم مع المفهوم الأمني العام الذي ترى أنها بالقوة وحدها تحفظ وجودها، وتحقق لها التفوق والتميز، وتحول دون استهدافها من دول الجوار، كما عمل سياسيوها جميعاً وفق محددات أمنية، وضوابط احترازية مدروسة تتطلع نحو مزيدٍ من الأمن المرتبط مصيرياً بوجود كيانهم.

أدركت جميع "الحكومات الإسرائيلية" حجم الصعوبات التي تواجهها في تأمين بيئة مناسبة تحفظ أمنهم ومستقبل وجودهم، في ظل وجودها القليل العدد والمحدود المساحة، في محيط عربي معادي، يرفض الاعتراف بها، ويصر على شطبها وإزالتها واستعادة الأرض العربية الفلسطينية المحتلة منها، الأمر الذي زاد في نزعتها العدوانية، وحروبها الاستباقية، واعتداءاتها المتكررة، مما دفعها إلى رفع درجة الأمن، والتعامل مع الآخرين وفق إحساس أمني عالي، اتسم في كل المراحل بأمن الخوف، وقلق السقوط والضياع، إذ أن الظالم المعتدي واللص السارق يعرف جريمته، ويدرك أنه متابعٌ ومطارد، وأن عليه أن يحمي نفسه من جريمته، ويهرب من العقوبة والجزاء.

تصنف "المؤسسات الأمنية الإسرائيلية" الأخطار التي تتعرض لها إلى أخطار استراتيجية وجودية تهدد أصل وجودها واستمرارها، وتهديدات اعتراضية تسببها قوى المقاومة والفصائل المسلحة، وهي التي ينصب عليها عمل المؤسسات الأمنية اليومي، وعليها تقوم مفاهيم درء الأخطار الطارئة والتصدي لها من خلال بناء منظومة معلوماتية أمنية سريعة وفاعلة، تتمكن من الحصول على المعلومات بسرعة، وتتقن توظيفها وحسن استخدامها في التعامل مع الخصوم.

لم تولِ ""سلطات الاحتلال الإسرائيلية"، في تطبيقها لنظرياتها الأمنية، اهتماماً بحقوق الإنسان، وما إذا كانت الإجراءات الأمنية التي تتبعها تضر بحقوق المواطنين المدنيين الذين يخضعون لحكمها باعتبار أنها دولة الاحتلال، وأنها تنتهك كرامتهم، وتصادر حقوقهم، بل كانت على العكس من ذلك، حيث تتعمد الاعتداء على كرامة وحقوق المواطنين الفلسطينيين والعرب، فقتلت واعتقلت وشردت وطردت الآلاف من الفلسطينيين، ولم تردع اتفاقياتُ السلام التي وقعتها مع بعض الدول العربية "الحكوماتِ الإسرائيلية" عن المبالغة في الإساءة إلى المواطنين العرب بحجة ضمان أمنها، والحفاظ على استقرارها.

فالأمن بالنسبة إلى "إسرائيل" هو أساس الوجود، وعامل الاستقرار، وأحد أهم أسباب القوة والتفوق، وبدونه تفقد قدرتها على الوجود والحفاظ على ذاتها، وأمن واستقرار مواطنيها، ولهذا فإن ميزانية الأمن تضاهي ميزانية الدفاع، وتتقدم عليها، وصلاحيات وامتيازات العاملين في المؤسسات الأمنية عالية جداً، لتمكنهم من القيام بأعمالهم وفق حاجة الكيان، كما أنهم يحضون بحصانةٍ خاصةٍ تحول دون محاسبتهم ومحاكمتهم، لحمايتهم من أي تبعات أو ملاحقات قضائية أو قانونية مستقبلية.

يدرك الكيان الصهيوني أن نظريته الأمنية أصابها العطب، وقد تصدعت وتشققت وتعرضت لهزةٍ عنيفة عندما نجحت المقاومة الفلسطينية في ضرب بعض أسس وركائز "النظرية الأمنية الإسرائيلية"، ونجاحها في خطف "جنود إسرائيليين" والاحتفاظ بهم لفتراتٍ طويلة، ونجاحها في اختراق نظمهم المعلوماتية والاستخبارية، وتمكنها من التصنت على مكالمات واتصالات الجنود والضباط و "القادة الإسرائيليين"، وتهديد سرية عملياتهم ومهماتهم، بل إن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تخترق شبكة الاتصالات الخليوية، ودخلت على أنظمة البث الفضائي، وحجبت صورة الفضائيات الإسرائيلية، وحلت مكانها تحذيرات المقاومة وتهديداتها.

ولكن تعاظم قوة المقاومة، وتطور وسائلها وآلياتها، وكفاءة مقاتليها، وتعدد مجالات مقاومتها، وأشكال مواجهتها، فضلاً عن إصرارها وعنادها، وإيمانها ويقينها، وعزمها وثباتها، يجعل مفهوم الأمن الإسرائيلي في مهب الرياح، تعصف به المتغيرات، وتؤثر في المستجدات، وتقوضه المفاجئات والمغامرات.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، ناتنياهو، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-05-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طلال قسومي، عراق المطيري، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، العادل السمعلي، إيمى الأشقر، حسن عثمان، د- هاني ابوالفتوح، صلاح الحريري، محمود سلطان، سليمان أحمد أبو ستة، د- جابر قميحة، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، عزيز العرباوي، المولدي اليوسفي، ضحى عبد الرحمن، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، محمود طرشوبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، طارق خفاجي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - عادل رضا، د. خالد الطراولي ، عواطف منصور، علي عبد العال، منجي باكير، عبد الله زيدان، د. عبد الآله المالكي، محمد الطرابلسي، محمد يحي، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، خالد الجاف ، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - شاكر الحوكي ، رشيد السيد أحمد، د. أحمد محمد سليمان، سامر أبو رمان ، أبو سمية، أحمد بوادي، عمار غيلوفي، بيلسان قيصر، مراد قميزة، سيد السباعي، ماهر عدنان قنديل، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الرزاق قيراط ، محمد اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، سلوى المغربي، إسراء أبو رمان، رافد العزاوي، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، فتحي الزغل، سعود السبعاني، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمد رحال، فتحي العابد، رافع القارصي، د - مصطفى فهمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، محمد شمام ، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، محمد علي العقربي، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، مجدى داود، الناصر الرقيق، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، حسن الطرابلسي، أحمد ملحم، سامح لطف الله، حاتم الصولي، يحيي البوليني، ياسين أحمد، تونسي، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، صلاح المختار، أنس الشابي، سلام الشماع، خبَّاب بن مروان الحمد، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، محمد العيادي، عبد العزيز كحيل، د. طارق عبد الحليم، فوزي مسعود ، د- محمود علي عريقات، د - محمد بنيعيش، محرر "بوابتي"، يزيد بن الحسين، أحمد النعيمي، علي الكاش، صفاء العربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة