البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عربي عواد ملفحٌ بالبرد والصقيع مات

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3598


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قد يستغرب البعض مني أن أكتب رثاءً في شيوعيٍ قديم، حمل الماركسية وآمن بها، واعتقد بالشيوعية وعمل في ظلها، ونادى بأفكارها وبشر بها، وبقي رافعاً رايتها وحاملاً لواءها وقد تخلى عنها آباؤها وروادها، وأصحابها الأولون ومنظروها الأصليون، وأنا الإسلامي الفكر والمنهج، والإيمان والعقيدة، الرافض للشيوعية، والمحارب للماركسية، والمنكر لمبادئها، والمعارض لأفكارها، ومع ذلك أجد نفسي راضياً وأنا أكتب عنه، ولا أشعر بالضيق وأنا أرثيه للقراء العرب، ولا يخالجني شكٌ في أن له علينا حقاً يجب الوفاء به، وعنده من المواقف ما تجعلنا نذكره بعد مماته، ونحفظها له بعد رحيله، ونذكَّر بها غيره، رغم أنني أعلم أن البعض لن يروق لهم ذلك، ولن يعجبهم ما أقول، وسيرون فيما أكتب نشوزاً غريباً، وكلاماً غير مستساغ، وموقفاً لا يحمد عليه كاتبه، ولا يشكر بسببه قائله، وقد الامُ عليه وأُنتقد.

لكن عربي عواد الفلسطيني المناضل، المتمسك بالحقوق، والمحافظ على الثوابت، والذي بقي حتى آخر أيامه يحلم بالقدس ويتمنى العودة إليها، ويفكر في فلسطين التاريخية ويتمسك بها، ويدعو إلى الوحدة ويعمل من أجلها، وينادي بالمقاومة والحفاظ على نهجها وإن قصر باعه، وضعف ذراعه وضاقت به السبل، وتآمرت عليه الأمم، إلا أنه كان يرى في المقاومين عوضاً، وفي المجاهدين بدلاً، وفي الأجيال الطالعة أملاً، يمدحهم ويشيد بهم، ويشجعهم ويدافع عنهم، ويتمسك بحقهم ويصر على ضرورة استمرارهم، ووجوب نصرتهم والوقوف معهم، ليستحق منا هذا الرجل وبهذه المواقف أن نذكره ونشيد به، وأن ندعو الله له بالرحمة والمغفرة، وأن يقبل منه توبته وأوبته، وأن يغفر له ذنبه وحوبته.

عربي عواد، لا ننكر شيوعيته، ولا ندافع عن أفكاره، ولا نقبل بمعتقداته، ولكنه مات ولا نعلم ما بينه وبين الله عز وجل غير أنه زار بيته الحرام معتمراً، وسعى بين الصفا والمروة متعبداً، ولبس إزار الإحرام معتقداً، وزار قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم متشوقاً، ووقف إلى جواره وبالقرب منه، وطرح عليه السلام والتحية، وعاد من الحج يستقبل الزوار والمهنئين، يقولون له، حجٌ مبرورٌ، وسعيٌ مشكور، وذنبٌ مغفور، فلا نملك إلا أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها منه توبةً مقبولة، وعودةً صادقة، فيغفر له ويرحمه، وما ذلك على الله بعزيز، فهو غفارٌ لكل ذنب، وقابلٌ لكل توبة.

لأبي الفهد الحق في أن نكتب عنه وهو والد شهيدٍ، كغيره من أبناء الشعب الفلسطيني الذين قدموا فلذات أكبادهم، وضحوا بزهرات عمرهم، ولم يبخلوا على وطنهم بأغلى ما يملكون، وأنفس ما يقتنون، وأعز ما كان عندهم من ولدٍ، فقد قدم عربي عواد ابنه البكر فهد الذي به يكنى، فكان والداً لشهيدٍ سبق، قدم وضحى ولقي الله شهيداً دفاعاً عن شعبه، وإيماناً بحقوق أهله، واصراراً على استعادتها والعودة إليها، فرفع به والده رأسه، وصبر على وجعه، واحتسبه شهيداً به يفخر ويباهي، ويقول للآخرين أنني عليكم مقدم، فأنا والد الشهيد المقدم، فإكراماً للشهداء نذكر والد الشهيد، وحفظاً لقدرهم نشيد بوالده، فما الشهيد إلا شافعٌ لأهله، وسابقٌ لهم إلى جنان الخلد، ينتظرهم ويأخذ بأيديهم.

يحق لأبي الفهد الأسير الفلسطيني الذي قضى في السجون الإسرائيلية اثنا عشر عاماً من عمره، أن نكتب عنه وفاءً للأسرى، وتقديراً للمعتقلين، وحفظاً لتضحياتهم ومعاناتهم وهو أحدهم، وقد لقي على أيدي سلطات الاحتلال صنوفاً من العذاب شتى، وقد كانت السجون الإسرائيلية قديماً أسوأ بكثيرٍ مما هي عليه الآن، رغم سوئها وقسوتها هذه الأيام، فقد كانت وسائل التعذيب الجسدية وحشية وقاسية، ومفرطة في العنف والأذى، وكان له منها نصيبٌ كبير، كحال اخوانه ورفاقه في السجون الإسرائيلية، الذين عبدوا الطريق بتضحياتهم لآلافٍ جاؤوا من بعدهم، فعاشوا على تضحيات السابقين، واستفادوا الكثير من صمودهم ونضالهم.

يحق لنا أن نكتب عن المبعد الفلسطيني عن أرض وطنه، وعن المطرود من مدينته، والمرحل على أيدي سلطات الاحتلال بعيداً عن شعبه، فقد أُبعد عربي عواد قسراً عن فلسطين، وانتزع قهراً من أرض وطنه، وقذف به بالقوة رغماً عنه إلى الأردن، ولكنه بقي يتوق إلى الوطن، ويتطلع إليه، ويبذل أقصى ما يستطيع لأن يعود إليه هو وبنوه، فلا تكون فلسطين إلا وطناً لنا نسكنها وتسكننا، نعيش فوق ترابها، وندفن في ثراها.

عربي عواد المسكون بالقدس والمبعد منها، العاشق لها والمتيم بها، وقد عاش فيها سنين من عمره، وتلقى فيها علومه الدراسية، كان يصر على أنها مدينةٌ فلسطينية، واحدةٌ موحدة، عاصمةٌ سياسية، ومدينةٌ دينية، ليس لليهود فيها حق، ولا ينازع الفلسطينيين فيها أحد، تعلق فيها، وتمسك بالعودة إليها، وعانى كثيراً بسبب ما تلاقيه من عنتٍ وضيقٍ على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الذين لا يألون جهداً في تهويدها وجعلها يهودية الهوية، وإسرائيلية الوجه، ولكنه كان يرفض حتى أيامه الأخيرة أن تكون القدس لغير الفلسطينيين وطناً وعاصمةً وأقصى ومسرىً ومدينة، أياً كانت قوة العدو وقدراته، ومهما بلغ العرب في ضعفهم وانكسارهم، فإن فلسطين بقيت في قلبه حرة، والقدس عاشت في ضميره عاصمةً مطهرة.

ليس غريباً أن نكتب عن فلسطينيٍ مناضل، تزينه الأسمال العربية، وتجمله المفاهيم الوطنية، وتسكنه الثوابت العروبية، وريث شيوخ سلفيت، وابن أحد علمائها القدامى، الذين كان لهم فضلٌ في التأسيس، وأساسٌ في البناء، فلا عيب أن نرثيه بأجمل الكلمات وأصدق العبارات، بل إن العيب أن ننساه ونهمله، وأن نتجاوز وفاته ولا نهتم برحيله، فهذا رجلٌ قد كانت لفلسطين في قلبه مكانةٌ، وللوطن في حياته قيمة، وللقدس في قاموسه ألف معنى ومغزى، قد رحل عنا في زمهريرٍ يودع الشتاء برداً، ويغادر العواصف صقيعاً، ويشكو الحاجة فقراً، في وقتٍ تعصف بفلسطين أنواءٌ، وتتهددها صعابٌ ومخاطر، عل الله يرحمه، ويغفر له ويقبله، إنه على ما يشاء قديرٌ، وبالإجابة جديرٌ.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، نتنياهو، الإنتخابات الإسرائيلية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-03-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عراق المطيري، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، رافع القارصي، أحمد الحباسي، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الياسين، عواطف منصور، د- محمود علي عريقات، أنس الشابي، خبَّاب بن مروان الحمد، بيلسان قيصر، يزيد بن الحسين، جاسم الرصيف، الهيثم زعفان، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، عبد العزيز كحيل، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، د - عادل رضا، كريم السليتي، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، د.محمد فتحي عبد العال، طلال قسومي، د- محمد رحال، سفيان عبد الكافي، إيمى الأشقر، عبد الله زيدان، حميدة الطيلوش، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي الكاش، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، محمد العيادي، د - مصطفى فهمي، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أبو سمية، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، سعود السبعاني، المولدي اليوسفي، ياسين أحمد، فهمي شراب، منجي باكير، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، سيد السباعي، محرر "بوابتي"، حسن عثمان، د - شاكر الحوكي ، أ.د. مصطفى رجب، د- هاني ابوالفتوح، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، كريم فارق، تونسي، د. صلاح عودة الله ، وائل بنجدو، صلاح المختار، رافد العزاوي، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، سامر أبو رمان ، محمود طرشوبي، صفاء العراقي، صباح الموسوي ، محمد علي العقربي، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، محمود سلطان، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، عزيز العرباوي، صلاح الحريري، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد أحمد عزوز، د- جابر قميحة، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، سليمان أحمد أبو ستة، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، طارق خفاجي، أحمد بوادي، أحمد ملحم، فوزي مسعود ، سلام الشماع، نادية سعد، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، رحاب اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة