البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المقاومة بين تهويل القوة وقوة الحق

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3828


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


المقاومة العربية والفلسطينية ليست قوة عظمى، تملك جيوشاً جرارة وأسلحة فتاكة، وقدراتٍ خيالية وامكانياتٍ جبارة، وهي لا تملك طائراتٍ ولا مطاراتٍ، ولا صواريخ بعيدة المدى ولا قنابل مدمرة، ولا يوجد بحوزتها أسلحة دمار شامل ولا أخرى محرمة دولياً، وهي غير قادرة على مواجهة دول ومحاربة جيوش، ومجابهة أحلافٍ وقوى، إذ أنها ليست جيشاً ولا تملك فرقاً وألوية، ولا يوجد عندها فيالق ولا قطاعاتٍ حربية، ولا يحمل رجالها رتباً عسكرية، ولا يعلقون على صدورهم أوسمةً ونياشين حرب، وشهادات معاركٍ وقتال، فهي ليست قوة أسطورية فوق الخيال، ولا هي قدرة خرافية يعجز عن وصفها العقل واللسان.

وهي لا تملك مؤسسات دولة، ولا أجهزة استخباراتٍ عالمية، ولا تنسق مع الدول، ولا تتبادل المعلومات مع الأنظمة، ولا تجري مناوراتٍ عسكرية مشتركة ولا أخرى بالتنسيق مع غيرها، ولا تملك أكاديمياتٍ عسكرية ولا معسكرات تدريبٍ علنية، وهي ليست حرة في حركتها، ولا قادرة على تحريك قواتها، أو كشف ما لديها وبيان أسماء عناصرها وقادتها، وهي ليست قوة دولية قادرة على تغيير موازين القوى، وإعادة رسم الخرائط، وتغيير الحدود، وفرض السياسات، وصناعة الأحلاف، وخلق الوقائع التي تريد، وهي قوة لا ترهب، وقدرة لا تخيف، وسلاحٌ لا يخرب، ورجالٌ لا يفسدون.

لذا ينبغي على المؤمنين بالمقاومة والداعمين لها، والذين يأملون بها ويثقون فيها، ويتطلعون إليها أو يعملون في صفوفها، ألا يحملوها فوق طاقتها، وألا ينتظروا منها عمل المستحيل، والانتصار الحاسم، والانجاز الدائم، وألا يصابوا بخيبة أمل إذا عجزت أو ضعفت، أو تراجعت وانكفأت، أو استجمت واستراحت، طالما أنها على الطريق نفسه، تمضي على الدرب، وتحمل الأهداف، وتتطلع إلى الغايات، فلم تبدل ولم تغير، ولم تنحرف ولم تضل، ولم تتنازل ولم تعترف، ولم تصالح ولم تهادن.

فالمقاومة التي تواجه دولاً وجيوشاً، واستعماريين ومستوطنين، تتعرض إلى حالات مدٍ وجزرٍ، وقوةٍ وضعف، وتتقدم وتتراجع، فهي ليست في صعودٍ مستمر، ولا هي في هبوطٍ دائمٍ، بل تعتريها حالات، وتمر في ظروفٍ ومراحل، تملي عليها نتائج ومعطيات، فلا ينبغي أن نحملها فوق طاقتها لئلا نحبط، ولا أن نعتقد بغرورٍ أنها دوماً قادرة، وذلك لئلا نصدم أو نصاب بخيبة أمل إن عجزت عن تحقيق أهدافها، أو هزمت أمام ضربات العدو الماكرة والخبيثة، والدائمة والمتلاحقة، والمنظمة والمركزة.

يجب علينا أن نحذر عدونا والمتآمرين علينا، الذين يحاولون تصوير المقاومة بأنها قوة عظمى أشبه بالجيوش والدول، وأنها قادرة على تشكيل خطرٍ حقيقي، والحاق خسائر كبيرة به، وأن إمكانياتها ضخمة ومهولة، وأنها تهدد وجودها وتعرض مستقبلها وحياة مواطنيها ومصالحها للخطر.

إنهم بذلك لا يمدحون المقاومة ولا يشيدون بها، ولا يبدون خوفهم منها ولا قلقهم من مواجهتها، ولا يرعبون أنفسهم وشعبهم منها، بل هم يحرضون المجتمع الدولي عليها، ويهيئونه لتقبل أي ضربةٍ عسكرية قد يوجهونها إليها، على اعتبار أنها ضرباتٌ استباقية وقائية مشروعةٌ لمنع الخطر، واحباط المخططات المعادية، وأنها ضرورة ملحةٌ، وخيارٌ لا بد منه، تلجأ إليه كل الدول والحكومات لمواجهة الأخطار التي تحدق بها.

كما أن العدو الذي يهول قوة المقاومة، ويصورها بأنها قادرة ومتمكنة، وتملك إمكانياتٍ كبيرة، يريد من خلال فشلها أو عجزها، أو تراجعها التكتيكي وانكفائها المرحلي، أو تأخر انتقامها وضعف ردها، أن يحبط الشعب، وأن يضعف ولاءه له وإيمانه بها، وأن يفضهم من حولها، فلا يؤيدونها ولا يدعمونها، ولا يؤازرونها ولا يساعدونها، ولا يثقون فيها ولا يأملون بها، ليدفعهم بذلك للبحث عن خياراتٍ بديلةٍ وحلولٍ أخرى، لا تقوم على القوة، ولا تعتمد المقاومة.

لكن المقاومة التي تفتقر إلى كل ذلك من الأسلحة المادية وأدوات التغيير القاهرة، ومظاهر الظلم السافرة، ومفردات القهر الفاسدة، إلا أنها تبقى الأمل الحقيقي، والوسيلة الأقوى والأجدى، فهي ليست ضعيفة وخرعة، ولا مسكينة ومستكينة، ولا خائفة وخائرة، ولا جبانة وهاربة، بل هي قوية بالإيمان الذي تحمل، وبالعقيدة التي تقاتل بها، وبالحق الذي تدافع عنه، وبالقضايا التي تناضل من أجلها، وتضحي في سبيلها، ولعلها بهذا السلاح الذي لا يقهر ولا يهزم، ولا يضعف ولا يتراجع، ولا يجبن ولا يتردد، تخيف العدو أكثر مما تخيفه الجيوش، وتربكه أكثر من الدول، وتلحق به خسائر في معاركها الصغيرة أكثر من تلك التي تلحق به جراء الحروب والمعارك الرسمية الكبرى.

المقاومة العربية على أشكالها وتعدد أسمائها قويةٌ بالمثل والمبادئ، وبالقيم والأخلاق، وبالشيم والمزايا، وبالمناقب والسجايا، وبالرجال الذين يحملون أرواحهم على أكفهم ويضحون، ويتقدمون ولا يبالون، ويسبقون ويتنافسون، وبالنساء الماجدات اللاتي يربين أولادهن على التضحية والفداء، والمقاومة والقتال، فلا تذرف لهن عين، ولا يلطمن لحزنهن خد، ولا يشققن لعظم الخطب جيب، بل يدفعن أولادهن إلى كل مجد، ويشجعنهم لكلٍ مكرمةٍ ومفخرة، وبالأخوات الصابرات المؤمنات، المعطيات الشريكات، الدافعات المشجعات، المكفكفات المعزيات، اللاتي يتطلعن إلى النصر، وينظرن بفارغ الصبر إلى الثأر والانتقام.

المقاومة قويةٌ بالشعب الصابر المعطاء، العظيم المفضال، الخفي المتواري، البسيط المتواضع، الساكن في أسماله، والمرابط فوق ترابه، والمسكون بكل آلامه وآماله، الذي لا يضج ولا يشكو، ولا يئن ولا يصرخ، ولا يخنع ولا يركع، القابض على الجرح، والساكت على الألم، المكابر الجلد، الشجاع الهصور، المكابد المعاني، الذي يحمي المقاومة بلحمه الحي، ويدافع عنها بصغاره وأطفاله، ويسكنها بيته، ويخفيها تحت دثاره، ويربط على بطنه من الجوع، ويصبر على الحصار والقيد، ويجاهر رغم الدم المهراق، والجرح الغائر، والمصاب العظيم، بحقه الأصيل، ومجده التليد، وكرامته العزيزة، وهو بهذا العنصر الأقوى، والعدة الأبقى، والسلاح الأمضى، وورقة الرهان الأقوى، وبارقة الأمل الأسنى.

المقاومة العربية قويةٌ بقرارها الحر الصادق، وبإرادتها المخلصة الغيورة، وبقيادتها العاملة في الميدان، المعفرة بغبار الأرض، والمصبوغة بترابها العبق، التي تعرف متى تضرب وأين، وكيف تواجه ومن تقاتل، فقرارها حرٌ غير مرهون، وسياستها مستقلة غير تابعة، وإرادتها طليقة غير مقيدة، وقتالها لحقٍ غير مشروط، ولغايةٍ غير مشبوهة، ولأهدافٍ كلها نبيلة، تعرف أنها تقاتل عدواً فتقوى، وتقاوم مغتصباً فتسمو، وتجابه محتلاً فتصفو، وتبذل أرواحها في المعركة ولكنها تربو، وتقاتل بحقٍ وإلى الجنة تصبو.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الإحتلال الإسرائيلي، إسرائيل، حزب الله، لبنان، هجوم حزب الله، العملية الفدائية لحزب الله،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-01-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الناصر الرقيق، كريم فارق، مجدى داود، علي الكاش، عمر غازي، حاتم الصولي، د. صلاح عودة الله ، د - شاكر الحوكي ، عواطف منصور، صفاء العربي، المولدي الفرجاني، أحمد النعيمي، ياسين أحمد، مصطفي زهران، أحمد ملحم، حميدة الطيلوش، سلوى المغربي، أبو سمية، د - مصطفى فهمي، رافد العزاوي، كريم السليتي، مصطفى منيغ، محمد الياسين، ماهر عدنان قنديل، صلاح المختار، عراق المطيري، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، علي عبد العال، سلام الشماع، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود طرشوبي، د. طارق عبد الحليم، عبد العزيز كحيل، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، د- محمد رحال، يحيي البوليني، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله الفقير، د - محمد بنيعيش، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، د- محمود علي عريقات، رضا الدبّابي، عزيز العرباوي، محرر "بوابتي"، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهيثم زعفان، رمضان حينوني، خبَّاب بن مروان الحمد، طلال قسومي، محمد علي العقربي، وائل بنجدو، د. عبد الآله المالكي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سفيان عبد الكافي، صفاء العراقي، ضحى عبد الرحمن، فتحـي قاره بيبـان، صلاح الحريري، د- هاني ابوالفتوح، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، بيلسان قيصر، أحمد الحباسي، د - الضاوي خوالدية، محمود فاروق سيد شعبان، منجي باكير، فهمي شراب، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، حسن الطرابلسي، د. أحمد بشير، سيد السباعي، سعود السبعاني، نادية سعد، فتحي العابد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، محمود سلطان، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، إيمى الأشقر، إسراء أبو رمان، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الغني مزوز، أحمد بوادي، إياد محمود حسين ، المولدي اليوسفي، د - صالح المازقي، رشيد السيد أحمد، د. أحمد محمد سليمان، رافع القارصي، سليمان أحمد أبو ستة، د. مصطفى يوسف اللداوي، أنس الشابي، سامح لطف الله، مراد قميزة، تونسي، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، د - عادل رضا، عمار غيلوفي، محمد العيادي، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، خالد الجاف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، طارق خفاجي، محمد يحي، جاسم الرصيف، فوزي مسعود ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة