البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الحوار المتوسطي بوابةُ إسرائيل إلى العالم العربي

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4686


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كأن الكيان الصهيوني ينقصه بواباتٌ جديدة ليدخل من خلالها إلى العالم العربي، وينتشر بواسطتها في نسيج الأمة العربية، ويتمدد في جنباتها، ويتغلغل في أعماقها، ويدخل إلى مجتمعاتها، ويختلط بشعوبها، ويتعايش مع أهلها، ويبدو وكأنه واحدٌ منهم، ولا يختلف عنهم، يشاطرهم همومهم وأحزانهم، ويشترك معهم في أفراحهم واحتفالاتهم، ويتبادل معهم التهاني والتعازي، ويقدم لهم النصح والمشورة، ويتلقى منهم الدعم والمساعدة، ويقبل منهم التمويل والشراكة، ويجلس معهم في قاعةٍ واحدة، وعلى طاولةٍ مشتركة، يتصافحون ويتصورون، ويتبادلون الهواتف والعناوين، ويبدون اعجابهم ببعضهم، ويعلقون على صفحاتهم، ويتحدثون بصراحةٍ ووضوح، وجرأةٍ وقوة، وكأنهم ليسوا أعداء، ولا توجد بينهم حالة حرب.

الكيان الصهيوني لم يترك وسيلةً للتسلل إلى الدول العربية إلا واستخدمها، وحاول الاستفادة منها، والقفز من خلالها، رغم المقاومة الشعبية العربية، والممانعة التي تبديها الجماهير، التي ترفض التعايش مع الإسرائيليين، ولا تقبل الاعتراف بهم، ولا تستسيغ النظر إليهم، ولا تتشرف بالحديث معهم، ولا تتصور أنها تجلس معهم وتحاورهم، إذ لا تجيز لنفسها التعامل معهم، وتحارب كل وسائل التطبيع مع كيانهم، وتعتقد بأن إسرائيل التي تتطلع للتعايش مع العرب والتطبيع معهم، كاذبةٌ وخادعة، وخبيثةٌ وماكرة، إنما تريد أن تعيث في مجتمعاتهم فساداً، وأن تثير بينهم الشحناء والبغضاء، وأن تشتت جمعهم وتفرق صفهم، وأن تبث بينهم سموهما، وتنفخ في نار الفتنة والضغينة بينهم، لتطمئن فيما احتلت، وتأمن فيما اغتصبت، وتشعر بالثقة لوجودها وبقائها في المستقبل، ولا تكون مقاومة تهددها، ولا نفور ينغصها، ولا حالة عداء تربكها.

الدول الأوروبية التي تتحالف مع إسرائيل وتخاف عليها، وتدعمها وتدافع عنها، وهي التي ساندتها قديماً وناصرتها في سنوات تأسيسها الأولى، وغيرها التي تشعر تجاهها بعقدة الذنب، بسبب ما تعرض له اليهود في بلادها على أيدي النازية إبان الحرب العالمية الثانية، قد أخذوا على عاتقهم مساعدة الكيان الصهيوني في أن يكون منسجماً مع الجوار، وطبيعياً في المنطقة، تربطه علاقاتٌ طيبة بالدول الجارة، واتفاقياتٌ محترمة مع الدول المحيطة، يشترك معها في الحدود، ويتعاون معها في الأسواق والشركات، ويتقاسم معها الأنهار والمياه، ويتكامل وإياها في الطاقة والكهرباء، وينسق معها في الجرائم والمشاكل والأوبئة والأمراض.

لهذا كان الحوار الأورو متوسطي، الذي يجمع دول أوروبا التي تشكل الحلف الأطلسي مع العديد من الدول العربية إلى جانب إسرائيل، على أساس أنها دولة شرق أوسطية، وتطل على البحر الأبيض المتوسط، الذي تشترك فيه مع العرب وأوروبا، ولها فيه معهم منافع ومصالح مشتركة، ومساراتٌ وممراتٌ دولية، توجب عليهم التنسيق، وتلزمهم بالحوار والتفاوض بغية التوصل إلى تفاهماتٍ مشتركة، تحقق مصالح الجميع، وتضمن عدم التناقض والاصطدام.

بدأ الحوار المتوسطي قبل عشرين عاماً، بدعوةٍ ورعايةٍ من الحلف الأطلسي، والتحقت فيه إلى جانب إسرائيل ستة دولٍ عربية، هي مصر والأردن، والمغرب والجزائر، وتونس موريتانيا، ولكن اجتماعاته توسعت، وازداد أعضاؤه، والتحقت به دولٌ عربية غير متوسطية، تصنف بأنها معنية باللقاء مع الكيان الصهيوني والتحاور معه، وإن بدا للبعض أن الحوار لا يدين، إذ أنه غير مباشر، وأن اللقاء في قاعةٍ واحدة، يشبه لقاء مندوبي الدول في قاعات الأمم المتحدة، التي يكون فيها المندوب الإسرائيلي إلى جانب غيره من المندوبين العرب.

اليوم وبعد عشرين عاماً من تأسيس هذا الملتقى، أخذت الحكومة الإسرائيلية تفرض رؤيتها الخاصة، وتعرض برامجها التي تنسجم مع مصالحها وتحقق أهدافها، وتعرضها على أنها برامج مشتركة، ورؤى موحدة، وتطلب من جميع الأعضاء، الأوروبيين والعرب، التعاون معها في توحيد الرؤية تجاه الإرهاب الذي تراه إسرائيل في المقاومة التي تهدد وجودها، وفي الحراك الشعبي الذي تواجهه بعض الدول العربية الأعضاء، وفي المجموعات العسكرية التي تنشط فيها، وتقوم بعملياتٍ ضد أنظمتها.

ولهذا فهي تريد أن تتفق مع أعضاء الملتقى، على أن كل من يهدد أمن أيٍ منها إنما يهدد أمن المنطقة بأسرها، ويستهدف استقرار جميع الدول الأعضاء، وأن الإرهاب يستهدفهم جميعاً، وبهذا يساوي الكيان الصهيوني بين المقاومة والعمليات الإرهابية، ويصنف المقاومين أصحاب الحق المشروع أنهم إرهابيين.

للأسف أخذت الدول العربية الأعضاء في هذا الملتقى تنسجم مع الرؤية الإسرائيلية وتتبناها، وتؤمن بها وتدافع عنها، في الوقت الذي ترفضها الدول الأوروبية، وتعارض التفسير الإسرائيلي لها، وتصر على التمييز بين أعمال المقاومة والعمليات الإرهابية، وترفض وسم بعد التنظيمات الفلسطينية أو العربية بالإرهاب، كونها تقاتل إسرائيل، سعياً لتحقيق حقوقها، واستعادة أرضها، ونيل استقلالها، أو تحرير أسراها، والدفاع عن حياة مواطنيها في وجه العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في مناطقهم.

يثير الكيان الصهيوني من خلال مشاركته الأخيرة في الملتقى، أن التحديات التي تشهدها المنطقة تحدياتٌ مشتركة، وهي تستهدف الأمن والاستقرار العام، الأمر الذي يفرض ضرورة التنسيق المحكم، والعمل المنظم المشترك، ووجوب تبادل المعلومات، وتنسيق الجهود، لتجنب الأخطار والكوارث، وتحقيق أفضل النتائج، لذا فمن الممكن القيام بعملياتٍ مشتركة، أو تنفيذ مهام متبادلة، وفيها يعرض الكيان الصهيوني تقديم المساعدة والعون، ووضع كل الإمكانات والخبرات التي لديه بين يدي الدول العربية الأعضاء، خاصة تلك التي تواجه أخطار الإرهاب المنظم، وتعاني من نتائج ما تسميه ب"الإرهاب".

يبدو ممثلو الكيان الصهيوني في الملتقى حكماء وعقلاء، وناصحين ومخلصين، وباتوا يجدون مع نظرائهم العرب لغةً مشتركة، ومصالح واحدة، إلى الدرجة التي قد يستغنون فيها عن الوسيط، الذي أنشا إطاراً لجمعهم، والتوسط بينهم، ويريد الكيان من الدول العربية أن تسلم له بالقوة، وأن تقبل منه أن يكون متفرداً دون غيره بالسلاح النووي الرادع، لأنه سيكون حمايةً لهم، وضامناً لوجودهم، وغير طامعٍ بهم، وفي ظله سيكون الأمن والسلام، والطمأنينة والاستقرار، وهي التي ستضمن أمن حدودهم، وسلامة بلادهم، وستصد عنهم كل تغولٍ تركيٍ قادم، أو فارسي يتربص.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، ناتنياهو، فلسطين، الحوار المتوسطي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-01-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، د. خالد الطراولي ، إيمى الأشقر، منجي باكير، سلام الشماع، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، ماهر عدنان قنديل، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهادي المثلوثي، فتحي العابد، عمر غازي، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، أبو سمية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمد رحال، أنس الشابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهيثم زعفان، علي الكاش، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفي زهران، رمضان حينوني، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، يحيي البوليني، صفاء العراقي، فهمي شراب، د - محمد بنيعيش، نادية سعد، عواطف منصور، المولدي الفرجاني، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، سفيان عبد الكافي، عبد الرزاق قيراط ، مراد قميزة، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، سليمان أحمد أبو ستة، خالد الجاف ، الناصر الرقيق، د - شاكر الحوكي ، رشيد السيد أحمد، عراق المطيري، فتحي الزغل، محمد الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، عزيز العرباوي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد النعيمي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد يحي، جاسم الرصيف، مجدى داود، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - صالح المازقي، كريم فارق، كريم السليتي، صفاء العربي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد شمام ، عبد الله زيدان، أ.د. مصطفى رجب، د- جابر قميحة، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، سيد السباعي، د. أحمد بشير، أحمد بوادي، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، ياسين أحمد، طلال قسومي، فوزي مسعود ، د. طارق عبد الحليم، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حاتم الصولي، د. أحمد محمد سليمان، رضا الدبّابي، محمود سلطان، تونسي، العادل السمعلي، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، د. صلاح عودة الله ، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، رافد العزاوي، صالح النعامي ، علي عبد العال، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة