البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قراراتٌ إسرائيلية أحادية الجانب

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4105 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


دأبت الحكومات الإسرائيلية منذ توقيع إتفاقية أوسلو للسلام بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية، على تهديد العرب والفلسطينيين والمجتمع الدولي، أنها ستتصرف بمفردها إن لم ينصاعوا لسياستها، ولم يقبلوا بشروطها، ولم يسلموا بترتيباتها.

وفي حال تمسكهم بمواقفهم، وإصرارهم على مطالبهم، فأنها ستقوم من طرفها بإجراءاتٍ أحادية الجانب، دون الرجوع إلى شريكها الفلسطيني، ودون أدنى حسابٍ لرد الفعل العربي، وبعيداً عن رأي ومشورة الراعي والحليف الأمريكي، والداعم والسند الأوروبي.

تهدد الحكومات الإسرائيلية دوماً بهذه الإجراءات الأحادية، وتخدع العالم بها، وهي تعلم أنها كاذبة ومراوغة، فتظهر وكأنها ستمتنع عن القيام بأي خطوة أو إجراء يغضب الفلسطينيين، ولا يرضي العرب، في حال خضوعهم إلى المنطق الإسرائيلي، ونزولهم عند مفهومهم للسلام، ونظرتهم للأمن، وفلسفتهم للدولة الفلسطينية، وكأنها ستكون ملتزمة معهم ومتوافقة مع مطالبهم، في حال تنازلهم عن ثوابتهم وحقوقهم، وتخليهم عن أحلامهم وطموحاتهم.

وبهذا فهي تبرر سلوكها العدائي، وتصرفاتها القاسية ضد الفلسطينيين، ومصادرتها لأرضهم، واعتقالها وقتلها لأبنائهم، بأن الطرف الفلسطيني بتعنته هو الذي يجبرها على ذلك، ويدفعها لاعتماد هذه السياسة الأحادية، أي لو التزم الفلسطينيون معها فإنهم سيسلمون، ولو استجابوا لنصحها فإنهم سينجون، ولو أنهم خضعوا لمفاهيمها لانتهى الصراع، وتوقفت الحرب، وعاش الشعبان العربي واليهودي في أمنٍ وسلام.

يتكئ الكيان الصهيوني على هذه السياسة الذريعة، معتمداً على ذاكرة العرب السمكية، التي لا تكاد تحفظ حتى تنسى، فلا تعود تذكر ما يقوم به الإسرائيليون تجاههم، وتتجاهل أنها قامت وحدها ومن طرفٍ واحدٍ، ودون مشورة أحد، بالإعتداء على الدول العربية، واحتلال مساحاتٍ كبيرة من الأرض العربية، وأنها قامت وحدها بضم الشطر الشرقي من مدينة القدس إلى كيانها المزعوم، وقامت منفردةً، ودون تنسيقٍ مع أحد بطرد المقدسيين، وسحب هويتهم، ومصادرة حقوقهم، والتحفظ على أرضهم وممتلكاتهم، وأنها قامت فجأةً بضم هضبة الجولان السورية المحتلة إلى كيانهم الغاصب، وفرضت على سكانها الجنسية والهوية الإسرائيلية، وطبقت عليهم قوانين المواطنة الإسرائيلية.

منذ متى توقفت الحكومات الإسرائيلية عن ممارساتها القمعية، التي ترى أنها ممارساتٍ سيادية، ولا يحق لأحدٍ أن يتدخل فيها، أو أن يعترض عليها، وإلا كيف تفسر جدارها الأمني الذي طوق مدن وقرى الضفة الغربية، وصادر في طريقه عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية المزروعة والمأهولة، وماذا يقول عن توسعاته الاستيطانية التي تواصل تمددها ولا تتوقف، في استغباءٍ كبيرٍ للعقل العربي عندما تدعي بأنها تتوسع في الاستيطان رداً على السياسة الفلسطينية، أو لمواجهة العقوبات الأوروبية المعترضة عليها.

لكن هذه السياسة تبدو في السنوات الأخيرة في أبشع صورها، وتظهر بوضوحٍ أكثر في سياسة حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة، في ظل تحالفه مع أفيغودور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، اللذان يخططان معاً لتنفيذ أحلامهما وهي كثيرة، وتطبيق برامجهما وهي معلنة وغير خفية، ولكن الثاني يحرص على عدم تغليف مواقفة بلغةٍ دبلوماسية وهو وزير الخارجية، ورئيس الدبلوماسية الإسرائيلية، إلا أنه يجاهر بمواقفه بصفاقة، ويعبر عنها بجلافة، ولا يخاف من ردات الفعل، ولا يعنيه أن تكون مواقفه نتيجة السلوك الفلسطيني العنيد أو المطواع، فهذا الأمر لا يعنيه ولا يهمه، بقدر ما تعنيه أحلامه القديمة، وطموحاته الجديدة.

أما الأول الحالم بالسلطة، والخائف من فقدانها، والطامح لأن يكون ملكاً إسرائيلياً جديداً، يصل الحاضر بالماضي، ويربط الجديد بالقديم، ويعيد مجد اليهود الأولين، فإنه يحرص على تبرير سياساته بأنها نتيجة التعنت الفلسطيني، وأنه الطرف الذي يتحمل وحده تبعة هذه القرارات، وهو المسؤول بتصرفاته عنها، ويبدي حزنه على الشعب الفلسطيني المنكوب دوماً بقيادته منذ مطلع التاريخ، ويصفها بأنها لا تحسن التصرف، ولا تستجيب للفرص، ولا تقبل بالممكن والمتاح، وتتطلع إلى الصعب والمستحيل، ويرى أن قراراتها تتسم بالصبيانية غير المتزنة، وبالهوجاء غير العاقلة.

يخطئ الفلسطينيون عندما يصدقون ادعاءات المسؤولين الإسرائيلين، ويرتكبون حماقة كبيرة إذا جروا وراءهم، وأملوا في وعودهم، تأكيداً للمثل العربي "خليك وراء الكذاب حتى باب الدار"، فالإسرائيليون لا يريدون أن يعطوا الفلسطينيين شيئاً، ولا يعتقدون أنهم يستعمرون أرضاً، ويحتلون شعباً، بل إنهم يقولون عن وجودهم في أرضنا الفلسطينية بأنه العودة اليهودية الثالثة، ويتحدثون عن تحرير القدس من الاحتلال العربي، وعودتها إلى الكنف اليهودي بعد آلاف السنوات من الاحتلال والاغتصاب.

وفي الوقت الذي يقومون فيه بتزوير التاريخ، وسرقة الماضي، وخداع العالم، وغش الأمم، فإنهم يتهمون العرب والمسلمين بأنهم اغتصبوا القدس، وغيروا معالمها، وأخفوا مقدساتها الدينية اليهودية، وطمسوا آثارها اليهودية، وأنه قد آن الأوان لأن يستعيدوا مجدهم الضائع، ويعيدوا جمع شملهم المشتت، وتوحيد ملكهم الممزق.

علينا أن ندرك أننا نواجه مخططاتٍ صهيونية قديمة، وأحلاماً يهودية تمتد في جذورها إلى عمق التاريخ، ويقوم عليها كبار العقول الصهيونية الخبيثة، اليهودية والمسيحية المؤمنة بحقها، والمعتقدة بمظلوميتها، والتي تعتقد بأن الخلاص في عودتها إلى الأرض المقدسة، والإقامة الآمنة فيها.

وهو ما يوجب علينا أولاً عدم تصديق الرواية الصهيونية، وعدم الركون والاستجابة إلى الوعود الإسرائيلية، وألا تخدعنا كلماتهم وتصريحاتهم، فهي جدُ كاذبة، ومحضُ مفتراة، في الوقت الذي يلزمنا لمواجهتهم والتصدي لهم، ذاكرة قوية، وعقلاً راجحاً، وقراءة مسؤولة للماضي والتاريخ، إلى جانب القوة والسلاح، إذ كلاهما قوة وسلاح، وفيهما الفوز والغلبة، للوقوف على أصالةِ حقنا، وعمق انتمائنا، لنحسن مواجهته بالبندقية والفكرة، وبالصاروخ والكلمة، وبالقنبلة والحجة.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين، العدوان الإسرائيلي، المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-05-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد العزيز كحيل، مصطفى منيغ، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، د - صالح المازقي، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، محمد الياسين، أحمد بوادي، الناصر الرقيق، محمد شمام ، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، محمود فاروق سيد شعبان، د - الضاوي خوالدية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمود علي عريقات، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي اليوسفي، سيد السباعي، محمد العيادي، أحمد ملحم، رافد العزاوي، كريم السليتي، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز، أحمد النعيمي، عبد الغني مزوز، الهادي المثلوثي، د - عادل رضا، علي الكاش، فتحي الزغل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عبد الآله المالكي، د- جابر قميحة، د. خالد الطراولي ، حميدة الطيلوش، إيمى الأشقر، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ، إياد محمود حسين ، سلوى المغربي، رمضان حينوني، د. مصطفى يوسف اللداوي، مراد قميزة، أنس الشابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، محمد يحي، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، صفاء العراقي، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، كريم فارق، د. عادل محمد عايش الأسطل، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، عبد الله زيدان، فوزي مسعود ، د- هاني ابوالفتوح، محمد الطرابلسي، أبو سمية، سامر أبو رمان ، طارق خفاجي، عواطف منصور، صباح الموسوي ، تونسي، خالد الجاف ، فتحي العابد، د. طارق عبد الحليم، عمر غازي، محمود سلطان، سامح لطف الله، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد بشير، سعود السبعاني، ضحى عبد الرحمن، رضا الدبّابي، منجي باكير، سلام الشماع، وائل بنجدو، العادل السمعلي، سفيان عبد الكافي، د - شاكر الحوكي ، صلاح الحريري، فهمي شراب، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، د. أحمد محمد سليمان، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، محرر "بوابتي"، حسن الطرابلسي، صفاء العربي، محمود طرشوبي، أ.د. مصطفى رجب، مجدى داود، حسن عثمان، عزيز العرباوي، عمار غيلوفي، د - المنجي الكعبي، علي عبد العال، أحمد الحباسي، رافع القارصي، محمد علي العقربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، بيلسان قيصر، د- محمد رحال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة