البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لا تصدقوا مسؤولاً ولا تثقوا في حاكمٍ

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4225 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا تصدقوا مسؤولاً أنه زاهدٌ في السلطة، وكارهٌ لها، وأنه مجبرٌ عليها، غير راغبٍ فيها، وأنه يتمنى أن يستقيل من منصبه، ويتخلى عن صلاحياته، ويعود إلى بيته وأسرته، ليعيش حياةً طبيعية عادية، خالياً من ثوب الكبرياء، وبريق السلطة، وسطوة القوة، وهيبة المنصب، ووجاهة الصفة والوظيفة، وأنه يقبل بتداول السلطات، وتعاور المسؤوليات، وتعاقب الأجيال، وتدافع الطاقات والكفاءات، وأنه على استعداد لتسليم خلفه مقاليد الحكم، ومفاتيح السلطة، عن رضى نفسٍ وطيب خاطر، وصفاء روحٍ ونقاء قلب، متمنياً له النجاح والتوفيق، والسداد في مهامه وعمله، متجاوزاً لأخطائه التي سبقت، ومواصلاً لجهوده التي تقدمت.
لا تصدقوا أن مسؤولاً يرغب في أن يتخلى عن السيارات الفارهة، والمآدب والولائم الكبيرة، وفرق الحراسة الشرسة، بعناصرها الضخمة المهيبة، وسلاح المرافقة الغريب العجيب، سريع الطلقات وغريب الأشكال، متعدد المصادر والأنواع، ومغادرة البيوت العامرة، والمساكن الجميلة، والمكاتب المكيفة، والاستضافات الملكية والأميرية والرئاسية، والأجنجة الفندقية الفخمة، بكل ما فيها من خدماتٍ وامتيازات، وعطاءاتٍ ومكرمات، وأماكن ترفيه ووسائل ترويح، لا توفر لغيرهم، ولا تتاح لسواهم، ولا تكون لهم بغير هذا المقامات، وبدون هذه الصفات، التي بها يستحلون كل حرام، ويستمتعون بكل ما هو عسيرٌ على غيرهم، وصعبٌ على سواهم.

لا تصدقوا أن مسؤولاً في زماننا يقيم العدل، ويرفع لواء الحق، وينصف المظلومين، وينصر الضعفاء والمغلوبين، ويأخذ على يد الظالم ولو كان ولده، ولا يتعصب للمعتدي ولو كان من أهله، ولا يقدم أحداً بواسطة، ولا يقبل رشوة، ولا يؤمن بمحسوبية، ولا يحرم صاحب حقٍ من حقه، ولو كان خصمه أو نده، ممن يخالفه الرأي، ويعارضه في النهج، وينتقده في العلن، ولا يرضيه سلوكه أو عمله، بل يحتكم معه إلى الحق، وينصفه ولو كان على نفسه، وينزل عند رأيه وحكمه ولو كان له مخالفاً، ولولايته مناوئاً، ولسياسته معارضاً.

ولا تصدقوا أن مسؤولاً لا يعاقب مواطناً بحرمانه من راتبه، أو بعزله من وظيفته، أو بمحاربته في رزقه وعمله، وأنه يعمم العقاب، ويشمل بغير حقٍ الأسر والأولاد، مستخدماً أساليب الحصار والتجويع، ووسائل الضغط والحرمان، وهو يعلم أنه يحجب حق المواطنين، ويمنع عنهم رواتبهم وأجورهم، بقراراتٍ تعسفية، وسياساتٍ جائرة، وأحكامٍ باطلة، مستغلاً نفوذه وسلطاته، وبأنه صاحب المال ومالك القرار، وأنه الذي يملك مفاتيح خزائن المال، وأقلام التوقيع والإجازة، وأن غيره لا يملك سلطاته، ولا يقوى على مخالفة قراره، وإلا طاله العقاب، وشمله الحرمان، وحلت عليه اللعنة، ونزلت به المصيبة.

ولا تصدقوا أن مسؤولاً ليس له جوقةٌ إعلامية، تطبل له وتزمر، وتغني له وتهزج، وتروج له وتمدحه، وتشيد بأفعاله، وتعظم أعماله، وتعدد مناقبه، وتسرد على الناس قصص بطولته، وحكايات بركته، وسجاياه الرفيعة، وخلقه الجم، وحكمته البالغة، وصدقه الدائم، وشفافيته الصافية، وحسه المرهف، وضميره الحي، وتنقل عنه ما يريد ويرغب، وتحجب عن المواطنين ما لا يريد، وتنشر صوره، وتنقل تصريحاته، وتظهر جوانب إنسانيته، ومظاهر قوته، وعلامات رجولته، وتنسج حوله القصص، وتروي عنه الحكايات، التي تمجده وتعظمه، وترفع من شأنه، وتعلي من ذكره.

ولا تصدقوا أن مسؤولاً يصارح شعبه، ويكاشف أهله، ويكون شفافاً مع رعيته، يخبرهم بالحقيقة، ويكشف لهم عن الواقع، ولا يخفي عليهم اتفاقياته ولا معاهداته، ولا يتعمد أن تكون اجتماعاته في الخفاء، ولقاءاته في الظل خلف الكواليس، يبرم فيها ما يشاء، ويتخلى فيها عما لا يريد، وأنه لا يعقد الصفقات التي تناسبه، والتي تزيد في أرصدته البنكية، وعقاراته التجارية، وصفقاته المالية، وتحسن قيمة أسهمه، وأوضاع شركاته ، وأنه لا يعتمد الحوارات السرية، والقنوات الغربية، التي تحقق له ما يريد، وتجنبه غضب المعارضة وسخط المخالفين.

ولا تصدقوا أن مسؤولاً يكف يد أولاده، ويحد من سلطة أهله وأفراد أسرته، ويمنع عشيرته والأقربين، من أن تتغول بسلطاته، وتعتدي بصلاحياته، مستخدمةً اسمه، ومستغلةً سلطاته وقدراته، لتنهب وتسرق، وتعتدي وتغتصب، وتثرى وتغنى، وتراكم الأموال بغير وجه حقٍ، من تجارةٍ مخالفة، وموادٍ ممنوعة، واستثماراتٍ عامة، ومضارباتٍ رسمية، فضلاً عن غسيل الأموال، وتهريب الممنوعات، والإتجار في المخدرات والمحرمات، وتلقى الرشى والهبات، لتسهيل المعاملات، وتمرير الصفقات، وإزالة العقبات من طريقها، وإبعاد المنافسين لهم، والمشتركين في مناقصاتٍ من غير فريقهم.

ولا تصدقوا أن مسؤولاً لا يعرف ماذا يدور في سجون ومعتقلات أجهزته الأمنية وشرطته البوليسية، أو ما يجري في الزنازين وأقبية التحقيق، ولا يعرف أن شعبه قد أصبح نزيل السجون، وزبون المعتقلات، وأنه يعذب ويضرب، ويشبح ويسحل، ويغتصب وتنتهك رجولته، ويبتز في ماله وأسرته، ويمارس عليه الضغط النفسي والبدني، ويجبر على الاعتراف بالقوة تحت التعذيب، بما لم يفعل، وبغير ما ارتكب، ويساق إلى المحاكم وفق اعترافاتٍ غير قانونية، ويحكم عليه بالسجن أعواماً طويلة، ومؤبداتٍ كثيرة، فضلاً عن أحكام الإعدام المبالغ فيها، وفق قوانين قسرية لا تقرها الأنظمة الدولية، ولا اللوائح الوطنية، والشرائع الدينية.

لا تصدقوا مسؤولاً وإن تظاهر بالصلاح، ولا تثقوا في حاكمٍ أبداً وإن حمل المسبحة وحرك لسانه متمتماً، ولو كانت على جبهته زبيبة، ولسانه بعطر الكلام ذلقاً، وكلماته شعاراتٍ كالحكم، وأقواله عذبة كالبلسم، فقد ولى زمان عمر، وانتهى عهد الفاروق، ولم يعد في زماننا العدل الذي كان، والزهد الذي ساد، والعفة التي حكمت، ولا من يخاف على مصالحنا، ويسهر على سلامتنا، ويقلق على مصيرنا، ولا من يهمه ما يصيبنا، ويبكيه حالنا، ولا من يضنيه ما نلاقي، ويحزنه ما نعاني، فهذا زمان الذئاب التي تفترس، والثعالب التي تخدع، والضباع التي تغدر، والأفاعي التي تتسلل، والضواري المفترسة، التي تفتك ولا ترحم، وتقتل ولا تسأل، بلا حزنٍ ولا تردد، ولا رحمةٍ ولا شفقة، وإن بدت عيونها دامعة، ووجوهها حزينةٌ كاسفة، فإنها تبقى غالباً كاذبة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

السلطة، الحكام، السياسيون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-05-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، مصطفى منيغ، فهمي شراب، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي العابد، إسراء أبو رمان، سامح لطف الله، مجدى داود، سلوى المغربي، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، د.محمد فتحي عبد العال، منجي باكير، ياسين أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، طارق خفاجي، د- محمود علي عريقات، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن الطرابلسي، أحمد ملحم، محمد يحي، بيلسان قيصر، عبد الله زيدان، أحمد النعيمي، عزيز العرباوي، علي الكاش، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي اليوسفي، د- جابر قميحة، حاتم الصولي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود سلطان، سلام الشماع، حميدة الطيلوش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافد العزاوي، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، صفاء العراقي، محمود فاروق سيد شعبان، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، وائل بنجدو، د. أحمد بشير، يزيد بن الحسين، علي عبد العال، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، طلال قسومي، محمد العيادي، فتحي الزغل، المولدي الفرجاني، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، جاسم الرصيف، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، د - صالح المازقي، نادية سعد، محمد علي العقربي، د - المنجي الكعبي، عمر غازي، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، حسن عثمان، مصطفي زهران، رشيد السيد أحمد، تونسي، الناصر الرقيق، محرر "بوابتي"، د. صلاح عودة الله ، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، إيمى الأشقر، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهيثم زعفان، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، محمد عمر غرس الله، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، العادل السمعلي، صفاء العربي، د- محمد رحال، صباح الموسوي ، أنس الشابي، كريم السليتي، عبد العزيز كحيل، د - محمد بنيعيش، خالد الجاف ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بوادي، عبد الرزاق قيراط ، أبو سمية، إياد محمود حسين ، الهادي المثلوثي، عواطف منصور، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، صلاح المختار، سامر أبو رمان ، فتحـي قاره بيبـان، يحيي البوليني، محمود طرشوبي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة