البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أبدية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4626 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مضى على انطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية سراً أكثر من أربعة وعشرين عاماً، حيث بدأت قبل انعقاد مؤتمر مدريد للسلام في أكتوبر من العام 1991، الذي تلاه توقيع إتفاقية أوسلو للسلام في سبتمبر من العام 1993، وما زالت المفاوضات جارية وتتجدد على مدى ربع قرن، تنطلق وتنكفئ، تمضي وتتعثر، تقطع أشواطاً ثم تعود القهقرى من جديد، إلى نقطة البدء أو ربما قبلها، فلا يتعلم المفاوض الفلسطيني ولا يتعب، ولا ييأس نظيره الإسرائيلي ولا يمل، فالأخير يصمد ويتشدد، ويثبت ويتصلب، ويتمسك بمواقفه ولا يتراجع، بينما الأول يضعف ويتنازل، ويمل ويتعب، ويحار بحثاً عن أي حل، ويقبل يائساً بأي عرض.

وقد تنبأ إسحق شامير رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إبان مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991، أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ستستغرق عشرين سنة، واليوم يعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أيهود باراك، أنه يلزم الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي خمسة عشر سنة أخرى، لبناء الثقة، والاطمئنان إلى بعضهما، ليعبرا معاً إلى مراحل الحل النهائي.

يبدو أن أجيالاً كثيرة ستمضي وسترحل، وأن أعماراً كثيرة ستفنى وستنقضي، قبل أن تنتهي مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، التي يبدو أنها ستكون أبدية دائمة، ومتلازمة للعمر، ومصاحبة للزمان، فلا تتوقف ولا تنتهي، ولا تصل إلى غاياتها ولا تنقطع، ولا يزف القائمون عليها نجاحهم، كما لا يعلنون فشلهم، ولا هم يستبشرون ولا هم يتشاؤمون، ولا يتشجعون ولا يملون، وكأنها ساقيةٌ عليها أن تدور، فهي بخيرٍ إن دارت، ويصيبها العطل إن توقفت، وإن كان لا خير يرجى من دورانها، ولا ماء تحمله عجلاتها، إلا أنها ماضي وتاريخٌ، وإرثٌ وتقليد، وتراثٌ قديمٌ نتفرج عليه، ونستمتع به، وعلى الجميع أن يلتزم بشكلها، ويقبل بوجودها، وألا يتخلى عنها، وإن بقيت صورةً تجمع، أو تصريحاً مشتركاً.

حواراتُ طرشانٍ، وجدلٌ بيزنطيٌ مرير، ومفاوضاتٌ مملةٌ كغزلٍ صوفٍ لا ينتهي، أتقنت غزلها يدٌ تعرف أولها، ولا يدرك غيرها أنه لا نهاية لها، فلا سقف زمني يحدها، ولا برنامج يضبطها، ولا مراجع تحكمها، ولا رعاةً يضمنون حسن سيرها، ولا قوانين يرجعون ويحتكمون إليها، اللهم إلا قانون القوة، ومنطق الغلبة، وفرض الوقائع المخالفة للقيم، والمتناقضة مع التاريخ، والمنبتة عن الماضي، تخلق ما تشاء، وتنفي ما تريد، وتثبت بصفاقةٍ عجيبة حقاً ليس لها، وتحرم بلؤمٍ وخبثٍ الآخرين من حقوقهم، وهي التي طردتهم بيوتهم وديارهم، وسكنت مكانهم، واستوطنت أوطانهم.

مفاوضاتٌ مكرورة يرثها الخلف عن السلف، ويورثونها من بعدهم إلى الحفيد والولد، ويأتي الجدد فينكثون غزل السابقين، ويبدأون مع نظرائهم المفاوضات من جديد، لا من نقطة البدء التي كانت، بل من قبلها إن استطاعوا، فلا يعترف اللاحقون بما حققه السابقون، ولا يقر الحاليون بوديعة الراحلين، ولا بتعهداتهم والتزاماتهم، بل قولهم الجديد هو الفصل، وهو الحكم والسيد، إلى أن ينتهي دورهم، ويأتي غيرهم، لينكثوا بدورهم غزل من سبقهم، ويبدأون المفاوضات من جديد، بمنطقٍ جديد، وشروطٍ أخرى، ومفاهيم مختلفة، وعلى الفلسطينيين أن يقبلوا بالوقائع الجديدة، والمستجدات الحادثة، وإن كانت قائمة على غصبٍ واعتداء، ومصادرةٍ واستيطان، وتغيير معالمٍ وشطبٍ هوية، وتشويه شخصية.

إنها وظيفةٌ يتعاقب عليها المفاوضون، يديرها كبيرهم، ويعد ملفاتها صغيرهم، وإن كانت لا تأتي بخيرٍ، ولا تقودُ إلى سلامٍ، ولا تحقق غايةً منشودة، ولا هدفاً مرسوماً، ولا تتمكن من أن تسكن ألماً، أو توقف قتلاً، أو تمنع توغلاً أو اعتداءً، أو تحول دون اعتقالٍ أو إبعاد، أو مصادرةٍ واستيطان، فضلاً عن استعادة حقوق، بل إنها تشكل غطاءً لكل اعتداء، وتبريراً لكل تصرف، وهي التي تجيز المصادرة والقتل، والملاحقة والاعتقال، وهي التي تؤسس للتنسيق والتعاون، وتضع أساساً لتبادل المعلومات، والتضييق على المقاومة ورجالها.

وبناءً عليها، وحرصاً على استمرارها العدمي، يغض المجتمع الدولي بصره، ويغمض عيونه عن كل ممارسةٍ صهيونيةٍ حاقدة، تجاه القدس والمسجد الأقصى، بحجة أنهم لا يريدون تعكير جو المفاوضات، ولا يرغبون في تعزيز الجانب المتشدد في المجتمع الإسرائيلي، ولا إثارة المستوطنين، فيسكتون من أجل ضمان استمرار المفاوضات، التي لا تغني ولا تسمن من جوعٍ، ولا تعالج أي عيبٍ أو منقصة.

بينما يتواصى عليها القادة والحكام، ويرجئها المسؤولون والرؤساء، بعد أن يحنثوا بأيمانهم، وينكثوا وعودهم، ويتخلوا عن التزاماتهم، وهم الذين يعلنون كل عامٍ عن مواعيد جديدة، يؤكدون فيها أنها ستكون خاتمة المفاوضات، ونهاية الحوارات، وموعداً مقدساً لإعلان الدولة الفلسطينية، فتتعلق بهم الأمال، ويعتمد عليهم المفاوض الفلسطيني، إلا أنهم سرعان ما يُخذلون، ويتخلى عنهم الراعي الأمريكي أو الغربي، الذين ييممون وجوههم شطر الكيان الإسرائيلي، يستجدون رضاه، ويخافون من غضبه، ويخشون على مصلحته.

أما إذا تعثرت المفاوضات وتوقفت، وتعذرت الاجتماعات وغاب الوسطاء، وتوترت الأجواء واضطربت الظروف، نتيجة التعنت الإسرائيلي، أو تمادت حكوماتهم في أعمال الاستيطان، والاعتداء على المدن والبلدات الفلسطينية، أو سمحت للمتشددين والمتطرفين باجتياح المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك ساحاته وباحاته.

فإنهم يتهمون الفلسطينيين بتعطيلها، وأنهم السبب في توقفها، وعليهم يقع عبئ استئنافها، ومسؤولية إعادة انطلاقها، وهذا الأمر لا يتحقق ولا يكون بغير تنازلٍ جديد، والتزامٍ آخر تجاه الإسرائيليين، كأن يعترفوا بيهودية الكيان الصهيوني، وينبذوا المقاومة، وأن يصفوا رجالها بالمخربين، وأعمالهم بالإرهاب، وأن يتنكروا لماضيهم، ويتخلوا عن أحلامهم في العودة، وأن يغمضوا أعينهم عن أعمال الاستيطان، ويتوقفوا عن وضع شروطٍ مسبقةٍ، أو الشكوى للدول الكبرى لتؤيد مطالبهم، وتمارس على الإسرائيليين ضغوطاتٍ مختلفة، سياسية واقتصادية، لإرغامهم على تغيير مواقفهم.

ستبقى هذه المفاوضات خياراً خاطئاً، ومساراً مضللاً، وجهوداً عبثية، وستستمر سنواتٍ طويلة، وربما عهوداً أطول، دون أن نتمكن خلالها من تحقيق شئٍ، أو إكراه العدو على التنازع أو الخضوع، فهذه سياسة لا مخالب لها، ولا تقوى على إرغام عدوٍ تعود ألا يستجيب لغير العصا، وعوامل القوة والتحدي، فهل نمضي قدماً في مسارٍ نهايته سراب، وخاتمة كالقبض على الريح، فنخدع أنفسنا وشعوبنا، أم نستدرك ما فاتنا، ونحمل بندقيتنا، ونحدد خياراتنا، وننطلق في مقاومةٍ توجع العدو وتؤلمه، ونكون بذلك صادقين مع أنفسنا وشعوبنا، ومخلصين لقضيتنا وأجيالنا، وأقرب بذلك إلى تحقيق أهدافنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، إسرائيل، المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، إتفاقيات أوسلو،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-05-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، العادل السمعلي، المولدي الفرجاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، فوزي مسعود ، تونسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، خالد الجاف ، طارق خفاجي، أشرف إبراهيم حجاج، د- هاني ابوالفتوح، أنس الشابي، وائل بنجدو، أحمد ملحم، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، محمد أحمد عزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رمضان حينوني، فتحي العابد، عمار غيلوفي، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد بشير، د - صالح المازقي، محمد علي العقربي، رشيد السيد أحمد، رافد العزاوي، كريم السليتي، عزيز العرباوي، يحيي البوليني، محمد الياسين، سعود السبعاني، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد النعيمي، رافع القارصي، سامح لطف الله، عمر غازي، الهيثم زعفان، علي الكاش، عبد العزيز كحيل، صلاح المختار، صباح الموسوي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، ماهر عدنان قنديل، الهادي المثلوثي، صلاح الحريري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، سامر أبو رمان ، محمد شمام ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد عمر غرس الله، إيمى الأشقر، د - محمد بنيعيش، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، سيد السباعي، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، بيلسان قيصر، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، كريم فارق، محمد العيادي، د- محمود علي عريقات، صالح النعامي ، سلام الشماع، نادية سعد، علي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، إسراء أبو رمان، د - محمد بن موسى الشريف ، ضحى عبد الرحمن، يزيد بن الحسين، رضا الدبّابي، عبد الله زيدان، منجي باكير، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فهمي شراب، إياد محمود حسين ، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الغني مزوز، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، صفاء العربي، المولدي اليوسفي، مجدى داود، مصطفى منيغ، طلال قسومي، أحمد بوادي، حسن عثمان، مراد قميزة، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، محمود سلطان، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، أبو سمية، عبد الله الفقير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة