البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أفيغودور ليبرمان رئيس الحكومة الإسرائيلية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3876


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لنا أن نتصور كيف سيكون المشهد السياسي في الكيان الصهيوني، وطبيعة الإئتلاف الحاكم ومكوناته، ورأي الشارع الإسرائيلي في حكومته، ومستقبل علاقاته الغربية ومع الولايات المتحدة الأمريكية، ومع مصر والدول العربية، وكيف سيكون شكل علاقته بالسلطة الفلسطينية، وطريقة تعامله مع الشعب الفلسطيني، في حال كان أفيغودور ليبرمان رئيساً للحكومة الإسرائيلية القادمة.

لن يكون انتخاب أفيغودور ليبرومان رئيساً للحكومة الإسرائيلية القادمة أمراً مفاجئاً أو صادماً أو خارجاً عن المألوف والمتوقع، إذ أن أغلب الاستقراءات الإسرائيلية والأجنبية، تشير إلى أنه بات الشخصية الأكثر حضوراً في السياسة الإسرائيلية، وأنه الأكثر حظوظاً لرئاسة الحكومة، فهو الصاعد دوماً، والفائز على الدوام، والحاضر في كل المناسبات، وصاحب التمثيل السياسي المتقدم في الكنيست الإسرائيلي، وشعبيته في إزديادٍ وتقدم، والأصوات المؤيدة له تكثر وتتضاعف، فلا غرو أن يكون هو رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد.

لن يعيبه ألا يكون عسكرياً، وأنه لا يملك ماضياً دموياً مشرفاً في الجيش الإسرائيلي، ولم يسبق له أن خاض حروباً، أو نفذ عملياتٍ أمنية، أو شارك في مهماتٍ عسكرية، وأنه يفتقر إلى صورٍ بالزي العسكري على الجبهات أو في ميادين القتال، وأنه لم يتنقل بين المناطق على متن هيليوكبتر عسكرية، ولم يتفقد الضباط والجنود وبندقيته على كتفه، وإن كان يعمل كثيراً من أجل جيش بلاده، ليكون الأقوى والأكثر عدةً وعتاداً، والأشد فتكاً ومضاءً، إذ يسعى بجدٍ لتنويع سلاحه ومصادره، وتوسيع علاقاته، وتزويده بما لم يكن عنده.

كما أن عنده ما يعوض، ولديه ما يجبر كسره ويستر عيبه، فهو الأكثر تطرفاً وتشدداً، والأكثر وضوحاً وبياناً، والأكثر عدوانية وكرهاً، وهو الأقدر على التعبير عن الرغبات الإسرائيلية الحقيقية تجاه الفلسطينيين والعرب، فهو لا يخفي رغبته في طرد السكان الفلسطينيين من المثلث والجليل ويافا وحيفا والنقب، ولا يتردد في إطلاق التهديدات العنيفة ضد الدول العربية، الصديقة وغير الصديقة، فضلاً عن أنه يمثل كتلةً يهودية سكانية روسية كبيرة، تكاد تكون الكتلة الأكثر عدداً، وهو الأقرب إلى نبض المستوطنين، ومشاعر المتدينيين، وعواطف القوميين المتطرفين، بمعنى أنه أصبح يعبر عن أكبر قطاعٍ من المواطنين الإسرائيليين.

ربما باتت الظروف الإسرائيلية الداخلية مواتية جداً لاستلام ليبرمان مقاليد رئاسة الحكومة الإسرائيلية، تماماً كما كانت مهيأة في العام 2000 لتقدم أرئيل شارون، وقد تكون الخطوات في المستقبل القريب أكثر سرعةً، وأشد وطئاً، ولن تبق همساً في الكواليس، أو حكراً على مؤسسات الاستطلاع والسبر والاستبيان، إذ سترتفع الأصوات المنادية بتسليمه السلطة، وسيجد الكثير من المسؤولين وأصحاب الرأي والقرار، مؤيدين وداعمين له، بحجة أن إسرائيل بحاجة إلى إعادة رص صفوفها الداخلية، وتوحيد جبهتها الوطنية، وتطمين مواطنها أمنياً واقتصادياً، في ظل المتغيرات الدولية الكثيرة، سواء على مستوى الدول العربية الجارة، المصنفة تقليداً بالأعداء، أو دول أوروبا المعروفة قديماً بالحلفاء.

استطاع أفيغودور ليبرمان من خلال تصريحاته الكثيرة المعلنة، وتصديه لمختلف الملفات الإسرائيلية الداخلية والخارجية، ثم تسلمه لوزارة الخارجية، الأمر الذي جعله الأكثر تجوالاً وسفراً، والأكثر حضوراً وتأثيراً، أن يرسم لنفسه صورةً مقبولة لدى اللوبي الصهيوني المؤثر في الولايات المتحدة الأمريكية، الذين باتوا يرون فيه المنقذ والمخلص، وأنه الرجل الوحيد أو الأنسب للوقوف في وجه الإدارة الأمريكية الحالية أو القادمة، فهو لا يخاف من انتقاداتهم، ولا يعبأ بمواقفهم، ولا يضطر لمجاملتهم، أو المضي معهم فيما يرى أنه يضر بأمن ومستقبل بلاده.

كما يستفيد ليبرمان كثيراً من أصله الروسي، وعلاقاته المتجذرة وغيره من المهاجرين الروس، في بناء أوسع شبكة علاقات مع روسيا وأوكرانيا وجورجيا وغيرهم من مكونات الإتحاد السوفيتي السابق، ولا يخفى أثر روسيا الجديد في السياسة الدولية، فقد عادت لتلعب أدواراً قوية ومباشرة، سواء في ملفات الشرق الأوسط، أو في محيطها القريب والبعيد، وقد بدأت في إعادة نسج علاقاتها مع مصر، واستقبلت إشارات الغزل السعودية والخليجية، فضلاً عن دورها المباشر والقوي في أزمة بلاده الأساسية مع إيران، فيما يتلق بملفها النووي، وقدراتها العسكرية المتفوقة، الأمر الذي يجعل الإسرائيليين يفكرون جدياً في مهندسٍ قوي لعلاقات بلادهم مع روسيا، بما يجعلها تنسجم مع المصالح الإسرائيلية، ولا تتناقض معها، وبما يساعدها في السيطرة على الأزمة مع إيران، وكبح جماحها النووي.

لا يخفي الإسرائيليون عدم اعجابهم برئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، ولا يتردد بعضهم عن وصفه بالمتردد الجبان، وبالضعيف المهزوز، والعاجز الحالم، وبأنه يخضع للظغوط، ويستجيب للشروط، فضلاً عن تأثير المحيطين به من كبار المستشارين، وبعض حلفائه من الأحزاب المشكلة لإئتلافه الحكومي، فضلاً عن الظهور المتكرر لزوجته ساره، وبروز اسمها في فضائح قديمة وأخرى جديدة، الأمر الذي يدفعهم للتفكير في البديل القوي، الصريح الواضح، الشجاع الذي لا يخاف، المؤمن بالأهداف الصهيونية، والتي يقدمها على مصالحه الشخصية، وأحلامه وطموحاته السياسية.

تبقى العقبة الأشد والأصعب، التي تعترض طريق ليبرمان، والتي قد تحول دون وصوله إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وربما تجبره على التنحي والغياب، والتوقف عن ممارسة السياسة، نفسها التي أخرت تسلمه لمقاليد وزارة الخارجية، وهددت بقاءه في الحكومة، وهي الفضائح المالية التي راجت حوله، وما دفع بالشرطة الإسرائيلية إلى إجراء التحقيق معه، ولكن القضاء الإسرائيلي لم يدنه، ولم يصدر في حقه حكمٌ نهائي، الأمر الذي مكنه من العودة إلى الحكومة وزيراً ونائباً لرئيس الحكومة، ولكن هذا لا يمنع إمكانية إعادة فتح ملفات التحقيق، ومثوله أمام المحكمة، كما لا يوجد ضماناتٌ أكيدة بأنه أصبح مبرئاً من أي اتهاماتٍ أخرى، مالية أو أخلاقية، فقد تظهر دلائل جديدة، وشكاوى حقيقية في اللحظات الحاسمة، لتوظف في المعركة السياسية لحساب بعض المنافسين، وإن بات هذا الاحتمال ضعيفاً، وأقل تهديداً.

مخطئ من يظن أن فوز أفيغودور ليبرمان برئاسة الحكومة الإسرائيلية سيضر بالقضية الفلسطينية، وسيعرضها لخطرٍ أشد، وسيدفع بالإسرائيليين نحو المزيد من التشدد والتطرف، فهو لا يختلف في شئٍ عن أرئيل شارون، إذ لا أعتقد أنه سيكون هناك فرق، ذلك أن الإسرائيليين جميعهم واحد، وحالهم متشابه، وسياستهم لا تختلف، أياً كان رئيس حكومتهم، أو قائد جبهتهم، فهم في حربنا سواء، وفي مواجهتنا صفاً، وفي قتالنا جبهة واحدة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

افغيدور ليبرمان، اسرائيل، الاحتلال الاسرائيلي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-04-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، د- محمود علي عريقات، سلام الشماع، د- جابر قميحة، محمد يحي، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، ماهر عدنان قنديل، عمار غيلوفي، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، طلال قسومي، د - مصطفى فهمي، كريم السليتي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد شمام ، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، أحمد بوادي، سيد السباعي، صالح النعامي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. طارق عبد الحليم، د- محمد رحال، خالد الجاف ، عزيز العرباوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، صلاح الحريري، حاتم الصولي، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، محمد العيادي، محمد الطرابلسي، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، سفيان عبد الكافي، صلاح المختار، فتحـي قاره بيبـان، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، عمر غازي، د. أحمد بشير، حسن عثمان، إسراء أبو رمان، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، محمود طرشوبي، د.محمد فتحي عبد العال، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، عبد الرزاق قيراط ، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، أحمد ملحم، تونسي، مصطفى منيغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الياسين، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- هاني ابوالفتوح، أبو سمية، محمود سلطان، أنس الشابي، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بن موسى الشريف ، إياد محمود حسين ، فهمي شراب، علي عبد العال، مراد قميزة، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، نادية سعد، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، المولدي الفرجاني، عبد الله الفقير، رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صباح الموسوي ، رمضان حينوني، فتحي الزغل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، حسن الطرابلسي، صفاء العربي، د - محمد بنيعيش، وائل بنجدو، محمد اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، حميدة الطيلوش، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، عواطف منصور، إيمى الأشقر، الهيثم زعفان، علي الكاش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة