البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قمة الكويت وفاقٌ أم افتراق

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4525 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يبدو أن قمة الكويت ستكون قمة الفشل بامتياز، شأنها شأن القمم السابقة، التي قل فيها النجاح، وغابت عنها القرارات الصائبة، فلن يتخللها نجاحٌ يذكر، ولن تتمخض عنها قراراتٌ إيجابية، ولن يتنافس أطرافها من أجل التمسك بالحقوق، أو العودة إلى الأصول، أو تنقية الأجواء وتلطيف النفوس، وتوحيد الرؤى وتنسيق المواقف، وسحب مبررات الاختلاف وصواعق التفجير.

بل لن يكون فيها مصافحاتٌ إعلامية، ولا تبادل تحياتٍ دبلوماسية، ولا مرور لأطراف الاختلاف في الأروقة بالمصادفة، ولن يلتقي الفرقاء، ولن يجتمع الخصوم، ومن حضر مندوباً عن كبار المتخاصمين، فإنه لا يقوى على اللقاء، كما لا يملك القرار، وليس من واجبه تلطيف الأجواء أو إذابة الجليد، إنما حضوره فقد لئلا يسجل غياب، حتى لا يكون هو السبب في الفشل المحتوم.

ولن يستطيع كبيرٌ أو صغير، رئيسٌ أو ملكٌ أو أمير، أن يجمع الأطراف، ويدعو الفرقاء، أو أن يلتقي بهم معاً على طاولة إفطارٍ أو مأدبة غذاء، تلطف الأجواء، وتذيب الثلج، فالفجوة بين الفرقاء كبيرة، وقد أصبح من الصعب ردمها، واستعصى على الطبيب علاجها، فقد اتسع الرقع على الراقع، ولو كان ملكاً حكيماً، أو أميراً عجوزاً، أو غيرهما من المتحمسين الطامحين، الذين يتطلعون إلى أدوارٍ ومهام.

ولن تتمكن الكويت التي تستضيف القمة العربية الخامسة والعشرين، والتي تتصف بالوسطية والاعتدال، فلا تعادي أحداً، ولا تخاصم دولة، ولا تؤيد فريقاً أو تعارض آخر، في الوقت الذي يلعب أميرها دوراً فاعلاً في محاولة رأب الصدع الخليجي، وتقريب وجهات النظر بين أطرافه الذين طفت مشاكلهم، وطغت على التحديات التي تواجههم، فإنها لن تتمكن من تحقيقِ مصالحةٍ ولو كانت شكلية، ولن ينجح أميرها في رفع مستوى التمثيل العربي، أو مناقشة المشاكل والتحديات العربية بصورة جدية، رغم ما يتميز به من وسطية، وعلاقة جيدة مع أغلب الأنظمة والحكومات العربية، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة الذي بذلها قبل القمة، والتي سيبذلها خلال فترة الانعقاد.

كونوا على ثقةٍ تامة، أن القمة العربية لن تتمكن من جمع شتات العرب، ولن تستطيع تنقية الأجواء، ولا رأب الصدع، ولن تجمع الفرقاء، ولن تجد حلاً للأزمة السورية المستعصية، ولن يتوحد خطابهم تجاهها، معارضةً للنظام أو تأييداً للمعارضة، أو العكس، كما لن يتمكنوا من ممارسة الضغط على أطرافها، أو التأثير على الفاعلين فيها، لأن العرب باتوا في المسألة السورية خارج اللعبة، وبعيداً عن دائرة الفعل والقرار.

ولن تجد القمةُ الوقت الكافي، ولا الرغبة القوية للتدخل في المسألة الفلسطينية، رغم أنها الأساس، والقضية المركزية للعرب منذ عقود، ومع ذلك فإنهم سيتركون القدس وحدها، تعاني من أنياب ومخالب التهويد الصهيوني المحموم، وسيتخلون عن الضفة الغربية التي تنتقص أرضها، ويقتل ويعتقل أبناؤها، ولن يقدموا الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، ولن يساعدوا في التقريب بين أطراف الانقسام الفلسطيني، ولن يشجعوا مصر أو غيرها لتلعب دور الوسيط بينهم.

كما لن يناقش القادة العرب الأمن القومي العربي، والعلاقات البينية، ولا التنمية العربية، ولا سبل التعاون الإقتصادي، أو مشاريع الدفاع العربي المشترك، فماذا بعد تنتظرون من هذه القمة، التي أرى أنها ستكون قمة الإنحدار الأشد، والسقوط الأكبر، فما سيكون بعدها شتاتٌ أكبر، وتمزقٌ أكثر، وخلافاتٌ أشد، وسياساتٌ أكثر تناقضاً وعدائية لبعضهم البعض.

اللهم إلا إذا كانت قراراتها ضد الإرهاب، والذي بات يعني في مفهوم الأنظمة العربية بأنه المقاومة، إذ لم يعد لدى الكثير من الأنظمة العربية فرقٌ بين الاثنين، أو فاصلٌ مميزٌ بينهما، بل إنهما في عرفهم وتشريعهم وقانونهم فعلٌ واحد، وتمارسه مجموعة واحدة، هي التي تطلق على نفسها اسم المقاومة، فتساوت عندهم قوى الممانعة والمقاومة العربية، حزب الله والجهاد الإسلامي، وحماسٌ والإخوان المسلمون، مع غيرهم من القوى المتطرفة، والجماعات المتشددة، اليمينية القومية، والدينية المنحرفة.

يريدُ بعض المجتمعين في قمة العرب، أن تكون القمة مخصصة لمواجهة المقاومة، وأن تصدر قراراتها بالإجماع لحظرهم والتضييق عليهم، ومحاربتهم ومطاردتهم، وسجنهم ومحاكمتهم، وهناك حوافزٌ لمن يلتزم بالقرار، وينفذ المطلوب منه بدقة، أو يبالغ في تنفيذه، إذ سيكون العطاء بقدر الجهد والاجتهاد، ومساوٍ للنتيجة والأثر.

ولعل بعض القادمين إلى القمة قد قبض مقدماً، واستلم قبل المشاركة، ومنهم من يعرف الأثمان الحقيقية، والجهات التي ستدفع، والأطراف التي ستتعهد، دعماً لميزانيات، أو سداداً لديونٍ، أو تحديثاً لجيوش، أو إنعاشاً لاقتصاديات دول، وإعادة دراسة لهياكل اقتصادية وإدارية، أو تمويلاً لأنشطة اجتماعية، ومشاريع خيرية، بقصد إسكات الشعوب، وإلهاء الناس، وحرفهم عن الأهداف الحقيقية، وإبعادهم عن المعزولين والمحظورين والمتهمين بالإرهاب، ليتأكد لهم عزلهم، ويسهل عليهم محاربتهم، أملاً في القضاء والانتصار عليهم.

وكونوا واثقين أن إسرائيل، وهي العدو المركزي والوحيد لأمتنا العربية والإسلامية، ستكون بمنأى عن قرارات القمة المتشددة، اللهم إلا إذا أرادوا أن يخطبوا ودها، ويلتمسوا رضاها، ويطلبوا منها بأدب أن تتلطف مع الفلسطينيين، وأن تكون معهم أكثر رقةً وليناً، فتخفف بطشها، وتقلل قتلها، وتقلع عن بعض ممارساتها، لئلا ينكشف أمرهم، وتنفضح حقيقتهم، ومن المستبعد جداً أن يتضمن البيان الختامي للقمة أي تهديدٍ لها، أو تلويحٍ بالعصا ضدها، أو تحريك ما يغيظها ولا يرضيها من قضايا.

كانت الشعوب العربية دوماً تصف القمم العربية، بأنها قممٌ فاشلة، بل خائبة ولا تحقق شيئاً، وأنها ليست إلا لتعميق الأزمات، وتوسيع الهوات والفجوات، وإحباط المواطنين وتيئيسهم، وأنها ليست أكثر من منبر للاستعراض، وإظهار الطاقات والكفاءات، أو فضح العجز وكشف الجهالة، وتأكيد الأمية.

أو أنها منصة لتبادل الاتهامات، وتراشق المسبات، وفضح الأسرار، وهتك الأستار، وتسجيل المواقف، وإحراج البعض، وإغضاب آخرين، ودفعهم لترك القاعة ومقاطعة الجلسات، أو الغياب عن الكلمات، أو الإنشغال بالرسائل النصية، والمحادثات عبر شبكة التواصل الاجتماعي، أو الانشغال بفنون الرسم والتخطيط، أو الاستغراق في النوم، لمن لا يعرف التعامل مع الهواتف الذكية، والاستفادة من خدماتها الرائعة.

ألا يدرك القادة العرب أن أوطانهم مهددة، وأن بلادهم مدمرة، وبيوتهم خربة، وشعوبهم ثائرة، وأن عروشهم في خطر، وأن استقرارهم بعيد المنال، عصي على الثبات، وأن مصالحهم باتت في مهب الرياح، وأن أعداءهم يتربصون، ويتآمرون عليهم، ولا يصدقون معهم، وأنه لم يعد لديهم وقتٌ للاستدراك، أو فرصة لتجاوز الظروف والأوضاع، فهي أصعب من أن تحتملها أمة، أو أن يسكت عنها نظام، إذ أن الرياح التي تهب على المنطقة هوجٌ وعاتية، وتكاد تقتلع كل شئ، فلم يعد للأوطان في الأرض أوتادٌ تشدها، ولا عمودٌ يرفعها، فسارية الأمة العربية غائبة، بل لا وجود لها، فلا يمكن لخيمة العرب أن يستقيم حالها، بغيرِ عمودٍ يرفعها، وبلا أوتادٍ في الأرض مغروسة بعمقٍ تشدها وتحفظها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

قمة الكويت، جامعة الدول العربية، قمة الدول العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد عمر غرس الله، العادل السمعلي، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، محمود طرشوبي، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بوادي، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، رشيد السيد أحمد، عمار غيلوفي، محمد علي العقربي، د- هاني ابوالفتوح، حاتم الصولي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، طلال قسومي، مجدى داود، رضا الدبّابي، فتحـي قاره بيبـان، منجي باكير، عزيز العرباوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، عبد العزيز كحيل، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، صلاح الحريري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، أ.د. مصطفى رجب، عبد الرزاق قيراط ، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، د.محمد فتحي عبد العال، د - صالح المازقي، محمد الطرابلسي، صفاء العربي، محرر "بوابتي"، تونسي، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، مراد قميزة، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، عواطف منصور، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، فتحي الزغل، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أنس الشابي، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، حسن عثمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الناصر الرقيق، محمد أحمد عزوز، صباح الموسوي ، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، حسن الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم السليتي، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ، سلام الشماع، د. طارق عبد الحليم، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، سفيان عبد الكافي، عبد الله الفقير، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، طارق خفاجي، محمود سلطان، سيد السباعي، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، رافع القارصي، فتحي العابد، د. عبد الآله المالكي، ياسين أحمد، محمد يحي، سلوى المغربي، عبد الله زيدان، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، جاسم الرصيف، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، كريم فارق، فوزي مسعود ، د - عادل رضا، أحمد النعيمي، يحيي البوليني، محمد العيادي، د- جابر قميحة، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، صالح النعامي ، د - شاكر الحوكي ، المولدي اليوسفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، محمد الياسين، المولدي الفرجاني، بيلسان قيصر، سامح لطف الله،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة