البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حكماء إسرائيل نجاتنا في انسحاب جيشنا

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3577 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تضطرب الحياة السياسية في الكيان الصهيوني، وتمور بقوة إزاء مستقبل المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين وحكومتهم، ويحتدم النقاش والخلاف بوضوح على كل المستويات الشعبية والقيادية، ولا تتمكن جهة بمفردها من فرض رأيها، وبسط رؤيتها السياسية على المجتمع، ما يعكس تبايناً واضحاً بين مكونات الإسرائيليين.

وقد تمكنت مؤسساتٌ مختصة من سبر رأي الشارع الإسرائيلي، ومعرفة اتجاهاته العامة إزاء مستقبل المفاوضات، ومآل السلام مع الفلسطينيين، فوصلت إلى ذات النتيجة المحيرة، التي من شأنها إرباك القيادة الإسرائيلية، وإضعاف موقفها، خاصة في ظل غياب القائد الملك، الذي يستطيع أن يأخذ حكومته وشعبه إلى خياراتٍ سياسية جادة، تأخذ أبعاداً إستراتيجية مؤثرة على مستقبل الكيان الصهيوني.

لا تستطيع الحكومة الإسرائيلية الحالية المتطرفة برئيسها ومكوناتها، ولا الأحزاب اليمينية والدينية والقومية المتشددة، المشكلة للكنيست الإسرائيلي، وفي مقدمتهم أفيغودور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا، ووزير خارجية الكيان، ونائب رئيس حكومته، أن تفرض رؤيتها على المجتمع الإسرائيلي، أو أن تقنع الرأي العام الدولي بصوابية مواقفها، وحكمة قراراتها، كما لا تستطيع أن تؤثر كثيراً في صناع القرار الأمريكي، الذين باتوا يعرفون تفاصيل الخلافات الفلسطينية الإسرائيلية، ودقائق المطالب الأمنية والاستراتيحية أكثر من المفاوضين أنفسهم.

ينطلق هذا الفريق الذي يغلب عليه العسكريون والمتدينون والقوميون اليمينيون، في رفضه لتقديم تنازلاتٍ، أو القبول بدولةٍ فلسطينية ذات حدودٍ وسيادة، وفي رفضه لمواصلة المفاوضات، أو القبول بحلولٍ نهائية، من أن إسرائيل باتت دولة قوية، وأصبحت تمتلك قدرة عسكرية رادعة، وترسانة من الأسلحة قادرة على حمايتها، وتأديب كل من يفكر بالإعتداء عليها، أو تهديد مصالحها، سواء كان قريباً أو بعيداً عن حدودها، أي أن أمنها لم يعد مهدداً، ووجودها لم يعد مهزوزاً، ولم تعد بحاجة إلى موافقة جيرانها لبقائها، ولا إلى اعترافهم لضمان أمنها، واستقرار أوضاعها.

ويرون تأكيداً على ذلك أن الدول العربية المحيطة، المصنفة تاريخياً أنها معادية لهم، أصبح بعضها مرتبطاً بهم بإتفاقيات سلامٍ ثابتة، يصعب نكثها أو الإنقلاب عليها، بالرغم من متغيرات الربيع العربي، وسقوط الأنظمة الموقعة، وتولي آخرين لمقاليد الحكم فيها، وإن بدوا أنهم يعارضون الاتفاقيات، ويطالبون بإسقاطها، وسحب الإعتراف بها، إلا أن شيئاً من هذا لن يحدث، فالاتفاقيات ستبقى، وستعمل الأنظمة الجديدة على استمرار الإعتراف بها وحمايتها من السقوط.

بينما تطمح دولٌ عربية أخرى في حقيقة أمرها إلى تطبيع علاقتها بكيانهم، وفتح قنوات تفاهم معهم، والمباشرة في تبادلٍ دبلوماسي واقتصادي مثمر، لكنها تتأخر خجلاً وحياءً، وخوفاً وخشية، رغم أن بعضها يحرص على استمرار قنوات الإتصال السرية القديمة والجديدة، التي تؤكد عدم وجود نوايا معادية لإسرائيل، وإلتزامها بعدم مساعدة أو تأييد القوى والتنظيمات التي تقاتل إسرائيل، وتحاول المساس بأمنها.

أما الذين يفكرون في قتال إسرائيل فقد أفلت شمسهم، وغاب نجمهم، وتشتت جمعهم، ولم تعد لديهم القوة على تهديد الأمن، وإن كانت بقايا تنظيماتٍ وأحزاب، تحاول استكمال ما بدأت، ومواصلة رفع الصوت عالياً، مهددةً أو متوعدة، فأنها تعرف أنها أضعف من أن تهزم، وأقل حيلةً من أن تؤثر، ولن يكون بإمكانها تغيير الواقع، أو تبديل معايير القوة، التي هي عماد التأثير، ومناط التهديد.

أما آخرون وفي مقدمتهم رئيس الكيان الصهيوني شيمعون بيرس، وعدد من كبار قادته التاريخيين، ومنهم موشيه أرنس، وعمرام ميتسناع، وعامير ميرتس، وهم جميعاً وزراء دفاع سابقين، وألوية وضباط سابقون في الجيش الإسرائيلي، وغيرهم أمثال تسيفني ليفني، وأيهود باراك، وأيهود أولمرت، ومجموعة كبيرة من الأساتذة والمفكرين، والباحثين السياسيين، ممن يصنفون بأنهم من حكماء الحركة الصهيونية الجديدة، والتي انظم إليها عددٌ من مناصري الحركة الصهيونية من مختلف أرجاء العالم، ممن يخافون على أمن إسرائيل، وينظرون إلى مستقبلها من زاوية المتغيرات الدولية، والاحتمالات غير المتوقعة، والمفاجئات غير المحسوبة، فيرون أن معايير القوة والتفوق لا تكفي وحدها لحماية كيانهم، وضمان أمنه ومستقبله، ونفي الخطر الآني والمستقبلي عنه.

يرى هذا الفريق أن الفرصة باتت مواتية جداً للحكومة الإسرائيلية لأن تخطو خطوةً للأمام، وأن تستجيب إلى الأفكار الأمريكية، وأن تتجاوب معها، كونها في الأساس تنطلق من المواقف الإسرائيلية، وإن كانت تستند إلى رؤى قديمة، لم تأخذ بالمتغيرات الجديدة، إلا أنها تبقى منطلقات إسرائيلية صرفة، وإن بدت أنها تحقق للفلسطينيين بعض المكاسب، ولكن مكاسب الفلسطينيين الظاهرية، هي في حقيقتها تصب في خدمة إسرائيل، كونها تلزم السلطة بالقيام بمهامٍ أمنية وخدمية كانت الحكومة الإسرائيلية تقوم بها، وتتكلف بسببها.

فريق الحكماء الإسرائيليين الذي لا ينفك يصرح ويعلن، ويعقد المؤتمرات والندوات، يرى وجوب إنسحاب الجيش الإسرائيلي من أغلب أراضي الضفة الغربية، وألا يبقي تحت سيطرته سوى مساحاتٍ صغيرة، لا تتجاوز ألــ 15% من أصل مساحة الضفة الغربية، على أن يعوض الفلسطينيون أراضٍ غيرها، وإن كانت بالقيمة والقدر التي يطالب بها المفاوضون الفلسطينيون.

يرى فريق الحكماء الإسرائيلي القلق على كيانهم، أن المستقبل غامض، وأن المتغيرات كثيرةٌ وسريعة، وأن التوقعات غير دقيقة، والنتائج غير مضبوطة، والتحديات ليست أمنية فقط، بل إن التحديات الإقتصادية قد تفوق الأمنية، وما قد يشعر به المواطن الإسرائيلي من خوفٍ وقلقٍ فردي بسبب عدم التوصل إلى إتفاقية سلام، سيجعل التحدي الإسرائيلي داخلي في ظل غياب أو ضعف التحدي الخارجي، في حين أن التوصل إلى صيغة مرضية للطرفين، سيجعل من إسرائيل دولةً أخرى، وسيحول أحلامها إلى جنةٍ يحلم بالعيش فيها كل يهود العالم.

فأي الفريقين منهما أصدق في التعبير عن الشارع الإسرائيلي، وأيهما سيتمكن من فرض رؤيته، أهم المتشددون الواضحون، أم الحكماء المخادعون.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين، لبنان، الجيش الإسرائيلي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-02-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عادل محمد عايش الأسطل، د - عادل رضا، وائل بنجدو، سلام الشماع، د- هاني ابوالفتوح، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، محمد الياسين، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، د - محمد بنيعيش، جاسم الرصيف، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، طلال قسومي، محمد شمام ، رشيد السيد أحمد، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، د. مصطفى يوسف اللداوي، إيمى الأشقر، رمضان حينوني، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، د - المنجي الكعبي، أحمد النعيمي، فهمي شراب، كريم فارق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، أ.د. مصطفى رجب، يزيد بن الحسين، سلوى المغربي، عبد الرزاق قيراط ، محرر "بوابتي"، محمد يحي، رافع القارصي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، صفاء العربي، سعود السبعاني، حسن الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، مصطفى منيغ، تونسي، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، فوزي مسعود ، علي الكاش، د- جابر قميحة، مجدى داود، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، صلاح الحريري، عمر غازي، منجي باكير، محمد العيادي، ياسين أحمد، يحيي البوليني، علي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، إياد محمود حسين ، أحمد الحباسي، ضحى عبد الرحمن، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود سلطان، كريم السليتي، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، عراق المطيري، أحمد ملحم، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، عواطف منصور، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، محمد أحمد عزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، د. أحمد محمد سليمان، نادية سعد، الهادي المثلوثي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، حسن عثمان، د- محمد رحال، ماهر عدنان قنديل، فتحي العابد، د. أحمد بشير، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، رافد العزاوي، عزيز العرباوي، العادل السمعلي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. طارق عبد الحليم، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة