البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

غير العرب أيضاً يكرهون إسرائيل

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4236 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مخطئٌ من يظن أن العرب والمسلمين هم وحدهم الذين يكرهون إسرائيل، ويشعرون تجاهها بالحقد والكراهية، ويرون أنها دولة عنصرية مقيتة، تعتدي على القيم، وتنتهك المحرمات، وتمارس الموبقات، وترتكب الممنوعات منذ آلاف السنين حتى يومنا هذا، ولهذا فإنهم يكرهونها، ويتمنون زوالها وغيابها، كونها تحتل أرضنا، وتدنس مقدساتنا، وتغتصب حقوقنا.

المسيحيون أيضاً يكرهون إسرائيل، وهم في عقيدتهم –التي تخالف العقيدة الإسلامية- يؤمنون أنهم تآمروا على رسولهم السيد المسيح عليه السلام وصلبوه، وأنهم كادوهم وتآمروا عليهم في الأرض المقدسة وفي أوروبا، وأنهم ما كانوا في يومٍ أصدقاءً لهم، أو حلفاء معهم، بل كانوا دوماً عبئاً عليهم، ومرضاً بينهم، وعيباً فيهم، يبتزونهم ويستولون على أموالهم، يقرضونهم بالربا، ويرهنون متاعهم بالمال، ثم يشترونه منهم بأبخس الأثمان، ويفسدون في مجتمعاتهم، ويوسخون أحياءهم، ويبعثون في مناطقهم لقذارتهم روائح منتنة، ومشاهد عفنة، تعافها نفوس الناس وتكرهها.

المسيحيون إذا خلوا بأنفسهم، وصدقوا فيما بينهم، وتخلصوا من عقدة الذنب المدعاة في سجلاتهم الحديثة، فإنهم يعلنون صراحةً كرههم لإسرائيل، ولا يجبنون عن التصريح عن مشاعرهم تجاه الكيان العنصري، المحتل الغاصب، الذي يستغل الغرب ويبتزهم، ويحرجهم ويكلفهم فوق ما يطيقون، ولكنهم يكرهون على التظاهر بحبها، والحرص عليها، والعمل من أجلها.

يشعر كثيرٌ من المسيحيين الغربيين بالغضب والسخط على حكوماتهم وتشريعاتها، التي تدعي أنها أنظمة ديمقراطية، تقوم على احترام حقوق الإنسان، وتؤمن بالحريات الشخصية، وبحق كل مواطن في التعبير الحر عن آرائه ومعتقداته، ولكن هذه الشعارات سرعان ما تسقط عندما تصطدم بالدولة العبرية، أو عندما يحاول بعض الكتاب أو المفكرين، توجيه نقدٍ إلى إسرائيل، أو الاعتراض على سياستها العنصرية، وإتهامها بأنها قاتلة ومحتلة وغاصبة، وبدلاً من أن تؤازر حكوماتهم الحقوق المشروعة للشعوب، فإنها تساند إسرائيل في سياستها، وتزودهم بالمال والسلاح الذي تستخدمه في إرغام العرب وقتلهم.

لو كان الأمر بيد المواطنين الأوروبيين وغيرهم من مسيحيي الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا وأستراليا واليابان، ما كانت إسرائيل لتلقى كل هذا الدعم المالي والسياسي والعسكري من مختلف دول العالم، فالمواطنون المسيحيون في جلهم يختلفون عن حكوماتهم، ولا يبدون رغبةً في التضحية من أجل إسرائيل، ولا يشعرون بالرضا بما يقدمونه لهم من أموالٍ تقتطع من أرزاقهم، ويتم جبايتها منهم بالقوة على شكل ضرائب مختلفة، فضلاً عن الأموال التي من المفروض أنها مرصودة لرفاهية المواطن المسيحي، وضمان شيخوخةٍ كريمة له.

إنهم يعرفون يقيناً أن هذه الأموال تذهب إلى الخزينة الإسرائيلية، وأنها تشغل الدبابات والطائرات، وكل وسائل وآليات القتل البشع ضد الشعب الفلسطيني، بدلاً من أن تسخر لخدمة السلام وإدامته، وتطوير المجتمعات والنهوض بها.

وقد كشفت حادثة إرسال طرودٍ بريدية، تحمل رؤوس خنازيرٍ، إلى السفارة الإسرائيلية والكنيس والمتحف اليهودي في روما، في الذكرى السنوية لما يسمى بالمحرقة، والذي قام به مسيحيون إيطاليون غربيون، أن كره إسرائيل حالةٌ عامة، واحساسٌ مشترك، وأن غير العرب والمسلمين لا يشعرون أيضاً بودٍ تجاه الإسرائيليين، ولا يكنون لهم التقدير أو المحبة كما تكنه لهم حكوماتهم، التي تخضع لإبتزازهم واستغلالهم الجشع، وتنزل عند شروطهم، وتنفذ طلباتهم، وتدفع لهم من خزينتها ما يرضيهم، وإن كان ما يقدمونه لهم لا يسكتهم ولا يشبعهم.

لا يغفل المسيحيون تصريحات لاعب كرة السلة الإسرائيلي عيدو كوجيكارو، الذي كتب على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إنه ليس هنالك أفضل من الاحتفال بعيد الفصح مع مصة، مغموسة بدماء الأولاد المسيحيين والمسلمين، وقد أبدى بعض المعلقين رغبتهم بالمشاركة في الوليمة، وكأنهم يريدون العودة إلى الزمان الذي كانوا فيه يعجنون فطيرتهم بدم الأطفال المسيحيين المصفى من أجسادهم، بوخز الإبر والمسامير، في براميل وأوعية توضع تحتهم، وهو ما كانوا يفعلونه أيضاً في أوروبا في العصور الوسطى، وحتى سنواتٍ قليلة قبل محنتهم التي صنعوها بأنفسهم في أوروبا.

وهذا ما دفع أحد الحضور المسيحيين خلال حفلة توزيع جوائز موسيقية في ليفربول، لأن يقترب من عضو البرلمان البريطاني لوسيانا بيرغر، وهي يهودية، قائلاً لها إنه يكره اليهود، الذين حولوا قطاع غزة إلى سجنٍ كبير، وحاصروا أهله وجوعوا أطفاله، وأتبع كلامه لها ولأخرى يهودية، وهي محامية معروفة في ليفربول، قائلاً لهما إن رئيسكم هو رئيس وزراء إسرائيل العنصري.

المسيحيون ليسوا أغبياء، ولا يمكن لحكوماتهم أن تسوقهم بسياستها كما يسوق الراعي قطيع الغنم، فلا تعرف أين تذهب، ولا متى تتوقف، فقد بات المواطنون المسيحيون يدركون أن إسرائيل هي سبب كل المصائب، وأنها وراء كل الكوارث، وأنه ما من أزمةٍ يعاني منها الغرب، إلا بسبب إسرائيل، التي تقتل العرب بالسلاح الغربي، وتدمر أوطانهم وبلادهم بالدعم السياسي الأوروبي والأمريكي، الذي هو في غالبيته مسيحي.

الإسرائيليون يشعرون بالخوف، ويبدون القلق إزاء التغير في المزاج الغربي ضدهم، ما دفعهم للطلب من مواطنيهم عدم وضع إشارة تدل عليهم، أو تشير إلى جنسيتهم الإسرائيلية، كالقلنسوة اليهودية، أو نجمة داوود، ونبهتهم إلى عدم الحديث أمام العامة باللغة العبرية، وأن يحرصوا على الحديث في دول أوروبا بلغاتهم، لئلا يسهل على مناوئيهم تمييزهم، أو الإعتداء عليهم.

وهم يدركون أنهم أصبحوا منبوذين، وأن العالم يكرههم، وأنه ينظر إليهم على أنهم سبب حالة العداء المستحكمة بين المسلمين والغرب، وأنهم لن يستطيعوا أن يستمروا في سياستهم العنصرية، في الوقت الذي يطالبون فيه الغرب المسيحي بنصرتهم ومساعدتهم، ومساندتهم والوقوف معهم، والدفاع عنهم وحمايتهم من "الإرهاب العربي والإسلامي"، ولكنهم لا يسألون أنفسهم عن السبب الحقيقي في الغضبة المسيحية الشعبية ضدهم، ويغمضون أعينهم عن سياساتهم، معتمدين على دعم الحكومات، وغير مبالين بغضب وثورة الشعوب المسيحية، ويرون أنها لا تملك غير الاعتراض الشكلي، والرفض الناعم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين، العدوان الإسرائيلي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-01-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، فهمي شراب، عبد الغني مزوز، رمضان حينوني، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، رضا الدبّابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عراق المطيري، فوزي مسعود ، صفاء العراقي، د- محمد رحال، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، عمار غيلوفي، د- محمود علي عريقات، صالح النعامي ، علي عبد العال، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد يحي، محمد العيادي، أحمد بوادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، جاسم الرصيف، كريم فارق، سامح لطف الله، نادية سعد، بيلسان قيصر، محمد أحمد عزوز، صفاء العربي، ياسين أحمد، محرر "بوابتي"، د - محمد بنيعيش، طارق خفاجي، أشرف إبراهيم حجاج، سامر أبو رمان ، يحيي البوليني، كريم السليتي، د- هاني ابوالفتوح، خالد الجاف ، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، د - الضاوي خوالدية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، محمود سلطان، حميدة الطيلوش، حسن عثمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، أحمد ملحم، د - مصطفى فهمي، محمد علي العقربي، رافد العزاوي، سعود السبعاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد الحباسي، فتحي الزغل، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، أنس الشابي، عواطف منصور، المولدي الفرجاني، د. طارق عبد الحليم، عبد العزيز كحيل، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، رافع القارصي، أ.د. مصطفى رجب، محمد شمام ، حسن الطرابلسي، علي الكاش، تونسي، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، سفيان عبد الكافي، فتحـي قاره بيبـان، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، د. عبد الآله المالكي، فتحي العابد، صلاح الحريري، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، حاتم الصولي، سلوى المغربي، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، سلام الشماع، منجي باكير، أبو سمية، محمد الياسين، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، محمد الطرابلسي، طلال قسومي، إسراء أبو رمان، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله الفقير، إياد محمود حسين ، د - صالح المازقي، المولدي اليوسفي، د - محمد بن موسى الشريف ، الهادي المثلوثي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الرزاق قيراط ، مراد قميزة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة