البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الرسام التونسي عماد صحابو.. عوائق وتحديات

كاتب المقال فتحي العابد - تونس / إيطاليا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5462


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قيل قديما: غلبت صاحب الفنون، وغلبني كل ذي فن..
إن ما يشكل جزءا من اليومي، يصبح في الوعي الجمعي نوعا من الأسطورة، التي تنتمي إلى الخيال وإلى مجال اللا محتمل. ذلك أن اللوحة الفنية من المبدعات الثقافية لأي أمة من الأمم، أحيانا تكون حدسية متحررة من ضغوط القيود الحسية، وأحيانا محملة ببطاقة روحية مهيمنة، وبنوع من التضايف بين الذاتي والموضوعي، بحيث أن الخارجي لا يكون مسوغا لوجودها، إلا أن يكون تعبيرا عن الداخلي. ففن الرسم عالم ذاتي ليس أقل واقعية ولا أقل حقيقة من العالم الذي يعتبره الحس المشترك عالما موضوعيا.

والمثقف يكون تواصله مع المجتمع عبر الأعلومة، وعبر الرمز. وإذا كانت الأعلومة تعرف على أنها شيء يقوم مقام شيء آخر، ويساعد التعرف على هذا الشيء، على التعرف على شيء آخر، لكونها عادة حسية حركية ترمي إلى إثارة تصرف لدى المتلقي، فإن الرمز ليس علاقة طبيعية بالشيء، وإنما هو تمثيل يحمل معنى، ويهدف إلى استحضار اللامرئي بالإعتماد على المرئي، لكونه فعل إنساني يعبر عن فكرة، ويظهر في صور تحمل كثافة دلالية حاملة لتأويل لامتناهي..

فإن كان الكاتب أو الشاعر ينطوي تحت مجتمع اللفظ، فإن الفان التشكيلي ينظوي تحت مجتمع المشهد، والرسام يستعيض أسلوب قوامه الكلمات وأساليب الحديث، بأشكال ورسوم تشيد بنية أدبية محدودة لا يشاركه فيها الكل.

فلربما يكون طبيعيا أن يضع الفنان التشكيلي صلصال الواقع على قرص الخزّاف، يدوّره على فلك الخيال. لكن أن تحول ذلك الخيال تعبيرا عن مدى ثقافتك وتطلعاتك للمستقبل، فهذا يستحق الإهتمام والدراسة.

عماد صحابو، فنان تشكيلي تونسي أب عن جد، رسم إسمه بشكل مضيء في تاريخ الرسم التونسي والإيطالي معا.. تشتهر أعماله بالجمال والألوان البارزة.

اختار الإقامة في روما بعد أن ذاق الحصار والتضييق في فكره ورزقه في بلده الأصلي، إستطاع بجهده المتواصل ومثابرته، أن يرفد الثقافة التونسية بصبغات إبداعية نابعة من روحه الملونة بألوان الطيف الشمسي. بالإضافة إلى أنه تمكن من أن يطفو بلوحاته على شاطئ التثاقف التونسي بين الماضي والحاضر، كما رسخ معاني الإنتماء للوطن والحفاظ على تراثه و حضارته.
فرشاة عماد المبللة بماء مجردة والنديّة من ماء التافري جعلتني أهتم أكثر بفن الرسم دراسة ونقدا، وما له من زوايا زاخرة بأسماء كبيرة، خاصة العربية منها، حيث أتحفنا بلوحات راقية المعاني والمواضيع..

والناظر في لوحات عماد يرى مدى قدرته الفنية وصموده أمام الصراع الخفي والواضح المعالم الذي تطرحه وضعية الفنون التشكيلية التونسية في ما يسمى بالتشخيص والتجريد. رغم أن المغامرة التشخيصية عادة ماتجد منافذ الترويج التي تؤمن استمراريتها، ولا يلمس أيضا تأثره الكبير رغم طول إقامته في روما بالمؤثرات الخارجية كالسريالية والتشخيصية المحدثة عند الغرب، ويلحظ فيه إرهاصات التجاوز والبحث عن الهوية من داخل الممارسة المنقولة تصورا وتطبيقا.

ولهذا الفنان إيدلوجيات متعددة ورؤى واضحة يمكن من خلال الحديث معه وأنت تتفرس أعماله، تارة ينقل إحساسك من أخطبوطياته إلى حالة من التحديد العقلي ومركزية التبصر، وأحيانا أخرى يجد شفرة الدخول إلى وعيك فيهديك فكرة لوحاته ببساطة، وبكل إنسيابية.

عماد فقه منذ مدة طويلة، أن التناظر بين الوجه المحلي للتحديث في صلب التشخيص والوجه الغربي ليس ممكنا، لإختلاف الحيزين الثقافيين لكلا الممارستين، رغم أن كثيرا من الرسامين يرى هذا التوازي من القطائع «الإبستمولوجية» كثيرة لوحاته التي تعد من المبدعات، تقوم على إعادة بناء الأشياء في حالته الداخلية، بحيث لم يعد لطبيعة الأشياء عنده من دلالة إلا بقدر ما تتحول لتعكس وضعا إنسانيا.
مهاجرون الثورة القدس

في لوحات مهاجرون والثورة والهروب وتطور المرأة، تدرك ما تحمله مضامين تجارب هذا الرسام من حس وجداني، وفكر صادق وحقيقي، يترجم كل ما مرت به بلاده وأمته من تطلعات وآمال وضغوط وآلام قد تغني عن مقالات ومقالات، من خلال فرشاة الرسم التي يعبر بها.

ولما كان الفن يعتبر أحد صور الدفاع عن الحقوق، فقد حمل هو أيضا روح الإسلام المتأصلة في ضميره من خلال لوحته القدس، مؤكدا في ذلك أصالته، إذ ليس من السهل أن تعرض في رواق أكادمية الفنون الجميلة، أو في قاعة قصر «برانكاتشو»، وسط العاصمة روما لوحة تحاكي معاناة أمة، وسط بيئة لا تعترف، أو تتغاضى في أحسن الأحوال عن قضية مثل فلسطين.
النمو مسخ القرطاجنيين

يقدم لنا من خلال لوحتي النمو ومسخ، كائناته على هيئة غريبة وفي شكل مستحدث، بين الطرافة وبين التجاوز للأسلوب الأكاديمي. يطرح من خلالها رؤى تشكيلية تتداخل فيها المرجعيات، بين المرجعية الغربية في مستوى التقنيات وممارستها حرفيا، وبين المرجعيات العربية التي تتضح في تحويل الشكل بمنحه فرصة الإنعتاق من الشكل الأكاديمي، وإمكانية التشكل حسب تصورات حالمة. وبإبراز الخط يخرج الشكل من اعتيادية ظهوره، إلى تعبير يسيطر عليه التبسيط والزخرفة والرهافة. إن هاته الأبعاد التشكيلية والمضامين الفنية والإنسانية عند صحابو، تعكس العمق الإنساني في هذا الفنان، الذي يتجاوز المجال المحلي دون أن يتنصل من انتمائه إلى الثقافة العربية الإسلامية.

أما في لوحته القرطاجنيين، فهو يوضح للإيطاليين أن بلاده تاريخيا ليست أقل شأنا من بلادهم، تحمل إرثا إنسانيا مازالت تنهل من عبقرية حنبعل الشعوب في كل أصقاع الدنيا، ومساهماته في مسيرة التاريخ الإنساني عامة، وبناء السلم المتوسطية بشكل خاص، حيث أن حروب حنبعل كانت من أجل تحقيق السلم في المحيط المتوسطي، ليظل فضاء للتبادل التجاري ومن ثم الحضاري بين الشعوب، مبينا أن هدف حنبعل وقرطاج لم يكن السيطرة السياسية على شعوب المتوسط، ومحو خصوصياتها الحضارية واللغوية، كما حاولت روما أن تفعل زمن فرض سيطرتها السياسية على نفس الفضاء...

جزء من لوحات عماد يغلب عليها التخيل، وهو المعادل الوجودي لواقع مر به من قهر وغربة، إنه تصعيد، دفع «لليبيدو» لكي يتسامى.. فالقهر في بداية المشوار، والغربة والنفي في وسطه تسفح دلالات اللغة، تحول الدال إلى عدم.. ويحل فيها الرسام كونه آخر الدنكيشوطيين، يحمل لوحته (عكازه)، ويكرّ على طاحونة العدم، صارخا بالفرشاة (سانشو بانصا)، ألا أرسم، أيها الخادم المتهكم..

شارك في عدة معارض في تونس بدأت في أواسط الثمانينات مثل: المركز الثقافي في بني خلاد، دار المدينة بالحمامات، ومعرض نابل.
كما شارك في إيطاليا لأكثر من عشر سنين في عدة معارض وأروقة، آخرها: معرض الفنون" FIAFT "، تارني.
عشرية الفنون الدولية، الطبعة الثامنة، قاعة «البرامانتي»، روما.
المهرجان الدولي للفن المعاصر، روما.
المركز الدولي «OAD»، المهرجان الدولي للفن المعاصر، روما.
المعرض الجماعي في كنيسة «القديس أنطونيو»، روما، تحت عنوان:»joy IN my he ART» وغيرها كثير.
كما حاز إعجاب الجمهور والنقاد أمثال: «جيوزابي جان أنطونيو»، و»فرانشيسكو أوشاليو»، و»جيراردو لو روسو».
أتمنى النجاح لكل الفنانين التشكيليين العرب المقيمين في إيطاليا، أمثال: حيدر عبد الرحيم، وبدر الدين العلمي، وعلاء الدين البردوني، وأن لايستسلموا لضغوط الحياة اليومية الصعبة، وأن يحذوا حذو عماد الذي مازال رغم إصراره وعزيمته الصلبة لم يأخذ حضه ولم يعرف كما يجب. ولي وقفة قصيرة مع هذا الأخير: علاء الدين شاب يمني لجأ إلى أيطاليا، ولجوءه جاء بعد ضغوطات مورست على حريته، خاصة إثر فوزه بجائزة التفوق لرئيس الجمهورية اليمنية لفرع فنون الرسم، ليفتح بداية رحلة طويلة من العطاء قدم خلالها عددا من أنجح اللوحات الزيتية.

شهر في بعض الأوساط الإجتماعية الإيطالية المعارضة برسوماته على الجدران الأسطورية في روما، وهذه حسب رأيي ليست إلا فكرة رسمها بكل ألوانه وبساطته تعبيرا صادقا عما يجول في خاطره، ولكن أريد أن أذكره بأننا نحن الذين نصنع الجدار، وليس الجدار الذي يصنعنا، وعندما نرسم على الجدار نرسم ما عجزنا عن رسمه في الضوء، فالجدران تمثل دفاتر المحرومين من الورق، وهي جدران يسكنها الحزن، وجدران يسكنها الفرح..

لوحاته العمال والنضال ورِيُوط وإيرينا، ليسا تسجيلا للواقع الخارجي، بقدر ماهن إملاء لذات الفنان، بفعل انصهار الوجود في مخيلته، سخر فيهما الأشكال والألوان لا كأدوات بل كحلول. واصلا بذلك إلى أسلوب يتيح له مزيدا من الحرية للإيفاء بحاجاته الروحية، وتأويل ما لا يحصى من إملاءاته الذاتية.

وهكذا أغلب أعماله الفنية ترصد فيها نوع من النزعة العاطفية حلت محل العقلانية، ترجح خطاب الذات المنفعلة على حساب الواقع، وفي ذلك نوع من الجدل بين الحسي والحدسي.
الممارسة التصويرية المشخصة تركت أثرها في عقلية الرسام العربي المهاجر في إيطاليا، بحكم العلاقة المباشرة بالواقع. وهذا التأثير ممتد تاريخيا، جراء رواسب في التلقي والإدراك، غذتها فئة مثقفة في بلداننا العربية لها علاقات بمدرسة الغرب وفئة أخرى لها منافع خلف الترويح الفني المشهدي الموروث عن الحقبة الإستعمارية وعن الرواد..

الفنان التشكيلي العربي المقيم في إيطاليا عاش ومازال يعيش ظروف صعبة، حيث عليه أن يوفر قبل كل شيء لقمة عيشه وعيش عياله، وبعد ذلك عليه أن ينافس الفنانين الإيطالين ويقتحم أوساطهم ومعارضهم، ويقدم فنه في ظل منافسات شديدة التعقيد والصعوبة، تدخل فيها العلاقات الإجتماعية جنبا إلى جنب مع الأعمال الفنية، ويشارك فيها أناس كثيرون بدءا بأصحاب قاعات العرض، وانتهاءا برجال السياسة الذين يقدمون دعمهم لفنان دون غيره وفق حسابات سياسية خاصة، وفى أجواء كهذه لا يجد التشكيلي الغريب القادم من بيئة أخرى ومجتمع بسيط إلا أن يصمد ويبدع في عمله حتى يجد يوما فرصة وسط الصخر ليكشف الأخرون فنه..

هاته العوائق التي سلف ذكرها تحمل جزء كبير منهم على الإحباط.. وجزء آخر على التنكر لذاته والتمرد على الطبيعة الإنسانية.. ومن نجى منهم، ووجد منفذا لأعماله يسقط في متاهة أخرى، ألا وهي تنفيذ طلبات..

في العقدين الأخيرين حدث تبدل عظيم في المفاهيم. لم يبق هناك متلق، وصار لدينا مقتن. هذا الشاري له هويته الشخصية التي هي عبارة عن مزاجه الخاص في استهلاك الأعمال الفنية. الرسام اليوم أصبح صانع صور. ولكنها الصور المطلوبة، المخطط لها في سياق ثقافي معلوم سلفا. لوحة تنتج من أجل مقتن لا ملامح معروفة له.
ورغم كل ذلك، أنا مع إطلاق حرية التعبير للفنان التشكيلي العربي دون قيود، ينحوا بفرشاته لتشمل تقاليد وثقافات حضارات المنطقة. وأكيد أن تلك الحرية التي لم يتذوق طعم ممارستها في بلده الأصلي سوف توصله إلى أول الطريق، وأنه مهما فعل فلن يستطيع أن يخلع عنه رداء العصر، وفي نفس الوقت لن يستطيع كائن من كان أن يقتل داخله انتمائه إلى وطنه وأمته.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفن، الرسم، الرسام التونسي، عماد صحابو،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  بيع الجمل ياعلي
  الهدهد واللقاء الأول
  البغولية
  ابني بدأ يكبر
  ثروة العقول
  حتى لا ننسى..
  الدعوشة إعاقة ذهنية
  الجدية قيمة مفقودة في تونس
  بومباي Pompei عبرة التاريخ
  معنوية النضال
  علاقة النهضة بمنزل حشاد
  حنبعل القائد العظيم
   زرادشتية حزب الله
  بناء الإنسان
  تجديد الفهم الديني
  منزل حشاد
  لطفي العبدلي مثال الإنحدار الأخلاقي
  النهضة بين الفاعل والمفعول به
  حركة النهضة بين شرعية الحكم ومشرعتها الشعبية
  التمرد على اللغة العربية في تونس
  قرية ساراشينسكو “Saracinesco” صفحة من الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيطالية
  هروب المغترب التونسي من واقعه
  سياسة إيران الإستفزازية
  محاصرة الدعاة والأئمة في تونس
  المعارضة الإنكشارية في تونس
  حجية الحج لوالديا هذا العام
  إعلام الغربان
  المسيرة المظفرة للمرأة التونسية عبر التاريخ
  رسالة إلى الشيخ راشد الغنوشي
  الدستور.. المستحيل ليس تونسيا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بنيعيش، عبد الغني مزوز، فتحي العابد، محرر "بوابتي"، محمد شمام ، إسراء أبو رمان، د - مصطفى فهمي، العادل السمعلي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الناصر الرقيق، أحمد ملحم، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، صفاء العربي، سامر أبو رمان ، محمد يحي، ياسين أحمد، سفيان عبد الكافي، علي الكاش، صفاء العراقي، خالد الجاف ، نادية سعد، د - شاكر الحوكي ، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، محمود سلطان، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، محمد أحمد عزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد علي العقربي، صلاح المختار، تونسي، مراد قميزة، د - صالح المازقي، سلام الشماع، الهادي المثلوثي، صباح الموسوي ، طلال قسومي، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، سعود السبعاني، رضا الدبّابي، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، محمد الياسين، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، مصطفى منيغ، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، محمد الطرابلسي، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بوادي، عبد العزيز كحيل، عمر غازي، د- جابر قميحة، صلاح الحريري، سلوى المغربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، عبد الرزاق قيراط ، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، حسن عثمان، رمضان حينوني، د.محمد فتحي عبد العال، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، د- هاني ابوالفتوح، المولدي اليوسفي، طارق خفاجي، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، محمد العيادي، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، سامح لطف الله، أحمد النعيمي، عواطف منصور، جاسم الرصيف، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، د. خالد الطراولي ، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، بيلسان قيصر، يزيد بن الحسين، كريم السليتي، د. عبد الآله المالكي، فوزي مسعود ، أنس الشابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، مجدى داود، الهيثم زعفان، د - المنجي الكعبي، رافع القارصي، علي عبد العال، أحمد الحباسي، عزيز العرباوي، مصطفي زهران،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة