البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

شمعة الأحرار ووعد الانتصار

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5849 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شمعةٌ ثالثة يضيئها أسرى صفقة وفاء الأحرار، وهم بين أهلهم وذويهم، وقد مَنَّ الله عليهم بالحرية، إذ أخرجهم من السجن، وجاء بهم إلى بيوتهم ومخيماتهم، مرفوعي الرؤوس، منتصبي القامة، موفوري الكرامة، بعد سنواتٍ طويلة من الغياب، ظن العدو أنها لن تنقضي، وأن من حكم عليهم بالسجن سيموتون داخله، وسيقضون حياتهم كلها بين قضبانه، ولن ينعموا يوماً بالحرية، ولن يقبلوا أبداً يد آبائهم وأمهاتهم، وأنهم سيكونون درساً لمن بعدهم، وعبرةً لغيرهم ممن قد يسير على دربهم، أو يفكر أن يكون مثلهم، ولكن الأسرى غدو أحراراً، وباتوا خارج السجون والمعتقلات، وها هم يدكون الأرض بأقدامهم، ويجوبون أرجاء الوطن رغماً عن عدوهم، ويسمعون الجوزاء أصوات شكرهم وحمدهم لله، الذي أكرمهم بالحرية ومن عليهم بالتحرير.

قد صدقت المقاومة، وبر المقاومون بوعودهم، واستنقذوا بعضاً من رجالهم وقادتهم، وأخرجوهم من عتمة السجون إلى فضاء الحرية، وأرغموا العدو الإسرائيلي على الخضوع والاستسلام، والقبول والموافقة، فنزل مكرهاً عند شروطها، ونفذ طلباتها، وهو الذي كان يكابر برفضه، ويعاند بتشدده، ولكن المقاومة كانت أكثر عناداً، وكان الشعب أكثر صبراً وعطاءً، وتحمل كلفة الأسر، وضريبة الاحتلال، فكان نصر الله الذي تنزل على عباده المكرمين، وأهله المصطفين، حريةً لأبنائهم، وفرحةً عمت نفوسهم، وملأت قلوبهم.

اليوم يحتفل الأسرى المحررون بمرور عامين على كسر قيدهم، وتحطيم الأغلال التي كانت تكبل حريتهم، ولكن بطل الصفقة ومهندسها الأول، والمفاوض الأبرز فيها، وصاحب الوعد الحاسم بتحقيقها، والذين كان يصر على إنجازها، مهما كلفت من ثمن، متحدياً إرادة الاحتلال، ومواجهاً عناده واستكباره بيقينٍ لا يلين، وعزمٍ لا يفتر، وإرادةٍ لا تنكسر.

الشهيد أحمد الجعبري قد غاب عن الميدان، وترجل عن صهوة جواده الأصهب، ولم يعد قائداً بين جنوده، ولا مقاتلاً بين المقاومين، فقد أراد العدو أن ينتقم ممن أرغمه وأذله، ومرغ أنفه بالتراب، فاغتاله غيلةً وغدراً، ونال منه بصاروخٍ حاقد، لكن المقاومة من بعده لم تنكسر ولم تضعف، ولم تخنع ولم تخضع، بل خاضت غمار معركةٍ ضاريةٍ شرسة، دكت فيها المدن الإسرائيلية بمئات الصواريخ، التي أرعبت الإسرائيليين وعلمتهم أن المقاومة حالة شعب وإرادة أمة، وأنها تصنع الرجال وتخرج القادة، فلا تسقط رايتها بشهادة قائد، أو غياب مسؤول، ولا تستسلم أمام التحديات، ولا تخضع مهما بلغت التضحيات.

الأسرى الأحرار ومعهم كل الشعب الفلسطيني يحيون هذه الأيام فرحةً مرةً، وسعادةً ناقصة، ويعيشون آمالاً كبيرة، بأن يتم الله عليهم فرحتهم، وأن يوفقهم في الإفراج عن بقية الأسرى والمعتقلين، إذ أن الفرحة مهما كانت كبيرة، فإنها تبقى ناقصة، وتطغى الغصة على النفوس عندما نتذكر أنه مازال في السجون الإسرائيلية آلاف الأسرى الفلسطينيين، ممن قد مضى على اعتقال بعضهم عشرات السنين، ممن تنتظرهم أمهاتهم، ويعيش أولادهم على أمل اللقاء بهم من جديد، ما يعني ضرورة العمل للإفراج عنهم، وتحقيق حريتهم، شأنهم في ذلك شأن أي أسيرٍ قد تم الافراج عنه، فهذه أمانةٌ ملقاة على عاتق كل حرٍ، فلسطينياً كان أو عربياً، مسؤولاً كان أو مواطناً، ليبذلوا أقصى ما يستطيعون، ليحققوا هذا الهدف الإنساني النبيل.

في الوقت الذي يحتفل فيه شعبنا بالذكرى السنوية الثانية لحرية أسراه ومعتقليه، فإن الإسرائيليين يحيون أيضاً الذكرى السنوية الثانية لعودة جنديهم الأسير جيلعاد شاليط، الذي تم أسره من على ظهر دبابته، بينما كانت فوهتها تطلق حمم نيرانها على سكان قطاع غزة، ولكن المقاومة الفلسطينية التي تمكنت من أسره، نجحت في الاحتفاظ به في أماكن سرية لعدة سنوات، ولم تنجح حروب العدو ولا عملياته الأمنية، ولا أنشطته الاستخبارية في معرفة مكانه.

اليوم يعيش الإسرائيليون حالة خوفٍ جديدة، بعد أن تأكد لديهم أن المقاومة الفلسطينية لن تتوقف عن محاولة خطف وأسر جنودٍ إسرائيليين، وأنها ستمضي إلى عمق الوطن، وستتوغل داخل صفوف العدو، وستقتحم معسكراته وثكناته، وستسعى بكل قوةٍ وجرأة لأسر المزيد من الجنود، وقد بات العدو يدرك أن إرادة المقاومة لا تنكسر، وأن هذا الشعب الحر لا ينسى أبطاله، ولا ينام عن حرية أسراه ومعتقليه، وأنه يخطط ليل نهار ليحقق أهدافه، ويصل إلى غاياته.

إنه يومٌ عظيم من أيام الشعب الفلسطيني، سيحفظه التاريخ، وسيذكره الشعب، وسيبقى عالقاً في أذهان الأسرى والمعتقلين، المحررين ومن بقي منهم في السجون والمعتقلات، فهو اليوم الذي زغردت فيه النساء، وهاهت فيه الأمهات، وعلت أصوات التهليل وصيحات التكبير، وسجد فيه الرجال، وانحنت قامة الأبطال خشوعاً، فلن ينسى الفلسطينيون يومهم المشهود، ولن يجعلوا منه يوماً يتيماً لا مثيل له، بل إنهم يعملون لتكراره، ويخططون لإنجاز مثله، ليصلوا إلى يومٍ لا يكون لدى العدو الإسرائيلي القدرة على الاحتفاظ بأي أسيرٍ فلسطيني مخافة الوقوع في الأسر، أو العيش في دوامةٍ من الرعب والخوف.

إنها سنةٌ ثالثة جديدة، يعيشها أبطالنا الأحرار، متحدين مع شعبهم، ومتفقين مع أهلهم، أعزةً في بلادهم، أقوياء بين مقاومتهم، يؤكدون أن قضية الأسرى والمعتقلين هي قضية الشعب كله، بل إنها مسؤولية الأمة بأسرها، فهي قضيةٌ توحد ولا تفرق، وتجمع ولا تشتت، عليها يجتمع الفلسطينيون ويتفقون، ولا يتفرقون ولا يختلفون، وفي سبيلها ينبغي أن تتظافر الجهود، وتتحد الإرادات، لنحقق الغاية التي نصبو إليها، ونتطلع لتحقيقها، فيا أيها المقامون أمضوا على بركة الله، وارموا باسم الله، فالله ناصركم، وهو الذي يؤيدكم، ما كان هدفكم الحرية، ومسعاكم التحرير.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، المقاومة، الاحتلال، اسرائيل، تحرير الأسرى، إطلاق سراح الأسرى، الأسرى،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-10-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إيمى الأشقر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الياسين، د - شاكر الحوكي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، محمود فاروق سيد شعبان، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، فهمي شراب، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، المولدي الفرجاني، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، صباح الموسوي ، خالد الجاف ، سليمان أحمد أبو ستة، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، محمد يحي، د- محمد رحال، محمود سلطان، عبد الله زيدان، رافد العزاوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد النعيمي، فتحـي قاره بيبـان، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رشيد السيد أحمد، عمر غازي، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، أبو سمية، حاتم الصولي، بيلسان قيصر، منجي باكير، حسن عثمان، علي الكاش، محمد العيادي، محمد الطرابلسي، د - صالح المازقي، محرر "بوابتي"، د. أحمد محمد سليمان، نادية سعد، عواطف منصور، رافع القارصي، عبد الله الفقير، محمد شمام ، سلوى المغربي، محمد اسعد بيوض التميمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، جاسم الرصيف، وائل بنجدو، سامح لطف الله، طلال قسومي، عمار غيلوفي، د. أحمد بشير، محمد أحمد عزوز، عبد الغني مزوز، د- محمود علي عريقات، صلاح الحريري، تونسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- هاني ابوالفتوح، المولدي اليوسفي، حميدة الطيلوش، د. خالد الطراولي ، أحمد ملحم، ضحى عبد الرحمن، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، طارق خفاجي، رضا الدبّابي، سيد السباعي، د - عادل رضا، د - الضاوي خوالدية، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، صفاء العراقي، رمضان حينوني، ياسين أحمد، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العربي، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، محمد عمر غرس الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، محمد علي العقربي، أنس الشابي، علي عبد العال، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، د - المنجي الكعبي، عبد العزيز كحيل، د - محمد بن موسى الشريف ، مجدى داود، العادل السمعلي، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، صالح النعامي ، سلام الشماع، خبَّاب بن مروان الحمد، سعود السبعاني، إياد محمود حسين ، فتحي العابد، ماهر عدنان قنديل، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة