البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ملامح تاريخٍ عربيٍ جديد

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4604 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا يوجد أدنى شك بأن الربيع العربي قد سقط وانتهى إلى الأبد، وأنه لم يعد حلماً ولا أملاً، ولا هدفاً أو غاية، فقد استحال إلى خريفٍ قاحل، وفصلٍ مجذبٍ قحطٍ، فيه شمسٌ رغم الخريف حارقة، تكوي ولا ترحم، وتحرق ولا تتردد، وفيه أفاعي تلسع، وتماسيح تبلع، وذئابٌ تفترس، وثعالب تمكر، وزواحف تتسلل، وبومٌ وغربانٌ تنعق، وبشرٌ هم إلى الشياطين أقرب، تتحالف مع الشر، وتتعاون مع البغي، لا يهمها الحق، ولا يعنيها الشعب أو الوطن، تقتل بلا حساب، وتتهم بلا ضمير، وتتآمر بلا خلقٍ ولا دين.

لم يعد هناك ربيعٌ عربي، فقد ولى متقهقراً ولن يعود، وانكفأ ولن ينهض، وانكسر ولن يجبر، ولفظ أنفاسه مخنوقاً، ولن تبعث فيه الحياة من جديد، فلا طائر الفينيق هو، ولا العنقاء تبعث من الرماد، ولم يعد أحدٌ من العرب يتمناه أو يحبه، أو يسعى لمثله في البلاد التي لم تشهده، أو تلك التي لم تكتوِ بنيرانه اللاهبة، ولم تلسع بأسواطه ذات الذوائب، فقد دفع المواطنون العرب ثمنه دماً وأرواحاً عزيزة في مراحل الصعود، وتكبد أكثر في رحلة الهبوط والانحطاط، التي كانت أوجع وأشد مضاضة، وأكثر ألماً وأعمق جرحاً وأشد نزفاً، فقد أصبح الربيع لعنةً أصابت الشعوب، وحلت بالأوطان، ودمرت الدول والسلطات، وأحالت الأرض إلى بوارٍ وخراب، بعد أن مزقت الدول والجماعات، وشتت الأسر والعائلات، وفرقت أبناء الوطن في كل الأصقاع، أذلاء مهانين، فقراء معدمين، محتاجين ومتسولين.

الربيع العربي سقط وانتهى وحل مكانه فصلٌ آخر، لا يختلف عن القديم في شئ، ولا يتصادم مع مفاهيمه التي سادت ظلماً واعتداءً، وكبتاً للحريات ومصادرةً للحقوق، وفتحاً للسجون والمعتقلات، واستخداماً مفرطاً للقوة، ومبالغةً في الرد والتعامل، وفرضاً لقوانين الطوارئ والأحكام العرفية، وتعطيلاً للقوانين ووقفاً للأحكام، وعاد الأولون، الراحلون والساقطون، الهاربون والفارون، السارقون والفاسدون، المتعاونون والمتآمرون، السياسيون والأمنيون، المخططون والمعذبون، المشرعون والجلادون، عادوا جميعاً إلى المنصة، واعتلوا السدة، حاملين سيفاً يقطر بدمٍ جديد، وقد حدوا شفرتيه، وسلموه إلى جلادٍ حاقدٍ، وسيافٍ موتور، وأطلقوا له العنان، يمخر وسط الأجساد، يبقر البطون، ويستخرج الأكباد، ويمضغ القلوب، ويشرب من الدماء، بنهمٍ لا يشبع، وحقدٍ لا يتوقف، وثأرٍ لا يرتوي، وكراهيةٍ عجيبة، ومعاملةٍ غريبةٍ مقيتة، لا تليق إلا مع الأعداء، ولا تمارس إلا ضد المعتدين الغاصبين.

بالدمِ والقهرِ يكتبُ العربُ تاريخاً جديداً، مخالفاً للآمال، ومتعارضاً مع الأحلام، خائناً للدماء، ومفرطاً بتضحيات الشهداء، متنكباً للغد ومغتالاً للمستقبل، يُكتبُ بقوةٍ لا تردد فيه، ويُفرضُ بعصا غليظة لا تعرف الرحمة ولا الشفقة، وتطبقه أقدامٌ عريضة لا تعرف طريقةً غير الدوس، ولا وسيلةً غير السحق، ولا درباً غير الأجساد تمشي فوقها، بسرعةِ الخائف، وجرأة المجنون، وحقد الأعمى المأفون.

التاريخ العربي يُكتب بمدادٍ أسود، وأيدي ملوثة، ويشرف عليه خبراء مارقون، ومختصون معادون، ممن فاجئتهم الأحداث، وصدمتهم التغييرات، وأربكتهم الثورات، فاستعادوا رشدهم بعد الصدمة، وآبوا إلى مواقعهم بعد الهزة، فأعادوا الكَرَةَ، وانطلقوا من جديد، بخبرة العالمين، ومهنية السابقين، ومعلومات المخزنين، ومشورة المعادين، ونصيحة العالمين، فقد ساءتهم الثورة، وأغضبهم الشباب، وأقلقهم الانعتاق، وأقضت مضاجعهم المشاريع والأحلام، وأربكتهم القدرات والإمكانات، وأخافتهم الوعود والعهود.

انطلقوا بالوجوه القديمة والجديدة، وهم يحملون شعاراتٍ مختلفة، ويبشرون بمستقبلٍ آخر، ويحذرون من أبناء جلدتهم، ممن جاؤوا منتخبين، ووصلوا مختارين، يتهمونهم بالفوضى والإرهاب، والعنف والخراب، وهم الذين يعلنون كل يومٍ سلميتهم، ويؤكدون على شرعية مطالبهم، ودستورية تحركاتهم، وأنهم مع ديمقراطية البلاد، وتطور الأوطان، وحقوق المواطنين، وسمو القوانين، وفصل السلطات، واستقلال القضاء، وأنهم لن يكونوا مخالفين أو معارضين، بل سيلتزمون القانون، وسيحترمون الدستور، وسيكونون مع مصالح الأوطان العليا.

لكن القلم قد جرى بغير ما أرادت الشعوب، وبعكس ما قرر المواطنون، فبدأ يجري في اتجاهٍ آخر، مستغلاً حجم الدم، وعمق الجرح، وشيوع الفوضى والاضطراب، ويأس الناس وعزوف السكان، وتدهور الأوضاع، وتراجع الاقتصاد، وانعدام فرص العمل والبناء، وآفاق التطور والعمران، ليؤكد للجميع أنه الأفضل، وأنه الخيار الأصوب، وأنه الممكن والقادر، وأنه المقبول والمرحب به، وأنه سيعود بالبلاد إلى عهود الأمان، وأزمنة السلام، وأن المواطن في ظلهم لن يجوع ولن يعرى، ولن يشكو الفقر ولن يئن من الألم، وفي ظلهم سيبرأ الجرح، وسيشفى الجسد، وستتفق الأحزاب، وستتعاون القوى، ولن يكون في عهدهم إقصاءٌ ولا إبعاد، ولا حرمانٌ ولا تهميش، بل ستكون الفرص متكافئة، والحظوظ واحدة، والحقوق مكفولة، وسيعم الرخاء، وسينعم الناس، وستغدق علينا الدول والحكومات، وستنهال علينا المساعدات والمعونات، ولن يكون بعد اليوم جوعٌ ولا مخمصة، ولا عوزٌ ولا حاجة، وإنما عزةٌ وكرامة، واكتفاءٌ واستفاضة.

بعد أن استبشرنا بغدٍ مشرقٍ، ومستقبلٍ واعد، وتهيأنا لتاريخٍ جديد نكتبه بإرادتنا، ونسرده بقدراتنا، نحاكي به الآخرين، ونسمو به فوق آمال العاملين، أصابتنا نكسةٌ جديدة، وحلت بنا نكبةٌ كالقديمة، فأقعدتنا وأربكتنا، وأعادتنا إلى الوراء سنين طويلة، فبتنا خائفين مرتعدين، قلقين غير مطمئنين، نتلمس رقابنا، ونقلق على مصائرنا، ونتحسب من القادم المجهول، فهو مرعبٌ ومزلزل، ومخيفٌ ومهدد، وهو فاعلٌ وقادر، ومقتحمٌ غير وجل، ومقدامٌ غير هياب، يحركه الثأر، ويدفعه الحنين إلى الماضي، والرغبة في الانتقام ورد الاعتبار، فهل ينجح العائدون، فينتقمون ممن هز عروشهم، وزلزل الأرض تحت أقدامهم، وأشعلها من حولهم ناراً كادت أن تودي بهم، وبمن كان يقف من ورائهم ...



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العالم العربي، الثورات العربية، الربيع العربي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صباح الموسوي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد شمام ، محمد الطرابلسي، حاتم الصولي، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عواطف منصور، أحمد ملحم، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، تونسي، كريم فارق، وائل بنجدو، د. صلاح عودة الله ، محمود طرشوبي، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي الفرجاني، عبد العزيز كحيل، د- محمود علي عريقات، د - شاكر الحوكي ، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، حميدة الطيلوش، محمد الياسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أبو سمية، منجي باكير، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد العيادي، رافد العزاوي، المولدي اليوسفي، فتحي الزغل، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، طارق خفاجي، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، أنس الشابي، رافع القارصي، محمود فاروق سيد شعبان، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، صلاح الحريري، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، محمد علي العقربي، رشيد السيد أحمد، الناصر الرقيق، كريم السليتي، سلوى المغربي، محمد عمر غرس الله، مجدى داود، سيد السباعي، صالح النعامي ، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، سلام الشماع، سعود السبعاني، أ.د. مصطفى رجب، صفاء العراقي، عمر غازي، الهادي المثلوثي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سليمان أحمد أبو ستة، د. خالد الطراولي ، عبد الله زيدان، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، خالد الجاف ، إياد محمود حسين ، صلاح المختار، إسراء أبو رمان، أحمد بوادي، العادل السمعلي، د. طارق عبد الحليم، بيلسان قيصر، د. أحمد بشير، رضا الدبّابي، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، نادية سعد، سفيان عبد الكافي، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد النعيمي، محمد يحي، مراد قميزة، محمد أحمد عزوز، الهيثم زعفان، محمود سلطان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة