البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الجيش جنودٌ للوطن أم حماةٌ للحاكم

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4183 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لعله من العار على أي شابٍ ألا يؤدي الخدمة العسكرية، وألا يلتحق بالجيش الوطني لبلاده، وألا يقضي الفترة الزمنية المنصوص عليها قانوناً خدمةً للعلم في الثكنات العسكرية ومعسكرات الجيش، يتلقى التدريب الواجب، ويتحمل شظف العيش، ويقاسي التدريبات الشاقة، والتمرينات القاسية.

ويأكل في مواعيد محددة، ووفق برامج وتعييناتٍ معدة، وجباتٍ وأطعمة قد لا يحبها أو لم يعتد عليها، فيأكل بلا شكوى، ويقبل ما يقدم له دون تذمرٍ أو اعتراض، ويلبس ثياب الجيش الرسمية، ذات اللون والشكل الواحد، المشتركة بلا تمميز، فلا زينة ولا مباهاة، وإنما تشابهٌ تامٌ في الزي واللون والمظهر.

ويشاطر أبناء وطنه حماية الثغور، والدفاع عن الحدود، وملاحقة المجرمين والمهربين والمعتدين على سيادة الوطن والقانون، ويعرض حياته للخطر أثناء التدريبات أو عند القيام بالمهمات، ويقضي الفترات الطويلة بعيداً عن أهله وأفراد أسرته، ويترك حيه وبيته، ويبتعد عن أصدقائه وأحبائه، ويتخلى عن كثيرٍ من المتع التي اعتاد عليها، فلا هاتف جوال، ولا متابعة لبرامجٍ تلفزيونية، ولا سهر مع المعارف والأصدقاء، ولا تجوال في النهار، ولا تأخر في الليل، بل تقييدٌ نسبي للحرية، وإلتزامٌ بالقوانين، واحترامٌ لأنظمة الجيش ولوائحه، ومحاولاتٌ جادة لاكتساب الجدية والرزانة، وتعلم المسؤولية والاستعداد لحمل الأمانة، والقيام بالواجب.

الخدمة العسكريةٌ عنوانٌ للشرف، وشهادةٌ بالوطنية، وبوابةٌ لاجتياز الرجال، وإثبات الكفاءة والأهلية، وهي وسيلة للتقدم ونيل الحقوق والحصول على الامتيازات، ففي بلادٍ لا تتزوج المرأة من لم يؤدِ الخدمة العسكرية، ولم يلتحق بالجيش، ويعتبرونه معيباً ومطعوناً في رجولته ووطنيته، فلا تتشرف به ولا تفخر به بين قريناتها، وتستحي منه أمام أهلها.

بل إن من تستثنيه القوانين، وتعفيه اللوائح، لعدم أهليةٍ أو لياقة، أو لعيبٍ أو نقص، أو كونه وحيداً لا شقيق له، فإنه يشعر بالخجل والحياء، ويعاني من عقدة النقص، ويجد نفسه دوماً أقل من الآخرين، وأجدر ألا يتمتع بعطاءات بلاده، وخيرات أوطانه، فلا يجد أكثرهم إلا أن يسافر ويترك بلاده التي لم يساهم في حمايتها والذوذ عنها، في حين يحاول كثيرٌ غيرهم، ممن تعفيهم القوانين من أداء الخدمة العسكرية، الطلب من الجهات المختصة قبولهم، والسماح لهم بالانخراط في الجيش، وأداء الخدمة العسكرية الإلزامية.

أما من يؤدون البدل المالي للتخلص من الخدمة العسكرية، فإنهم يبقون يعانون طوال حياتهم، ويشكون من سوء أوضاعهم، ويشعرون أنهم منبوذين في مجتمعاتهم، وأن المال الذي بحوزتهم لا يجلب لهم الشرف والكرامة كما تجلبها البزة العسكرية، والبندقية التي تزين الكتف، والحزام العسكري العريض الذي يشد البطن، ويصلب الظهر، ويرفع الرأس.

إن هذا الشرف العسكري يطمحُ كل إنسانٍ أن يناله، ويتطلع كل مواطنٍ أن يضيفه إلى سجل حياته، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها جيوشنا العربية، وحالة الذل والهوان التي يفرضها الضباط وكبار القادة العسكريين على الجنود والمؤهلين، إذ يقزمون مهامهم، ويستخفون بحماسهم، ويحيلونهم إلى خدمٍ لهم، وعاملين عندهم، أو صبية لدى زوجاتهم وفي بيوتهم، فيقتلون فيهم روح العزة والكرامة، ويغتالون في نفوسهم معاني التضحية والفداء، ويجعلون من فترة الخدمة العسكرية سجناً، وفرصةً لإيقاع العقاب، وفرض الغرامات، واستخدام الجنود في مهامٍ مهينة، لا تليق بهم، ولا تتناسب معهم، ولا مع المهمة النبيلة الموكلة إليهم.

الخدمة العسكرية تبقى دوماً شرفاً ومفخرة، وعنواناً للعزة والأنفة، رغم فلسفة المؤسسات العسكرية العربية، ومناهج الجيوش فيها، التي تسعى لأن تجعل من الجندي العربي آلةً تعمل، ووسيلةً تسمع وتنفذ، وعصاً تضرب وتبطش وتقمع، وتقتل وتعتقل، وعيناً تحرس الحاكم، وتسهر على أمن وسلامة المسؤول، ولو كان على حساب الوطن، وحياة المواطن، بل إن أغلب دولنا العربية تجعل من الجيش قسمين، أحدهما شكلاً يسمى جيش الوطن، فلا يحضى بالرعاية ولا بالإهتمام الكافي، ولا يتلقى أبناؤه التدريب المناسب، ولا يزود بالسلاح الكافي، ولا يتعلم من الخدمة العسكرية أياً من معاني الوطنية والأمانة العسكرية.

أما القسم الآخر فهو الحرس الجمهوري أو الملكي، وهم صفوة الجنود، وخيرة المقاتلين، وأبناء الذوات وعلية القوم، وهم المحظوظون المقربون، والمميزون المفضلون، الذين يرثون المواقع ويتوارثون المناصب، عن غير كفاءةٍ سوى الولاء، ولا أهلية سوى الاستعداد لقتل الشعب حفاظاً على حياة الحاكم، واستمراراً لحكمه ولو كان ظالماً، ففي بقائه وجودٌ لهم، واستمرارٌ لامتيازاتهم، وهم يتلقون أفضل التدريبات، وتفرض لهم أعلى الميزانيات، وتوفر لهم كل اللوازم والاحتياجات، ويقتطعون من أملاك الدولةِ أراضٍ وعقارات، ويعطون منحاً وتسهيلات، فأولادهم يتعلمون بالمجان، ويتلقون أفضل الخدمات الإجتماعية، ويبتعثون للدراسة في أفضل الجامعات ومختلف التخصصات، ويوفدون للعلاج في أفخم المستشفيات وأشهرها، ويوظف أبناؤهم وخاصتهم في أعلى وأهم الوظائف الحكومية، وتقدم للتجار منهم تسهيلاتٌ وتفضيلاتٌ، تزيدهم ثراءً، وتجعلهم أكثر هيمنةً واحتكاراً.

الجندي خلق ليكون حامياً للديار، ومدافعاً عن الوطن، وحارساً للحدود، ومضحياً من أجل الكرامة، يحمي شعبه، ويذوذ عن حياض أهله، ولا يطلق النار على أبناء وطنه، ولا يستجيب لأي أمرٍ من أي مسؤولٍ أياً كان لقتل أبناء شعبه وترويعهم، أو دهسهم وسحلهم، أو حرقهم وجرفهم.

ولم يكن في يومٍ من أجل حماية الخحكم، وحراسه كرسيه، والدفاع عن ملكه وسطوته، والحفاظ على منصبه ومركزه، فالحاكم لا يبالي بحياة جنده، ولا يسأل عن سلامة مواطنيه، وإنما همه البقاء، وسعيه للوجود، ولو كان الثمن جماجم شعبه، ودماء مواطنيه، وتمزيق الوطن، وتشريد أبنائه.

أيها الجندي العربي كن عزيزاً ذا مروءةٍ وشهامةٍ ونبل، وكن فدائياً تفتدي، ومقاتلاً تبغي إحدى الحسنيين، النصر أو الشهادة، وخذ من التاريخ عبراً، ومن سير الجنود الأوفياء دروساً وحكماً، وتعلم كيف يكون الخلود والبقاء، وكيف يكون مصير الجنود الأذلاء، فقف إلى جانب شعبك، واعمل من أجل وطنك، ورفعة بلادك، وكرامة أمتك، ولا تطع حاكماً يؤمرك بإطلاق الرصاص على أهلك، أو توجيه فوهات المدافع إلى بيوتٍ مسكونةٍ، ومدنٍ مأهولةٍ، ولا تكن عبداً يحرس سيده، ويقف حاجباً على قصر حاكمه، فالعبد كان دوماً للصر والحلب، والحمل والجر، ولكن الحر هو من يعرف الكر والفر، والنبل والشهامة، دفاعاً عن الوطن، وفداءً للأهل، وصوناً للبلاد، وحفظاً لكرامة الأمة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الجيش، الجيوش العربية، الخدمة العسكرية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بوادي، سامح لطف الله، رمضان حينوني، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، صفاء العراقي، ماهر عدنان قنديل، د - عادل رضا، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، د.محمد فتحي عبد العال، طلال قسومي، محمود سلطان، علي عبد العال، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، د - المنجي الكعبي، صالح النعامي ، د. أحمد محمد سليمان، صلاح الحريري، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، د. خالد الطراولي ، المولدي الفرجاني، عزيز العرباوي، حاتم الصولي، محمد اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، د. صلاح عودة الله ، د - شاكر الحوكي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، عبد الله الفقير، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الياسين، كريم فارق، أحمد النعيمي، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، رضا الدبّابي، إيمى الأشقر، د - مصطفى فهمي، تونسي، رافد العزاوي، رافع القارصي، عمر غازي، جاسم الرصيف، العادل السمعلي، كريم السليتي، د- هاني ابوالفتوح، إياد محمود حسين ، د. عبد الآله المالكي، منجي باكير، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، سلام الشماع، وائل بنجدو، فتحـي قاره بيبـان، علي الكاش، فهمي شراب، سيد السباعي، صلاح المختار، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، د - صالح المازقي، الهادي المثلوثي، سعود السبعاني، إسراء أبو رمان، محرر "بوابتي"، نادية سعد، سامر أبو رمان ، محمد يحي، محمد عمر غرس الله، أشرف إبراهيم حجاج، يزيد بن الحسين، د- محمد رحال، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أبو سمية، سفيان عبد الكافي، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، د. أحمد بشير، صباح الموسوي ، عراق المطيري، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، رشيد السيد أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د. مصطفى رجب، الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله زيدان، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، حميدة الطيلوش، أنس الشابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الرزاق قيراط ، خالد الجاف ، يحيي البوليني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة